[align=center]
بارك الله في نبض مشاعرك
وجمال كلماتك
أخي الفاضل د. فوزي ابودنيا
دام ابداع كلماتك ودام رقيها [/align]

أخي الفاضل
د. فوزي أبودنيا[align=right]
يبدو أن الصالونات الأدبية والخلسات المختطفة لمطالعة عناءاتنا اليومية تثقلك يوما بعد الأخر
فالقاهرة لكبرها وتنوع المذاهب والمناهل بها يفيد علي كل المستويات لدرجة أني نادم لبعدي عن العاصمة الثرية وياليتني ساكن في عشة فوق سطوح حواريها كنت أهدها وأبنيها لحد مايبقي لي مكان فيها .!![/align]

تحية لأدباء القاهرة الكبري م القناطر للمرج للبدرشين وأخر معاقل حلوان

دمت بكل الخير والتألق
اذكر الله

العتمة جوايا
مخليه دمعى
مش شايف ينزل على خدى
خرجت من الصراع خلسه
قصايد رعاف مر
بتعلن عنى


لابد و أن يولد الصراع الذي يختلس الشاعر الخروج منه خلسه أن يولد شعراً
يترجم المعاناة
و هكذا رأيتك هنا أخي د. فوزي
كنت فقط أريد أن أسألك و أسأل أساتذتنا في العامية
فلقد رأيت بعض القصائد العامية متحررة من الوزن و كتبت على نسق القصيدة النثرية في الفصحى
فهل هذا تمرد على التفعيلة حتى في شعر العامية
محبتي و تقديري

اهلا بك اختى وفاء على هذه الصفحة المتواضعة
مرور طيب لانسانة رقيقة
دمتى بود

ههههههههههههههههههههههههههه
انا اكتشفت ان الاقاليم هى مصدر الابداع الحقيقى. والحقيقة كل ماقابل الناس دى اشعر كانى اصرخ فى الفضاء
وهناك ثروة رهيبة من ادباء الاقاليم لو اتيحت لهم الفرصة لاصبحو نجوم مصر والعالم العربى

عموما اهلا بك فى القاهرة
ننتظرك بشوق
دمت بمحبة

استاذنا د. جمال مرسى
من واقع معرفتى المتواضعة من خلال قراءتى المتواضعة ايضا ان اقول لك:-

ان هذا اللون من الخطاب الشعرى لم يعد يهتم بالتفعيلة او النسق التقليدى فى بناء القصيدة ولم يعد يمارس محاكاة الواقع فنيا, انما يسعى لانتاج واقع جديد وفق شروطة الخاصة ويستحلب من اعماق مبدعة ليجسدها فى تهويمات حلمية متحررة من هيمنة وسطوة المبدع التى ترهقه باسقاطات تلوى عنقه كى يتقبلها ثم يعايشها. ولم يعد هذا النوع من الخطاب مجرد مشاهد خارجى للواقع يرصد مافيه من جمال وقبح والتعامل مع هذه النصوص يعتمد على التحليل والتاويل. وكما ترى فان هذا الشكل من الخطاب الشعرى قد خرج من المالوف الشعرى من تفعيلة وارتدى اطار اخر متفرد بذاته تشكل فيه الصياغة سياقا جماعيا سماه البلاغيون ( مراعاة النظير) كما يلاحظ فى هذه النصوص انكسار النسق الداخلى لاستدعاء مفردات هامشية دون الغاء النسق الخارجى الذى يجمع بين المتن والهامش. كما ان المبدع هنا يجعل لغتة ان تقول لغة مغايرة غير معتادة فى الخطاب الشعرى القديم.
وهناك مجموعة من الظواهر فى هذا الخطاب منها
1. القصدية الاختيارية.
2. اختراق المالوف.
3. تشكيل فضاء النص. كما هو الحادث فى تشكيل فضاء اللوحة الفنية
4. حمل الوعى كما هو الحادث فى فن القصة
5. التجسد والصياغة من خلال الشاعرية والشعرية
6. الصدام مع الواقع المتهرىء ورفضة كليا
7. اتساع الحركة الدلالية للنص ليتجاوز العقل والمنطق

هذه الظواهر يعتمد تباينها فى النصوص على قدرة الشاعر وهى تختلف من شاعر لاخر واعتقد من وجهة نظرى الشخصية ان هذا اللون يخترق المالوف بشكل ساخر او اشبه. كما ان تشكيل فضاء النص هو السمة التى تميز كل كتاب هذا اللون فتشعر وكان الكاتب يرسم لوحة تجريدية تحتاج النظر الى ماهو خلف الخطوط والالون وبناء خيال خاص لدى المتلقى ليشارك به المبدع فى التلقى بشكل خاص وكان المبدع والمتلقى توحدا فى الابداع.
واخيرا ارجو ان اكون قد استطعت توصيل وجهة نظرى فى هذا اللون طبقا لما فهمته من قراءتى المتواضعه فى هذا اللون.

الدكتور فوزى ابو دنيا كلمات شدتنى كثيرا

وافكار تنسج بينها خيوطا تأخذنى لمجهول

سعدت جدا بقراءة هذا اللون

واعترف انى جديدة عهد به

كما اعترف انى بحاجة لمعرفة المزيد

واعترافى الاخير

انى سعيدة بوجودى هنا

تقديرى واحترامى

أنين