هذا الرد
محاولة مني لإحياء القصائد مرة أخرى
لأنها لم تقرا إلا من أستاذتي / أمال مكناسي

تحياتى البيضاء
نصوص جميلة بحق ربما طغت الفكرة فى النصوص الأولى على حساب الصورة لكنها تظل نصوصا فيها لغة أدبية محكمة ، يطيب لى أن تكون مداخلتى الأولى حول هذا النص بعنوان حماقة

الجميلة ُ تعشقُ شَدْوَ البلابل ِ .. ,
والشمسَ حين احتدام ِ الرحيلْ ..
وأنتَ تجاهدُ ..
كيما تراكَ وسيماً عن المرةِ الفائتة ؟؟!!

هنا فى هذا النص لفت انتباهى أمرين أولا ذكاء العلاقة النحوية التى تجلت فى لفظة الشمس وكونها لعبت دورين معا فهى لفظة تبدو أنها على الابتداء وكذلك دلالة العطف على لفظة شدو وهذا فى رأيى يثرى السياق ويكثف دلالته الكلية والأمر الثانى هو القدرة على توظيف العلاقة النحوية لجملة الحال الإسمية " وانت تجاهد " وعلائق هذه الجملة " كيما تراكَ وسيماً عن المرةِ الفائتة " هذه العلاقة النحوية ما أن يتفاعل معها المتلقى حتى تستحيل سياجا فنيا يطوق الصورة الشعرية السابقة عليه وناشرا ظله الدلالى من خلالها أى أننا نعيد قراءة السياق الكلى للنص مع تلقى دلالة جملة الحال وهنا يتضح دلاليا العنوان " حماقة " إذن ها هى الحبيبة بما تمثله من دلالة رمزية شاردة فى نشوتها الخاصة وحالتها الوجدانية التى تستشعر لوعة الرحيل وعذاباته غارقة فى توحدها مع الطبيعة كأنها تحاول الخلاص من وطأة الفراق بينما الحبيب منشغل بتفصيلة تبدو صغيرة رهيفة لكنها تشبه قشرة واهنة تكشف جرح الحالة النفسية الناجمة عن انفصام وجدان الحبيبن عبر حالتين نفسيتين مختفلتين تماما وهذا ما نجح النص فى ذكاء وتفرد فى التعبير عنه

مرحبا استاذ علي عبدالله
اسمح لي بسؤال :هل هذه القصائد المبدعة تنتمي للهايكو!!
نصوص باذخة الجمال في التصويروفي داخلها قصة قصيرة

تحيتي ومودتي

أستاذي / محمد الصاوي
غُصتَ قي قصائدي فأعطيتها جمالا خاصا
وأبدعت َ في تحليلك فأحييتَ بها كلمات خفية لم تكتبها يدي
كل الشكر لك لمرورك على كلماتي المتواضعة

أستاذتي / مها راجح
شرفٌ لي أن تتوقفي عند قصائدي
وتلقين التحية
تقبلي كثير إعزازي