قصيدة من دون عنوان

عدت
عدت
عدت متأخرا
عدت

التقط انفاسي
عدت
وقد انقطعت اخبارك
صدمت
صدمت لأنه فات الاوان
صدمت
لأنني بحت عنكي لأجد الإنسان
فلما تبخرتي مات فيا الإنسان
لم اعد سوى قلم يكتب أحلاما
ما هي حتي أحلام
و حين صحى الانسان من منامه
فبدل أن يسعد بحلمه
تذكر الكابوس بكى
فحمل القلم من جديد
وحكى
و على الورق سال دمعه
بكى بكى بكى
قال يا ليتني لم اكتب شيئا
يا ليتني بقيت إنسان
كتب قصيدة طويلة عريضة
ديلها بامضاء بختم دمه
فعندما أراد أن يقرأ
تذكر انه نسي العنوان
فالقصيدة كلها عبارة عن حلم
يثير الشفقة
ويأتي بالغثيان
فكاتبها يا ناس
هجر اهله
فقد حبه
فكيف ترتجون ان تلد له الأحلام
ولما إنفجرغيضا
كتب كثيرا
ولكنه كتب من دون عنوان







الحب الممنوع




متى كان الحب ممنوع
فإن كانت العولمة غيرت شئ
فهذا شئ و الاخر شئ
و إن كانت الحرب على الارهاب
فرقت الاحباب
فهذا الزمان زمن معاب
وإذا كان كل شئ
مباح بحجة حرية التعبير
فبعضهم يطالب بالتغيي
و الاخر بتقرير المصير
و الاغلبية لا تعلم اين تسير
اما حين تتحول السياسة
الى هشاشة
و اللؤم الى بشاشة
فاعلم ان ذلك من قصر
اليد و قلة الحاجة
و السياسة كلام معسول
غالبا ما يحتج به الظالم
على المظلوم
فمتى لم تكن السياسة
لحفظ حق البشرية
فهذه هي الرزية
و هي ام مشاكل القضية





















إبداع و حب




وليل طويل كنهار
نهار مظلم كالليل
والليل قاتم بالسواد
وما بين الليل و النهار
إنسان فقد طعم الاحساس
بالزمان
مند ان ولد او قبل
ذلك بزمان
او عاش وقتا من زمان
فقد فيه الاحساس
بانه انسان
يكتب قصائد
تدعو للحياة احيانا
فإدا حرك قلمه
لم ترتعش يده
فعلم انه ميت فيعود
ليسب الدهر والزمان
قائلا ياليتني لم اخلق انسان
ويا ليتني لم احب ابدا
ولم اطعن في شخصصي و الانسان
وياليتني مت قبل ان اموت
وانا حي يقضان
وياليتني لم احب امل
ولم اكتب عنها
و لو سطر شعر
ولم اسم باسمها الديوان
وياليتني نمت نوما
ليس بعده حياة
وانما ابدا منام
وحسدت من اناس
لا لشئ إلا انني مرهف الاحساس
ميت يمشي على قدمه
لم يعد لحياته داع
الا لابداع
او ليحب من جديد