الليلة تخرج الألوان من سجنها الأسود
يتفقد نقيضه القاطن في شهقة القادمين
ذلك دم أهملته اللغة
في ذاكرة إمرأة تشبه الخطيئة العذبة
أو في منجم النحاس الرمادي يستدرجون
الغيم الي سقف اللوحة...........
أو قتل الرسام الواقف فوق زيت غيبوبته......
القادمون من ولائم الفجيعة لحصى تعاوده خطانا
ما هذا الشيء النازل كالدلو
في قاع الرّوح
ماجدوى النبض عندما يعلن النزف
ما جدوى القلب في طيش الشعراء
ماجدوى خفة الجمر في كفنا.........
تعليق