الحلم الجميل
يا صديقة العمر
كما كانت عيناك سبباً للمحبة فلتكوني أنت سبباً للميعاد. وكما كنت سعيداً حين اغرق في حلم كبير فادفعيني الآن لأكون سعيد عندما أغرق في بحر العيون وأبعد الليل عني ففي الليل وهم كبير يسطع على الجدران يغطي صورتك.
قلت لك كثيراً أحبيني بعنف إنني في الهوى لا أؤمن بنصف مسافة الطريق وأنت تعرفين تأجج الشوق في القلب .
قلت كثيراً أحبيني بعنف لقد رأيت الحب في عينيك وقد تألق نورهما الأزرق. رأيت فيهما نجمتين تتلألئان بالضوء الذي يشرح الصدر وكان نورهما ينبض في الظلمة وقلبي كان مغزلاً يغزل الضوء ما بيني وبينك فكنت تضيئين في العتمة طريق صعودي وأنا العاشق الآتي إليك من أبعد بيت في الدرب قلت كثيراً حبيني بعنف .
فليس لدي اسم لحبٍ لا يؤمن بالعنف .
يا صديقة العمر. كنت حين تغيبين أحلم بأن ألقاك وأنت مسافرة كنبع خجول يداعب زهر البراري يقبل زنابق السواقي .
ياصديقة العمر التي كانت....لك كل الحب كم كنت همي وكم كنت حلمي ....وكم كنت غيثاً يسقي القلب لحظة العطش وتدرين أن كل حقولي جفافاً.
يا صديقة العمر غيبتك ستطول ربما لأخر العمر
حين رأيتك رأيت أننا تائهين في زحام البعد والتقينا , كنت عصفوراً بلا مأوى وكانت عيناك الحنين ... مشينا كانت ليالينا تلد الريح والدرب تحاول أن تهرب منا وتثور الريح وتصيح أفسحوا الطريق لأجل الليل إذ لَم ...
إننا التقينا عندما اكتشفنا أننا متعبان ومشينا والعمر يهرب منا بلا ثمن وها قد جاء اليوم وصار الحب عبئاً ولو صار عبئاً يظل كلٌ منا يسير أنا في اتجاه وأنت في اتجاه أخر. نمشي نحو منابع الشمس والضوء ليكون لنا مأوى في هذا العالم ترتفع على منافذه راية الحب , فكنت تبحثين عن الخطأ الصغير لتشعلي في قلبي كومة القش ونسيتي يا صديقة العمر أنني أشعل نفسي من اجل حبٍ كبير وكومة القش ... لا تشتعل إلا حين أشتعل أنا.
شيعت قصائدي كلها كل الأزهار قد انطفأت وأطفأت معها دمع الريح ودمع الشوق ونبض العروق وارتجف قلبي للشطوط الحالمة .
ترى ... كم من الحلم يلزم كي تعودي .. إذا أردت أن تعودي ..
أعرف أن الأرض قد ضاقت والحلم والأغنية , ولم يبقى غير الأحلام لترتسم في الذاكرة وما عاد غير الصور الماضيات تجتاح هم القلب تدخل ساحة القصيدة مكتوبة بدم العروق ولكني نسيت .....
وكان الليل يا صديقة العمر .........
كما كنت ستبقين في نظري , ستبقين بلاد يسورها الورد الحلو والزهرة زهرة العشق .. كما كنت ستبقين عندي بلاد الرخاء الفسيح بلاد الحب الأبدي وما زلت أذكر كيف رأيتك أول مرة وكيف التقينا أول مرة وكيف افترقنا أول مرة .. أقسم ما زلت أذكر ...
كان ذلك قبل ألف عام
شادي فرح ..... كانون الأول ... 2008
يا صديقة العمر
كما كانت عيناك سبباً للمحبة فلتكوني أنت سبباً للميعاد. وكما كنت سعيداً حين اغرق في حلم كبير فادفعيني الآن لأكون سعيد عندما أغرق في بحر العيون وأبعد الليل عني ففي الليل وهم كبير يسطع على الجدران يغطي صورتك.
قلت لك كثيراً أحبيني بعنف إنني في الهوى لا أؤمن بنصف مسافة الطريق وأنت تعرفين تأجج الشوق في القلب .
قلت كثيراً أحبيني بعنف لقد رأيت الحب في عينيك وقد تألق نورهما الأزرق. رأيت فيهما نجمتين تتلألئان بالضوء الذي يشرح الصدر وكان نورهما ينبض في الظلمة وقلبي كان مغزلاً يغزل الضوء ما بيني وبينك فكنت تضيئين في العتمة طريق صعودي وأنا العاشق الآتي إليك من أبعد بيت في الدرب قلت كثيراً حبيني بعنف .
فليس لدي اسم لحبٍ لا يؤمن بالعنف .
يا صديقة العمر. كنت حين تغيبين أحلم بأن ألقاك وأنت مسافرة كنبع خجول يداعب زهر البراري يقبل زنابق السواقي .
ياصديقة العمر التي كانت....لك كل الحب كم كنت همي وكم كنت حلمي ....وكم كنت غيثاً يسقي القلب لحظة العطش وتدرين أن كل حقولي جفافاً.
يا صديقة العمر غيبتك ستطول ربما لأخر العمر
حين رأيتك رأيت أننا تائهين في زحام البعد والتقينا , كنت عصفوراً بلا مأوى وكانت عيناك الحنين ... مشينا كانت ليالينا تلد الريح والدرب تحاول أن تهرب منا وتثور الريح وتصيح أفسحوا الطريق لأجل الليل إذ لَم ...
إننا التقينا عندما اكتشفنا أننا متعبان ومشينا والعمر يهرب منا بلا ثمن وها قد جاء اليوم وصار الحب عبئاً ولو صار عبئاً يظل كلٌ منا يسير أنا في اتجاه وأنت في اتجاه أخر. نمشي نحو منابع الشمس والضوء ليكون لنا مأوى في هذا العالم ترتفع على منافذه راية الحب , فكنت تبحثين عن الخطأ الصغير لتشعلي في قلبي كومة القش ونسيتي يا صديقة العمر أنني أشعل نفسي من اجل حبٍ كبير وكومة القش ... لا تشتعل إلا حين أشتعل أنا.
شيعت قصائدي كلها كل الأزهار قد انطفأت وأطفأت معها دمع الريح ودمع الشوق ونبض العروق وارتجف قلبي للشطوط الحالمة .
ترى ... كم من الحلم يلزم كي تعودي .. إذا أردت أن تعودي ..
أعرف أن الأرض قد ضاقت والحلم والأغنية , ولم يبقى غير الأحلام لترتسم في الذاكرة وما عاد غير الصور الماضيات تجتاح هم القلب تدخل ساحة القصيدة مكتوبة بدم العروق ولكني نسيت .....
وكان الليل يا صديقة العمر .........
كما كنت ستبقين في نظري , ستبقين بلاد يسورها الورد الحلو والزهرة زهرة العشق .. كما كنت ستبقين عندي بلاد الرخاء الفسيح بلاد الحب الأبدي وما زلت أذكر كيف رأيتك أول مرة وكيف التقينا أول مرة وكيف افترقنا أول مرة .. أقسم ما زلت أذكر ...
كان ذلك قبل ألف عام
شادي فرح ..... كانون الأول ... 2008
تعليق