دوريات دبي الإلكترونية توقف عصابة عربية سرقت 62 مليون دولار
أعلنت شرطة دبي الإثنين 15-12-2008 أن "دورياتها الإلكترونية" على شبكة الإنترنت أسقطت عصابة عربية سرقت معلومات 16975 بطاقة ائتمانية، واستولت على 62 مليون دولار، ما يوصف بأنه "أحد أكبر قضايا السرقة الإلكترونية التي تم رصدها في دبي".
وقال العقيد خليل إبراهيم المنصوري نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي في شرطة دبي في تصريح صحافي إن "إدارة المباحث الإلكترونية تمكنت عبر إبحارها في شبكة الإنترنت من إلقاء القبض على أفراد العصابة التي تستغل التقنيات الإلكترونية الحديثة في ممارسة نشاطاتها الإجرامية".
وأشار إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى شهر تموز/يوليو الماضي حين وردت معلومات إلى الإدارة تفيد أن عصابة تتكون من أشخاص يحملون إحدى الجنسيات العربية تقوم بسرقة معلومات بطاقات الإئتمان، ومن ثم تستغلها بصورة غير مشروعة في سحب أموال من أرصدة أصحابها عن طريق مواقع الخدمات الحكومية وشبه الحكومية المقدمة على شبكة الإنترنت والمشتريات من المحال التجارية.
وأضاف "بناء على هذه المعلومات جندت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية طاقاتها وشكلت فرق عمل لمتابعتها، وراحت دورياتها الإلكترونية تجوب شبكة الإنترنت وتتقفى آثار العصابة، كما باشرت فرق البحث الميدانية عملها في الميدان، وبعد رصد نشاطها وجمع الاستدلالات عليها، داهمت الفرق المختصة وكر العصابة، وتم ضبطهم في حال تلبس مع الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جرائمهم".
وذكر أن "العصابة مشكلة من أربعة أشخاص، ألقي القبض على ثلاثة منهم، والرابع خارج الإمارات حاليا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاسترداده"، ولم تعلن الشرطة جنسية المتهمين، مكتفية بوصفها "بالعربية".
وأكد المنصوري أن "هذه النوعية من الجرائم التي تستخدم فيها التقنيات الحديثة تظل تحت السيطرة وتتم مجابهتها بقدرات رجال الأمن المتفوقة".
جرائم إلكترونية
وكانت شرطة دبي أعلنت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إطلاق "دوريات إلكترونية" تجوب الإنترنت على مدار الساعة "لرصد أي تجاوزات، أو جرائم تحدث على الشبكة العنكبوتية".
وقال نائب القائد العام للشرطة اللواء خميس المزينة لصحيفة "الإمارات اليوم" إن "أفراد هذه الدوريات يتواصلون مع مستخدمي الإنترنت، من خلال غرف الدردشة والمنتديات لتحديد أهدافهم ونواياهم".
وأعلن أن "إدارة المباحث والجرائم الإلكترونية بنت منتديات تحت أسماء مستعارة، ويشترك فيها عدد كبير من الأشخاص، وتعمل من خلالها الدوريات الإلكترونية للتواصل مع أكبر شريحة من مستخدمي التقنيات الحديثة".
ووفقًا للمزينة، فقد بلغ عدد القضايا التي تابعتها إدارة المباحث الإلكترونية خلال العام الجاري 222 قضية، بينها 87 جريمة احتيال وجرائم مالية، و38 اختراق شبكات، و92 قضية تشهير وابتزاز، وخمس قضايا لمواقع وهمية بقصد الاحتيال على المتعاملين.
تخريب وصور فاضحة
وتضمنت قائمة الجرائم الإلكترونية التي ضبطتها شرطة دبي هذا العام، وفق بيان حصلت "العربية.نت" على صورة منه، قضايا تزوير البرامج والمصنفات الفكرية، والسب والشتم والتهديد بالقتل، وقضايا ابتزاز يلجأ إليها البعض بغية الحصول على الأموال من الطرف الآخر، كما شملت سرقة مكالمات هاتفية وقضايا مالية، وتزوير عقود تجارية ومستندات ووثائق رسمية.
وقالت إدارة الأدلة الإلكترونية إن من مهامها "التعامل مع قضايا التخريب الإلكتروني التي قد يلجأ إليها بعض الموظفين الذين يتم الاستغناء عن خدماتهم من قبل الشركات؛ إذ يتم ضبطهم والمساعدة في استرجاع البيانات والبرامج التي تم تخريبها".
وتشمل مهام الإدارة أيضًا التعامل مع قضايا الابتزاز التي قد يلجأ إليها البعض من خلال الصور الفاضحة، والتعامل مع رسائل التهديد الإلكترونية.
أعلنت شرطة دبي الإثنين 15-12-2008 أن "دورياتها الإلكترونية" على شبكة الإنترنت أسقطت عصابة عربية سرقت معلومات 16975 بطاقة ائتمانية، واستولت على 62 مليون دولار، ما يوصف بأنه "أحد أكبر قضايا السرقة الإلكترونية التي تم رصدها في دبي".
وقال العقيد خليل إبراهيم المنصوري نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي في شرطة دبي في تصريح صحافي إن "إدارة المباحث الإلكترونية تمكنت عبر إبحارها في شبكة الإنترنت من إلقاء القبض على أفراد العصابة التي تستغل التقنيات الإلكترونية الحديثة في ممارسة نشاطاتها الإجرامية".
وأشار إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى شهر تموز/يوليو الماضي حين وردت معلومات إلى الإدارة تفيد أن عصابة تتكون من أشخاص يحملون إحدى الجنسيات العربية تقوم بسرقة معلومات بطاقات الإئتمان، ومن ثم تستغلها بصورة غير مشروعة في سحب أموال من أرصدة أصحابها عن طريق مواقع الخدمات الحكومية وشبه الحكومية المقدمة على شبكة الإنترنت والمشتريات من المحال التجارية.
وأضاف "بناء على هذه المعلومات جندت إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية طاقاتها وشكلت فرق عمل لمتابعتها، وراحت دورياتها الإلكترونية تجوب شبكة الإنترنت وتتقفى آثار العصابة، كما باشرت فرق البحث الميدانية عملها في الميدان، وبعد رصد نشاطها وجمع الاستدلالات عليها، داهمت الفرق المختصة وكر العصابة، وتم ضبطهم في حال تلبس مع الأجهزة المستخدمة في تنفيذ جرائمهم".
وذكر أن "العصابة مشكلة من أربعة أشخاص، ألقي القبض على ثلاثة منهم، والرابع خارج الإمارات حاليا، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاسترداده"، ولم تعلن الشرطة جنسية المتهمين، مكتفية بوصفها "بالعربية".
وأكد المنصوري أن "هذه النوعية من الجرائم التي تستخدم فيها التقنيات الحديثة تظل تحت السيطرة وتتم مجابهتها بقدرات رجال الأمن المتفوقة".
جرائم إلكترونية
وكانت شرطة دبي أعلنت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إطلاق "دوريات إلكترونية" تجوب الإنترنت على مدار الساعة "لرصد أي تجاوزات، أو جرائم تحدث على الشبكة العنكبوتية".
وقال نائب القائد العام للشرطة اللواء خميس المزينة لصحيفة "الإمارات اليوم" إن "أفراد هذه الدوريات يتواصلون مع مستخدمي الإنترنت، من خلال غرف الدردشة والمنتديات لتحديد أهدافهم ونواياهم".
وأعلن أن "إدارة المباحث والجرائم الإلكترونية بنت منتديات تحت أسماء مستعارة، ويشترك فيها عدد كبير من الأشخاص، وتعمل من خلالها الدوريات الإلكترونية للتواصل مع أكبر شريحة من مستخدمي التقنيات الحديثة".
ووفقًا للمزينة، فقد بلغ عدد القضايا التي تابعتها إدارة المباحث الإلكترونية خلال العام الجاري 222 قضية، بينها 87 جريمة احتيال وجرائم مالية، و38 اختراق شبكات، و92 قضية تشهير وابتزاز، وخمس قضايا لمواقع وهمية بقصد الاحتيال على المتعاملين.
تخريب وصور فاضحة
وتضمنت قائمة الجرائم الإلكترونية التي ضبطتها شرطة دبي هذا العام، وفق بيان حصلت "العربية.نت" على صورة منه، قضايا تزوير البرامج والمصنفات الفكرية، والسب والشتم والتهديد بالقتل، وقضايا ابتزاز يلجأ إليها البعض بغية الحصول على الأموال من الطرف الآخر، كما شملت سرقة مكالمات هاتفية وقضايا مالية، وتزوير عقود تجارية ومستندات ووثائق رسمية.
وقالت إدارة الأدلة الإلكترونية إن من مهامها "التعامل مع قضايا التخريب الإلكتروني التي قد يلجأ إليها بعض الموظفين الذين يتم الاستغناء عن خدماتهم من قبل الشركات؛ إذ يتم ضبطهم والمساعدة في استرجاع البيانات والبرامج التي تم تخريبها".
وتشمل مهام الإدارة أيضًا التعامل مع قضايا الابتزاز التي قد يلجأ إليها البعض من خلال الصور الفاضحة، والتعامل مع رسائل التهديد الإلكترونية.