سعيدةُ الشهيدة (قصةٌ بكلماتٍ أربعين)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    سعيدةُ الشهيدة (قصةٌ بكلماتٍ أربعين)

    [align=center]سعيدةُ الشهيدة !
    (قصةٌ بكلماتٍ أربعين)
    [/align]
    [align=right]
    من رعبها من الراقي و الأقربين !!!
    احتمت بالمرحاض الأمين !!!
    كسروا عليها الباب غاضبين...ناقمين !!!
    سحبوها، ضربوها، ثم رقوْها بالقرآن المُبين (؟!!!)
    أخذوها، بعد لأيٍ، إلى مُستشفى المجانين،
    و هي في العشرين و بضع سنين !!!
    و بعد ساعة :- ألو ! هُنا المُستشفى، آسفين، عندنا خبرٌ حزين !!!
    [/align]

    (قصة واقعية حدثت فعلا في 09/06/1996)
    كتبتْ بالبُليدة، يوم الأحد 09/12/1429ه
    المُوافقِ 07/12/2008م
    (يوم عرفة)
    التعديل الأخير تم بواسطة عائده محمد نادر; الساعة 22-05-2009, 19:05.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

  • وائل عبد السلام محمد
    عضو أساسي
    • 25-02-2008
    • 688

    #2
    الأستاذ / حسين
    عملٌ قصصى بلغةِ الشعر ، وواقع ٌ طالما أفرزَ ماتئنُ منهُ الأجساد .
    تحياتى
    وائل عبد السلام محمد

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      الاستاذ القدير حسين ليشوري
      قصة مؤلمة ومرعبة
      اسلوبك رائع
      تحيتي الخالصة
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        أخي الأستاذ وائل شكرا لك على القراءة و القويم، و إنه ليشرفني أن تقرأ لي. إن من مآسي الأمة الإسلامية، و مآسيها لا تعد ولا تحصى، أن يصير مصدر حياتها، القرآن الكريم، الذي أحيى به الله القلوب و الشعوب، وسيلة قتل و هنا المأساة، شكرا لك أخي و بارك الله فيك.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #5
          [align=center]أختي الأستاذة مها : صدقت، إن الحب يغير أي شيء، و الغريب في الأمر أن مصدر الحب عندنا و هو القرآن الكريم صار مصدر كره عند الجهال. شكرا لك أختي على القراءة و القدير، بارك الله فيك.[/align]
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • جلال فكرى
            أديب وكاتب
            • 11-08-2008
            • 933

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            [align=center]سعيدةُ الشهيدة !
            (قصةٌ بكلماتٍ أربعين)[/align]

            بقلم حسين ليشوري

            [align=right]من رعبها من الراقي و الأقربين !!!
            احتمت بالمرحاض الأمين !!!
            كسروا عليها الباب غاضبين...ناقمين !!!
            سحبوها، ضربوها، ثم رقوْها بالقرآن المُبين(؟!!!)
            أخذواها، بعد لأيٍ، إلى مُستشفى المجانين،
            و هي في العشرين و بضع سنين !!!
            و بعد ساعة :
            - ألو ! هُنا المُستشفى، آسفين، عندنا خبرٌ حزين !!!
            [/align]

            (قصة واقعية حدثت فعلا في 09/06/1996)
            كتبتْ بالبُليدة، يوم الأحد 09/12/1429ه
            المُوافقِ 07/12/2008م
            (يوم عرفة)
            الأستاذ حسين:
            قتلوها بعلمهم وربما ما كان بها إلا اختلاف عن المألوف
            وجعت قلبى يا خفيف الظل
            بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

            sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #7
              [align=center]أخي و حبيبي جلال، و الله إنني حتى الآن، و أنا الذي كتب هذه القصة الحقيقية الواقعية أبكي و أتألم و لا أستطيع قراءتها لنفسي أو لغيري و إنها مأساة أليمة تسبب فيها الجهال الذين يقتلون بالقرآن الذي أحيى به الله القلوب و الشعوب.
              سلامة قلبك يا حبيبي و الله ما قصدت إيلامك و لكنني أحببت مشاركتك و سعدت بقراءتك. دمت لي أخا محبا و صديقا ناصحا. ألف شكر.[/align]
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسن الشحرة
                أديب وكاتب
                • 14-07-2008
                • 1938

                #8
                القرآن شفاء..
                ولكن
                العيب في الراقي غير الحكيم الذي يظن الضرب بالسياط يجدي علاجا للأمراض النفسية
                أستاذ حسين
                نص واقعي يفضح ممارسات خاطئة لبسّت لبوس الدين
                ود وورد
                http://ha123san@maktoobblog.com/

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #9
                  بارك الله فيك أخي حسن، و شكرا لك على قراءتك و مرورك الطيب. نعم أخي الكريم، كم جاهل صير مصدر الحياة مصدر ممات، و لله في خلقه شؤون. شكرا لك مرة أخرى. مع حبي و تقديري.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • سليم محمد غضبان
                    كاتب مترجم
                    • 02-12-2008
                    • 2382

                    #10
                    تحية لك أستاذنا حسين ليشوري،
                    هذا في الأيام الخوالي كان مستشفى المجانين للمجانين؛ أمّا اليوم فهو لعقلاء هذا الزمن. لقد أشفقت على المسكينة ، لقد انتحرت ربما، فهي عاقلة. أو أنهم قتلوها.
                    [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                    وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                    [/gdwl]
                    [/gdwl]

                    [/gdwl]
                    https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #11
                      بوركت أخي سليم و سلمت من كل سوء،
                      لا يا أخي : "سعيدةُ" لم تنتحر و لكنهم قتلوها بغير قصد مُبيت، و لكنهم قتلوها روحيا بعد ما دفعوها إلى الجنون قبل أن يقتلوها جسديا بالرقية ؟!!!
                      شكرا لك على القراءة و على التفاعل.
                      التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 15-12-2008, 07:59.
                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        فازت هذه القصة القصيرة بالمرتبة الأولى في المسابقة الخامسة للقصة و التي نظمها الملتقى، و أعلنت النتائج اليوم 17/12/2008: و هذا هو الرابط:http://almolltaqa.com/vb/showthread....102#post134102
                        التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 17-12-2008, 15:11.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #13
                          [align=center]ما زلت أشعر بألم في صدري كلما تذكرت "سعيدة"، سعيدة الشهيدة !
                          و صدق من قال "يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه" إذ لما يقتل القريب قريبه و هو يظن أنه يحسن له فهذه هي الطامة الكبرى و البلية القصوى.
                          رحم الله سعيدة و أبدلها بمعاناتها التي دامت سنواتٍ الخلودَ في جنة النعيم، اللهم آمين ![/align]
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • عائده محمد نادر
                            عضو الملتقى
                            • 18-10-2008
                            • 12843

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            [align=center]سعيدةُ الشهيدة !
                            (قصةٌ بكلماتٍ أربعين)[/align]

                            [align=right]من رعبها من الراقي و الأقربين !!!
                            احتمت بالمرحاض الأمين !!!
                            كسروا عليها الباب غاضبين...ناقمين !!!
                            سحبوها، ضربوها، ثم رقوْها بالقرآن المُبين(؟!!!)
                            أخذوها، بعد لأيٍ، إلى مُستشفى المجانين،
                            و هي في العشرين و بضع سنين !!!
                            و بعد ساعة :
                            - ألو ! هُنا المُستشفى، آسفين، عندنا خبرٌ حزين !!!
                            [/align]

                            (قصة واقعية حدثت فعلا في 09/06/1996)
                            كتبتْ بالبُليدة، يوم الأحد 09/12/1429ه
                            المُوافقِ 07/12/2008م
                            (يوم عرفة)
                            الزميل القدير
                            حسين ليشوري
                            تستحق النجوم الخمسة زميلي
                            نص جاء بلغة شعرية
                            سرد رائع ومتين
                            ونهاية جاءت تومض بوهج
                            وكم حدثت وتحدث بعد!!
                            وتستمر الحكاية
                            رائع أنت زميلي
                            تحياتي لك سيدي الكريم
                            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الزميل القدير
                              حسين ليشوري
                              تستحق النجوم الخمسة زميلي
                              نص جاء بلغة شعرية
                              سرد رائع ومتين
                              ونهاية جاءت تومض بوهج
                              وكم حدثت وتحدث بعد!!
                              وتستمر الحكاية
                              رائع أنت زميلي
                              تحياتي لك سيدي الكريم
                              أختي الكريمة عايده :
                              مرورك هو الرائع و البديع !
                              لقد شعرت بأن القصيصة لم تلق ما تستحق من النقد فلذا بعثتها من مرقدها عساها تلفت انتباه القراء و كم أسعدني مرورك و أنت أنت يا غالية !
                              تحيتي و مودتي لك كما تحبين و ترضين.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X