الرسالة الأولىأرجوك أعذريني إن تأخر ردي على رسالتك
أنا أكتب لك اللحظة رغم حالة اليأس التي أمر بها و الحزن الذي يسكن فؤادي و رغم الألام التي تخز صدري كأنما أوخز بالإبر أنا لا أكتب لكي يقرأ الأخر بل أكتب لأستريح و ربما أخر له نفس الألم معي يستريح أنا لا أكتب لكي يصفقوا علي الجمع أو أبحث فيما بينهم على إسم
بلا أعلم بأن للأدب رحم و لم يولد من العدم حتى ان لم يكون له فأجعل له جوفي رحم
حتى و لو كانت لي ألف جناح لكسرته أنانية بنو جلدتي لهذا لا أستعين بأي جناح .
بل روحي لا زالت تطير كما قلتي و لا احرمك كلمات تسترحين تحت ضلالها لا تخافي فأنا لم أولد أناني كما ولِدت هي
يد بيد لنكمل المشوار
من شروطي:
أرجوك لا تكلمني في الحب
أصبح أكذوبة يعذبني
* ملاحظة : لست في نهاري فإن أخطئت أعلمي بأني كتبت بدون حضور أفكاري بنزيف يخرج من يسار صدري
الغالية xxxxxx لك مودتي
تحيتي
محمد مخفي
الرسالة الثانية
أختاه xxxxx
السلام و عليكم ورحمة الله تعالى
قد اطلعت على رسالتك الأخيرة , كنت جد متيقن أنك سوف تتسائلين
عن شيئ خصوصي سأخبرك عن خصوصيته مع الوقت إن قدر ذلك
أذكرك أختاه xxxxx رغم أنني لا أعرف اسمك الحقيقي, لكن لا يهم فمعرفك يدل على ما تكنه سريرتك من أحزان و ألام و ما تراه افكارك عبر نافذة أختارتها أنت.
لا تنسي أنه أصبح لنا نفس البيت حيث نحن نزلاء فيه "الأدب رحم" فأبقي مثل ما انا باق .
هل يئست للوهلة الأولى هل أعيتك أول خطوة , على حسب علمي أنك صاحبة نفس طويل فلنكمل المشوار على ما أتفقنا لتقرئينني و أقرأ لك نبني مملكة لنا في رحم الأدب.
انك لن تسيئي الفهم " اخر رسالة...ستصل" مجرد عنوان أتخذته من أغنية أهوى
سماعها للمطربة السورية مياده الحناوي فانها ذكرى من ذكريات الشباب
فأتخذته عنوانا لرسائلي وليست أخر رسالة بل سوف تكون بعدها ثانية و ثالثة تصلك
أنا في انتظار رسائلك
لك مودتي
تحيتي
اخوك...
محمد
أنا أكتب لك اللحظة رغم حالة اليأس التي أمر بها و الحزن الذي يسكن فؤادي و رغم الألام التي تخز صدري كأنما أوخز بالإبر أنا لا أكتب لكي يقرأ الأخر بل أكتب لأستريح و ربما أخر له نفس الألم معي يستريح أنا لا أكتب لكي يصفقوا علي الجمع أو أبحث فيما بينهم على إسم
بلا أعلم بأن للأدب رحم و لم يولد من العدم حتى ان لم يكون له فأجعل له جوفي رحم
حتى و لو كانت لي ألف جناح لكسرته أنانية بنو جلدتي لهذا لا أستعين بأي جناح .
بل روحي لا زالت تطير كما قلتي و لا احرمك كلمات تسترحين تحت ضلالها لا تخافي فأنا لم أولد أناني كما ولِدت هي
يد بيد لنكمل المشوار
من شروطي:
أرجوك لا تكلمني في الحب
أصبح أكذوبة يعذبني
* ملاحظة : لست في نهاري فإن أخطئت أعلمي بأني كتبت بدون حضور أفكاري بنزيف يخرج من يسار صدري
الغالية xxxxxx لك مودتي
تحيتي
محمد مخفي
الرسالة الثانية
أختاه xxxxx
السلام و عليكم ورحمة الله تعالى
قد اطلعت على رسالتك الأخيرة , كنت جد متيقن أنك سوف تتسائلين
عن شيئ خصوصي سأخبرك عن خصوصيته مع الوقت إن قدر ذلك
أذكرك أختاه xxxxx رغم أنني لا أعرف اسمك الحقيقي, لكن لا يهم فمعرفك يدل على ما تكنه سريرتك من أحزان و ألام و ما تراه افكارك عبر نافذة أختارتها أنت.
لا تنسي أنه أصبح لنا نفس البيت حيث نحن نزلاء فيه "الأدب رحم" فأبقي مثل ما انا باق .
هل يئست للوهلة الأولى هل أعيتك أول خطوة , على حسب علمي أنك صاحبة نفس طويل فلنكمل المشوار على ما أتفقنا لتقرئينني و أقرأ لك نبني مملكة لنا في رحم الأدب.
انك لن تسيئي الفهم " اخر رسالة...ستصل" مجرد عنوان أتخذته من أغنية أهوى
سماعها للمطربة السورية مياده الحناوي فانها ذكرى من ذكريات الشباب
فأتخذته عنوانا لرسائلي وليست أخر رسالة بل سوف تكون بعدها ثانية و ثالثة تصلك
أنا في انتظار رسائلك
لك مودتي
تحيتي
اخوك...
محمد
تعليق