في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟ / رنا خطيب
الخلاصة من وجهة نظري أن الجميع به لوثة من لوثات الديمقراطية والعلمانيّة وتختلف الشدّة بين شخص وآخر ولكن من وجهة نظري لا يخلوا منها أحد وأنقل هنا ما كتبته في الموضوع والرابط التالي
أدب الحوار
عزيزي الموجي في الثقافة الديمقراطيّة لا يوجد شيء اسمه حوار ناهيك أصلا عن إبعاد أيّ مفهوم للأخلاق (الدين) عن أي شيء واعتباره مسألة شخصيّة، وذلك ببساطة لأنها مبنيّة على فكرة صراع بين الأضداد وفي الصراع لا يوجد شيء اسمه حوار يوجد شيء اسمه تسجيل أهداف لتحقيق النصر
فلذلك طريقة كتابة أو فهم المداخلات في العادة يكون من زاوية تسجيل أهداف إمّا لي أو عليّ، فمنهم من يقبل دخول هدف في مرماه بروح رياضيّة ولاحظت أن هذه تجدها في العادة لدى من له اهتمامات بالمجموع أعلى، ومنهم من يعلن الحرب العالمية الثالثة ويستخدم كل ما تصل له يده من اسلحة لتعويض ذلك الهدف ولاحظت أن هذه تجدها في العادة لدى من له اهتمام بالأنا الشخصيّة أعلى
وكذلك ما كتبته في الموضوع والرابط التالي
رسالة مفتوحة إلى أدباء واتا المتنورين "الرقص مع الظلاميين في واتا الحضارية"
مداخلتك هذه نموذج لأساليب المتفرعن وهي مرض منتشر بين مدعي الثقافة وهم الغالبية هنا وهناك من وجهة نظري، بغض النظر إن كان يظن أنه إسلامي أو علماني، بغض النظر إن كان قومي أو قطري، بغض النظر إن كان يظن أنه سني أو شيعي، بغض النظر إن كان يظن أنه ملحد أو مؤمن، بغض النظر إن كان يظن أنه مسلم أو مسيحي، بغض النظر إن كان استاذ دكتور أو مجرّد طالب، بغض النظر إن كان يظن نفسه مناضل أو مواطن يريد أن يعيش بغض النظر من هو الحاكم
وما حصل في المواضيع والروابط التي وضعتها هي أمثلة عملية حقيقية على ذلك، ومن يريد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة عليه أن ينتبه لهذه اللوثات وما تسببه من مشاكل ليتخلص منها شيئا فشيئا
ما رأيكم دام فضلكم؟

اترك تعليق: