[align=justify]
أول مشاركة لي هنا في هذا الملتقى الجميل
وأتمنى أن القي انتقدكم كي أتعلم وارتشف من كأسكم
اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ،
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ،
إلا أذهب الله همه و حزنه وأبدله مكانه فرجا ...
إليك بصيغة ( الضمير ) المستتر .. !
من وحي الشوق ومن غياهب جب الألم ..
عندما تدفعنا أمواج الحياة ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ...
حتماً سوف ترسو بنا على شواطئ التأمل والذكريات .. مراكبنا ..
عندها أتذكر أن فيها أناساً طالما حفظتهم في أعماق قلبي ..
وعندها أتصفح ملفات فؤادي المثقل بالحزن والحنين والإشتياق الموجع ..
أتذكرهم ..( أضحك بألم الآن قلباً لا شفاه ) - لأني لم أنسهم منذ فارقوني حتى أقول ..أتذكرهم !-.إنهم معي دوماً حيثما حللت أو ضعنت توأم للروح رفقاءها أنسها وضياءها .. أحملهم في جوانح قلبي ..شفيقاً بهم حتى الفرصة إن أتيحت لي بالدعاء في السحر أدخرها لهم وأسابق بهم نفسي ! .
إنهم خالدون في قلبي ولكأنهم ضمنوا الغفران والسماحة كقلب الأم ! ..
هم خالدون في وجداني لأنهم بالعطاء مواصلون ..وإن كانوا واقعاً قد ضنوا وبخلوا وقتروا .. هم معذورون عندي دوماً وإن حرمت منهم الشوف والمواساة والكلمة الطيبة ! ..
هم صادقون مخلصون وإن خذلوني بعد فراقهم بلحظات وادعوا رحيلهم النهائي ..!!
إني متأكد أن قلوبهم لم تنساني ولن تنساني ..!
حتى وإن أصبحت في طيات الثرى ..
لأني أحببتهم بصدق وفيت لهم بصدق وتكفل صدق محبتهم بأن يكون رسولي إليهم عبر مطايا الأثير وبكل نفس يتنفسونه ويزاحم أنوفهم العطره ..
عذراً أحبتي ..فاق شوقي جنوني وتكسرت قيود عقلي على مسن الحنين ،،،،،
إن للغائبين روح تلبست أطيافنا فسكنت أرواحنا وكان نطقنا هو تعبيرها على بناننا ..
وإنهم والله مجمع شتات القلوب بعد يأس .. لهم مدرسة الحياة التي نتعلم منها ، أكسبونا التعبير كما أكسبونا معاني الوفاء والمحبة والإبتسامة ..
هم مدرستنا التي لا نحب أن نغادرها ، هم بلسم أيامنا وأفياء الظلال التي نلجأ إليها إذا إشتد بنا الحر وزاد الزمهرير .
لذا نحن هاهنا في محرابهم حتى يعودوا ..
سأرسل من أريج المسك عطراً
يفوح إلى الأحباب بكل وادي
وأنثر بين قافيتي وروداً
لأكرم من أحبهم فؤادي
بريد الشوق يخبركم بأني
أقدركم على رغم البعادي[/align]
أول مشاركة لي هنا في هذا الملتقى الجميل
وأتمنى أن القي انتقدكم كي أتعلم وارتشف من كأسكم
اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك ،
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي و نور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ،
إلا أذهب الله همه و حزنه وأبدله مكانه فرجا ...
إليك بصيغة ( الضمير ) المستتر .. !
من وحي الشوق ومن غياهب جب الألم ..
عندما تدفعنا أمواج الحياة ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ...
حتماً سوف ترسو بنا على شواطئ التأمل والذكريات .. مراكبنا ..
عندها أتذكر أن فيها أناساً طالما حفظتهم في أعماق قلبي ..
وعندها أتصفح ملفات فؤادي المثقل بالحزن والحنين والإشتياق الموجع ..
أتذكرهم ..( أضحك بألم الآن قلباً لا شفاه ) - لأني لم أنسهم منذ فارقوني حتى أقول ..أتذكرهم !-.إنهم معي دوماً حيثما حللت أو ضعنت توأم للروح رفقاءها أنسها وضياءها .. أحملهم في جوانح قلبي ..شفيقاً بهم حتى الفرصة إن أتيحت لي بالدعاء في السحر أدخرها لهم وأسابق بهم نفسي ! .
إنهم خالدون في قلبي ولكأنهم ضمنوا الغفران والسماحة كقلب الأم ! ..
هم خالدون في وجداني لأنهم بالعطاء مواصلون ..وإن كانوا واقعاً قد ضنوا وبخلوا وقتروا .. هم معذورون عندي دوماً وإن حرمت منهم الشوف والمواساة والكلمة الطيبة ! ..
هم صادقون مخلصون وإن خذلوني بعد فراقهم بلحظات وادعوا رحيلهم النهائي ..!!
إني متأكد أن قلوبهم لم تنساني ولن تنساني ..!
حتى وإن أصبحت في طيات الثرى ..
لأني أحببتهم بصدق وفيت لهم بصدق وتكفل صدق محبتهم بأن يكون رسولي إليهم عبر مطايا الأثير وبكل نفس يتنفسونه ويزاحم أنوفهم العطره ..
عذراً أحبتي ..فاق شوقي جنوني وتكسرت قيود عقلي على مسن الحنين ،،،،،
إن للغائبين روح تلبست أطيافنا فسكنت أرواحنا وكان نطقنا هو تعبيرها على بناننا ..
وإنهم والله مجمع شتات القلوب بعد يأس .. لهم مدرسة الحياة التي نتعلم منها ، أكسبونا التعبير كما أكسبونا معاني الوفاء والمحبة والإبتسامة ..
هم مدرستنا التي لا نحب أن نغادرها ، هم بلسم أيامنا وأفياء الظلال التي نلجأ إليها إذا إشتد بنا الحر وزاد الزمهرير .
لذا نحن هاهنا في محرابهم حتى يعودوا ..
سأرسل من أريج المسك عطراً
يفوح إلى الأحباب بكل وادي
وأنثر بين قافيتي وروداً
لأكرم من أحبهم فؤادي
بريد الشوق يخبركم بأني
أقدركم على رغم البعادي[/align]
تعليق