ا[align=center]الأديب[/align]
يحمل بين جنبيه همه وهم غيره ، فتراه شارد الذهن ،حاضرٌ بجسده غائبٌ بعقله، يرسم من كل مشهدٍ صورة ويخط من كل موقفٍ مقال !
يعيش الناس لحظاتهم لأنفسهم وهو يعيشها لغيره ، يستشعر أن داخله رسالة
ينصب لتبليغها ، ويجهد فكره لتحسينها ،ثم لا يجد بعد ذا كله إلا فئة قليلة من تقرأ إبداعه وتصفق لنتاجه ، ومع هذا يجد اللذة ويشعر بالفرحة !
كان الله في عون الأديب .. اختار فقره بيديه ، فأي مكسبٍ مادي من قصيدة تدبج ، أو قصة تنسج , أو مقالٍ ينتج ! ، ومع هذا عزة نفسه لاتضاهى ، وثقته بنفسه لا تتهاوى ، مهما صده الصادون ، ومهما سخر منه الساخرون .
الأديب .. يصافح القمر من الزهرة ، ويصف الشمس من عطارد ، ويخاطب النجوم من الأرض ، بخيالٍ هو نفسه حار فيه ، ينسج بخياله حبال ممتدة تربطه بفضاءٍ دامس ، ليشع فيه النور ، ويسبح في أحلامه ليبحث فيها وبها ومنها مااستغلق على الأفهام من مكامن لم يصلها الضياء ، فيشاغب فيها ويعبث !
الأديب .. قلمه فكره ، وورقته وجدانه ، يحملهما معه في كل وقت وحين ، فهو يسجل بفكره على صفحات وجدانه درر لم تنثر من قبل ، ثم يعرضها على الناس
بما لا يستغني عنه ويعشق .... إبهامه وآدات بيانه .
والأديب الحق .. من طوع ابداعاته لدينه ، فلا يشق عصى الطاعة عمن آته البيان وعلمه التبيان ، فلفكره وابداعاته لجام خيرٍ هو الدين ، فهو لايهذي بما قد يمسه من وساوس الشياطين ولا ينخدع بأوهام وهتافات الخاسرين .
للأديب عقيدة يذود عن حماها ، لم لا وهو قد نشأ في رباها ، فهو يتمنى أن لا
تمس حدودها ، وأن يقتل بلا ريبٍ دونها .
يحمل بين جنبيه همه وهم غيره ، فتراه شارد الذهن ،حاضرٌ بجسده غائبٌ بعقله، يرسم من كل مشهدٍ صورة ويخط من كل موقفٍ مقال !
يعيش الناس لحظاتهم لأنفسهم وهو يعيشها لغيره ، يستشعر أن داخله رسالة
ينصب لتبليغها ، ويجهد فكره لتحسينها ،ثم لا يجد بعد ذا كله إلا فئة قليلة من تقرأ إبداعه وتصفق لنتاجه ، ومع هذا يجد اللذة ويشعر بالفرحة !
كان الله في عون الأديب .. اختار فقره بيديه ، فأي مكسبٍ مادي من قصيدة تدبج ، أو قصة تنسج , أو مقالٍ ينتج ! ، ومع هذا عزة نفسه لاتضاهى ، وثقته بنفسه لا تتهاوى ، مهما صده الصادون ، ومهما سخر منه الساخرون .
الأديب .. يصافح القمر من الزهرة ، ويصف الشمس من عطارد ، ويخاطب النجوم من الأرض ، بخيالٍ هو نفسه حار فيه ، ينسج بخياله حبال ممتدة تربطه بفضاءٍ دامس ، ليشع فيه النور ، ويسبح في أحلامه ليبحث فيها وبها ومنها مااستغلق على الأفهام من مكامن لم يصلها الضياء ، فيشاغب فيها ويعبث !
الأديب .. قلمه فكره ، وورقته وجدانه ، يحملهما معه في كل وقت وحين ، فهو يسجل بفكره على صفحات وجدانه درر لم تنثر من قبل ، ثم يعرضها على الناس
بما لا يستغني عنه ويعشق .... إبهامه وآدات بيانه .
والأديب الحق .. من طوع ابداعاته لدينه ، فلا يشق عصى الطاعة عمن آته البيان وعلمه التبيان ، فلفكره وابداعاته لجام خيرٍ هو الدين ، فهو لايهذي بما قد يمسه من وساوس الشياطين ولا ينخدع بأوهام وهتافات الخاسرين .
للأديب عقيدة يذود عن حماها ، لم لا وهو قد نشأ في رباها ، فهو يتمنى أن لا
تمس حدودها ، وأن يقتل بلا ريبٍ دونها .
تعليق