آه منك..
إيه مني..
عندما لوحت لي
بمنديل
من غصون وأزاهير الشجر
قلت في ذاتي الحرّى:
ها هي العتمة ولت
واستوى في ليلي قمر..
عندما بحت لي
بأني لك: معنى ومسرى وحياة
خلت في ذاتي، بأني عائد في سيرتي
في صبوتي كنبات
وأصبحت فتىً
يعشق الأمطار..
ويهفو للرحيل..
ويغني للسفر
عندما الوعد همد..
وترآى في الحي أحد..
عدت في ذاتي..
إلى سيرتي الكبرى مذ كنت في ال قبل..كمد
فأنا في واقع الأمر.. محض هباء..
لا أحد..
تعليق