ولكن جلدي يميل الآن إلى البرونزية!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد حسن محمد
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 716

    ولكن جلدي يميل الآن إلى البرونزية!!

    ها.. ها الحمد لله تيقظت وها يدي البرونزية. أول مرة أشتاق إلى جلدي البرونزي.. ويْ.. ولا زجاجة معي.. يا ربي!!! لا زجاجة معي. نعم.. لا.
    - أية زجاجة؟
    - لما كسرت غطاءها -وكان معي ابن سيرين/..
    - /ماذا وجدت فيها؟
    - لم أجد فيها شيئاً، فرميتها ورائي، وبعدها أحسست بحك في ظهري.. حك لذيذ، استدرت فوجدت قطتي، وغلام خرج من الزجاجة.. نادى على القطة، حملها إلى بيت جدي القديم، صعد فوق "المصطبة" التي تشبه منضدة حجرية من زمن الفراعنة. صرخت بنت على المصطبة بلا سبب، فجاء عمها أو خالها. لا أذكر إلا أنه قريبها ثم ركل الغلام ركلة أسقطته من على المصطبة. فبكيت
    - ولماذا تبكي أنت؟!
    - لا أدري! كأنما ملامح الغلام قريبة مني جداً. مررت يدي على رأسه وكتفيه. كان لشعره رائحة اليتم. وفي الطريق ولج مدرسة بوابة الثانوية إلى المعمل الكيميائي، وفي سرور الابن العائد من مغامرة قال:
    - "لقد جئت/،
    ورجل يميل أنبوبة لتصب عبر وصلة في أخرى، ومد يده للغلام يقبلها، لكن وقعت الأنبوبة على ظهر كف الكيميائي فأحرقها إلى حد أقعد الصبي فزعاً، كشفت الأنبوبة بعد سقوطها عن وجه الكيميائي وعينيه بلا جفن. وفجأة رمى الكيميائي الأنبوبة الأخرى ناحية وجه الصغير.. وقتها ناديت على المدرسين بصوت مخنوق: "أيقظ.." فهل سمعت صوتي وقتها؟
    - بعدها ماذا رأيت؟
    - رنت ضحكة أليس، فجرى الصغير من بين الأشجار كأنه على موعد معها في بلاد العجائب. لكن كانت السماء تنذرني كأمي رأتني ألعب في عضوي التناسلي، أو كأختي الكبيرة وهي تضربني بأيدي أمطاره، وفجأة تسمر الغلام وصرخ؛ لم تعد أليس تلك البنت التي ترقص في أحضان الرباب! لا، كانت امرأة عجوزاً وعارية. أخذت القطة من الغلام غصباً عنه، وأنا أصرخ، وَرَمَتْهَا في حنك في حنك ثعبان مخيف وقالت للثعبان: "يا صديقي".
    سقط الغلام مغشياً عليه، فحملته إلى السرير في يوم صيفي الأنفاس جداً، سحب الملاءة على وجهه لأن أبي كان يأكل جانب السرير وكأنما سَدّ العرق مسامات الملاءة، فسحبتها. راح يرجوني أقتله ليرتاح.. لم أوافق.. لكنني أخذت السكين وقطعت رقبته فاكتست يدي بدمه.... آه..
    - لابد أنها كانت تجربة قا/
    - /سية لدرجةِ جبلية الأمواج، لكن الحمد لله.. وها يدي البرونزية تحلف صادقة أنني لم أذبح أحداً ولا حتى هذا الولد المسكين.
    - أنت مرهق!
    - جداً... جداً.
    - تحتاج إلى الراحة قليلاً؟
    - نعم.. ولكن لتعرف أني ارتحت كثيراً لحديثك معي.. شكراً يا قارئي الصديق، كرسيك ينتظرك، وحتى أستعد لبقية النص..
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    #2
    بالفعل يا أحمد النص مرهق جدا
    و يحتاج لقسط من الراحة و إعادة قراءة
    فسأعود له ثانية بإذن الله
    و إليها ... لك محبتي
    sigpic

    تعليق

    • أحمد حسن محمد
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 716

      #3
      لله درك يا دكتور جمال...

      لم تجعلك الإدارة مجرد آلة ناقلة ومتحكمة والله..
      لا زلت تتقبل الأدب بصدر الدين والأدب.. ولا زلت تحمل للجميع في قلبك مكانة..

      وقد تستغرب من ردي هكذا، ولكني سأنقل لك بعض الردود التي قيلت في هذا النص في أحد المنتديات الأخرى:

      المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر
      احمد حسن...
      في جدليتك الحلمية الحوارية هذه اخذتني الى عوالم بعيدة..عوالم لاتنتمي الى الانتماءاتنا الحالية التي اجدها تقتصر على الظاهر المخزي لكل ما هو انساني.
      مما لاشك فيه ان الاحلام اصبحت جزءً من سيرتنا الذاتية..تلك السيرة التي لم تعد يسعها ذاتها لكونها لاشيء سوى بضع احلام بل اضغاث احلام..هذه الاحلام وحسب التفسرات السيكولوجية..لاتبعتد عن الحياة اليومية للانسان من حيث حاجياته والاحداث التي تحصل له..وتداهمه حتى وهو نائم..لكن العقل الباطن للانسان دائما يختزل الكثير من هذه الاحداث والاماني والحاجيات..فتصبح فيما بعد مادة سلسة للاحلام..ولكن ابدا ودائما تختلف احلام عن غيرها.
      وفي حلمك..الذي اصبح فيما بعد مادة لحوار عميق حوار ذا بعد ذهني مميز...كان حلما في الواقع حقيقة ماثلة امام العيان في اكثر من موضع...؟
      وليس الحكم على الحلم بامر يسير...لكنك ابدعت في اظهار الطبع البشري من خلال هذا السرد السلس البسيط..وابدعت من تصوير بعض الملامح الاجتماعية للحياة الشخصية فيها..وكذلك...ابدعت في اظهار الملامح الحقيقة للانسان عندما يشتد به الغضب ليس لوطن يدمر او عرض يهتك او...او...انا لمصلحة ذاتية شخصية تدمر او تخدش..؟
      الانسان...قد يصل به الامر الى القتل والذبح...ولننظر الى السبب...؟ لانه خدش..؟
      دون اي اعتبار للاخر...وللظرف الذي يمر به..ووووووووووووووووووووو
      ايها العزيز
      عذرا..عذرا...هكذا تراءت لي الكلمات
      محبتي
      جوتيار
      [align=center]هذا رد جو وأنت تعرف ثقافته وطاقاته الأدبية والفنية... ويبدو من تحليله أنه قارئ ممتاز لعلوم النفس ويعرف أن الجملة الخاصة بالطفل الصغير الذي لا يتعدى سنوات خمسا إذ يلعب بيده في عضوه التناسلي.. أنه ليست جملة خارجة ولا شهوانية، ولكنها دالة علمية لو كنت أردت أن أشرحها لأخذت صفحة كاملة في مدلولاتها على المرحلة العمرية، والصفات النفسية، بل والمشاكل التي تنتج عن انتهار الأم وانزعاج الطفل من ذلك.. مما يؤثر عليه في حياته تأثيرا سيئا جدا ...[/align]
      المشاركة الأصلية بواسطة مجدي محمود جعفر مشاهدة المشاركة
      مشهد مرسوم بعناية فائقة وينم عن موهبة لافتة ، رائع يا أحمد
      [align=center]هذا مجدي جعفر وله باع في الأدب والنقد والرجل ليس من ذوي قلة الأدب ولا عدم الحياء..[/align]

      المشاركة الأصلية بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
      لكن كانت السماء تنذرني كأمي رأتني ألعب في عضوي التناسلي، أو كأختي الكبيرة وهي تضربني بأيدي أمطارها،
      \
      الكتابة
      حين يستهلك القلم
      تبقى كتابة ... منفية عنها .... النمطية
      فتستخدم أيادينا .... المدافع والقنابل
      انه
      سلاح الكلمة

      [align=center]وهذا الرجل الذي تلمح في وجهه بريق الطهر والعفاف...[/align]


      المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
      سلام الـلـه عليكم
      الأديب والشاعر الرائع أحمد حسن
      مرتسمات نفسية , تشبه الحلم , وليست حلما , فهي إرهاصات نفسية , تعري الكثير من المخبوءات , من قواقعها واغلفتها , لتجعل الانسان , وجها لوجه امام نفسه , تحتاج الى عينين واسعتين ,’ للاحاطة بالمشاهد النفسية والفلسفية , وجرأة في النظر والاراءة , وقبل كل شيء , تستلزم فطرة ابداعية متأججة , تكاد تكون كالمرآة البرونزية , نرى فيها مانريد , ومثل هذه الكتابة الأدبية , قلّما نشاهد مثلها عند كتابنا , ولكنها مستخدمة عند بعض الكتاب الفلاسفة العالميين .
      السمان

      [align=center]وهذا هو الدكتور السمان ولا أقول زيادة عنه...

      المشكلة والقضية في مشاركة بعدُ[/align]

      تعليق

      • أحمد حسن محمد
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 716

        #4
        [align=center][align=center]المسألة[/align][/align]


        [align=center]أن هذا النص كان منشوراً في قسم النثر من ذلك الموقع المقصود.. وكانت هذه تعليقات الإخوة الكرام..

        ثم أمس حين نشرت النص هنا..

        أردت أن أمتحن فيه طاقة القصة وأعرضه على الأساتذة هنا وهناك..
        وبعد بساعة فوجئت بعدم وجود النص..

        لأنه نقل

        نقل من الموقع إلى المنقولات المؤقتة بغير سابق إنذار.. ولا حتى إعلام بالنقل..

        ..[/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 25-06-2007, 09:03.

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          و عودة ثانية إلى النص المرهق ذهنيا لعمقه و غموضه و تشابك أحداثه و تداخلها
          أقول إن النص كان حلماً عميق المغزى
          فبطله يريد أن يرجع لللذات الطفولة المرضية القديمة
          فيبدأ بكل لذاته منذ كان صديقاً لأليس في بلاد العجائب في أفلام الكارتون
          و لكن ضميره يرفض الارتداد إلى هذه المرحلة فيبدأ في تشويه الحلم
          ليزعج الحالم فيترك اللهو /المكبواتات والرغبات القديمة مكانها و ترحل من النوم
          وفي هذه الحالة ذكر أديبنا الجميل أحمد حسن بعض الأشياء التي كانت تحدث في مرحلة الطفولة
          كاللعب في الأعضاء التناسلية و التي قال عنها فرويد أنها مرحلة عمرية تتحدد فيها كل المشاكل
          النفسية التي قد تؤدي إلى الشذوذ وما شابه
          و كذلك ضرب الأخت الكبيرة للصغير لأنها أرادت أن تفرغ شحنة غضبها ( من قسوة أمها عليها ) في هذا الأخ الأصغر
          و استمر تشويه الضمير الذي يرفض هذا النكوص للأمس بوضع عراقيل مختلفة كمعمل الكيمياء و و الزجاجة و البد البرونزية و القطة و المصطبة و العم أو الخال للبنت و الثعبان الذي قالت له " يا صديقي "
          حتى وصل في نهاية الحلم إلى الرغبة في موت هذا الطفل الصغير و التي تعني بالنسبة لي رفض الأنا الأعلى للعودة لما كانت عليه في الماضي لأنها تعيش الآن واقعها الحقيقي .
          و قد تمكن أديبنا الكبير من أدواته المتمثلة في اللغة و البلاغة و إشعارنا بلذة الغوص في بحاره العميقة من اجل اصطياد أغلى سمكة في العالم و قد أفلح في ذلك.
          و ليسمح لي أخي أحمد فقد لفت نظري في هذه الجزئية في كلمة بأيدي أمطاره أن الكلام كان عائدا على السماء فلماذا تم التذكير و لم يقل أمطارها

          و أخيراً فلأديبنا الرائع أحمد حسن كل الود و التقدير
          و أرجو من كل قارئ للنص ألا يكتفي بقراءة واحدة حتى يمكنه فهم المغزى و حل اللغز فيه
          تحياتي و حبي أخي الحبيب

          د. جمال
          التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 25-06-2007, 05:50.
          sigpic

          تعليق

          • صبيحة شبر
            أديبة وكاتبة
            • 24-06-2007
            • 361

            #6
            [align=center]العمل الأدبي قد يكون غامضا
            علم الاجتماع وعلم تالنفس ضروران جدا لفهم العمل الأدبي
            الذي يحتاج الى اكثر من قراءة
            القراءة الأولى للتفسير والقراءة الثانية للتحليل
            وان كان النص يغوص في النفس البشرية
            ويتذكر حوادث الطفولة فان قراءتين له قد لا تمكنان القاريء
            ان يلم الماما تاما بالمعنى[/align]

            تعليق

            • عبلة محمد زقزوق
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 1819

              #7
              أخي الفاضل ـ أحمد حسن محمد
              ذلك النص يحمل لنا ما يسميه البعض بإرهاصات نفسية قد تواتينا في لحظات نفسية معينة، قد تكون بعد عناء وجهد نفسي، حيث أنه بمجرد الاستلقاء والارتخاء وهدوء الأعصاب المتوترة تتجول النفس وتتعمق في رحلتها خارج نطاق الوعي لتكشف من اللاوعي مكنونات تلامس حقيقة ما تعانية .
              فـتلك المكنونان النفسية لا نتبين ولا ندرك حقيقة معناها عندما تظهر لنا وتتجلى لعقلنا الواعي. لأن الذاكرة النفسية الواعية تكون قد أسقطتها خارج نطاق الوعي لتظل مطمورة ومغلق عليها.
              ولكن عندما سبحت إليها الذاكرة النفسية وأظهرتها على سطح ذاكرتها في لحظة غفوة من العقل الواعي... حتث أنه قد يفاجئ بها، فتظهر له غير واضحة المعالم، بل تكون بالنسبة له على شكل الطلسم.
              فنلجأ إلى طبيب نفسي، ليبدء معنا رحلة التعمق داخل تلك الذاكرة النفسية الخارجه عن نطاق العقل الواعي... ومع أول المراحل يبدأ الستار في الانسدال تدريجيا لينكشف لنا معنى هذا الطلسم.
              فمنذ مرحلة الطفولة حتى الكهولة أو النضوج نمر بمواقف قد تشقينا وقد تسعدنا، ولان النفس جبلت على حب الحياة واستمرار العيش في سلام لذا نراها قد تسقط خارج الوعي ما يشقيها ويألمها ليتلقفها اللاوعي ويختزنها... فنظن أنها قد ضاعت أو فقدت من الذاكرة، لكنها في الحقيقة تظل محفوظة بصدفة اللاوعي.. لتظهر وتعلن عن وجودها عندما يمتلئ مخزونها أو عندما يتلامس الواقع مع جزء مما فيها.
              لذا أراك هنا بالنص أخي الفاضل تتمتع بقدرة فائقة في نقل تلك اللحظات النادرة التي ينكشف فيها ستار اللاوعي عن بعض مكنوناته الدفينة، حيث أن لكل منا مكنوناته المخزونة في اللاوعي، والتي مهما تشابهت فهي في إختلاف حيث أنها كبصمة اليد.
              تقديري لك أخي الفاضل لقدرتك على الغوص ونقل... ما يقول البعض عنه إرهاصات بل أراه واقع وتم التحفظ عليه داخل صدفة الذاكرة النفسية الخارجة من نطاق الوعي إلى اللاوعي.
              التعديل الأخير تم بواسطة عبلة محمد زقزوق; الساعة 26-06-2007, 07:12.

              تعليق

              • عادل العاني
                مستشار
                • 17-05-2007
                • 1465

                #8
                الأديب والكاتب أحمد

                أرى تأثيرا كبيرا لما تشعر به وتحسه بدأ ينعكس على كتاباتك ,

                واحيانا بدات بعض " الوقفات " التأملية تعكس حالة نفسية مؤقتة , بسبب المحيط الذي نعيشه.

                وكل ما أقوله إن من لم يفهم النص , يعاني من " عقد نفسية "

                ومن لم يستسغه , لأنه لم يفهمه.

                تحياتي وتقديري لك أخي أحمد

                تعليق

                • أحمد حسن محمد
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 716

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                  و عودة ثانية إلى النص المرهق ذهنيا لعمقه و غموضه و تشابك أحداثه و تداخلها
                  أقول إن النص كان حلماً عميق المغزى
                  فبطله يريد أن يرجع لللذات الطفولة المرضية القديمة
                  فيبدأ بكل لذاته منذ كان صديقاً لأليس في بلاد العجائب في أفلام الكارتون
                  و لكن ضميره يرفض الارتداد إلى هذه المرحلة فيبدأ في تشويه الحلم
                  ليزعج الحالم فيترك اللهو /المكبواتات والرغبات القديمة مكانها و ترحل من النوم
                  وفي هذه الحالة ذكر أديبنا الجميل أحمد حسن بعض الأشياء التي كانت تحدث في مرحلة الطفولة
                  كاللعب في الأعضاء التناسلية و التي قال عنها فرويد أنها مرحلة عمرية تتحدد فيها كل المشاكل
                  النفسية التي قد تؤدي إلى الشذوذ وما شابه
                  و كذلك ضرب الأخت الكبيرة للصغير لأنها أرادت أن تفرغ شحنة غضبها ( من قسوة أمها عليها ) في هذا الأخ الأصغر
                  و استمر تشويه الضمير الذي يرفض هذا النكوص للأمس بوضع عراقيل مختلفة كمعمل الكيمياء و و الزجاجة و البد البرونزية و القطة و المصطبة و العم أو الخال للبنت و الثعبان الذي قالت له " يا صديقي "
                  حتى وصل في نهاية الحلم إلى الرغبة في موت هذا الطفل الصغير و التي تعني بالنسبة لي رفض الأنا الأعلى للعودة لما كانت عليه في الماضي لأنها تعيش الآن واقعها الحقيقي .
                  و قد تمكن أديبنا الكبير من أدواته المتمثلة في اللغة و البلاغة و إشعارنا بلذة الغوص في بحاره العميقة من اجل اصطياد أغلى سمكة في العالم و قد أفلح في ذلك.
                  و ليسمح لي أخي أحمد فقد لفت نظري في هذه الجزئية في كلمة بأيدي أمطاره أن الكلام كان عائدا على السماء فلماذا تم التذكير و لم يقل أمطارها

                  و أخيراً فلأديبنا الرائع أحمد حسن كل الود و التقدير
                  و أرجو من كل قارئ للنص ألا يكتفي بقراءة واحدة حتى يمكنه فهم المغزى و حل اللغز فيه
                  تحياتي و حبي أخي الحبيب

                  د. جمال
                  [align=center]نعم أخي وأستاذي الرائع الجميل...

                  إن المرحلة القضيبية من أقسى مراحل العمر وفيها تكون إرهاصات كثير من المشاكل النفسية الكبيرة التي تؤثر على الإنسان..
                  لكن أتدري ما العجب ..
                  هناك إدارية من ملتقى رابطة الواحة الثقافية اسمها وفاء شوكت خضر..
                  قالت لي:

                  لا يكتب هذا النص إلا شاذ ومعتوه ومختل عقلياً والأجدى أن نتركه لا مناقشة..
                  وحذفت النص..

                  وقام صاحب الأصل الطيب الدكتور سمير العمري بحظر عضويتي من المنتدى..
                  رغم شهادة الكثيرين أن النص خال من العته والاختلال والشذوذ..

                  لست أدري لقد لمحت أن الشذوذ في أن يلعب الطفل الصغير ذي السنوات الخمسة في عضوه التناسلي..

                  وهل إذا حدث مثل هذا العمل يكون الشذوذ..
                  لقد أوصلتها قدرتها العقلية أن لا تدرك أنه فارق بين أن يلعب هو في عضوه أو أن يستخدمه واحد آخر...

                  يا سيدي الشاعر الإنسان..

                  أنا أرفع إلى الله شكواي..
                  وباعتباري رجلاً مظلوماً محذوفا فأرجو أن يبلغ صوتي كل من يرى ذا النص ..
                  ويحكم على وفاء شوكت خضر بما يرضاه..[/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمد حسن محمد; الساعة 26-06-2007, 07:05.

                  تعليق

                  • فتنة قهوجي
                    عضو الملتقى
                    • 25-05-2007
                    • 308

                    #10
                    حذفت المداخلة الى اشعار أخر
                    محبتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة فتنة قهوجي; الساعة 26-06-2007, 09:34.
                    [URL=http://www.eoeo.ws][IMG]http://www.eoeo.ws/e/get-5-2007-eoeo_10dzevbq.jpg[/IMG][/URL]
                    [color=#8B0000]

                    [font=Comic Sans MS][size=5] *لا ترمى بالحجارة الا الاشجار المثمرة * [/size][/font][/color]


                    صفحتي الخاصة
                    [url]www.fitna.cjb.net[/url]

                    تعليق

                    • أحمد حسن محمد
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 716

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                      و عودة ثانية إلى النص المرهق ذهنيا لعمقه و غموضه و تشابك أحداثه و تداخلها
                      أقول إن النص كان حلماً عميق المغزى
                      فبطله يريد أن يرجع لللذات الطفولة المرضية القديمة
                      فيبدأ بكل لذاته منذ كان صديقاً لأليس في بلاد العجائب في أفلام الكارتون
                      و لكن ضميره يرفض الارتداد إلى هذه المرحلة فيبدأ في تشويه الحلم
                      ليزعج الحالم فيترك اللهو /المكبواتات والرغبات القديمة مكانها و ترحل من النوم
                      وفي هذه الحالة ذكر أديبنا الجميل أحمد حسن بعض الأشياء التي كانت تحدث في مرحلة الطفولة
                      كاللعب في الأعضاء التناسلية و التي قال عنها فرويد أنها مرحلة عمرية تتحدد فيها كل المشاكل
                      النفسية التي قد تؤدي إلى الشذوذ وما شابه
                      و كذلك ضرب الأخت الكبيرة للصغير لأنها أرادت أن تفرغ شحنة غضبها ( من قسوة أمها عليها ) في هذا الأخ الأصغر
                      و استمر تشويه الضمير الذي يرفض هذا النكوص للأمس بوضع عراقيل مختلفة كمعمل الكيمياء و و الزجاجة و البد البرونزية و القطة و المصطبة و العم أو الخال للبنت و الثعبان الذي قالت له " يا صديقي "
                      حتى وصل في نهاية الحلم إلى الرغبة في موت هذا الطفل الصغير و التي تعني بالنسبة لي رفض الأنا الأعلى للعودة لما كانت عليه في الماضي لأنها تعيش الآن واقعها الحقيقي .
                      و قد تمكن أديبنا الكبير من أدواته المتمثلة في اللغة و البلاغة و إشعارنا بلذة الغوص في بحاره العميقة من اجل اصطياد أغلى سمكة في العالم و قد أفلح في ذلك.
                      و ليسمح لي أخي أحمد فقد لفت نظري في هذه الجزئية في كلمة بأيدي أمطاره أن الكلام كان عائدا على السماء فلماذا تم التذكير و لم يقل أمطارها

                      و أخيراً فلأديبنا الرائع أحمد حسن كل الود و التقدير
                      و أرجو من كل قارئ للنص ألا يكتفي بقراءة واحدة حتى يمكنه فهم المغزى و حل اللغز فيه
                      تحياتي و حبي أخي الحبيب

                      د. جمال


                      [align=center]دكتور جمال ..
                      أيها الأخ والقلب الطيب.. والشاعر الكبير..
                      أتمنى أن يتشرف التاريخ يوما بذكر اسمك في صفحاته ..

                      أيها الغالي أشكر لك كرم زيارتك..
                      وتعب يديك الكريمتين اللتين استقيت من حنان فكرهما ألذ ما يمكن أن يستقيه كاتب من تعليق في نصه..

                      شكرا لك أيها الغالي..[/align]

                      تعليق

                      • الأديب السيد حنفي
                        عضو الملتقى
                        • 04-06-2007
                        • 378

                        #12
                        [frame="1 80"]أستاذ أحمد أسجل تواجدي فقط, ولكن لي عودة , فنصك يحتاج الى وقفات عدة

                        فاسمح لي بالتقاط الأنفاس وحتى أعود لك محبتي
                        [/frame]
                        [align=center][CENTER][B][FONT="Arial"][SIZE="4"][COLOR="DarkRed"][frame="1 98"]أشهد أن لا إله إلا الله
                        أشهد أن محمدا رسول الله
                        أستغفرك ربي وأتوب إليك[/frame][/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER][/align]

                        تعليق

                        • أحمد حسن محمد
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 716

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صبيحة شبر مشاهدة المشاركة
                          [align=center]العمل الأدبي قد يكون غامضا
                          علم الاجتماع وعلم تالنفس ضروران جدا لفهم العمل الأدبي
                          الذي يحتاج الى اكثر من قراءة
                          القراءة الأولى للتفسير والقراءة الثانية للتحليل
                          وان كان النص يغوص في النفس البشرية
                          ويتذكر حوادث الطفولة فان قراءتين له قد لا تمكنان القاريء
                          ان يلم الماما تاما بالمعنى[/align]

                          الأخت الناقدة المتقنة صبيحة..

                          ما زلت أنتظر من يومها قراءتك الثانية..

                          وأتلفت كي أجد هنا عبقا من خطواتك يشمل تلك الكلمات..

                          ورحيقا من فضاءات نقدك الرحب..

                          وأنتظر
                          دامت زياراتك المفيدة يا أستاذة

                          تعليق

                          • د . فاروق مواسي
                            كبار الأدباء والمفكرين
                            • 30-05-2007
                            • 101

                            #14
                            النص مفاجئ وفيه دهشات ، ولا بد أن تكون حوله مناقشات ، ولكنه نص : عاقل ، مجنون ، ذكي ، سابق للزمن ، هلوسة ....لا يهم ماذا يقول الواحد منا ، واللعب المذكور يقوم به الطفل وغير الطفل ، والمواقف على نحوه هي إنسانية رضينا أم غضبنا ، تجاهلنا أم تعالمنا .....

                            زكريا تامر كتب أكثر من ذلك ، لكنه لم يخلط كثيرًا ، ومن قال إن " الخلط " سيئ في عصرنا هذا ، وفي عالمنا هذا ، وفي دربنا هذا - الذي لا نعرف فيه الألف من العصا .
                            أحيي الكاتب ، وأدعو إلى حرية التعبير ......
                            ولكن ، لا بد من أسمع أخي الحبيب سمير ...


                            وتحية فاروقية
                            التعديل الأخير تم بواسطة د . فاروق مواسي; الساعة 04-07-2007, 13:15.

                            تعليق

                            • أحمد حسن محمد
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 716

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
                              أخي الفاضل ـ أحمد حسن محمد
                              ذلك النص يحمل لنا ما يسميه البعض بإرهاصات نفسية قد تواتينا في لحظات نفسية معينة، قد تكون بعد عناء وجهد نفسي، حيث أنه بمجرد الاستلقاء والارتخاء وهدوء الأعصاب المتوترة تتجول النفس وتتعمق في رحلتها خارج نطاق الوعي لتكشف من اللاوعي مكنونات تلامس حقيقة ما تعانية .
                              فـتلك المكنونان النفسية لا نتبين ولا ندرك حقيقة معناها عندما تظهر لنا وتتجلى لعقلنا الواعي. لأن الذاكرة النفسية الواعية تكون قد أسقطتها خارج نطاق الوعي لتظل مطمورة ومغلق عليها.
                              ولكن عندما سبحت إليها الذاكرة النفسية وأظهرتها على سطح ذاكرتها في لحظة غفوة من العقل الواعي... حتث أنه قد يفاجئ بها، فتظهر له غير واضحة المعالم، بل تكون بالنسبة له على شكل الطلسم.
                              فنلجأ إلى طبيب نفسي، ليبدء معنا رحلة التعمق داخل تلك الذاكرة النفسية الخارجه عن نطاق العقل الواعي... ومع أول المراحل يبدأ الستار في الانسدال تدريجيا لينكشف لنا معنى هذا الطلسم.
                              فمنذ مرحلة الطفولة حتى الكهولة أو النضوج نمر بمواقف قد تشقينا وقد تسعدنا، ولان النفس جبلت على حب الحياة واستمرار العيش في سلام لذا نراها قد تسقط خارج الوعي ما يشقيها ويألمها ليتلقفها اللاوعي ويختزنها... فنظن أنها قد ضاعت أو فقدت من الذاكرة، لكنها في الحقيقة تظل محفوظة بصدفة اللاوعي.. لتظهر وتعلن عن وجودها عندما يمتلئ مخزونها أو عندما يتلامس الواقع مع جزء مما فيها.
                              لذا أراك هنا بالنص أخي الفاضل تتمتع بقدرة فائقة في نقل تلك اللحظات النادرة التي ينكشف فيها ستار اللاوعي عن بعض مكنوناته الدفينة، حيث أن لكل منا مكنوناته المخزونة في اللاوعي، والتي مهما تشابهت فهي في إختلاف حيث أنها كبصمة اليد.
                              تقديري لك أخي الفاضل لقدرتك على الغوص ونقل... ما يقول البعض عنه إرهاصات بل أراه واقع وتم التحفظ عليه داخل صدفة الذاكرة النفسية الخارجة من نطاق الوعي إلى اللاوعي.

                              [align=center]رائعة أنت كعادتك أيتها القارئة المتميزة..

                              أختنا الغالية..

                              وأديبتنا الراقية ..

                              شكرا لك حضورك الألق..

                              وشكرا لك جمال الكلمة والتحليل[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X