العودة من وردية الليل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    العودة من وردية الليل

    العودة من وردية الليل


    -
    ما كل هذا الهدوء .. ؟ المنشية لا حس فيها و لا خبر .. عهدي بها،لا تنام إلا مع الفجر الجديد ؛ فالناموس يحاصرها داخل حجرات النوم .. مابالها ونحن في عز الصيف .. الجو حار ، والجدران يلهب صدرها قرص الشمس طول النهار .. ما من هبة طرية .. النجوم هي الأخرى تخايلني ضنينة ، تعزف على أغنية " غاب القمر يا بن عمى .. يللا روحني " إنها لم تدق الثانية عشرة بعد .. إحساس مخيف يعشش ، يطبق على صدري !!
    انساقت شفتاها بعفوية ، رددت بعض الآيات و الأدعية .. ارتعش بدنها .. تطوحت ، تقنفذت في خوفها الزاعق .. تدافعت خطواتها .. شعرت بالإيناس ؛ وقت سماعها دبيب قدميها .
    أقبلت ثلة من الكلاب من عطفة جانبية ، استدارت،أناخت أخطامها ، همهمت ، نبحت ، تعاركت في ضراوة .
    يستبد بها قنوط ، تلتصق بجدار ، تتداخل فيه . ينفرط عقد المعركة .. حسم الموقف أفحل الكلاب ، انفلتت مطأطئة رؤوسها !!
    -
    كنت مرتاحة البال ، أرصد ساعة تزف الشمس إلى حضن عريسها . لا يتعبني أي شيء ، أرقب مع أمي و أخوتي عودة أبى في حب و تهلل .. آه يا أبى ، لولاك ماخرجت . معشوقك الذي أفنيت معه عمرك شاخ ، أصبح عاجزا أمام هذا الغزو .. يا ما جلبت لي من عمل يديك : المزوي و الحرير و المقصب و السكروتة . اليوم تدخل البيت عابس الوجه ، محملا بأثقال الدنيا ، مكدودا ، تسترخي بجانبنا على الحصير ، تتوجع ، تزعق من آلام الروماتيزم .. و آلام العجز الذي يطاردونك به .. يرتسم على جبينك أخدود عميق الأسى و الحزن .. سرعان ما أفزع،أخطف الطبلية ، وأحضر كسرات الخبز الجاف التي نديتها بالماء ، وصحن البطاطس المحمرة بالزيت ، وبعضا من حزمات الفجل و الكراث .. لكم تآوهتَ ، تباكيت على ولدك البكري الذي لم تنجبه .. لكم شعرت بالحزن لأجلك ، آلمني كثيرا هذا العجز المفروض على كوني أنثى !!
    انعطفت ، اقتربت من حارتها ، اختنقت حد الخوف و الرهبة ، أحست بهسهسة وحركة ، تلفتت ، انبسطت أساريرها ، أمعنت النظر .. لا شيء .. تجمدت ، ذابت في بعضها !
    -
    كان أبي يحرم على الخروج بعد صلاة العشاء .. أصبح الأمر لا يهم الشركة في شيء ، كانت فيما مضى تراعى هذه الأمور ، ما عادت تفرق بين بنات و أولاد ، تحدت العرف ، وفضت بكارته ؛ كأنها تنتقم من تاركيها – من الرجال – في صورنا نحن !!
    -
    كم مرة أسمع أصواتا ، و لا شيء إلا الخوف ، حتى لدرجة ذوبان المفاصل و البلل .
    اصطدمت بحجر .. اندفعت مقدمتها بقوة لمسافة كبيرة .. تماسكت .. تهالك جسدها .. أخيرا تهلل وجهها .. هدأت أعصابها المتوترة .. إنها حارتهم .. انعطفتظلام كثيف يخيم على كل شيء - ، شعرت بقرف و ضيق !
    -
    لا أحد يهمه أن تكون الشوارع نورا ، لم تعد تهم أحد ، حتى مؤسسة الكهربا ، لا تهتم إلا بالسحب و الخدمة ، لا يهم إن نمنا في العتمة أو... ، سيان أصبح الأمر .. ليتنا كنا نسكن هناك ، في محب و لا السبع بنات ولا القوتلي ، حيث الدنيا ظهر ، و البيوت تعوم كالبدور في السماء ، و الشوارع كأنها عرائس مزدانة بقوس قزح .. كثيرا ما علق أبي لمبة في الشارع ، لكن شياطين الليل كانت له بالمرصاد .. حتى زهق ، ولم يعد يهتم هو الآخر !!
    -
    و لا كلمة ..!!
    ألم يكاد يثقب ظهرها ، ويد حديدية تعتصر ذراعها الضعيفة !
    -
    لو رفعت صوتك هاجيب كرشك .
    هبط قلبها ، متهالكا تخلى عنها ، في قدميها كان .. عجز لسانها عن مجردآهة .. احتوتها رعشة ، ذابت معها كل مقدرتها على الرؤية و الاتساق .
    -
    يا ربي .. البيت في آخر الحارة !!
    حاولت خطف نظرة من صاحب الصوت الغليظ .. ضغط على ذراعها حتى كاد ينكسر .. تآوهت ، تلوت متداخلة في بعضها ، ناخت بركبتيها على الأرض .. استفزها، جذبها بقوة ، التصق بها .. المطواة تنفذ في عمودها الفقري !
    تشعر بالدماء تغادرها .. لحق بهما آخرون .
    -
    إنها عصابة .. ياويلى ، ياسواد ليلى . رفعت ثقب عينها ، التقطت جانبا من ملامحه .
    -
    أكاد أعرف هذه الملامح ، ليست غريبة على .. أيكون هو ؟!!
    -
    طيب بس قولوا لي ..إن كنتم عايزين الشنطة خدوها ، بها خمسون قرشا.
    صفعها صفعة دامية ، أخلت بتوازنها .
    -
    اخرسي يا حيلة أمك ، وامشي من سكات .
    -
    نعم هو .. أي مصيبة حطت علىّ .. من أسبوع خطف البنت رجاء بنت جارتنا نبوية .. أمي كثيرا ما حذرتني من هذه السحنة .. أخذ رجاء ، ساقها إلى الغيطان .. وهناك فرط رمان صدرها ، وقلبها .. و أشربها الذل .. ما ترك مكانا إلالوثه ، ولم يكن وحده .. أربعة بغال نالوا نصيبهم .. ضبطهم الفلاحون هناك ، وطاردوهم .. ولكن متى .. ؟ يا لمصيبتى .. هل جاء دوري ..؟!!
    التووا بها بين العطف ميممين صوب الخلاء .. فقدت القدرة على تمالك نفسها .. بهت كل شيء .. همدت أنفاسها .. و نقمة ترتفع حدتها تجاه الحي كله .
    -
    رجاء .. تهجم عليها أحد الفلاحين ، و الغيظ يأكله ، لطمها كثيرا .. راحت في نوبة بكاء .. انهار غيظ الرجال ؛ وقت كشف لهم القمر الملابس التي غاصت في دمائها ، والممزقة من دبر ومن قبل ، وعدم قدرتها على الحركة .
    -
    قالت : نفس الفلاح الذي ضربني ، كان يرتق لي الثوب ، وهو يبكى ، و يصرف بأسنانه .. وساقوها إلى قسم الشرطة ؛ بعد أن خيروها بين الستر و الفضيحة .. كان هناك بلاغ بغيابها ، و أكف غلاظ ، و أرجل تعشق الركل. لو صرخت فلن يتورع هؤلاء الشياطين عن قتلي ، و الناس في عمق البئر يغطون .. من سيسمعني ؟ أسحب هكذا ، و على بعد خطوتين آدميون نائمون .. ملعونة هذه اللقمة ، ملعون كل شيء .. وماذا بعد ؟ يضيع كل شيء بين الأنياب ، و لا شاهد إلا خيال شجرة ، انطمست معالمها في غبشة الليل .
    جن جنونها .. أحجمت عن الحركة ، حاولت أن تصرخ .. لطمها أحدهم ، تكالبوا علي جرها قسرا .. فزعت من قعدتها بركلة ، شعرت أنها فصلت عجيزتها عن بقية جسدها .. يدفعها ثانية .. تجحظ عيناها .. تشهق !
    -
    يا ربي .. غير معقول أن تكتب على أن أكون بنتا عديمة الشرف .. أتُكتب فضيحة يا ربى ؟!!
    ما أسأت إلى أحد ، ما قلت لأبي مرة يا " خي " ، ما رفعت صوتي في وجه أمي ، وما رددت سائلا وقف ببابنا ،حتى الأولاد في الحارة يستغلون طيبتي ، ويستغفلونى .. أنا البنت الساذجة ، ما ضربت واحدة من أخواتي ، لم أسرق ، ما كذبت إلا مرة واحدة .. يا ربي .. غير معقول أن يكون ما أنا فيه مكتوبا ، أترضى أن يعريني هؤلاء .. أترضى ..؟!! أنا لا أرضى ، والموت أحب إلىّ ، المطواة أرحم لي .، أطوح بجسدي على حدها المغروس في ظهري ، و ليفعلوا مايحلوا لهم ، أما و في نفس يتردد .
    تغمض حدقتيها ، تحاول التلفت .. يستحثها هاجس . صوت شخير يعلو من خلف البنايات ، تتكتل الأصوات .. نباح كلب يعلو مزلزلا كيانها المصادر .
    -
    أكثر .. أكثر يا نباح النذير ، أكثر ، افزع النيا م .. الموتى !!
    يطنطن في الآذان أزيز بعيد ، يتضخم الأزيز .. لا ترى شيئا على مدد الرؤية .. الصوت يدنو .. يدنو .. يتهافت صدرها ، قلبها .. تلوى رقبتها ، تتابع الصوت .. تنامت قشعريرة .. ارتج جسدها ..طفحت دموع غزيرة معانقة دماءها المتفجرة من أنفها الدقيق .. سكن الأزيز ، تهاوت أربطة القوة ، تساقطت نزيفا خرق الحجاب ، اختنقت سبل الاستشعار ، هيمنت جمادية هيكلها الضعيف .
    أتاها الصوت مجسما .. أمعنت ، تلبدت مكانها .. علا الصوت .. برزت عربة منطلقة في سرعة عالية .. أحاط الأولاد بها ، أصبحت شيئا محصورا لا تناله عين .. دنت العربة .. أحجم الأولاد ، تحركوا بأمر من كبيرهم .. توقفت العربة ، تتفادى بركة في الطريق .. صعق الشياطين ، تماسكوا .. الموتور يعمل ، العربة تتأرجح ؛ كأنها تعانى مغصا مأساويا ، تتحرك .
    -
    أيكون عم زكريا ، أم محسن ابن خالتي زكية .. يا ربى .. ماله لا يتوقف ،قد يكون وحده ، وهؤلاء كثرة .. الكل يبحث عن السلامة .. قال أبي : ما عاد خير في الدنيا .ما أعلمني .. قد يكون مترددا ، تعبث في داخله المبررات
    : و أنت مالك .. هل اشتكت ؟ ، هل طلبت منك الخلاص .. افرض إني ساذجة ، أو بنت من إياهم .. ألا تمنع مصيبة ، أهذا يحتاج تصريحا منى أو إذنا، أترتضى بنت في الدنيا هذا العار مختارة ؛ إلا في عرف الكلاب .. ؟!!
    استجمعت قواها السائبة .. تجمعت حروف الكلمة ، ما بقى إلا أن تعبر متاهة الحنك ، خرجت شائهة ..قتلتها يد غليظة ،حطت على حروفها . العربة تبتعد ببطء .. تبتعد .. رجاء تنتصب عارية : ازعقي .. ازعقي ياخائبة .. ازعقي يابنت .. !!
    انثنى جذعها تحت رشقة المطواة .. ازعقي يا خائبة .. قضمت الكف في سعار . تألم .. ارتخت قبضته ، حطت ثانية بقسوة ، و لكن بعد أن تجاوزت حروف النداءحدود البئر . سلط السائق أنواره ، ارتد بقوة أكثر ، داهم الأولاد .
    يتطايرون كل في اتجاه ، متداخلين في بعضهم مطأطئى الرؤوس ، يسترون ملامحهم . و السائق خلفهم : حلق يا جدع . يجاهد للنيل من أحدهم . وهى بهستيريا ترتعش ، كائن ينزف فرحا حتى الموت ، تهالكت في إعياء .. بان وجهها قانيا مشربا بالصفرة .. استكان ذراعها ..تتدفق الدماء من ظهرها ، إلا أنها كانت تهمهم في ضحكات واهنة ؛ بينما النوافذ و الشبابيك ترفع أستارها متحفزة !!



    نشرت في مجلة إبداع 1992
    و في مجموعة " حلم كائن بسيط " 1993
    sigpic
  • جلال فكرى
    أديب وكاتب
    • 11-08-2008
    • 933

    #2
    يا عمى ربيع ما هذا الجمال؟
    أنا أحس أننى أمشى فى شوارعنا على مشارف اللبان بالقرب من بيت ريه وسكينة من شارع السبع بنات . سردك و تصويرك أظلم نور الحجرة و أحس أننى فى عتمة الشارع وصراع الكلاب على أنثى جميلة وطأطأة راس الكلاب المهزومة يا..يا.. يا.. عبقرية لا تضاهى .. ولا أملك إال الدعاء لك بدوام الصحة و العافية و الإبداع

    [imgr]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=59&pictureid=332[/imgr]
    بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

    sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3

      المبدع المتألق
      ربيع عقب الباب

      أيها الكبير بكل معنى الكلمة
      أيها الموصوف روعة وحسا
      أبقيتني أصارع مع البطلة وكأني كنت هناك معها بكل ذاك العنفوان والقوة
      آه كم كنت رائعا بكل التفاصيل
      أحييك سيدي الكريم
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • أكرم سلمان حسن
        أديب وكاتب
        • 16-10-2008
        • 56

        #4
        أستاذي ربيع
        مساء الخير
        نعم .. لاتستغرب..!! فقد علقت عليها من قبل.. لكن
        هل من الصواب أن نتوقف عن مدح امرأة جميلة.. بحجة أننا أعطينا رأينا فيها سابقاً..!!لعمري أنه منتهى الغباء..
        قرأتها وأحسست بما أحسسته بالمرة الأولى.. أسلوبك(كما هو دائماً) يجعل روح القارىء تتجسد في الشخصية.. فيعاني معها ما تعاني..
        دمت لنا
        أكرم منصورة
        أحبك أيها المظلوم.. مهما كان عرقك لونك أو دينك
        أكرم سلمان حسن (أكرم منصورة)
        akrammansura@gmail.com

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
          يا عمى ربيع ما هذا الجمال؟
          أنا أحس أننى أمشى فى شوارعنا على مشارف اللبان بالقرب من بيت ريه وسكينة من شارع السبع بنات . سردك و تصويرك أظلم نور الحجرة و أحس أننى فى عتمة الشارع وصراع الكلاب على أنثى جميلة وطأطأة راس الكلاب المهزومة يا..يا.. يا.. عبقرية لا تضاهى .. ولا أملك إال الدعاء لك بدوام الصحة و العافية و الإبداع

          [imgr]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=59&pictureid=332[/imgr]
          هو كرمك جلال أخى
          نعم .. حين قدمتها لمجلة إبداع .. كان هناك عبد الله خيرت رحمة الله عليه .. و رحبها كثيرا .. و قام بنشرها فورا .. وكانت أولى أعمالى المنشورة فى مجلة أدبية متخصصة .. و هتف عبد الله يومها : إنها نبوءة . فى جلسة لاحقة .. فقد شهدت البلاد بعد نشرها جريمة بشعة كانت بنفس التفاصيل .. و لكن الضحية كانت ضحية الكلاب !!
          شكرا لك أخى و صديقى
          تحيتى و تقديرى
          sigpic

          تعليق

          • عمر حمّش
            عضو الملتقى
            • 11-12-2008
            • 87

            #6
            ربيع المذهل!!

            أخي وصديقي الاستاذ ربيع عقب الباب
            لا أدري لماذا أشتمّ دوما فيك أدب المحروسة الفسيح، لغةَ، وخيالا، وتعابير!
            رائحة الأدب العظيم_ رغم بخلك علينا بالكثير_ أدب مصر صاحب النكهة التاريخية، أراك فأرى الكبار القدامى فيك، أراك امتدادا عظيما بألقك المضيء، قاصٌ من ذات المدرسة المحببة للنفس، الأنيقة المنسابة بلا افتعال، أرى بلدنا الثانية مصر، فأراك تحافظ على ريادتها التي نريد استمرارها،كريادة مصر ذاتها في كلّ المجالات، مصر المعلمة، أقرأ لك فأرتاح، أتذكر طفولتي، وقراءاتي الأولى!
            أيّها المزيّن باقتدار الكتاب الكبار، المزخرف بوميض الحياة!
            دم عزيزا مكرما
            جوّادا بالصفح عن أخطاء من أرهقتهم الحياة
            عمر
            مضنيةٌ الحياةٌ... بل قُل على الظهرِ جبل!

            تعليق

            • وائل عبد السلام محمد
              عضو أساسي
              • 25-02-2008
              • 688

              #7
              عم / ربيع
              أنا اللذى أطلب منك الرفق ،، لقد لهثت ُ وراء السطور وتصارعت دقاتُ قلبى على النبض
              عظيم ُ الإجلال والتحية
              وائل عبد السلام محمد

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                المبدع المتألق
                ربيع عقب الباب

                أيها الكبير بكل معنى الكلمة
                أيها الموصوف روعة وحسا
                أبقيتني أصارع مع البطلة وكأني كنت هناك معها بكل ذاك العنفوان والقوة
                آه كم كنت رائعا بكل التفاصيل
                أحييك سيدي الكريم

                و أحييك عائدة الرائعة
                على حديثك ورؤيتك هنا .. كم كنت رائعة أستاذة
                شكرا لك .. و آسف على كل هذا التأخير

                طابت ليلتك
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أكرم سلمان حسن مشاهدة المشاركة
                  أستاذي ربيع
                  مساء الخير
                  نعم .. لاتستغرب..!! فقد علقت عليها من قبل.. لكن
                  هل من الصواب أن نتوقف عن مدح امرأة جميلة.. بحجة أننا أعطينا رأينا فيها سابقاً..!!لعمري أنه منتهى الغباء..
                  قرأتها وأحسست بما أحسسته بالمرة الأولى.. أسلوبك(كما هو دائماً) يجعل روح القارىء تتجسد في الشخصية.. فيعاني معها ما تعاني..
                  دمت لنا
                  أكرم منصورة

                  اشتقت لوجودك أكرم
                  وكنت وعدت بالحضور ، و ما هكذا تعودت منك
                  مهما كان ما يؤلمك
                  عندى ما يريحك ، و يهدىء ضميرك

                  فى انتظارك مهما طال الوقت .. !!

                  محبتى أكرم
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    نعم .. نعم

                    عبد الله خيرت لم يضل الطريق و لم ينحرف حدسك إلى التنبؤ بما سيكون .. الأديب الجد هو من يرى القادم و يتنبأ به دون قصد .. هو الإبداع و معالجة المجتمعات من خلال الحس الأدبي لما هو قائم أو لما سيكون ..
                    أشهد أنني كنت معك و مع خيرت .. و لما دخلت في بداية عقدتك اندهشت لما أقرأ ,, !! فهل كنت هناك سيدي .. ؟ هل كنت تستقرأ ما سيقع بعد حين .. ؟ بل زادت دهشتي حينما قرأت تعليقك عما شهد لك به الأستاذ عبد الله خيرت .. كنت سأقولها أنا .. نعم كنت سأقر أنك استقرأت المجتمعات لما ستكون عليه مستقبلا .. حينما قادوها إلى أحد الغيطان و ظلوا يتنابوا اغتصابها في عز ليل البرد القارس بلا رحمة , و تحت توسلاتها التي بلغت عنان السماء .. و هم كما هم .. جياع لشهوة دنت بهم إلى تلطيخ الشرف الرفيع .. و و و و ....... إلخ ,, بل سأتركك كي ترى بنفسك لما كان :


                    كما أشهد مع الأستاذ حمش أنك من هؤلاء الكبار الذين وهبوا أنفسهم لمعالجة المريض بسن القلم ...
                    محبتي ربيعي محبتي
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وائل عبد السلام محمد مشاهدة المشاركة
                      عم / ربيع
                      أنا اللذى أطلب منك الرفق ،، لقد لهثت ُ وراء السطور وتصارعت دقاتُ قلبى على النبض
                      عظيم ُ الإجلال والتحية
                      وائل عبد السلام محمد
                      وائل الجميل
                      أين أنت ؟
                      أرجو أن تكون بخير صديقى
                      نحن نريدك معنا .. نريدك وائل
                      نعم اشتقنا لقلمك الرائع المدهش

                      محبتى أخى الجميل
                      sigpic

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #12
                        الربيع الرائع
                        صباح الخير والحضور الجميل
                        والعصافير التي عادت من بعد هجرة
                        عزيزي قصة جميلة بروحها وأفكارها
                        ومشوقة ..
                        جعتنا نلهث معها ومع تلك المرأة ..علنا نفعل شيئا.
                        ولكن هل أكثرت من الأفعال المتلاحقة بشكل ملفت عن عمد ؟
                        تحياتي العميقة دائما
                        ولك مني أرق الصباحات
                        ميساء
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                          نعم .. نعم

                          عبد الله خيرت لم يضل الطريق و لم ينحرف حدسك إلى التنبؤ بما سيكون .. الأديب الجد هو من يرى القادم و يتنبأ به دون قصد .. هو الإبداع و معالجة المجتمعات من خلال الحس الأدبي لما هو قائم أو لما سيكون ..
                          أشهد أنني كنت معك و مع خيرت .. و لما دخلت في بداية عقدتك اندهشت لما أقرأ ,, !! فهل كنت هناك سيدي .. ؟ هل كنت تستقرأ ما سيقع بعد حين .. ؟ بل زادت دهشتي حينما قرأت تعليقك عما شهد لك به الأستاذ عبد الله خيرت .. كنت سأقولها أنا .. نعم كنت سأقر أنك استقرأت المجتمعات لما ستكون عليه مستقبلا .. حينما قادوها إلى أحد الغيطان و ظلوا يتنابوا اغتصابها في عز ليل البرد القارس بلا رحمة , و تحت توسلاتها التي بلغت عنان السماء .. و هم كما هم .. جياع لشهوة دنت بهم إلى تلطيخ الشرف الرفيع .. و و و و ....... إلخ ,, بل سأتركك كي ترى بنفسك لما كان :


                          كما أشهد مع الأستاذ حمش أنك من هؤلاء الكبار الذين وهبوا أنفسهم لمعالجة المريض بسن القلم ...
                          محبتي ربيعي محبتي
                          أنت محمد .. مش معقول تكون محمد
                          اللى قدامى واحد معرفوش
                          مين صاحب الصورة دى محمد

                          و الله أنت هاتجننى قريب

                          سرنى بالطبع حضورك و حديثك محمد
                          و معايشتك للعمل !!


                          محبتى
                          و اخلع الطرطور ده .. بلاش مسخرة
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                            الربيع الرائع
                            صباح الخير والحضور الجميل
                            والعصافير التي عادت من بعد هجرة
                            عزيزي قصة جميلة بروحها وأفكارها
                            ومشوقة ..
                            جعتنا نلهث معها ومع تلك المرأة ..علنا نفعل شيئا.
                            ولكن هل أكثرت من الأفعال المتلاحقة بشكل ملفت عن عمد ؟
                            تحياتي العميقة دائما
                            ولك مني أرق الصباحات
                            ميساء
                            أهلا ميساء
                            سرنى كثيرا أن حاز العمل اعجابك
                            و سرق منك هذه الكلمات الطيبة
                            ربما ميساء .. و ربما كان من أنجح أعمالى على الاطلاق !
                            لأنه من الاعمال التى تنتصر للمرأة و باصرار
                            رغم ما قد يرى غيرى .. أنها تود لو فعلوا
                            فهى مازالت تحلم بالعريس .. و الحياة .. مقهورة مثل كل النساء فى مجتمعاتنا !!

                            خالص احترامى
                            sigpic

                            تعليق

                            • العربي الثابت
                              أديب وكاتب
                              • 19-09-2009
                              • 815

                              #15
                              أستاذي الجليل ربيع الأدب
                              الآن وجدتك ..
                              وجدتك عظيما كما قالوا وهرما كبيرا كما أقول...
                              لم أقرأ لك شيئا كهذه الروعة التي أذهلتني يا أستاذ..قرأتها مرات ومرات،
                              وفي كل مرة اكتشف الروعة والكمال...
                              تقبل يا طيب مروري المتواضع.
                              العربي الثابت
                              اذا كان العبور الزاميا ....
                              فمن الاجمل ان تعبر باسما....

                              تعليق

                              يعمل...
                              X