[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/25.gif" border="double,9,darkblue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
وَقَـفْـتُ عَلَىَ هَـوَاكِ العُـمْرَ حَتَّى = يُـنَادي العُـمْرُ كَيْفَ بِنَا الرُّجُوعُ
وصُغْتُ مِنَ الـفُـؤَادِ الغَضِّ قَـصْراً = لِحُـبِّـكِ كِيْ يَطِيِبَ لَكِ الهُـجُوعُ
وكُـنْتُ إِذَا تَـغَـيَّرَ رِيِـحُ حُـبِّي = كَـرُبَّـانٍ أضَـاعَتْـهُ الـقُـلوعُ
أهِـيمُ الكـَوْنَ أستجدي حَـنَـانا = لِـيُـطْرِبَ أَيْـكَـتِي لَحْنٌ سَجُوعُ
وكانت أُمْـنـياتي فـي اللَّـيَـالِي = صَـفَا البَسَـمَاتِ تَحْويها الضُّلُوعُ
رَسَـمْـتُكِ ـ واللَّيالِي غَافِـلاتٌ ـ = رُبَـى الأحْلامِ يَرْويِهَـا الوُلُـوعُ
فَـكُـنْـتِ المُسْـتَراحَ إذا الليالي = يُـلَوِّحُ نَـصْـلُ خِِنْجَرِِها السَّفُوعُ
وطَـابَ بِقَـلْبيَ المَفْتـُونِ حُـبٌ = عَـصِـيَّ الـنَّزْعِ يُـدْمِيه الوُقُوعُ
وَقَـدْ كُنْتِ البَّـهَاءَ الغَضَّ عِنْدي = كَـرَوْضً حَـالَ يُحْيـيه الرَّبِيـعُ
رَطِيبُ الحُـبِّ إلْـفي في التداني = وَفَـقْدُ الإِلْـفِ لَـلْـمَوْتُ المَرِيعُ
عَـشِـقْـتُكِ لَسْتُ أُنْكِرُ ذا كِياني = وَخَالَفَ مُهْـجَـتي فِيكِ الجَـمِيعُ
عَشِقْـتُكِ يا دُنَى عُمْرِي جَمِيـعاً = فَـإذْ بِالْقَلْبِ – وَالَهَفِي - الصَّرِيعُ
سَألْتِ العَـقْلَ حُبَّـا ذا حِـسَابٍ = وَ عَـدُّ الرِّبْحِ و الخُسْرِ الصُّـدُوعُ
وَلَـسْتُ بِبَائعٍ يُحْـصي جَـناها = إذا ما عَـدَّتِ الرِّبْـحَ البُـيُـوعُ
بِقَـلْبي أَلْـفُ جُرْحٍ ذِي عُـوَاءٍ = فَـلا لَـوْمٌ إذا اسْـوَدَّتْ رُبُـوعُ
على أنِّـي وإنْ هَرِمَتْ خُـطَايا = بِـحُـبٍ لا يَـطِيبُ لِيَ الخُضُوعُ
نَزَفْـتُكِ مِنْ فُؤادي حَالَ أقْـسُو = وَ جَـدْبُ القَـلْبِ تَرْويهِ الدُّمُوعُ
أَيَـا مَنْ مُلِكَتْ عَـرْشا حَـبيبا = بَكَتْـكِ اليَّوْمَ في قَصْري الشُّمُوُعُ
كَـمَوْجِ البَحْـرِ مَـدٌ ثُـمّ جَزْرٌ = ألا يَبِـسَتْ مَـعَ المَوْجِ الزُّرُوعُ
حَـنانا كُـنْـتِ ثُمَّ أتاكِ غَـيْمٌ = وَ بُـؤْسُ الحُبِ ألا يُرَىَ السُّطُوعُ
حَبِيبَ القَلْـبِ يا روحَ الحَنايا = جِـرَاحي مِنْكَ فِـيكَ هي الشَّفيعُ
حَبيبَ القَلْـبِ يا رَوْضا وَريفَا = يَـمُوتُ الزَّهْـرُ إنْ جَفَّتْ جُذُوعُ
أُرِيدُ الحُبَّ إن جَمَحَتْ شُجُونٌ = أريـدُ الحُـبَّ لـحْـنا لا يَـضِيعُ
أريدُ الحُبَّ كُـلاً لا اجْـتِـزاءً = أُرِيـدُ الحُبَّ كـي يَخْـبُو الصَّقِيعُ
أريدُ الحبَّ سِـراً مِِـثْـلَ رُوحِي = فَـمَـوْتُ الحُـبِّ ذا السُـمُّ النَّقِيع [/poem]
وَقَـفْـتُ عَلَىَ هَـوَاكِ العُـمْرَ حَتَّى = يُـنَادي العُـمْرُ كَيْفَ بِنَا الرُّجُوعُ
وصُغْتُ مِنَ الـفُـؤَادِ الغَضِّ قَـصْراً = لِحُـبِّـكِ كِيْ يَطِيِبَ لَكِ الهُـجُوعُ
وكُـنْتُ إِذَا تَـغَـيَّرَ رِيِـحُ حُـبِّي = كَـرُبَّـانٍ أضَـاعَتْـهُ الـقُـلوعُ
أهِـيمُ الكـَوْنَ أستجدي حَـنَـانا = لِـيُـطْرِبَ أَيْـكَـتِي لَحْنٌ سَجُوعُ
وكانت أُمْـنـياتي فـي اللَّـيَـالِي = صَـفَا البَسَـمَاتِ تَحْويها الضُّلُوعُ
رَسَـمْـتُكِ ـ واللَّيالِي غَافِـلاتٌ ـ = رُبَـى الأحْلامِ يَرْويِهَـا الوُلُـوعُ
فَـكُـنْـتِ المُسْـتَراحَ إذا الليالي = يُـلَوِّحُ نَـصْـلُ خِِنْجَرِِها السَّفُوعُ
وطَـابَ بِقَـلْبيَ المَفْتـُونِ حُـبٌ = عَـصِـيَّ الـنَّزْعِ يُـدْمِيه الوُقُوعُ
وَقَـدْ كُنْتِ البَّـهَاءَ الغَضَّ عِنْدي = كَـرَوْضً حَـالَ يُحْيـيه الرَّبِيـعُ
رَطِيبُ الحُـبِّ إلْـفي في التداني = وَفَـقْدُ الإِلْـفِ لَـلْـمَوْتُ المَرِيعُ
عَـشِـقْـتُكِ لَسْتُ أُنْكِرُ ذا كِياني = وَخَالَفَ مُهْـجَـتي فِيكِ الجَـمِيعُ
عَشِقْـتُكِ يا دُنَى عُمْرِي جَمِيـعاً = فَـإذْ بِالْقَلْبِ – وَالَهَفِي - الصَّرِيعُ
سَألْتِ العَـقْلَ حُبَّـا ذا حِـسَابٍ = وَ عَـدُّ الرِّبْحِ و الخُسْرِ الصُّـدُوعُ
وَلَـسْتُ بِبَائعٍ يُحْـصي جَـناها = إذا ما عَـدَّتِ الرِّبْـحَ البُـيُـوعُ
بِقَـلْبي أَلْـفُ جُرْحٍ ذِي عُـوَاءٍ = فَـلا لَـوْمٌ إذا اسْـوَدَّتْ رُبُـوعُ
على أنِّـي وإنْ هَرِمَتْ خُـطَايا = بِـحُـبٍ لا يَـطِيبُ لِيَ الخُضُوعُ
نَزَفْـتُكِ مِنْ فُؤادي حَالَ أقْـسُو = وَ جَـدْبُ القَـلْبِ تَرْويهِ الدُّمُوعُ
أَيَـا مَنْ مُلِكَتْ عَـرْشا حَـبيبا = بَكَتْـكِ اليَّوْمَ في قَصْري الشُّمُوُعُ
كَـمَوْجِ البَحْـرِ مَـدٌ ثُـمّ جَزْرٌ = ألا يَبِـسَتْ مَـعَ المَوْجِ الزُّرُوعُ
حَـنانا كُـنْـتِ ثُمَّ أتاكِ غَـيْمٌ = وَ بُـؤْسُ الحُبِ ألا يُرَىَ السُّطُوعُ
حَبِيبَ القَلْـبِ يا روحَ الحَنايا = جِـرَاحي مِنْكَ فِـيكَ هي الشَّفيعُ
حَبيبَ القَلْـبِ يا رَوْضا وَريفَا = يَـمُوتُ الزَّهْـرُ إنْ جَفَّتْ جُذُوعُ
أُرِيدُ الحُبَّ إن جَمَحَتْ شُجُونٌ = أريـدُ الحُـبَّ لـحْـنا لا يَـضِيعُ
أريدُ الحُبَّ كُـلاً لا اجْـتِـزاءً = أُرِيـدُ الحُبَّ كـي يَخْـبُو الصَّقِيعُ
أريدُ الحبَّ سِـراً مِِـثْـلَ رُوحِي = فَـمَـوْتُ الحُـبِّ ذا السُـمُّ النَّقِيع [/poem]
تعليق