وضعت يدها على يدي
نظرت عيونها صوب عيوني
تداعبني برمشات
عُيونِها البُنِيتين
بلغات لا تعلمها إلا العيون
يلامسُني بريقُهما
كأنما تريد قول أشياء
ساكنة عيونها
ذليلة هواها
و على رأسها
رسول الهوى يحوم
يحوم.... يبحث له عن مكان
على أرض فؤادي
.....ما سمح له بالنزول
قالت مبتسمة رغم الأحزان
التي تلامس وجهها..
أنتظرني هنا...
برهة دقيقة أو لحظة
إليك أعود ...
أنتظرني و لا تلمس شيئا
مِما تركتك عليه
ذهبت ...
مستندة على هُمُوم
ورثتها مِن ماضي قريب
تركتني أتخبط بين أثنين
بين مارِد و أمِين
بين ألم و جراح
مخاطبا نفسي
يارب إلى منْ أستكين
أقرأ دعاء و أتلو آيتين
من البَقرةِ بهمَا أستعين
و أستنجد بإٍٍستخارة
أصلي ركعتين
أدعو فيهما رب العالمين
أم أركن الى شيطان مهين
يتربص زلات نفسي
في كل حين
ربي أجِرْنا من ذنوب
و همزات ذلك اللئيم.
.....عادت بعد برهتيها
بإشتياق و حنين
كأنما مََرَت على فِراقنا سنين
ملقية السلام
و على مُقلتيها
إبتسامة مرسومة بنورين
خاطبتها قد طالت برهتيك
وتغيرت وجنتيك
ما كان بين لحظيك
ردت......
كنت بين يدي الذي
يدري ما بين ظهرنيك
وما تخفي شفاتيك
كنت أستن سنة
في سفينة النجاة
عند ركن كل كربة
على سجادة مستنجدة
بواحدة بها إثنان
و في كل واحدة إثنان
و بيني و بين مستنجدي
لا يوجد ستار
و لا باب به قفلان
سعد من ..به أستعان
قلت...
أحببتك حبين
أقبلي أولهما
الثاني لا تستعجلي
إن قضي سوف تكوني
أرجوك ترفقي
لا تزيدي في ضيقي
تقبلي صدقي لا تقلقي
عِشت حلم قبله مثله

كالسكير يطرق الأبواب
من دار إلى داري
كسير الجناح
تقطعت أوتاري
ما عرِفت في دنيا لهوا
...إلا مع صبري
كلمة وددتي سماعها
و أنا في ذاتي أخشاها
صاحبي يؤنبني
إن لساني ألقاها
"حبيبتي"

باتت في عروقي
بدمي تسري
تلقفها حبيب
جوف صدري........
حاملا بين يدي
نعشا ....لمن يكون لا أدري
نظرت عيونها صوب عيوني
تداعبني برمشات
عُيونِها البُنِيتين
بلغات لا تعلمها إلا العيون
يلامسُني بريقُهما
كأنما تريد قول أشياء
ساكنة عيونها
ذليلة هواها
و على رأسها
رسول الهوى يحوم
يحوم.... يبحث له عن مكان
على أرض فؤادي
.....ما سمح له بالنزول
قالت مبتسمة رغم الأحزان
التي تلامس وجهها..
أنتظرني هنا...
برهة دقيقة أو لحظة
إليك أعود ...
أنتظرني و لا تلمس شيئا
مِما تركتك عليه
ذهبت ...
مستندة على هُمُوم
ورثتها مِن ماضي قريب
تركتني أتخبط بين أثنين
بين مارِد و أمِين
بين ألم و جراح
مخاطبا نفسي
يارب إلى منْ أستكين
أقرأ دعاء و أتلو آيتين
من البَقرةِ بهمَا أستعين
و أستنجد بإٍٍستخارة
أصلي ركعتين
أدعو فيهما رب العالمين
أم أركن الى شيطان مهين
يتربص زلات نفسي
في كل حين
ربي أجِرْنا من ذنوب
و همزات ذلك اللئيم.
.....عادت بعد برهتيها
بإشتياق و حنين
كأنما مََرَت على فِراقنا سنين
ملقية السلام
و على مُقلتيها
إبتسامة مرسومة بنورين
خاطبتها قد طالت برهتيك
وتغيرت وجنتيك
ما كان بين لحظيك
ردت......
كنت بين يدي الذي
يدري ما بين ظهرنيك
وما تخفي شفاتيك
كنت أستن سنة
في سفينة النجاة
عند ركن كل كربة
على سجادة مستنجدة
بواحدة بها إثنان
و في كل واحدة إثنان
و بيني و بين مستنجدي
لا يوجد ستار
و لا باب به قفلان
سعد من ..به أستعان
قلت...
أحببتك حبين
أقبلي أولهما
الثاني لا تستعجلي
إن قضي سوف تكوني
أرجوك ترفقي
لا تزيدي في ضيقي
تقبلي صدقي لا تقلقي
عِشت حلم قبله مثله

كالسكير يطرق الأبواب
من دار إلى داري
كسير الجناح
تقطعت أوتاري
ما عرِفت في دنيا لهوا
...إلا مع صبري
كلمة وددتي سماعها
و أنا في ذاتي أخشاها
صاحبي يؤنبني
إن لساني ألقاها
"حبيبتي"

باتت في عروقي
بدمي تسري
تلقفها حبيب
جوف صدري........
حاملا بين يدي
نعشا ....لمن يكون لا أدري
تعليق