قصتي مع مادونا (حسين ليشوري)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    قصتي مع مادونا (حسين ليشوري)

    [align=center]قصتي مع مادونا ![/align]

    كنت يوما جالسا في دكان أحد الأصدقاء الذين تربطني بهم أواصر شتى: زمالة أيام الدراسة، اهتمامات ثقافية مشتركة [هموم سياسية متماثلة] إلخ....إلخ، وكثيرا ما كنا نجلس الساعات الطوال نتجاذب فيها أطراف الحديث في مواضيع مختلفة: ثقافية، سياسية، و غيرها، أما أنا فتجعلني تلك الأحاديث أخرج من رتابة الشغل اليومي، و أما هو فإنه يستأنسي بي لأنني أخرجه بها من رتابة التجارة و منغصاتها، و أنتم تدركون متاعب التجارة في أيامنا هذه، و هو تاجر ماهر بيد أنه شاعر فلطالما أنشدني من أشعاره في الوصف أو الغزل أو المدح أبياتا رائعة يضاهي بها فحول الشعراء.
    فبينما أنا جالس و إذا بها تدخل المحل، تمشي الهوينى و باستحياء و في رشاقة فائقة، فمرت قريبا مني في وقار، حدّقتُ فيها متأملا و قلت في نفسي:
    -" سبحان الله ! ما أجملها !"
    فقال لي صاحبي و كأنه سمع همسي و لاحظ نظراتي الفاحصة:
    -" أراك تنظر إلى "مادونا" الجميلة بإعجاب، فهلا وصفتها لي !"
    و لم يكن سؤاله بأغرب علي من الاسم الذي أطلقه عليها، و لم يدع لي فرصة للاستفسار، لقد رأى، و هو الفنان النبيه، علامات الاستغراب [والإعجاب] تتطاير من رأسي تطاير الشرر من التنور (الكانون) فبادرني بتأكيد طلبه قبل أن أنطق بكلمة، فقلت مفتعلا الجد:
    -" إنها بحق لجميلة كما قلتَ، لقد أعجبتني عيناها العسلاوان و شعرها الأشقر الطويل و شكلها الجميل و مشيتها الرشيقة و سحنتها الهادئة و "ابتسامتها" الغريبة كأنها ابتسامة "موناليزا" (لاجوكند) !"
    فتبسم صاحبي ضاحكا و قال :
    -" مهلا مهلا ... ! على رسلك يا صاحبي، هل رأيت هذا كله في هذه اللحظة الوجيزة؟"
    قلت:
    -"نعم و أكثر، إنها...."
    قال:
    -" حسبي، حسبي لا تكمل و إلا جعلتني أهيم بها و لن أهنأ إلا إذا حزتها !"
    فصمتُّ و لكنني واصلت النظر إلى مادونا بإعجاب متمعِّنا متدبِّرا، بينما واصلت هي تجوالها في المحل غير عابئة بنا و لا بحديثنا !

    هذه إذن قصتي مع القطة مادونا !



    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 19-10-2009, 15:33.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • جلال فكرى
    أديب وكاتب
    • 11-08-2008
    • 933

    #2
    الأخ الحبيب حسين ليشورى:
    مادونا عسل وسكر و مربى سلمت يداك و ورأسك
    ذيل طويل و خصر نحيل و ملمس لا قبل لنا به
    يا فارس قصتك رائعة لكن أعتقد أن هناك توارد خواطر
    فأنا مدمن كتابة عن القطط رجاء قراءة "لو كان الأمر بيدى"
    منتدى القصة القصيرة جدا و أعتذر عن سوء الرقن مقدما
    احترام و حب و ثقة
    بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

    sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
      الأخ الحبيب حسين ليشورى:
      مادونا عسل وسكر و مربى سلمت يداك و ورأسك
      ذيل طويل و خصر نحيل و ملمس لا قبل لنا به
      يا فارس قصتك رائعة لكن أعتقد أن هناك توارد خواطر
      فأنا مدمن كتابة عن القطط رجاء قراءة "لو كان الأمر بيدى"
      منتدى القصة القصيرة جدا و أعتذر عن سوء الرقن مقدما
      احترام و حب و ثقة
      [align=justify]أخي الحبيب جلال أيها الباشا الأنيق:
      ما أجمل أن تتوارد خواطرُنا وأن نتعاون في الكتابة لأحبائنا الصغار و الكبار،
      "مادونتي" كُتبتْ عام 1992 فمتى كتبت "قطياتك" ؟ تريد منازعتي الأسبقية ؟ تُسلط أولا "عنكبوتك" على نملتي ثم تريد أن تسبقني بقططك ؟
      لعل لهواء الإسكندرية دخل في حيويتك ونشاطك و روحك المرحة. دمت مبدعا أيها الحبييب الغالي.[/align]
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • زياد القيمري
        أديب وكاتب
        • 28-09-2008
        • 900

        #4
        [frame="1 98"]الكاتب حسين ليشوري
        لك التحية...ولمادونتك البقاء الأزلي..وبعد...
        لقد كتبت يا صديقي عن مادونتك الجميلة ،أروع الكلمات ،فماذا أفعل أنا ،أو الأخرون ،ممن يرون في كل يوم مائة مادونا ومادونا....!!!! فإن فعلنا ما فعلت ،فإننا بحاجة إلى ألف ملتقى ...وملتقى ،لنزرع فيه مادوناتنا...!!!
        ...أهنئك على هذا الرصد الوصفي للمشاعر من جهة ،وعلى الصورة الجمالية الحقيقية للمرأة الفتانة....!!!
        ابن القدس/الاستاذ-
        زياد القيمري[/frame]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          [frame="3 98"][align=center]أستاذي الجليل و المبجل زياد القيمري : و الله إنه لشرف عظيم لي أن تتكرم فتقرأ قصتي مع قطتي "مادونا" الجميلة، إن الفنان المبدع يرى الجمال و الجلال في أبسط مخلوقات الله، و لذا فقد سئمت من وصف "القطط" السمينة المؤذية لبني جنسها لظلمها و جهلها، و توجهت إلى الطبيعة أستلْهمُها أنا و تسْتكتبُني هي، و هكذا نشأ بيننا تواطؤ أو تآمر، التآمر المفيد طبعا، لإخراج مقطوعات نثرية فنية أرجو أن تنال إعجاب القراء و رضى النقاد.
          شكرا لك أستاذي الفاضل و رعاك الله و أعاد إلينا القدس الشريف، اللهم آمين.[/align][/frame]
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • سهيلة عزوني
            أديب وكاتب
            • 16-12-2008
            • 74

            #6
            مهلا مهلا...
            يخيل لي اني سمعت هذه القصة تقرأ...
            وصلت متأخرة..لكن الأستاذ لم يكن قد حضر بعد...كان احدهم واقفا يقرأ قصة شدتني كثيرا لدرجة اني اردت ان اطلب منه اعادة قراءتها من البداية لكن الخجل منعني...كان ذلك ذات سنة في جامعة البليدة..الجامعة التكوين المتواصل في بداية التسعينيات...
            هل كان ذلك الشخص هو انت استاذي حسين ليشوري؟
            مهما يكن الأمر..تحياتي لك و لأماسي البليدة الباذخة الأريج.
            بليدية.

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سهيلة عزوني مشاهدة المشاركة
              مهلا مهلا...
              يخيل لي اني سمعت هذه القصة تقرأ...
              وصلت متأخرة..لكن الأستاذ لم يكن قد حضر بعد...كان احدهم واقفا يقرأ قصة شدتني كثيرا لدرجة اني اردت ان اطلب منه اعادة قراءتها من البداية لكن الخجل منعني...كان ذلك ذات سنة في جامعة البليدة..الجامعة التكوين المتواصل في بداية التسعينيات...
              هل كان ذلك الشخص هو انت استاذي حسين ليشوري؟
              مهما يكن الأمر..تحياتي لك و لأماسي البليدة الباذخة الأريج.
              بليدية.
              أهلا بك يا سهيلة، كيف حالك ؟ عساك بخير؟
              نعم أنا هو و لعلك إن نظرت إلى الصورة قد تتذكرينني بالصوت و الصورة كما يقال. كيف وصلت إلى هنا؟ أنا سعيد جدا بقراءتك و ردك الكريم، دمت على التواصل.
              سبحان الله كيف يقدر المقادير.

              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • زهار محمد
                أديب وكاتب
                • 21-09-2008
                • 1539

                #8
                الأخ حسين
                مادونا
                الحقيقة من الأجمل؟
                القطة أم المغنية؟
                صورة بديعة
                وحبكة فنية رائعة
                كان الله في عون قارئ قصصك
                [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
                حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
                عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
                فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
                تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  شكر و تقدير.

                  المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                  الأخ حسين
                  مادونا
                  الحقيقة من الأجمل؟
                  القطة أم المغنية؟
                  صورة بديعة
                  وحبكة فنية رائعة
                  كان الله في عون قارئ قصصك
                  شكرا لك أخي زهار محمد البديع المبدع.
                  تريد الصدق ؟ أنا أفضل "مادونتي" على "مادوناتهم" لأن "مادونتي" على غريزتها و "مادوناتهم" على "شهوانيتها"، لقد قرأت تعليقك السابق و كتبت عليه ردا و إذا بي لا أجدهما حتى ظننت أنني صرت أتخيل الأشياء.
                  لا تخف أخي محمد إقرأ لي و سأكون في عونك إن شاء الله، غير أنني أنصحك ألآ تقرأ بعضها في المساء أو با لليل أخشى عليك من الكوابيس.
                  آه يا محمد ما أسعدني بمرورك الكريم و قراءتك المتذوقة.
                  دمت على المحبة و التواصل.

                  للتوضيح فقط : الظاهر أنني خرفت فعلا، فقد كان ردي على مشاركتك في قصة "مع عنكبوت الباشا : الخلاص" و ليس مع "قصتي مع مادونا" اعذرني إنه التعب و...الشيخوخة!
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 23-12-2008, 21:01.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #10
                    رد: قصتي مع مادونا (حسين ليشوري)

                    [align=center]
                    للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
                    فإن كنت كاتبا : لا تقام خيالك و لكن قوِّمه !!!
                    [/align]
                    [align=center]
                    حُسيْن !
                    [/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 07-10-2009, 19:28.
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #11
                      شدني العنوان حقاً

                      كنت في موضوع آخر وقرأت عناوين المواضيع ذات الصلة وإذا بي أجدك مع مادونتك .. قفزت قفزة بدون تردد لأرى كيف وصل بك الغزل إلا أن تضع تلك الفاتنة هنا بعيونها وشعورها ولسانها : ليت أشرقت ابنتي هنا لكانت بنصف لسان قالت لك ( دوتا )

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                        شدني العنوان حقاً
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
                        كنت في موضوع آخر وقرأت عناوين المواضيع ذات الصلة وإذا بي أجدك مع مادونتك .. قفزت قفزة بدون تردد لأرى كيف وصل بك الغزل إلا أن تضع تلك الفاتنة هنا بعيونها وشعورها ولسانها : ليت أشرقت ابنتي هنا لكانت بنصف لسان قالت لك ( دونا )

                        أهلا بالأخ الحبيب مصطفى، عساك بخير.
                        آه، يا مصطفى، لقد أرجعتني إلى زمنين جميلين.
                        الزمن الأول قريب منا، هنا في الملتقى، حيث بدأت أنشط و أنشر كتاباتي، وكانت "قصَّتي مع مادونا" من القصص الأولى التي نشرتُها فكان لها جميل الأثر عند القراء، و ذكرتني بإخوة كرام كانوا معنا وغابوا عنا، جلال فكري السكندري، زياد القيمري المقدسي، سهيلة عزوني الجزائرية، زهار محمد، إخوة تفاعلوا وتجاوبوا هنا و هناك مع كتاباتي... و زمن بعيد حيث كتبت القصة أول مرة، عام 1992، ونشرتها في الصحافة الجزائرية ... و لزمان الكاتبة، الكتابة الأدبية، طعم جميل في نفس الكاتب، إذ يذكره ببداياته و تعثراته و تخوفاته من الفشل !
                        آه يا مصطفى ما أشد حنيني إلى ذلك العهد الذي يعدُّ بالسنين لكنه ماثل في نفسي كأنه أمس القريب !
                        شكرا لك أخي مصطفى على هذا التذكير الجميل بقصة ... ظلمها القراء !!!
                        حفظ الله لك "مادونتك"، أم نصف لسان، و أقر عينك بها !!!
                        تحيتي و مودتي و امتناني.
                        حُسين.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          روعة مادونتك أستاذي,
                          وهي بحق حسب وصفك أحلى المادونات.
                          وأنا أحب القطط أيضا.
                          استمتعت بما قرأت.
                          مودتي وتقديري.
                          تحياتي.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 06-07-2011, 10:49.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                            روعة مادونتك أستاذي,
                            وهي بحق حسب وصفك أحلى المادونات.
                            وأنا أحب القطط أيضا.
                            استمتعت بما قرأت.
                            مودتي وتقديري.
                            تحياتي.
                            أهلا بك ريما !
                            لقد ذكرتني بهذه القصة التي كدت أنساها، فشكرا لك !
                            لنا في ما خلق الله سبحانه مواضيع كثيرة للكتابة لو نحسن ... التعبير و التصوير!
                            أكرر لك شكري.
                            تحيتي و تقديري.
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            يعمل...
                            X