[poem=font=",7,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/22.gif" border="double,8,indigo" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
نطقَ الحِذاءُ بِصَمْتِكُمْ ياسـادَةْ = فأطاحَ لُـبَّ مُخَاتِـلٍ وَرَشَـادَهْ
نطقَ الحِذاءُ فكانَ أبْـلَغَ قِـيلَةً = سَبَقَ الحِـذَاءُ رِيَادَةً وقِـيَـادَة
قَدْ جاءَكُمْ رَبُّ الغُرُورِ مُـفَاخِراً = بالقَتْلِ سَـفَّاحا يَشِينُ بِــلادَهْ
حَجَلَ الغُرَابُ بِشُؤْمِهِ مُتَـبَاهِيا = وأرَادَ قُبْحاً كيْ يزيدَ سَـوادَهْ
فَحَنَيْـتُمُ كُلَّ الرؤوسِ بِهُـونِها = وَسَعَيْـتُمُ في الرَّكْبِ دُونَ إرادَةْ
جَاءَ اللَّعِينُ الزَّهْوُ في وِجْدَانِـهِ = لِيرَىَ صَنِيعاً قدْ بَـنَاهُ وَ شَادَهْ
شَرِبَ الدِّماءَ بِلَيْـلِهِ وَ نَهَـارِهِ = جَعَلَ الـبِلادَ ظَلامَهُ وَ سَوَادَهْ
في كَلِّ بَيْتٍ مَأْتَـمٌ و تَـرَمُـلٌ = والكَوْنُ أعْـلَنَ إذْ رَأَهُ حِـدَادَهْ
جُرْحُ البَسِيِطَةِ رَاعِفٌ مِنْ حُمْقِهِ = لَعَنَ الحَـيَاءُ زُرُوعَهُ وَحَصَادَهْ
نَظَرَاللَّئِيمُ ـ ولامُعَقِبَ للْهَوَى ـ = ظَنَّ الجَمِيعَ بِـبَهْـوِهِ عُبَّـادَهْ
فَإذَا وِسَـامُ الخِزْيِ مُنْتَظِرٌ لَـهُ = مِنْ كَفِّ ( مُنْتَظِرٍ) عَلاهُ وسَادَهْ
مَنْ رَامَ كِبْراً فالحِذَاءُ جَـزَاؤُهُ = يـأْسُـو الغُرُورَ وكِبْرَهُ وَعِنَادَهْ
فَاغْنَمْ خَسِئَ العَارِ ذاك حَصَادُكُمْ = لِخَبِيِثِ زَرْعٍ أَنْـكَرَ اسْـتِبْـدَادَهْ
فَاغْنَمْ خَسِئَ العَارِ كانَ خِتَامُكُمْ = وَشْـمَ الهَوانِ وذُلَّـهُ وَ فَسَادَهْ
فإلى زوالٍ في المَزابِلِ قُبْحُكُمْ = وبَكَتْ لِشُؤْمِكَ بُـومَةٌ و جَرَادَةْ
لا لن تسُودَ فأنتَ أَحْقَرُ مَنْزِلٍ = ووقى الإلَهُ بِـلادَهُ و عِـبَادَهْ
قَدْ زادَكَ الطُّغْيانَ قَوْمٌ خُنَّـعٌ = فَـهُـمُ الأرَاذِلُ حِطَّةً وَ بَـلادَةْ
واعْـلَمْ بِأَنْ للكَوْنِ رَبٌ وَاحِدٌ = مَحَقَ الطُّغَاةَ وَ لِلْـمُسِئِ زِيَادَهْ
قُلْ للطًّواغِيتِ الصِّغَارِتَبَصَّرًوا = بِكَبِيرِكُمْ مِنْ قَـبْلِ سَبْـقِ العَـادَةْ
يا كُلَّ لَيْلٍ أنْتَ مُرْتَحِلٌ غَـداً = للصُّبْحِ عَـزْمَةُ صَادِقٍ وَقَّـادَةْ
فَلَيَنْعَمَنَّ الكونُ مِنْ طُهْرِالهُدَى = ويـزيلُ أُسَّ مُقَـبَّحٍ وَ عِـمَادَهْ
يا وَجْهَ أمريكا كَفَاكَ تَشَوُّهـا = فَأقِمْ حُدُودَ العَـدْلِ ثّـمَّ سِيَادَةْ
يا أُمَّتي أنتمْ بُـنَاةُ حَـضَارةٍ = والكَـوْنُ رامَ سِـقَايَةً و رِفَـادَةْ
يا كفَّ(مُنْتَظِرٍ)سَلمْتَ من الأذى = وسُقِـيتَ مِنْ كَفِّ الرحيمِ سَـعَادَةْ
هي قَوْلَةٌ للحقِّ تُرْدي جَائِراً = قَـدْ قُـلْتَها أَنْعِـمْ بتلك شَـهَادَةْ
إن أكرموكَ فأنتَ أهلُ كرامةٍ = أو يَظْـلِـمُوكَ هُـمُ الأذَلُّ رِيَـادَةْ[/poem]
نطقَ الحِذاءُ بِصَمْتِكُمْ ياسـادَةْ = فأطاحَ لُـبَّ مُخَاتِـلٍ وَرَشَـادَهْ
نطقَ الحِذاءُ فكانَ أبْـلَغَ قِـيلَةً = سَبَقَ الحِـذَاءُ رِيَادَةً وقِـيَـادَة
قَدْ جاءَكُمْ رَبُّ الغُرُورِ مُـفَاخِراً = بالقَتْلِ سَـفَّاحا يَشِينُ بِــلادَهْ
حَجَلَ الغُرَابُ بِشُؤْمِهِ مُتَـبَاهِيا = وأرَادَ قُبْحاً كيْ يزيدَ سَـوادَهْ
فَحَنَيْـتُمُ كُلَّ الرؤوسِ بِهُـونِها = وَسَعَيْـتُمُ في الرَّكْبِ دُونَ إرادَةْ
جَاءَ اللَّعِينُ الزَّهْوُ في وِجْدَانِـهِ = لِيرَىَ صَنِيعاً قدْ بَـنَاهُ وَ شَادَهْ
شَرِبَ الدِّماءَ بِلَيْـلِهِ وَ نَهَـارِهِ = جَعَلَ الـبِلادَ ظَلامَهُ وَ سَوَادَهْ
في كَلِّ بَيْتٍ مَأْتَـمٌ و تَـرَمُـلٌ = والكَوْنُ أعْـلَنَ إذْ رَأَهُ حِـدَادَهْ
جُرْحُ البَسِيِطَةِ رَاعِفٌ مِنْ حُمْقِهِ = لَعَنَ الحَـيَاءُ زُرُوعَهُ وَحَصَادَهْ
نَظَرَاللَّئِيمُ ـ ولامُعَقِبَ للْهَوَى ـ = ظَنَّ الجَمِيعَ بِـبَهْـوِهِ عُبَّـادَهْ
فَإذَا وِسَـامُ الخِزْيِ مُنْتَظِرٌ لَـهُ = مِنْ كَفِّ ( مُنْتَظِرٍ) عَلاهُ وسَادَهْ
مَنْ رَامَ كِبْراً فالحِذَاءُ جَـزَاؤُهُ = يـأْسُـو الغُرُورَ وكِبْرَهُ وَعِنَادَهْ
فَاغْنَمْ خَسِئَ العَارِ ذاك حَصَادُكُمْ = لِخَبِيِثِ زَرْعٍ أَنْـكَرَ اسْـتِبْـدَادَهْ
فَاغْنَمْ خَسِئَ العَارِ كانَ خِتَامُكُمْ = وَشْـمَ الهَوانِ وذُلَّـهُ وَ فَسَادَهْ
فإلى زوالٍ في المَزابِلِ قُبْحُكُمْ = وبَكَتْ لِشُؤْمِكَ بُـومَةٌ و جَرَادَةْ
لا لن تسُودَ فأنتَ أَحْقَرُ مَنْزِلٍ = ووقى الإلَهُ بِـلادَهُ و عِـبَادَهْ
قَدْ زادَكَ الطُّغْيانَ قَوْمٌ خُنَّـعٌ = فَـهُـمُ الأرَاذِلُ حِطَّةً وَ بَـلادَةْ
واعْـلَمْ بِأَنْ للكَوْنِ رَبٌ وَاحِدٌ = مَحَقَ الطُّغَاةَ وَ لِلْـمُسِئِ زِيَادَهْ
قُلْ للطًّواغِيتِ الصِّغَارِتَبَصَّرًوا = بِكَبِيرِكُمْ مِنْ قَـبْلِ سَبْـقِ العَـادَةْ
يا كُلَّ لَيْلٍ أنْتَ مُرْتَحِلٌ غَـداً = للصُّبْحِ عَـزْمَةُ صَادِقٍ وَقَّـادَةْ
فَلَيَنْعَمَنَّ الكونُ مِنْ طُهْرِالهُدَى = ويـزيلُ أُسَّ مُقَـبَّحٍ وَ عِـمَادَهْ
يا وَجْهَ أمريكا كَفَاكَ تَشَوُّهـا = فَأقِمْ حُدُودَ العَـدْلِ ثّـمَّ سِيَادَةْ
يا أُمَّتي أنتمْ بُـنَاةُ حَـضَارةٍ = والكَـوْنُ رامَ سِـقَايَةً و رِفَـادَةْ
يا كفَّ(مُنْتَظِرٍ)سَلمْتَ من الأذى = وسُقِـيتَ مِنْ كَفِّ الرحيمِ سَـعَادَةْ
هي قَوْلَةٌ للحقِّ تُرْدي جَائِراً = قَـدْ قُـلْتَها أَنْعِـمْ بتلك شَـهَادَةْ
إن أكرموكَ فأنتَ أهلُ كرامةٍ = أو يَظْـلِـمُوكَ هُـمُ الأذَلُّ رِيَـادَةْ[/poem]
تعليق