ابداعية فى قامة النخيل

هكذا يعودنا دوما الشاعر محمد اسامة على استغلال مفردات العمل
فى رسم صورة مبتكرة بمفردة وان كانت تبدو تقليدية الا ان التوظيف يجعلها كانها خامة جديدة
داخل اللوحة الفنية
هى بالفعل عملية خلط الوان لانتاج لون جديد ياثر البصر وياخذ بالالباب

دمت مبدعا بجد

قصيدة جميلة لعبت فيها المفردات الدور الرئيسى
لطرح الحالة هااااااااااااااااايل
مودتى وإحترامى
أتمنى من الله أن يكون توقعى هذه المرة توقع صحيح
إبنك : شريف سيد صلاح

اعود لاقف مشدوها امام صرح شعري من شاعر صرح
مش قصدي والله التلاعب بالكلمات
ولكني قرأت القصيدة بمتعة متناهية وقلت في نفسي بل الاحق قالت لي نفسي خلاصة القول ما قيل عندنا في المثل الشعبي وهذه حالة نفسية اعيشها هذه الايام *شاط الحرير حتى تهزو بيه المقالي* اي كثر الحرير حتى استعمل لرفع المقلاة عن النار
واظنها حالة نفسية يعيشها المبدع الحق في وقت من الاوقات
عذرا لاخي سي محمد عن التاخر
تحيتي ومحبتي شاعرنا المبدع

[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
واستكين بيأســي = أشب للمدى على فوق

أميل للعشق والشوق = شوق النهى والبدايات

ويا عالم ببكره والجايات = هالقانى وأنا بواجه موتى

لساني الصرح اللي بنيت = ولا ؟ حصاد اللي عانيت

الأرض لفت بى ولفيت = ياما رحت وياما جيت[/poem]

[align=center]إيه الجمال دا يا أستاذ أسامة

يائس مُستكين بيأسه يشب للمدى

يميل للعِشق وشوق النهاية والبداية

ومُش عارف هيلاقي الصرح الـ بناه أم يحصد ما عاناه[/align]

[align=center]وبعدين تخليه يحلم ويتمنى ويهِد ويبني

لحَد مايقول ياريتني ماهديت ولا بنيت وتعيش الكرامة [/align]

[poem= font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حلمت وتمنيت = حِلو على مُر لقيت

هديت وبنيت = وصبرت واستنيت

لحد مابقيت = وياريتني

أحس بموت علي موتي = بس.

تعيش الكرامة = ....[/poem]

[poem= font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قولي ياشاعر = قول ياكبير[/poem]

[align=center]الأفكار الحلوة دي بتجيبها منين

أخي الحبيب وصديقي العزيز جداً على نفسي

الشاعر الرائع المُبدِع الأستاذ محمد أسامة البهائي

أقف تقديراً واحتراماً لإبداعك ولجمال ما كتبت

في هذا النَص الجميل المُمتِع

مع خالص التحية والتقدير

أخوكم المُحب لكم

عصام مشعل[/align]

الشاعر الجميل / محمد اسامة البهائي
تحياتي وحبي إليك
في هذا النص الذي تعنون بـ " عزة نفس " نجد تطورا لديك على مستويين : مستوى الرؤية ، حيث رأينا رؤية جديدة أساسها عزة النفس ، وهي لا تتصل بالفرد / الشاعر / الأنا ، بقدر ما تشير إلى عزة مجتمع كامل ، بات يشعر افراده أنهم في الحضيض ، لا مكان لهم في بلادهم ، ولا خارجها . أما المستوى الثاني فهو مستوى البنية الجمالية ، التي وضحت في مطلع النص ، حيث جاءت الأسطر الشعرية بمثابة صور بليغة ، ذات إيحاءات جديدة ، وربما تكون الصور هنا خير تعبير عن الرؤية التي يقدمها النص ، تقول :
غاوية أحلام النخل أحلامى
تعلا بي لمراجيح الريح
والسواقى القلابه
قلابه
حادثات الزمن الغلابه
لقمه
وكسوة
وحبة فرح
وشئ م العقل
يشييد فييا حصن منيع

هذا المقطع : نجد انطلاقة شعرية في الصورة الأولى ، والثانية ، فنرى أحلاما عالية علو النخل ، ومتقلبة بتقلبات السواقي، وكلا الرمزين في الصورة : النخل والسواقي ، من البيئة الزراعية ، ودالين على السمو والتقلب ، وهما جوهر النص ، حيث الرؤية تنصب على تقلب الحياة بالذات ( ماديا ) ، ورغبة الذات في العزة والكرامة ( معنويا ) .
إيه ؟ الإنسان ؟... غير صرح
بنيان بتشيد فيه
مش دم ولحم وعيشه
طاير فى الريح بقي ريشه
جلده ف عضمه .. وتحويشه
ويبص يلاقي فوركيشه
ونهايته في قعر القفه
يحملها خفيف الريح...
ويـزوفها
يسقيها مرارة عزوفها

هذا المقطع جنح فيه الشاعر للسهولة نسبيا من أجل تحقيق الرؤية المبتغاة ، حيث يؤكد على معنى بسيط وهو أن الجسد الإنساني المادي إلى زوال ، وإلى قعر القبر ، وجاءت التعبيرات : " طاير فى الريح بقي ريشه ، جلده ف عضمه .. وتحويشه
ويبص يلاقي فوركيشه " شديدة الشاعرية ، بسيطة ، جمعت عبر فن الكناية في الصورة سبيل الإيحاء .

وقد جنح الشاعر إلى السهولة في بقية النص وهي سهولة ابتعدت قليلا عن الجماليات الرائعة السابقة ، وجنحت إلى التعبيرات السهلة في منالها ، مثل قوله :
ويا طولة بالك لما تشوفها
تـتسـرسب بيــك السـنين
ماتملكش للي فات
ولا للى جاى حنين
*****
احلام كتير فاتتنى للأيام
وبهرب فى صرحى م الأوهام
وببات شامخ
فى عزة نفسى
مانكسرش ، وأقبل.
مانكسرش
واستكين بيأســي
أشب للمدى على فوق
أميل للعشق والشوق
شوق النهى والبدايات
ويا عالم ببكره والجايات
هالقانى وأنا بواجه موتى
لساني الصرح اللي بنيت
ولا ؟ حصاد اللي عانيت
الأرض لفت بى ولفيت
ياما رحت وياما جيت
جوعت و شبعت وحفيت
أتعفرتت واتهاديت
حلمت وتمنيت
حلو على مر لقيت
هديت وبنيت
وصبرت واستنيت
لحد مابقيت

هذا المقطع السابق على طوله ، فصل الشاعر رؤيته ، وأبان كم كان ضائعا ماديا في الحياة " طعام وشراب وملبس " ، وهو تفصيل جاء على المستوى الشعري الأولي في دلالاته ، فابتعد عن الصورة والرمز واللون ، لصالح فلسفة النص .
وقد جاءت الخاتمة رائعة :
وياريتني
أحس بموت علي موتي
بس.
تعيش الكرامة

تعبير " موت على موتي " يشمل موت : المادي في الجسد ، والموت المعنوي في انتهاك العزة .
تحياتي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
في كل وقت وفي كل حين

والحمد لله من قبل ومن بعد

الأخوة الكرام الأفاضل

الشكر كل الشكر


لأخي الفاضل د. فوزي أبو دنيا
لثناءه علي النص بكلمات تحمل مفهوم التجربة والعطاء

ولأستاذنا الكريم د. مصطفي عطية جمعة
لدراستة السريعة المختصرة لأبراز تأويلا يرفع من قيمة النص

الشاعر المغربي الأصيل عبد العلي فيلالي
لمداخلته وتعايشة لمجمل حالة النص والثناء الكريم

والأخ الحبيب والعزيز عصام مشعل
الذي علي الدوام يغمرني بكرم أخلاقه الطيبة الكريمة

والأبن المشاكس الجميل شريف صلاح
وأتمني أن يكون نصي المتواضع نال من أهتمامه مايستحق كلمته


أشكرهم جميعا وأتمني من العلي القدير علي الدوام
أن أكون عند حسن الظن بي وبكتاباتي المتواضعة
دمتم بكل الخير ولكم التحية
اخوكم محمدأسامة

الله ... الله .. الله
حقيقة قطعة ابداعية رائعة خاصة

غاوية أحلام النخل أحلامى
تعلا بي لمراجيح الريح
والسواقى القلابه
قلابه
حادثات الزمن الغلابه
لقمه
وكسوة
وحبة فرح
وشئ م العقل
يشييد فييا حصن منيع
تصوير بديع لأحوال الدنيا ...

......


إيه ؟ الإنسان ؟... غير صرح
بنيان بتشيد فيه
مش دم ولحم وعيشه
طاير فى الريح بقي ريشه
جلده ف عضمه .. وتحويشه
ويبص يلاقي فوركيشه
ونهايته في قعر القفه
يحملها خفيف الريح...
ويـزوفها
يسقيها مرارة عزوفها
.......

ما أتفه الحياة الدنيا و غرورها ..

فتح الله عليك أخي العزيز و بارك في عمرك
تحياتي .....