مقـولات في النجـاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    #16
    صيانة الهدف مفتاح النجاح



    أن تحبب الهدف الذي تأمل إليه لنفسك , وتسعى جاهدا بكل ما أوتيت حتى تلزمه وتألفه ، فتهواه وتتلذذ به ؛ فيكون لك السلوى حين تخلو به ، والصديق الودود الذي تحب أن تجالسه وتسامره ، وتأبى إلا أن تكون ملازما له ..
    وكان أبو حنيفة رحمه الله إذا أخذته هزة المسائل يقول:

    أين الملوك من لذة ما نحن فيه؟ لو فطنوا لقاتلونا عليه

    ******


    ومما قاله أفلاطون :

    ربما خلوت بنفسي كثيراً عند الرياضيات وتأملت أحوال الموجودات المجردة عن الماديات، وخلعت بدني جانباً وصرت كأني مجرد بلا بدن عري عن الملابس الطبيعية، فأكون داخلاً في ذاتي، لا أتعقل غيرها ولا أنظر فيما عداها، وخارجاً عن سائر الأشياء، فحينئذ أرى في نفسي من الحسن والبهاء والسناء والضياء والمحاسن الغريبة العجيبة الأنيقة ما أبقى منه متعجباً حيران باهتاً، فأعلم أني جزء من أجزاء العالم الأعلى الروحاني الكريم الشريف، وأني ذو حياة فعالة


    أمينة أحمد خشفة

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #17
      ما أمرنا الله به ربنا هو مفتاح النجاح


      أن نعود إلى أول ما نزل من القرآن الكريم على نبينا الأمي محمد - صلى الله عليه وسلم -
      قوله تعالى : اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }
      (العلق : 1-5)
      وبهذه الآيات الكريمة طويت صفحات الجهل والخرافة والمعتقدات البالية , وفتحت أمام البشرية جمعاء نور العلم والحكمة والمعرفة ..
      وأعظم ما نقرأه ونفهمه من هذه الآيات الكريمة أن الله تعالى أمرنا بالتربية العقلية ، كما أمرنا بالتربية الروحية والجسدية لندرك أهمية العلم وفضله علينا ، وأن لا نجاح ولا فلاح إلا حينما نسلك طريق العلم ونحن نأمل به ابتغاء مرضاة الله ربنا...


      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #18
        مجالسة العلماء والاقتداء بهم مفتاح النجاح



        التلذذ بمجالسة العلماء ومزاحمتهم ، والأخذ بنور علمهم ومعرفتهم ، والابتعاد عن مخالطة الجهلة والسفهاء ، وعدم الاقتراب منهم ، وأن نعلم يقينا بأن الله يحيي القلوب وينقلها من ظلام الجهل إلى نور المعرفة برفقة العلماء وصحبتهم..
        ومن وصايا الإمام الشافعي - رضي الله عنه - :

        " من أراد أن يفتح قلبه نور العلم فعليه بالخلوة وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء".

        *********


        ووصية لقمان لابنه

        " يَا بُنَيَّ جَالِسْ الْعُلَمَاءَ وَزَاحِمْهُمْ بِرُكْبَتَيْكَ فَإِنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْقُلُوبَ بِنُورِ الْحِكْمَةِ كَمَا يُحْيِي اللَّهُ الْأَرْضَ الْمَيْتَةَ بِوَابِلِ السَّمَاءِ"


        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          الحزم والعزيمة مفتاح النجاح



          أن يزول عنك التردد والارتياب , وأن تقدم على عملك دون خوف ولا اضطراب , وتلتمس وجه الرأي الصواب وأنت تسأل الله أن يهبك عزيمة ذوو الحلم والألباب
          قالت حكماء الهند:
          الملوك ثلاثة:
          حازمان وعاجز.
          فأحد الحازمين: من إذا نزل به الأمر المخوف لم يدهش، ولم يذهب قلبه شعاعاً، ولم يعي برأيه وحيلته ومكيدته التي بها يرجو النجاة- والثاني - وهو أحزم من هذا - : ذو العدة الذي يعرف الأمر متقدماً قبل وقوعه فيعظمه إعظامه، ويحتال له حيلته، كأنه رأي عينٍ، فيحسم الداء قبل أن يبتلي به، ويدفع الأمر قبل وقوعه. وأما العاجز: فهو الذي لا يزال في التردد والتمني حتى يهلك نفسه.



          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #20
            الرفعة والعزة في العلم لا في النسب



            كل شيء إذا كثر رخص إلا العلم والأدب فإنه يرفع صاحبه لشرف العقل الذي أكرمه الله به ، ويفخر ويعتز بميزان أدبه كل من سمعه وأخذ العلم عنه
            وصدق من قال :
            يُعَد رفيِع القَوم مَن كَان عاقلاً = وإن لم يكُن في قَوْمه بحَسيبِ
            وإِنْ حل أرضاَ عاش فيها بعَقله = وما عاقلٌ في بلده بغَريب

            *******

            وما أجمل قول الإمام الشافعي – رحمه الله
            العلم يوصل قوما ذروة الشرف=وصاحب العلم محفوظ من التلف
            يا صاحب العلم مهلا لا تدنسه= بالموبقات فما للعلم من خلف
            العلم يرفع بيتا لا عماد له= والجهل يهدم بيت العزّ والشرف



            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #21
              سلامة الهدف مفتاح النجاح



              أن يبصر الإنسان عيب نفسه ليعلم السبل الصحيحة للوصول إلى سلامة وصدق نقاء هدفه ....
              وما عليه إلا أن يلازم إخوان الصدق , ويجالس الكبراء , ويخالط الحكماء والعلماء فهم له زينة في الرخاء , ومعونة في الشدّة والضراء ..
              ينبهونه إلى ما هو عليه من عيوب ومساوئ , حينما يلتمس صحبتهم , ويستمع لنصائحهم , ولا يفرّط في اكتساب ودّهم لأن مثل هؤلاء لا يريدون إلا الخير والنصح لمن يريد أن يعرف عيبه فيهذّبه ويصلحه
              وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول :

              "رحم الله امرأً أهدى إلينا مساوئنا"



              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                شرف العلم مفتاح النجاح



                أن نعلم يقينا أن العلم يرفع كل خامل ، ويعزّ كل ذليل ، وفخر وشرف لكل من يطلبه إن كان صادقا في سرائره ونواياه ، ومُخلَصا أمينا في عمله
                وصدق من قال :
                تعلم يا فتى والعود رطبٌ=وطينك ليّن والطبع قابلْ
                فإن الجهل واضع كل عال=وإن العلم رافع كل خاملْ
                فحسبك يا فتى شرفاً وعزاً= سكوت الحاضرين وأنت قائلْ


                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  الشعور بالمسؤولية مفتاح النجاح



                  العواطف الوجدانية والتكاليف الموكلة لنا لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا إذا مااقترنت بالشعور بالمسؤولية الكاملة قولا وسلوكا وعملا ،والاستعداد التام لها على أكمل وجه ، وأن نجعل من الإخلاص القوّة الفاضلة والعزم المتمكن لقصدنا لأن هذا يمنحنا عزيمة وإرادة لا تورّث...
                  حينها نستطيع أن نستفرغ كل ما عندنا لنصل بشرف وأمانة لهدفنا وغايتنا ..
                  وصدق من قال :
                  " الدنيا كلها ظلمات إلا موضع العلم، والعلم كله هباء إلا موضع العمل، والعمل كله هباء إلا موضع الإخلاص، هذا هو العمل"

                  *****


                  أجل ما ينزل من السماء التوفيق، وأجل ما يصعد من الأرض الإخلاص"

                  ******

                  الحافظ بن حجر:
                  اثنان لن يُعط امرؤٌ عاقلٌ = مثلَها في دارنا الفانيه
                  من يسَّر اللهُ تعالى له = شهادة الإخلاص والعافيه


                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • بنت الشهباء
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 6341

                    #24
                    أهم سمات مفتاح النجاح



                    نصحني أحد أساتذتي الأفاضل وعلمني درسًا كبيرًا

                    حينما قال لي :
                    أن نترك ما نجهله من العلوم لأهله المختصين به ، ولا نستحي إذا ما سألنا أحدهم عن علم نجهله أن نقول لا ندري شيئا عنه ، وأن نختار من العلوم ما نحن أهلا للتميّز والنجاح بها وإلا فالفشل سيكون ملازما لمن يريد أن يرتقي سلم النجاح ويصل إلى مبتغاه ، وما ينبغي علينا إلا أن نسلك سبل الحكماء والأدباء وننهل من كنوزهم وحكمهم...
                    وحينما سئل أفلاطون عن مسألة لم تكن تليق بحاله، فقال:

                    " لست من أهلها فلكل تربة غرس ولكل بناء أس"

                    ******


                    وكان يونس يختلف إلى الخليل يتعلم منه العروض فصعب عليه تعلمه، فقال له الخليل يوماً، من أي بحر قول الشاعر
                    إذا لم تستطع شيئاً فدعه = وجاوزه إلى ما تستطيع
                    ففطن يونس لما عناه الخليل فترك العروض.


                    ******
                    وسئل الشعبي عن مسألة فقال: لا أدري. فقيل: ألا تستحي من قولك هذا وأنت فقيه العراقيين؟ فقال: إن الملائكة لم تستحي إذ قالت: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا



                    أمينة أحمد خشفة

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #25
                      ضبط ميزان الحكمة مفتاح النجاح


                      مهما بلغ الإنسان من الفهم والعلم والعظمة فلا بد أن يحرص على جمع موازين الحكمة والحلم والتأني ، وينأى عن الجفاء والغلظة ، ويكون أقرب للانتفاع بالحق والبعد عن الشبهة ،وأن لا يغفل عن الإيضاح بالبرهان والدليل ويتثبت من كل جزئية في كل كلمة لتتكامل وتتوازن المعرفة الإنسانية بالعلم والعمل معا ، وبهذه المفاهيم والقيم العليا يستطيع أن يقترب من سلم النجاح ضمن ضوابط ميزان الحكمة
                      ولنا في رسولنا الحبيب ومعلم البشرية محمد -صلى الله عليه وسلم -أسوة حسنة .
                      قال النبي صلى الله عليه وسلم :
                      لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها
                      صحيح البخاري
                      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
                      الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها
                      سنن الترمزي
                      ولقمان الحكيم أوصى ابنه فقال:
                      يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء
                      موطأ مالك
                      ومما جاء في تعريف الحكمة
                      الحكمة مأخوذ من الحكمة - بفتح الكاف والميم - وهو ما يوضع للدابة كي يذللها راكبها فيمنع جماحها . ومنه اشتقت الحكمة قالوا : لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأراذل .
                      المصباح المنير




                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #26
                        النجاح لا يضيره الصعاب والمحن



                        من يريد الوصول لطريق النجاح لا يضيق ذرعا بالصعاب والشدائد والمحن ، ولا يلتفت لتوافه الأغبياء الحاسدين ، ولا يضيره العجزة الفاشلين وكلمات الساقطين بل يزداد ثباتا وقوة وعزيمة وصبرا بالسعي جاهدا في الوصول لشرف غايته وسمو هدفه ؛ لأنه على يقين أن أولو الهمم والعزائم العالية ، وأهل العقول المعاندة الوافية لم يصبها الوهن ولا اليأس ، ولا نيران المكر والغدر مادامت تسعى جاهدة دون ملل ولا كلل لتنفيذ مهامها وتحقيق مقصدها ، ومقاومة كل من يحاول إعاقة جلل طموحها
                        وصدق:
                        حبيب بن أوس الطائي
                        وإذا أراد الله نشر فضيلة = طويت أتاح لها لسان حسود
                        ولولا اشتعال النار فيما جاورت = ما كان يعرف فضل طيب العود


                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          الناجحون لا يعرفون الفشل والخذلان



                          الناجح لا يعرف القهر والتقاعس، ولا الهمود والخذلان مهما عصفت به الشدائد والأحزان ذلك لأن روح العزّة والصمود والإيمان تدفعه لتعلّم ركوب الأمواج وترك التحسّر على ما فات بهدف الوصول إلى علياء الهمم وشرف الغايات ...

                          وما أجلّ ما قاله المتنبي

                          إذا غامرت في شرف مروم = فلا تقنع، بما دون النجوم


                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #28
                            [align=center]
                            الناجحون يحترمون الوقت ولا يضيعونه هباء منثورا

                            وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

                            وإنني أفخر وأعتز بأستاذ لي جزاه الله عنا الخير كله ، وألبسه ثوب العافية والإيمان ، وزاده من فضله وعلمه ، وأكرمه سعادة الدارين
                            لم أعرف عنه وأنا التلميذة في مدرسته إلا
                            نباهة تركيزه ، وفطنة ملاحظته ، وقدر طموحه ، وحرصه لاغتنام وقته ....
                            عزيمته لا تفتر ، وهمته لا تشيب ، ونشاطه لا يهمد ؛ لا يكترث لسفاسف الأمور وينشغل بها ، ويبعد عن مراتع العجز والكسل ولا يلتفت إليها ، ويتحيّن الفرص المتاحة له فيغتنمها ولا يضيّعها ، وأراه يعمل بوصية النبيّ الأميّ حبيبنا ....
                            عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجل وهو يعظه:
                            « اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك (1)

                            وصدق من قال
                            عمرو بن ذر :
                            الأيام إذا فكرت فيها ثلاثة: يوم مضى لا ترجوه، ويوم أنت فيه ينبغي أن تغنمه، ويوم في يدك أمله فلا تغتر بالأمل فتخل بالعمل، فإنما اليوم وأمس كأخوين نزل بك أحدهما فأسأت نزله وقراه، فرحل عنك وهو ذام لك ثم نزل بك أخوه فقال: إن أسأت إلي كما أسأت إلى أخي فما أخلقك أن تعدم شهادتنا.

                            يزيد المهلبي:
                            أعجز الناس مضيع يومه = وهولا يعلم ما يأتي غده

                            ابن الحجاج:
                            خذ الوقت أخذ اللص واسرقه واختلس = فوائده بالطيب أو بالتطايب
                            ولا تتعلل بالأماني فإنها = مطايا أحاديث النفوس الكواذب(2)

                            (1)صحيح البخاري
                            (2)محاضرات الأدباء
                            المؤلف : الراغب الأصفهاني
                            [/align]


                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            يعمل...
                            X