قصة ساخرة بالعامية من واقع الحياة ..


كان في راجل متعلم ومثقف وعنده مزرعة .. الراجل في حاله ومتعلم وراكز وطيب.. كل يوم يجي هالحمار يدوس الزرع ويخرب بالارض .. صاحب المزرعة .. حاول يوقف يشرح للحمار انه ما بيصير هيك الحمار مطنش ولا همه الحكي. . .وكل ليلة يرجع يخرب الزرع
الراجل فكر بحل .. قال لازم اكتب يافطة للحمار انه الرجاء عدم دخول مزرعة الغير ... وفعلا كتب يافطة للحمار وعالفاضي استمر التخريب.. حاول يعمل سياج لارضه الحمار بالليل كسر السياج وخرب بالارض.. رجع المتعلم المثقف فكر وقال .. طيب لازم حل وسط ارتاح فيه من الحمار وارضيه ويحل عني ... راح قسم الارض بينه وبين الحمار وكتب يافطة انه لك ارضك ولي ارضي ورضي بالنص...
راح الحمار مطنش كل هدا وكسر اليافطة وخرب الزرع بالنص التاني كمان ... وكل محاولات الرجل كانت بلا جدوى مع الحمار. .
بيوم راح ابن صاحب المزرعة معه في زيارة يتفرج لاقى الأمور خربانة .. بيسال ابوه ..شو هدا وليش هيك الزرع .. حكاله القصة مع الحمار. .. قله يا والدي انت غلطان .. قله ها يا كيف اعمل يا ابني .. الحمار ابدا مش راضي يحل عني...
قله اترك الي الموضوع .. وسهر الابن بالليل ناطر .. لما اجا الحمار... مسك هالعصايا وخبط الحمار خبطة على راسه راح الحمار يركض ركض هارب من كل المكان وما عاد بعدها يدخل المزرعة ...
الخلاصة .. احيانا مع بعض مواقف الحياة .. ما بينفع الاتكيت والكلام الذوق .. احيانا لازم تكون احمر من الحمار علشان تقدر تتعامل مع بعض اصناف البشر ....