كيف هان عليكم خراب بيتي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    كيف هان عليكم خراب بيتي

    قصة واقعيه غيرت الأسماء إحتراما لمشاعر العائله...
    كيف هان عليكم خراب بيتي؟



    استيقظتْ ككل صباح مثل كل الأمهات, نشيطة تتراكض هنا وهناك, تغسل وجه هذا من أطفالها وترضع ذاك، جلسوا لتناول وجبتهم, نظرت إليهم قائله: هيا يا ملائكتي كلوا واشبعوا حتى تكبروا وتصبحوا شبابا.


    أنت يا نادر لا بد أن تصبح طبيبا لتعالج المرضى, وأنت يا دينا ستصبحين معلمة للأجيال القادمة في الأدب والمحبة,وأنت يا نداء ستدرسين علم الاجتماع لتساعدي المحتاجين.
    نظر نادر إلى أمه وسألها : وماذا عن ماجد يا أمي!
    - ماجد ما زال صغيرا لنتركه حتى يكبر وبعدها سيقرر هو بنفسه.
    ضحكت دينا وقالت :سنعلمه الطبخ فيطبخ لنا أشهى الطعام.
    لكزها نادربكوعه (أسكتي الطبيخ للنسوان، ما فش عنا زلام تطبخ) ضحكت الأم وضحك أولادها: وفقكم الله, المهم الصحة والتسهيل.فجأة اهتز المنزل كأن هزة أرضيه ضربته، أحست الأم بأن سقف البيت سقط فوق رأسها، أحست بألم فظيع ورعب، ظنت أنها تحلم ،أرادت الصراخ، لكن صوتها اختنق، ما الذي حدث!! أين أبنائي! إلهي ما الذي حدث !! ألم شديد، وانقطع الهواء عن رئتيها، فجأة انتهى الألم، أحست بجسدها خفيفاً كالريشة، ارتفعت روحها فوق جسدها متطايرة فوق حطام البيت باحثة عن أبنائها .أخذت تقلب الحجارة وتحت كل كومة تراب كانت تعثر على جثة صغيره .هاهي نداء وهذا نادر وها هي دينا، وبقيت تقلب الردم وروحها تصرخ بصمت.أين أنت يا ماجد أين أنت يا سندي ؟ ها أنت يا حسرتي عليك , يا حسرة قلبي عليكم جميعا.
    أنظروا ما زالت أصابع صغيري تتحرك ,وشفاه أبنائي ما زالت ترتجف,
    ولحمهم الطري ملطخ بالدماء,ياويلي ما الذي جرى ؟ما الذي جناه أطفالي؟
    ما زالت أحلامهم صغيره, وعيونهم تبحث عن الضوء والحرية والحياة.
    أسمعوا يا أصحاب الضمائر الميته، هنا كنا نجلس، ما زالت ضحكة أطفالي ترن تحت الأنقاض، هنا كان سرير ماجد, وهنا بقايا لعبة نداء في هذه الزاوية، كنت أجلس حين أحس بالحزن فأبكي حتى أرتاح، وهنا كنا نجلس كل ليله مع أطفالنا نضحك.أنظروا هذا فستاني الأزرق، أنظروا إليه كيف تمزق، عندما كنت أرتديه، يقول لي زوجي ..أنت أجمل النساء على الكرة الأرضية.هذه صور أبنائي ملقاة وقد تمزقت , وهنا كتبهم , وحول هذه الطاولة المبعثرة كنا قبل لحظات نجلس، نأكل ونحلم ونضحك,أنظروا كيف تلطخ رغيف الخبز بنزيف أطفالي.
    مدت يدها: تعالوا يا أحبتي , لنرحل للجنه...
    - أين الجنة يا أمي ؟
    - هناك في السماء حيث لا يوجد حروب وحقد وكراهية هناك لن تخافوا سنكون بحماية الله.
    -ولكن يا أمي لماذا سنترك أجسادنا ملقاة تحت التراب؟
    -إنه مجرد ثوب يا أطفالي، خلعناه لنرتدي ثوبا جديداً.
    - دعينا نعود يا أمي .
    - إن الأمر ليس بيدي .آه يا أحبتي كيف سأترك أجسادكم الصغيرة الناعمة ملطخة بالدم حتى أمكم لن تبكيكم يوم دفنكم ستبكينا أرضنا الأسيرة وستضحك لنا سماء الحرية.
    -يا حسرتي على والدكم ماذا سيقول.حين يعود فيجد بيتنا مقبرتنا؟؟؟؟؟
    في نفس اللحظه نظر الناس إلى السماء,
    فشاهدوا خمسة طيور , تحلق مشعة بالنور...
    أتمنى أن تعذروا أخطائي اللغويه
    التعديل الأخير تم بواسطة رحاب فارس بريك; الساعة 15-12-2008, 09:03.
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..
  • زياد القيمري
    أديب وكاتب
    • 28-09-2008
    • 900

    #2
    رحاب بريك صديقتي المحترمة
    لك العبق الطاهر من الاحترام ..وبعد
    ما هذه القصة ،التي تترك أبواب ضمائرنا مفتوحة على مصرعيها...!!!
    وما هذه الأحاسيس التي ستنتاب كل من يقرأ رائعتك (الفائضة بالانسانية)..!!!
    أهنئك على مخزونك الانساني الهائل....!!!
    وأبارك عمق الواقعية فيها....!!!
    خالص المودة والتقدير...
    من قلب المدينة المقدسة...
    وإلى أن ألقاك ،نسمة تحلق في سمائها...!!!
    مع احترام -الاستاذ
    زياد القيمري

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #3
      هذا ضمير لن يموت ابدا باذن الله
      مرور سريع مع كل التقدير

      تعليق

      • جلال فكرى
        أديب وكاتب
        • 11-08-2008
        • 933

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رحاب فارس بريك مشاهدة المشاركة
        قصة واقعيه غيرت الأسماء إحتراما لمشاعر العائله...
        كيف هان عليكم خراب بيتي؟



        - أين الجنة يا أمي ؟
        - هناك في السماء حيث لا يوجد حروب وحقد وكراهية هناك لن تخافوا سنكون بحماية الله.
        -ولكن يا أمي لماذا سنترك أجسادنا ملقاة تحت التراب؟
        -إنه مجرد ثوب يا أطفالي، خلعناه لنرتدي ثوبا جديداً.
        - دعينا نعود يا أمي .
        - إن الأمر ليس بيدي .آه يا أحبتي كيف سأترك أجسادكم الصغيرة الناعمة ملطخة بالدم حتى أمكم لن تبكيكم يوم دفنكم ستبكينا أرضنا الأسيرة وستضحك لنا سماء الحرية.
        -يا حسرتي على والدكم ماذا سيقول.حين يعود فيجد بيتنا مقبرتنا؟؟؟؟؟
        في نفس اللحظه نظر الناس إلى السماء,
        فشاهدوا خمسة طيور , تحلق مشعة بالنور...
        أتمنى أن تعذروا أخطائي اللغويه
        أستاذتنا رحاب فارس بريكك:
        الواقعية حين يبرزها خيال مبدع لخدمة قضية تشغل كل قاص ودان
        تصير لوحة فنية رائعة تدمى القلوب و تشعل المشاعل لتنير الطريق الى غد أفضل .الجنة أولى بهن من هذا العالم الردىء الذى ما زال يناقش هل نحل أم نربط و أكبادنا تموت تحت الأنقاض
        ود و إحترام و تقدير يا مفخرة الملتقى


        لأسمين وليد ابنى منتظر .. و أكنينه مفخره
        بالحب نبنى.. نبدع .. نربى ..نسعد .. نحيا .. نخلد ذكرانا .. بالحقد نحترق فنتلاشى..

        sigpicجلال فكرى[align=center][/align]

        تعليق

        • زهار محمد
          أديب وكاتب
          • 21-09-2008
          • 1539

          #5
          الأخت رحاب
          خراب البيوت أصبح عاديا
          في زماننا هذا حيث يوجد
          الطغاة والجبابرة الذين لا
          يرحمون النساء والأطفال
          لكن عين الله لاتنام
          وكل مظلوم الله يكفل حقه
          اليوم وغدا
          جديد وجميل إبداعك الأدبي
          [ღ♥ღ ابتسم فالله ربك ღ♥ღ
          حين تبتسم سترى على وجهك بسمة لم ترى أحلى منها ولا أنقى
          عندها سترى عيناك قد ملئتا دموعاً
          فتشعر بشوق عظيم لله... فتهب إلى السجود للرحمن الرحيم وتبكي بحرقة رغبةً ورهبة
          تبكي وتنساب على خديك غديرين من حبات اللؤلؤ الناعمة الدافئة

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            الاستاذة رحاب بريك

            قصة هادفة
            عسى ان تحرك بعض ضمائر غافية منذ زمن
            تحيتي المخلصة
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • عائده محمد نادر
              عضو الملتقى
              • 18-10-2008
              • 12843

              #7
              رحاب فارس بريك
              ألم أقل لك بأنك
              صاحبة الكلمات الذهبية سيدتي
              ماأروع ماخط قلمك هنا
              آآآآآآآآآه لقد أحرقت لي قلبي المحترق أصلا وأزدت أوجاعه.. لكني سعيدة بهذا الوجع لأني أحس معه بأني مازلت على قيد الحياة
              تحياتي لك كنت مبدعة ورائعه
              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

              تعليق

              • سليم محمد غضبان
                كاتب مترجم
                • 02-12-2008
                • 2382

                #8
                سيدتي رحاب،
                نص شديد الانفعال يتواكب مع وضع أهلنا في فلسطين و العراق. لكنّهم لن يستطيعوا القضاء على امةٍ فيها أمثالكِ و أمثال بطلة قصّتك.
                [gdwl] [/gdwl][gdwl]
                وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
                [/gdwl]
                [/gdwl]

                [/gdwl]
                https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد القيمري مشاهدة المشاركة
                  رحاب بريك صديقتي المحترمة

                  أخ زياد إنه لشرف لي تواجدك بين حروفي

                  لك العبق الطاهر من الاحترام ..وبعد
                  ولك تحيتي محملة بسلامي من الجليل وجبال الجليل
                  إلى قدسك ( عروس السلام )
                  ما هذه القصة ،التي تترك أبواب ضمائرنا مفتوحة على مصرعيها...!!!
                  هي قصة واقعيه تسلل ألمي وتسللت مشاعري , بين نزيف ضحاياها
                  فخلت نفسي أعيش التجربه وأتوجع وجع الأم ولا أنام ليلتي ..
                  وما هذه الأحاسيس التي ستنتاب كل من يقرأ رائعتك (الفائضة بالانسانية)..!!!
                  قد تستغرب أخي زياد أحيانا أتمنى لو خلقت بلا قلب
                  فقد بات ألمي على الآخرين يتعبني ...
                  وفي نفس الوقت أحمد الله على هذه النعمه ألا وهي نعمة" الإنسانيه "
                  التي ذكرتها ..

                  أهنئك على مخزونك الانساني الهائل....!!!
                  وأبارك عمق الواقعية فيها....!!!

                  نعم أخي هو "عمق الواقع "هو الذي يوجعني فقد كنت أتمنى لو كانت قصتي خياليه ,وكنت أتمنى لو أن تلك الأم كانت مجرد أسطوره , وبأن هذه العائلة ما زالت تحظى بالحياة الكريمه بدلا
                  من جعل بيتها مقبرتها ....
                  خالص المودة والتقدير...
                  من قلب المدينة المقدسة...
                  وإلى أن ألقاك ،نسمة تحلق في سمائها...!!!

                  نحن أرواح تحلق أخي زياد بالرغم من البعد
                  قريبون بمبادؤنا باهدافنا وبرسالتنا
                  مع احترام -الاستاذ زياد لقميري
                  أكرمك الله وشكرا لقد أخجلت تواضعي وبحق
                  زياد القيمري
                  ------------------------------------
                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    [QUOTE=ريمه الخاني;133203]


                    أهلا أختي ريمه الخاني
                    هذا ضمير لن يموت أبدا باذن الله
                    ولا بد أن تكون ضمائر حية كثيره
                    لا ولن تموت ...بالرغم من احتضار بعضها
                    مرور سريع مع كل التقدير

                    ستسعدني عودتك
                    أختي خاصة أني
                    أتشرف بتواجدك للمرة الأولى
                    رحاب بريك
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلال فكرى مشاهدة المشاركة
                      أستاذتنا رحاب فارس بريك:

                      شرفتني كالعاده أستاذ جلال
                      الواقعية حين يبرزها خيال مبدع لخدمة قضية تشغل كل قاص ودان

                      بالفعل فالقصة هنا واقعيه وقد استخدمت خيالي , كوني تخيلت
                      لو أن القصة حدثت لي لا قدر الله, كيف كان إحساسي سيكون

                      تصير لوحة فنية رائعة تدمى القلوب و تشعل المشاعل لتنير الطريق الى غد أفضل .

                      هي بالفعل قصة تدمي القلوب فقد حدثت قبل عدة أشهر
                      حين سقط صاروخ فوق بيت فانهار فوق رؤوس ساكنيه
                      فراح ضحيته ام وأبناؤها الأربعه...

                      الجنة أولى بهم من هذا العالم الردىء الذى ما زال يناقش هل نحل أم نربط و أكبادنا تموت تحت الأنقاض

                      بالفعل ما من مكان أرحم من الجنه لمن تخلى عنهم القدر

                      ود و إحترام و تقدير يا مفخرة الملتقى
                      أشكرك والفخر لي بتسميتي ( مفخرة الملتقى )
                      تواجدك الكريم يسعدني دمت بألف خير

                      لأسمين وليد ابنى منتظر .. و أكنينه مفخره

                      --------------------------------
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة
                        الأخت رحاب
                        خراب البيوت أصبح عاديا
                        في زماننا هذا حيث يوجد
                        الطغاة والجبابرة الذين لا
                        يرحمون النساء والأطفال
                        لكن عين الله لاتنام
                        وكل مظلوم الله يكفل حقه
                        اليوم وغدا
                        جديد وجميل إبداعك الأدبي

                        ألأخ زهار
                        شكرا لمرورك الكريم
                        كنت وما زلت أحلم , بأن يأتي ذلك اليوم ..
                        الذي يجعلنا نكتب عن الأفراح فقط...
                        وأن تمحى قصص الأحزان من قواميسنا ...
                        وما دام هنالك جرح ,
                        وما دام هنالك ظلم ...
                        سأكتب عن ألمي على الآخرين ..
                        حتى أنتهي أو ينتهي الألم من هذه الحياة ..
                        كم تسعدني بتواجدك بين نصوصي
                        ذلك التواجد الذي صار جزئا مما اكتب
                        فشكرا لك أخي الكريم
                        رحاب بريك
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                          الاستاذة رحاب بريك
                          قصة هادفة
                          عسى ان تحرك بعض ضمائر غافية منذ زمن
                          تحيتي المخلصة

                          أهلا بشمعة منتدى القصص مها راجح
                          كلنا أمل بأن تتحرك الضمائر المحتضره ...
                          ولكن بينما نحاول بدون جدوى أيقاظها من
                          غفوتها الأبديه ..
                          هنالك أرواح تزهق وأطفال تحرق وحريات تسرق
                          لك مني ألف تحية
                          وشكرا لمرورك المشرف على الدوام
                          رحاب بريك
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • آمنه الياسين
                            أديب وكاتب
                            • 25-10-2008
                            • 2017

                            #14
                            يا حسرتي على والدكم ماذا سيقول.حين يعود فيجد بيتنا مقبرتنا؟؟؟؟؟
                            في نفس اللحظه نظر الناس إلى السماء,
                            فشاهدوا خمسة طيور , تحلق مشعة بالنور...


                            أسجل أعجابي بدموع عيونى التى انهمرت
                            وأنا اقرأ هذه القصه التي حدثت وما زالت تحدث
                            في فلسطين و العراق ,,, حسبنا الله هو نعم الوكيل

                            تقديري لكِ أيتها الراقيه الرائعه

                            ((( رحاب )))


                            ر
                            ووو
                            ح

                            تعليق

                            • رحاب فارس بريك
                              عضو الملتقى
                              • 29-08-2008
                              • 5188

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              رحاب فارس بريك

                              منوره كالعاده اختي عائده
                              ألم أقل لك بأنك
                              صاحبة الكلمات الذهبية سيدتي
                              هذا لقب أعتز به يا ياسمينة العراق
                              ماأروع ماخط قلمك هنا
                              آآآآآآآآآه لقد أحرقت لي قلبي المحترق أصلا وأزدت أوجاعه..

                              ومن منا لا يحترق قلبه يوميا , حين نشاهد كل يوم مآسي غيرنا..
                              فينفطر قلبنا من الوجع, وكل ما تبقى لنا أن نفعله هو أن نكتب ...
                              نكتب عن المنا ونكتب عن وجعنا وعن وجع غيرنا....
                              لكني سعيدة بهذا الوجع لأني أحس معه بأني مازلت على قيد الحياة
                              نعم ربما نسعد بالوجع كوننا تعودناه , ومنذ ولادتنا جبل منا وفينا ..
                              ولكن أختي عائده لا بد للوجع أن ينتهي , ولن نتركه يتحكم فينا ...
                              على الأصح , أعتقد بأن رب العباد لن يترك الوجع يدوم
                              فشاركيني بدعائي , بأن يفرجها الله على العباد , وعلى كل
                              الأرواح التي تنتظر الفرج بالدور , فيأتي ذلك اليوم الذي
                              تلقى الأرواح حتفها فقط على يد قدرها , وليس على أيدي الإنسان .
                              ومن سلاح صنم بلا قلب ....يشغله بشر بلا قلب...
                              تحياتي لك كنت مبدعة ورائعه
                              أشكرك بدوري أختي عائده , واعذريني لكلماتي الحزينه ..
                              فقد ضاق القلب بهموم ووجع الآخرين


                              ---------------------------------
                              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X