ها.. ها الحمد لله تيقظت وها يدي البرونزية. أول مرة أشتاق إلى جلدي البرونزي.. ويْ.. ولا زجاجة معي.. يا ربي!!! لا زجاجة معي. نعم.. لا.
- أية زجاجة؟
- لما كسرت غطاءها -وكان معي ابن سيرين/..
- /ماذا وجدت فيها؟
- لم أجد فيها شيئاً، فرميتها ورائي، وبعدها أحسست بحك في ظهري.. حك لذيذ، استدرت فوجدت قطتي، وغلام خرج من الزجاجة.. نادى على القطة، حملها إلى بيت جدي القديم، صعد فوق "المصطبة" التي تشبه منضدة حجرية من زمن الفراعنة. صرخت بنت على المصطبة بلا سبب، فجاء عمها أو خالها. لا أذكر إلا أنه قريبها ثم ركل الغلام ركلة أسقطته من على المصطبة. فبكيت
- ولماذا تبكي أنت؟!
- لا أدري! كأنما ملامح الغلام قريبة مني جداً. مررت يدي على رأسه وكتفيه. كان لشعره رائحة اليتم. وفي الطريق ولج مدرسة بوابة الثانوية إلى المعمل الكيميائي، وفي سرور الابن العائد من مغامرة قال:
- "لقد جئت/،
ورجل يميل أنبوبة لتصب عبر وصلة في أخرى، ومد يده للغلام يقبلها، لكن وقعت الأنبوبة على ظهر كف الكيميائي فأحرقها إلى حد أقعد الصبي فزعاً، كشفت الأنبوبة بعد سقوطها عن وجه الكيميائي وعينيه بلا جفن. وفجأة رمى الكيميائي الأنبوبة الأخرى ناحية وجه الصغير.. وقتها ناديت على المدرسين بصوت مخنوق: "أيقظ.." فهل سمعت صوتي وقتها؟
- بعدها ماذا رأيت؟
- رنت ضحكة أليس، فجرى الصغير من بين الأشجار كأنه على موعد معها في بلاد العجائب. لكن كانت السماء تنذرني كأمي رأتني ألعب في عضوي التناسلي، أو كأختي الكبيرة وهي تضربني بأيدي أمطاره، وفجأة تسمر الغلام وصرخ؛ لم تعد أليس تلك البنت التي ترقص في أحضان الرباب! لا، كانت امرأة عجوزاً وعارية. أخذت القطة من الغلام غصباً عنه، وأنا أصرخ، وَرَمَتْهَا في حنك في حنك ثعبان مخيف وقالت للثعبان: "يا صديقي".
سقط الغلام مغشياً عليه، فحملته إلى السرير في يوم صيفي الأنفاس جداً، سحب الملاءة على وجهه لأن أبي كان يأكل جانب السرير وكأنما سَدّ العرق مسامات الملاءة، فسحبتها. راح يرجوني أقتله ليرتاح.. لم أوافق.. لكنني أخذت السكين وقطعت رقبته فاكتست يدي بدمه.... آه..
- لابد أنها كانت تجربة قا/
- /سية لدرجةِ جبلية الأمواج، لكن الحمد لله.. وها يدي البرونزية تحلف صادقة أنني لم أذبح أحداً ولا حتى هذا الولد المسكين.
- أنت مرهق!
- جداً... جداً.
- تحتاج إلى الراحة قليلاً؟
- نعم.. ولكن لتعرف أني ارتحت كثيراً لحديثك معي.. شكراً يا قارئي الصديق، كرسيك ينتظرك، وحتى أستعد لبقية النص..
- أية زجاجة؟
- لما كسرت غطاءها -وكان معي ابن سيرين/..
- /ماذا وجدت فيها؟
- لم أجد فيها شيئاً، فرميتها ورائي، وبعدها أحسست بحك في ظهري.. حك لذيذ، استدرت فوجدت قطتي، وغلام خرج من الزجاجة.. نادى على القطة، حملها إلى بيت جدي القديم، صعد فوق "المصطبة" التي تشبه منضدة حجرية من زمن الفراعنة. صرخت بنت على المصطبة بلا سبب، فجاء عمها أو خالها. لا أذكر إلا أنه قريبها ثم ركل الغلام ركلة أسقطته من على المصطبة. فبكيت
- ولماذا تبكي أنت؟!
- لا أدري! كأنما ملامح الغلام قريبة مني جداً. مررت يدي على رأسه وكتفيه. كان لشعره رائحة اليتم. وفي الطريق ولج مدرسة بوابة الثانوية إلى المعمل الكيميائي، وفي سرور الابن العائد من مغامرة قال:
- "لقد جئت/،
ورجل يميل أنبوبة لتصب عبر وصلة في أخرى، ومد يده للغلام يقبلها، لكن وقعت الأنبوبة على ظهر كف الكيميائي فأحرقها إلى حد أقعد الصبي فزعاً، كشفت الأنبوبة بعد سقوطها عن وجه الكيميائي وعينيه بلا جفن. وفجأة رمى الكيميائي الأنبوبة الأخرى ناحية وجه الصغير.. وقتها ناديت على المدرسين بصوت مخنوق: "أيقظ.." فهل سمعت صوتي وقتها؟
- بعدها ماذا رأيت؟
- رنت ضحكة أليس، فجرى الصغير من بين الأشجار كأنه على موعد معها في بلاد العجائب. لكن كانت السماء تنذرني كأمي رأتني ألعب في عضوي التناسلي، أو كأختي الكبيرة وهي تضربني بأيدي أمطاره، وفجأة تسمر الغلام وصرخ؛ لم تعد أليس تلك البنت التي ترقص في أحضان الرباب! لا، كانت امرأة عجوزاً وعارية. أخذت القطة من الغلام غصباً عنه، وأنا أصرخ، وَرَمَتْهَا في حنك في حنك ثعبان مخيف وقالت للثعبان: "يا صديقي".
سقط الغلام مغشياً عليه، فحملته إلى السرير في يوم صيفي الأنفاس جداً، سحب الملاءة على وجهه لأن أبي كان يأكل جانب السرير وكأنما سَدّ العرق مسامات الملاءة، فسحبتها. راح يرجوني أقتله ليرتاح.. لم أوافق.. لكنني أخذت السكين وقطعت رقبته فاكتست يدي بدمه.... آه..
- لابد أنها كانت تجربة قا/
- /سية لدرجةِ جبلية الأمواج، لكن الحمد لله.. وها يدي البرونزية تحلف صادقة أنني لم أذبح أحداً ولا حتى هذا الولد المسكين.
- أنت مرهق!
- جداً... جداً.
- تحتاج إلى الراحة قليلاً؟
- نعم.. ولكن لتعرف أني ارتحت كثيراً لحديثك معي.. شكراً يا قارئي الصديق، كرسيك ينتظرك، وحتى أستعد لبقية النص..
تعليق