(( الذاكره ))
خربشات نخطها على قصاصات الذاكره المكتظه .. ذاكرة تحمل الكثير ..
امال والام .. افراح واتراح ..
توالت السنون عليها فكدستها لتصبح مجلدا نعود اليه .. عندما نحن الى حضن الماضي .. أو حينما نريد الفرار من واقع المّ بنا ..
عالم خاص بنا نحن .. فقط نحن نلعب فيه الدور الرئيسي .. بافكارنا وكوادرنا المكنونه داخل مستودع احلامنا ..
هذه هي قصيصات الذاكره تروي حكايانا وايامنا الخاليه .. دونها لا نستطيع استنشاق الامل .. نعود اليها لتدفعنا الى الامام ..
فلكي نتطلع الى بوابات الوصول علينا ان نعود ادراجنا قليلا ..
فكل منا يحمل قصيصاته الخاصه وصور ذاكرته بين ثناياه وكلما تعتقت تلك الذاكره .. يزداد ظمأنا .. وتزداد ثمالتنا .. فتاجج فينا حنينا الى الاتراب والى ايام ذاكرتنا !!
<<
<<
(( حكاية فؤادي ))
هطلت الدموع لتعلن اجتياح الشتاء القارس لقلبي ..
كفنته بوشاح الثلج الابيض .. ابيضا هو كصمتي ..
وهبّت الرياح عاصفة بمشاعري فترنح الفؤاد على حافة الاشواق ..
هذا الفؤاد الذي لطالما تسربل بالاقنعه .. خوفا من ان تكشف هويته السريه ..
هكذا هو كالمقنع يتشح معطف الصمت الطويل يحجب ملامحه وراء الظلام القاتم ..فلا يخرحج سوى بالليل يتمشى على ارصفة الاوهام .. ويجلس في حانة المشاعر المتدفقه ..
نعم .. هكذا هو ..
لا يبكي الا في الظلام .. حينما يجترع كؤوس الذاكره حتى الثماله ..
هكذا هو لا يظهر علته ..
هكذا هو فؤادي المقنع ....
<<
<<
(( ملك النسيان ))
لقد سمعت بوجودك هناك .. في مستنقعات الذاكره ..
وقد عينت ملكا للنسيان ..
فهل الجأ اليك لتداوي علتي .. وتشفني من هلوساتي ..
فأعافى من ذاكرتي المحمومه .. وتشفر جميع امالي واحلامي ..
فاضحي من جديد ورقة بيضاء لم يخط عليها الزمان بمداد حبره الاسود ..
ولا الايام بالوانها الزائفه ..
هل ستتلو فوق راسي تعويذة النسيان ؟! ام سوف تتردد؟؟
خائفا ان انساك انت ايضا!
هل تودني ان الجا اليك مرة اخرى لتنقذني من ذاكرة ستخطها الدهور بعد نسياني الاخير؟!
بالتأكيد!! فانك تود البقاء ملكا للنسيان .. وانا سابقى اسيرة في معتقلاتك .. هاربة من قبضة الذاكره !!!
وطن عثمان
17.3.2008
خربشات نخطها على قصاصات الذاكره المكتظه .. ذاكرة تحمل الكثير ..
امال والام .. افراح واتراح ..
توالت السنون عليها فكدستها لتصبح مجلدا نعود اليه .. عندما نحن الى حضن الماضي .. أو حينما نريد الفرار من واقع المّ بنا ..
عالم خاص بنا نحن .. فقط نحن نلعب فيه الدور الرئيسي .. بافكارنا وكوادرنا المكنونه داخل مستودع احلامنا ..
هذه هي قصيصات الذاكره تروي حكايانا وايامنا الخاليه .. دونها لا نستطيع استنشاق الامل .. نعود اليها لتدفعنا الى الامام ..
فلكي نتطلع الى بوابات الوصول علينا ان نعود ادراجنا قليلا ..
فكل منا يحمل قصيصاته الخاصه وصور ذاكرته بين ثناياه وكلما تعتقت تلك الذاكره .. يزداد ظمأنا .. وتزداد ثمالتنا .. فتاجج فينا حنينا الى الاتراب والى ايام ذاكرتنا !!
<<
<<
(( حكاية فؤادي ))
هطلت الدموع لتعلن اجتياح الشتاء القارس لقلبي ..
كفنته بوشاح الثلج الابيض .. ابيضا هو كصمتي ..
وهبّت الرياح عاصفة بمشاعري فترنح الفؤاد على حافة الاشواق ..
هذا الفؤاد الذي لطالما تسربل بالاقنعه .. خوفا من ان تكشف هويته السريه ..
هكذا هو كالمقنع يتشح معطف الصمت الطويل يحجب ملامحه وراء الظلام القاتم ..فلا يخرحج سوى بالليل يتمشى على ارصفة الاوهام .. ويجلس في حانة المشاعر المتدفقه ..
نعم .. هكذا هو ..
لا يبكي الا في الظلام .. حينما يجترع كؤوس الذاكره حتى الثماله ..
هكذا هو لا يظهر علته ..
هكذا هو فؤادي المقنع ....
<<
<<
(( ملك النسيان ))
لقد سمعت بوجودك هناك .. في مستنقعات الذاكره ..
وقد عينت ملكا للنسيان ..
فهل الجأ اليك لتداوي علتي .. وتشفني من هلوساتي ..
فأعافى من ذاكرتي المحمومه .. وتشفر جميع امالي واحلامي ..
فاضحي من جديد ورقة بيضاء لم يخط عليها الزمان بمداد حبره الاسود ..
ولا الايام بالوانها الزائفه ..
هل ستتلو فوق راسي تعويذة النسيان ؟! ام سوف تتردد؟؟
خائفا ان انساك انت ايضا!
هل تودني ان الجا اليك مرة اخرى لتنقذني من ذاكرة ستخطها الدهور بعد نسياني الاخير؟!
بالتأكيد!! فانك تود البقاء ملكا للنسيان .. وانا سابقى اسيرة في معتقلاتك .. هاربة من قبضة الذاكره !!!
وطن عثمان
17.3.2008
تعليق