أخوتى فى الله رواد هذا الملتقى الرائع , أسعدنى جدا الانضمام لكم للاستفاده من خبراتكم التى تتحدث عنكم اصلا , ويسعدنى أن اقدم أول مشاركه لى فى هذا الصرح بتجربه حقيقيه حدثت لى , وربما قد حدثت لكم جميعا , فأنا أتذكر كتابا جميلا للكاتب الساخر أحمد رجب أعجبنى كثيرا فى بداية حياتى بعنوان " كلام فارغ " وقد أثر هذا الكتاب في ثقافتي المعاملاتية الي حد ما بعيد , فقد كان الكاتب يحاول أن يصنف كل الكلام الذي يدور من حولنا سواء في حياتنا الخاصة أو العامه تصنيفات أقرب الي السخرية العبثية من كل مايدور حوله هذا الكلام فماذا قال الكاتب في مقدمة كتابه ؟
قال : كلام مليان في رأس فارغ = كلام فارغ
كلام فارغ في رأس مليان = كلام فارغ
كلام فارغ في رأس فارغ = كلام فارغ
كلام مليان كلام فارغ في رأس فارغ = كلام فارغ
كلام فارغ في رأس مليان كلام مليان = كلام فارغ
انتهت مقدمة الكاتب أحمد رجب والان ما رأيكم أصدقائي لو خصصنا هذا التوبك لكتابة كل مايمتليء به رأس كل واحد فينا من كلام فارغ ؟ ربما يخرج عن الكلام الفارغ بعض الأفكار الفارغه التي تساعدنا علي تفريغ رؤوسنا من الكلام الفارغ حتي لا ينفجر هذا الرأس من التخمة بالكلام المليان ....
كلام فارغ , تعالي واكتب ولا تعلق علي ما يكتبه الاخرون ولا تخشي من تعليقات الاخرين علي كلامك الفارغ. .... منتظر كلامكم الفارغ ...
وسأبدا الان اول كلامى الفارغ
في سنة من السنوات كانت المرة الأولي التي يرسلني فيها والدي الي الجزار لأشتري لحمة الأسبوع , وأنا أتذكر جيدا ما قاله لي والدي من وصايا عند التعامل مع عم دياب الجزار يومها, قال لي والدي أن كيلو اللحم ثمنه 2.00 جنيه وأن السعر ممكن أن ينقص ولكنه لا يزيد , ضع عينيك في وسط رأسك وأنت تراقب الجزار وهو يقطع لك اللحم , واذا رأيته يضع لك لحما سمينا أو شغت فارفض بشدة وقل له لن أخذ اللحم الا كما تعود أبي عليه , ولا تنسي أن تجعله يضع لك ماسورتين حيث من المعروف أن لكل كيلو لحم تضاف ماسوره, وأنت ستشتري كيلوين من اللحم , بقي أن تتذكر أن الجزار بعد الوزن سيقوم بجمع حوالي كيلو مجانا من الدهن والقراقيش وسيعطيك قطعة من القلب والكلاوي , وانطلقت بعد كل هذه النصائح والتعليمات لأشتري اللحم وأشاغب مع عم دياب الجزار وأبالغ في مطالبي ومطالب أبي حتي انال رضاء والدي وبالفعل عندما عدت نلت الرضاء السامي من أبي رحمه الله وأمي , وعندما جلسنا لتناول الغداء كنت أنظر لأخوتي نظرات الزهو والفخار وكأني أنا الذي ذبحت وسلخت وقطعت اللحم الذي يأكلونه , لا أعرف لماذا أتذكر هذا الموقف كلما ذهبت لشراء اللحم من الجزار وقد وصل سعر الكيلو الي 30 جنيها بدون ماسوره ولا قلب ولا كلاوي , ومع ذلك أجد الزبائن يقفون أمام الجزار في غاية الأدب ولا يستطيع أي منهم أن يفتح قمه اعتراضا علي نوعية اللحم أو ما يعرف بالقطعيه ولا يجروء أحدهم علي المطالبة بضبط الميزان أو اضافة ماسوره !!
قال : كلام مليان في رأس فارغ = كلام فارغ
كلام فارغ في رأس مليان = كلام فارغ
كلام فارغ في رأس فارغ = كلام فارغ
كلام مليان كلام فارغ في رأس فارغ = كلام فارغ
كلام فارغ في رأس مليان كلام مليان = كلام فارغ
انتهت مقدمة الكاتب أحمد رجب والان ما رأيكم أصدقائي لو خصصنا هذا التوبك لكتابة كل مايمتليء به رأس كل واحد فينا من كلام فارغ ؟ ربما يخرج عن الكلام الفارغ بعض الأفكار الفارغه التي تساعدنا علي تفريغ رؤوسنا من الكلام الفارغ حتي لا ينفجر هذا الرأس من التخمة بالكلام المليان ....
كلام فارغ , تعالي واكتب ولا تعلق علي ما يكتبه الاخرون ولا تخشي من تعليقات الاخرين علي كلامك الفارغ. .... منتظر كلامكم الفارغ ...
وسأبدا الان اول كلامى الفارغ
في سنة من السنوات كانت المرة الأولي التي يرسلني فيها والدي الي الجزار لأشتري لحمة الأسبوع , وأنا أتذكر جيدا ما قاله لي والدي من وصايا عند التعامل مع عم دياب الجزار يومها, قال لي والدي أن كيلو اللحم ثمنه 2.00 جنيه وأن السعر ممكن أن ينقص ولكنه لا يزيد , ضع عينيك في وسط رأسك وأنت تراقب الجزار وهو يقطع لك اللحم , واذا رأيته يضع لك لحما سمينا أو شغت فارفض بشدة وقل له لن أخذ اللحم الا كما تعود أبي عليه , ولا تنسي أن تجعله يضع لك ماسورتين حيث من المعروف أن لكل كيلو لحم تضاف ماسوره, وأنت ستشتري كيلوين من اللحم , بقي أن تتذكر أن الجزار بعد الوزن سيقوم بجمع حوالي كيلو مجانا من الدهن والقراقيش وسيعطيك قطعة من القلب والكلاوي , وانطلقت بعد كل هذه النصائح والتعليمات لأشتري اللحم وأشاغب مع عم دياب الجزار وأبالغ في مطالبي ومطالب أبي حتي انال رضاء والدي وبالفعل عندما عدت نلت الرضاء السامي من أبي رحمه الله وأمي , وعندما جلسنا لتناول الغداء كنت أنظر لأخوتي نظرات الزهو والفخار وكأني أنا الذي ذبحت وسلخت وقطعت اللحم الذي يأكلونه , لا أعرف لماذا أتذكر هذا الموقف كلما ذهبت لشراء اللحم من الجزار وقد وصل سعر الكيلو الي 30 جنيها بدون ماسوره ولا قلب ولا كلاوي , ومع ذلك أجد الزبائن يقفون أمام الجزار في غاية الأدب ولا يستطيع أي منهم أن يفتح قمه اعتراضا علي نوعية اللحم أو ما يعرف بالقطعيه ولا يجروء أحدهم علي المطالبة بضبط الميزان أو اضافة ماسوره !!