في الليلة الثانية بعد الألف . . .
قتلت شهرزاد
تسلل الموت الى مخدعها خلسة . ..فعلا الصياح في ذلك الصباح ..و اخرس الديك
قال الرواة
انها قضت بقبلة مسمومة و طعنة مدسوسة بين الضلوع غرسها شهريار بكل اقتدار ليعلن انه مل الحكاية و ضاق بالنهاية
و قيل ايضا ان السياف مسرور بعد ان احس بالخذلان و مرارة النسيان اثبت الولاء لسيده بايماءة غادرة سل سيفة و انجز مهمته
ومما يقال ان حية رقطاء ملساء تسللت الى فراشها الوثير و اندست بدفأ السرير راقت لها نعومة الحرير فاعجبها الحال واحبت البقاء و هو محال فانسحبت بهدوء و تركت سمها يسري في الجسد الرقيق ثم انضمت الى قوافل المعزين تبكي معهم الرحيل
رحلت شهرزاد دون ان تكمل حكايتها . . ولم تفكر ابدا في نهايتها احبت فارسها الهمام و ظنت انها في قلبة ستطيل المقام
لكنه شهريار عاد سيرته الأولى ادمن التغير و مل الوجه الجميل لازمه حنينه للتبديل و استبدل درة نفيسة بحلية وضيعة
ثم اخذ في لهوه يتمطى ...و في رذيلته . يتسلى حتى مرت الأزمان و تغيرت ملامح الزمان
هذه الحكاية ...فكيف هي النهاية
شوهد شهريار ...يتسكع في الحانات يصادق الراقصات و يطارد قطط الطرقات يشترى الهوى ممن يبيع فاذا ذهب بعقله الشراب باح بسر هذا الهوان و العذاب
كره سطوة الحب فقتله و ضاق بالطهر فدنسه اغتال البراءة و خط بيدة النهاية
وبكى شهريار . .وعلى مر الزمان . . . تساقطت دموعه ..رجال يحملون خطيئته
و يبحثون عن طيف مليكته
في ثنايا الروح يفتشون ...يبحثون ...يطاردون . .
حلما جميلا قتل بقتل الشهرزاد
يريدونها أنثى
تهيم بهم حبا ...و تتنفسهم عشقا وتمنحهم أمنا . . يكون في حضرتها السلطان و هي بين يديه فقط ام الغلمان
تظل ابدا حورية بهية . .جسدا لا يهرم ...و روحا لا تشيخ ...او تسأم . ..و ربما ايضا دما يراق ليظفر السلطان بطول البقاء
و تظل شهرزاد في اعماقه تحتضن راسه بكفيها و تضمه الى صدرها تقبل يده التى اراقت دمها فاذا اراد النوم ان يتسلل الى اجفانه داعبت راحتيه باطراف اناملها و تحدثت بحكايتها
بلغني ايها الملك السعيد ذو الراي الرشيد انه في الليلة الثانية بعد الألف . .
قتلت شهرزاد. . .
قتلت شهرزاد
تسلل الموت الى مخدعها خلسة . ..فعلا الصياح في ذلك الصباح ..و اخرس الديك
قال الرواة
انها قضت بقبلة مسمومة و طعنة مدسوسة بين الضلوع غرسها شهريار بكل اقتدار ليعلن انه مل الحكاية و ضاق بالنهاية
و قيل ايضا ان السياف مسرور بعد ان احس بالخذلان و مرارة النسيان اثبت الولاء لسيده بايماءة غادرة سل سيفة و انجز مهمته
ومما يقال ان حية رقطاء ملساء تسللت الى فراشها الوثير و اندست بدفأ السرير راقت لها نعومة الحرير فاعجبها الحال واحبت البقاء و هو محال فانسحبت بهدوء و تركت سمها يسري في الجسد الرقيق ثم انضمت الى قوافل المعزين تبكي معهم الرحيل
رحلت شهرزاد دون ان تكمل حكايتها . . ولم تفكر ابدا في نهايتها احبت فارسها الهمام و ظنت انها في قلبة ستطيل المقام
لكنه شهريار عاد سيرته الأولى ادمن التغير و مل الوجه الجميل لازمه حنينه للتبديل و استبدل درة نفيسة بحلية وضيعة
ثم اخذ في لهوه يتمطى ...و في رذيلته . يتسلى حتى مرت الأزمان و تغيرت ملامح الزمان
هذه الحكاية ...فكيف هي النهاية
شوهد شهريار ...يتسكع في الحانات يصادق الراقصات و يطارد قطط الطرقات يشترى الهوى ممن يبيع فاذا ذهب بعقله الشراب باح بسر هذا الهوان و العذاب
كره سطوة الحب فقتله و ضاق بالطهر فدنسه اغتال البراءة و خط بيدة النهاية
وبكى شهريار . .وعلى مر الزمان . . . تساقطت دموعه ..رجال يحملون خطيئته
و يبحثون عن طيف مليكته
في ثنايا الروح يفتشون ...يبحثون ...يطاردون . .
حلما جميلا قتل بقتل الشهرزاد
يريدونها أنثى
تهيم بهم حبا ...و تتنفسهم عشقا وتمنحهم أمنا . . يكون في حضرتها السلطان و هي بين يديه فقط ام الغلمان
تظل ابدا حورية بهية . .جسدا لا يهرم ...و روحا لا تشيخ ...او تسأم . ..و ربما ايضا دما يراق ليظفر السلطان بطول البقاء
و تظل شهرزاد في اعماقه تحتضن راسه بكفيها و تضمه الى صدرها تقبل يده التى اراقت دمها فاذا اراد النوم ان يتسلل الى اجفانه داعبت راحتيه باطراف اناملها و تحدثت بحكايتها
بلغني ايها الملك السعيد ذو الراي الرشيد انه في الليلة الثانية بعد الألف . .
قتلت شهرزاد. . .
تعليق