صواريخ حسن نصر الله هل تنطلق من جديد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد القاضي
    رد
    الأستاذ الموجي / الاخوة / الأخوات
    الذين شاركوا في هذا الحوار الصحي الساخن والذي يتناسب مع سخونة الحدث , بالرغم أن التقييم الصحيح للمواقف سيكون بعد نهاية الحدث وليس
    في بدايته أو من خلاله , حينها ستتضح الكثير من الأمور وستـَرشَح الكثير من الحقائق , ولكن مهما يكن من أمر فإنه ليس من المصلحة الوطنية أن نشتـّت تركيزنا عن العدو المسؤول عن هذه الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني على أرض غزة , إذ أن اسرائيل لا تستهدف حماس وحدها بل كرامة وعنفوان كل من يستنشق هواء غزة,وإن دخولنا في ايحاءات
    مذهبية وطائفية لن يخدم مصالح القضية بل يضعفها.

    هذا وإن تناولنا الموضوع من ناحية سياسية وواقيعة محضة فإن السيد حسن نصر الله ليس في موقع بأن يبدأ حربا بإسم لبنان ضد اسرائيل تحت ذريعة مساعدة غزة , فالقرار السياسي اللبناني هو بيد الدولة اللبنانية وحدها , وقرارات الحرب والسلام ليست بتلك البساطة التي يظنها البعض, ولو تذكرنا حرب تموز2006 التي خاضها حزب الله ونسأل هذا السؤال: هل دخلت ايران الحرب مباشرة ضد اسرائيل لنصرة حزب الله بالرغم من التحالف المصيري بينهما ؟ الجواب لا ,لكن هذا لا يعني تخلي ايران عن دعم حزب الله قبل المعركة وفي اثنائها , وعليه فلا أحد يدري ما هو نوع التعاون الحالي بين حماس وحزب الله , ولهذا فإن تسطيح الأمور هكذا ليس بالأمر الصائب...

    رحمة الله على أرواح شهدائنا الأبرار مناشدا المولى بأن يسعهم برحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان...العزة والكرامة لشعب غزة الباسل.

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    نعم يا أخ أبو صالح

    لي رأي بالنصيرية و هم لا يمثلون إلا الفئة القليلة في البلد. و انا افتخر بكوني مسلمة عربية من منبع الإسلام الحقيقي و ليس من الفرق المتفرقة عن العقيدة.

    و أنا ضد كل حكم علماني لبلد إسلامي.. فالإسلام يجب أن يمثله قائد مسلم ..
    و ما سبب وصولنا الى هذه الحالة يا سيدي إلا من وراء سقوط الخلافة الإسلامية.

    اهلا بك

    مع تحياتي
    رنا خطيب

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    ارجوك أقرا جيدا ما كتبت ..

    كل ما كتبته كان دعوة إلى لم الشمل العربي الاسلامي و اتخاذ خطوات إيجابية نحو قضيانا المصيرية.

    اعطني مثالا واحد واضح بأني ناصرت أو دافعت عن نظام عربي حاكم... ارجوك اقرا و لا تقرا بهدف النيل من الكاتب بل مناقشة الفكرة.
    راجعي ما لونته من مداخلتك باللون الأحمر

    ولذلك إن كان لك رأي في الشيعة المفروض يكون لك رأي أشد في النصيرية

    وهل تحتاجين معلومات أخرى عني لكي تكملي تقريرك؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 16:51.

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    يا صهيب عبد الله

    اسمح لي أن استعير منك جملتك الشهيرة التي ترددها عبر مسامعنا بين الحين و الأخر" لست مسؤولة عن سوء فهمك للموضوع"

    قل لي هل أنا من تايوان؟؟ أو من بلد أجنبي آخر؟

    ارجوك أقرا جيدا ما كتبت ..

    كل ما كتبته كان دعوة إلى لم الشمل العربي الاسلامي و اتخاذ خطوات إيجابية نحو قضيانا المصيرية.

    اعطني مثالا واحد واضح بأني ناصرت أو دافعت عن نظام عربي حاكم... ارجوك اقرا و لا تقرا بهدف النيل من الكاتب بل مناقشة الفكرة.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
    أخوتي الافاضل..

    تحية لكم جميعا..

    على ماذا تتجادلون و تختلفون و تحرقون اعصابكم و اقلامكم؟؟
    الأمور مكشوفة لأصحاب العقول و التي تجتمع على أن:
    كافة الأنظمة العربية الحاكمة لهذا الشعب المغلوب بعيدة كل البعد عن رؤية الشعب في نيل حقوقه . فهم يختبؤن بوجههم الحقيق خلف الستار في تحقيق مصالحهم حتى لو كانت تخدم مصالح العدو.. منهم من يظهر ولائه للعدو علننا ، و منهم من يراوغ امام الشعب لكنه في الخفاء ،لا أقول متعاون ، لكنه أجبر على التعاون مع العدو.
    كافة الأحزاب الملقبة بالدينية و تحمل الإتجاه السياسي في توجهاتها بعيدة ايضا كل البعد عن امال الشعب في تحقيق مطالبه.. لأن هذه الأحزاب عندما تولد تحاول أن تكسب الشعوب إليها و تلتف حولها ظنا أنه ستحقق أمانيها.. لكن هيهات لحزب في الرقعة العربية أن في الرقعة. أضف الى ذلك ، هذه الاحزاب محكومة بقوانين اللعبة المفروضة من السياسية الخارجية.. و هذا يعني أن لها حدود يجب أن لا تتجاوزها و إلا قسيتم خلعها.
    و الأمثلة حية و كثيرة من هذا الواقع العربي الأليم و التي أتخذت من كلمة الإسلام شعارا لهتفاتها .. لانها كمضمون لا تمت بصلة لهذا الدين.
    حزب القاعدة ساهم في اطلاق حرب الارهاب على البلاد العربية الاسلامية
    قتح و حماس تنازعتا على السلطة و نسيا الشعب و الأهداف الذي وجدا لاجلها
    حزب الله لم يكن يوما يهمه الإنتصار للدم العربي المسلم .. لا انكر بأن قائده رجل داهية و قيادي ناجح في حزبه.. لكن تسميته لحزب الله لا تتطابق بجوهرها مع أفعال هذه التسمية..
    اي نعم أنه بطل و كسر الوهم المعشش في العقول العربية بأن اسرائيل عملاق لا يهزم.. لكن لم يكن هذا إلا لنصرة حزبه الذي يعود بولائه للفرس.. و لتعزيز مكانة حزبه في نظر العالم العربي كله ليكسب التاييد تمهيدا للمراحل القادمة. و مقاله الأخير أظهر إفلاس حزبه من دعم غزة .. بل كان الخطاب للنيل من أناس و تعريتهم.

    لم يبقى أمامنا ألا قوة الشعب التي تشكل القاعدة الاساسية للنضال و الكفاح و هي كثيرة لكن مقيدة بسلال التحديات الداخلية و الخارجية. لكن هناك قوة واحدة إن أحييناها نجت من كل هذه المهالك و هي قوة الإيمان التي خبت في النفوس لإنشغالها في أمر الدنيا فنست دينها فنساها الله.

    في كل معارك الإسلام التاريخية كان المسلمون أقل نفرا و عتادا من قوة الغرب ، و مع ذلك كانوا ينتصرون ... من كان وراء نصرهم ؟.. الله جلى جلى جلاله لانهم عهدوا الله و صادقوه العهد و دافعوا عن الدين و نصره.. لذلك حق على الله الوفاء بعهده."
    يقول الله تعالى: إن تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم"

    لذلك و في هذا المصاب العظيمة التي تمر به الأمة لن و لن تنفعنا مهاتراتنا الكلامية و لا قصائدنا و نحن محاطون باسباب العيش الكريم و لا بمسيراتنا الغاضبة في الشوارع إن لم نصحوا من غفلتنا و نعيد للإسلام بريقه الذي إنطفئ على ايدينا نحن المسلمون بأفعالنا المجحدة في حق أنفسنا.
    لذلك لا تنتظروا الحاكم أو الحزب ليرد عنكم انتهاكات العدو
    كلنا معنيون
    بالأمس كانت العراق ثم تلتها لبنان ثم الان غزة و دورنا قادم إن بقينا قي هذه الحالة المتردية و المستسلمة و الخائنة لسياسة الحكام و العدو.
    الله يريد من المسلمون إعلاء كلمته في الارض .. فماذا ننتظر..؟؟ الموضوع ليس الشهادة في سبيل أرض أو إمراة أو سلطة حزبوية أو اي شيء يريد به الإنسان مكسب دنيوي.. بل الموضوع أكبر من ذلك هو الشهادة في سبيل نصرة دين الله.

    لكن هذا.. يحتاج الى الإعداد و التخطيط و التدريب و ليس الأمر اعتاطيا أو صدفة كما قال اله تعالى :" أعدو لهم ما استطعتم من قوة و رباط الخيل ترهبون بها عدو الله و عدوكم"
    وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.

    أخواني:
    غزة الآن تحتضر .. و رائحة الموت تنبعث من كل مكان فيها، و الجوع فاتح ثغره، و الذعر و القلق ينهش النفوس و العالم كله يتفرج و كأنها مسرحية .
    فكفانا إختلافا على من باعنا و جعل من قضيتنا كعرب قضية للمتاجرة بها.

    دعوا نلم شملنا كأخوة في الدين و الدم و اللغة و وحدة المصير و التاريخ، و لنصحوا من غفلتنا.. و نبدأ بالعمل الجاد كل من موقعه .. فقضية مصيرنا هي قضيتنا و ليست قضية حاكم أو حزب .
    مع تحياتي
    رنا خطيب



    بعد كل ما تم ذكره في هذا الموضوع، تأتي وتكتبي ما كتبته يا رنا خطيب؟

    هل تظني إنهاء مداخلتك بكلام عام لا يسمن ولا يغني من جوع، سيمسح ما كتبته في بدايتها بشتم فلان وعلان بعد وضعك الجميع في سلّة واحدة وبررتي للحكومات التي تهمك فقط، ولم تكن بدون أخطاء إملائية حتى في الآيات القرآنية

    كيف يمكن أن ننفع ونحن لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب ونكتب بدون تمييز أين نحن وعلى ماذا نعلّق عليه بمداخلتنا، ولماذا نقلل من جهد أي شخص يعمل ويبادر؟ لم لا ندعمه ونضيف عليه، ونحن هنا في الموقع لا يوجد غير الكلمة التي يمكن أن تستخدم في القصيدة والمقالة والحوار ما الذي تتوقعون أكثر من ذلك، وكل عمل وأي مبادرة لا قيمة له وفقط ننظر لما يفرقنا ولا ننظر إلى ما يجمعنا؟ فلان فارسي وفلان عجمي من جهة، وحاكمنا أجد له كل الحجج والتبريرات لتفهّم مواقفه من جهة أخرى

    متى ستعاملي الجميع بميزان واحد؟ لماذا تهاجمي حزب الله من جهة وتدافعي عن الحكومة السورية من جهة أخرى؟ إن كان كلامك من ناحية الموقف الشرعي؟ أليس في ذلك تناقض؟

    كيف يكون الإلتزام بدين الله برأيك؟ أن نكتب كلام ونردده كالببغاوات أم نطبّق منه فقط ما لا يعمل لنا مشاكل في حياتنا على أرض الواقع؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 11:12.

    اترك تعليق:


  • رنا خطيب
    رد
    أخوتي الافاضل..

    تحية لكم جميعا..

    على ماذا تتجادلون و تختلفون و تحرقون اعصابكم و اقلامكم؟؟

    الأمور مكشوفة لأصحاب العقول و التي تجتمع على أن:
    كافة الأنظمة العربية الحاكمة لهذا الشعب المغلوب بعيدة كل البعد عن رؤية الشعب في نيل حقوقه . فهم يختبؤن بوجههم الحقيق خلف الستار في تحقيق مصالحهم حتى لو كانت تخدم مصالح العدو.. منهم من يظهر ولائه للعدو علننا ، و منهم من يراوغ امام الشعب لكنه في الخفاء ،لا أقول متعاون ، لكنه أجبر على التعاون مع العدو.

    كافة الأحزاب الملقبة بالدينية و تحمل الإتجاه السياسي في توجهاتها بعيدة ايضا كل البعد عن امال الشعب في تحقيق مطالبه.. لأن هذه الأحزاب عندما تولد تحاول أن تكسب الشعوب إليها و تلتف حولها ظنا أنه ستحقق أمانيها.. لكن هيهات لحزب في الرقعة العربية أن أن يمثل الرؤية الشعبية الحقيقة و يتبناها و يسعى لتحقيقها في الرقعة. أضف الى ذلك ، هذه الاحزاب محكومة بقوانين اللعبة المفروضة من السياسية الخارجية.. و هذا يعني أن لها حدود يجب أن لا تتجاوزها و إلا قسيتم خلعها.
    و الأمثلة حية و كثيرة من هذا الواقع العربي الأليم و التي أتخذت من كلمة الإسلام شعارا لهتفاتها .. لكنها كمضمون لا تمت بصلة لهذا الدين.
    حزب القاعدة ساهم في اطلاق حرب الارهاب على البلاد العربية الاسلامية
    قتح و حماس تنازعتا على السلطة و نسيا الشعب و الأهداف الذي وجدا لاجلها
    حزب الله لم يكن يوما يهمه الإنتصار للدم العربي المسلم .. لا انكر بأن قائده رجل داهية و قيادي ناجح في حزبه.. لكن تسميته لحزب الله لا تتطابق بجوهرها مع أفعال هذه التسمية..
    اي نعم أنه بطل و كسر الوهم المعشش في العقول العربية بأن اسرائيل عملاق لا يهزم.. لكن لم يكن هذا إلا لنصرة حزبه الذي يعود بولائه للفرس.. و لتعزيز مكانة حزبه في نظر العالم العربي كله ليكسب التاييد تمهيدا للمراحل القادمة. و مقاله الأخير أظهر إفلاس حزبه من دعم غزة .. بل كان الخطاب للنيل من أناس و تعريتهم.

    لم يبقى أمامنا ألا قوة الشعب التي تشكل القاعدة الاساسية للنضال و الكفاح و هي كثيرة لكن مقيدة بسلال التحديات الداخلية و الخارجية. لكن هناك قوة واحدة إن أحييناها نجينا من كل هذه المهالك و هي قوة الإيمان التي خبت في النفوس لإنشغالها في أمر الدنيا فنست دينها فنساها الله.

    في كل معارك الإسلام التاريخية كان المسلمون أقل نفرا و عتادا من قوة الغرب ، و مع ذلك كانوا ينتصرون ... من كان وراء نصرهم ؟.. الله جلى جلى جلاله لانهم عهدوا الله و صادقوه العهد و دافعوا عن الدين و نصره.. لذلك حق على الله الوفاء بعهده."
    يقول الله تعالى: إن تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم"

    لذلك و في هذا المصاب العظيم التي تمر به الأمة لن و لن تنفعنا مهاتراتنا الكلامية و لا قصائدنا و نحن محاطون باسباب العيش الكريم و لا بمسيراتنا الغاضبة في الشوارع إن لم نصحوا من غفلتنا و نعيد للإسلام بريقه الذي انطفئ على ايدينا نحن المسلمون بأفعالنا المجحدة في حق أنفسنا.
    لذلك لا تنتظروا الحاكم أو الحزب ليرد عنكم انتهاكات العدو

    كلنا معنيون
    بالأمس كانت العراق ثم تلتها لبنان ثم الان غزة و دورنا قادم إن بقينا قي هذه الحالة المتردية و المستسلمة و الخائنة لسياسة الحكام و العدو.
    الله يريد من المسلمون إعلاء كلمته في الارض .. فماذا ننتظر..؟؟

    الموضوع ليس الشهادة في سبيل أرض أو إمراة أو سلطة حزبوية أو اي شيء يريد به الإنسان مكسب دنيوي.. بل الموضوع أكبر من ذلك هو الشهادة في سبيل نصرة دين الله.

    لكن هذا.. يحتاج الى الإعداد و التخطيط و التدريب و ليس الأمر اعتاطيا أو صدفة كما قال اله تعالى :" أعدو لهم ما استطعتم من قوة و رباط الخيل ترهبون بها عدو الله و عدوكم"
    وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.

    أخواني:
    غزة الآن تحتضر .. و رائحة الموت تنبعث من كل مكان فيها، و الجوع فاتح ثغره، و الذعر و القلق ينهش النفوس و العالم كله يتفرج و كأنها مسرحية .
    فكفانا اختلافا على من باعنا و جعل من قضيتنا كعرب قضية للمتاجرة بها.

    دعونا نلملم شملنا كأخوة في الدين و الدم و اللغة و وحدة المصير و التاريخ، و لنصحوا من غفلتنا.. و نبدأ بالعمل الجاد كل من موقعه .. فقضية مصيرنا هي قضيتنا و ليست قضية حاكم أو حزب .

    مع تحياتي
    رنا خطيب
    التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 31-12-2008, 21:31.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الشوافي مشاهدة المشاركة
    كلام وكلام وكلام ومازلنا نتكلم وسنضل نتكلم
    وحين العمل أيضا سنضل نتكلم ولكن..... أكبر مشاكلنا أننا حتى عندما نتكلم نتكلم من غير أن نسمع لأنفسنا

    فلا عجب على حكامنا أنهم يتكلمون هذا أن تكلموا وحتى لا يسمعون لنا ولا يكتريثون

    صمت عربي وصم
    وماذا يمكن أن يصدر هنا في موقع ملتقى الأدباء والمبدعين العرب على الشابكة (الإنترنت) غير ما تنتجه لوحة المفاتيح والفأرة وما توفره من أدوات يا أحلام الشوافي؟

    فإن كان هناك شيء آخر تعلميه أرجو إخبارنا به حتى نستخدمه؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 09:05.

    اترك تعليق:


  • أحلام الشوافي
    رد
    كلام وكلام وكلام ومازلنا نتكلم وسنضل نتكلم
    وحين العمل أيضا سنضل نتكلم ولكن..... أكبر مشاكلنا أننا حتى عندما نتكلم نتكلم من غير أن نسمع لأنفسنا

    فلا عجب على حكامنا أنهم يتكلمون هذا أن تكلموا وحتى لا يسمعون لنا ولا يكتريثون

    صمت عربي وصم

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
    تحليل شياشى ( للعواجيز ، لختيارية ، كبار السن ) هههه

    أنى أنسحبت فى بداية النقاش ....ثم عدت لأرى الى اين وصل نقاشكم ..
    .فوجدت أنكم عند نفس النقطة تتجادلون ..
    ربنا يعطيكم العافية ..
    ويوفقكم ....
    المهم أنى عندى سؤال محيرنى أوى أوى قوى قوى !!..وملاحظة غريبة !!


    س سؤال ؛ ما هى تخيلاتكم لم سيحدث بغزة بعد 33 يوم !!؟؟

    وسأقوم بدور الصديق بوضع أختيارات ؛
    1- ستنتصر اسرائيل نصرا ساحقا وتحتل القطاع مرة أخرى
    2- ستنتصر اسرائيل نصرا مؤزرا وتُسلم القطاع الى ..السلطة ، أو مصر ،أو قوات دولية ..وما هى تصوراتكم مع من يستلم القطاع وماذا سيفعل به ؟
    3- ستصمد المقاومة ويمل الصهيونى من ضرب القطاع وستعم المظاهرات مدن العالم أجمع ..
    وبالتالى يتم تهدئة المعركة يوما بعد يوم .... استمرار الحالة كما كانت سابقا
    4 – سيتدخل العرب والغرب وامريكا عند نقطة ما ( بعد الخراب والدمار الشاملين للقطاع )...للضغط على حركات المقاومة بالقطاع لتسليم السلاح وأعطائهم دورا سياسيا فاعلا ( معارضة سياسية مستأنسة )
    5-الخ من تخيلات وتحليلات ....

    الملاحظة هى ؛
    ما يحدث بغزة الآن هو نفس سيناريو ما حدث بحرب لبنان تموز
    .....
    اسرائيل ومقاومة وشعوب ثائرة ونُظم حاكمة ( تقف ضد المقاومة ) !!
    مع فارق واحد وهو أنتفاء حُجة شيعة وسنه !!....
    وعلى طرية أخينا ابو صالح ؛
    ما رأيكم دام الله نقاشكم ...فى سؤالى وملاحظتى !!؟؟
    غزة تفضح عرب التواطؤ
    بقلم / عبد الباري عطوان


    29/12/2008



    ستواصل الطائرات الحربية الاسرائيلية ـ الامريكية الصنع تقطيع اوصال ابناء قطاع غزة بصواريخها الفتّاكة، وربما تقتحم الدبابات الحدود في محاولة لانجاز ما عجزت عنه الطائرات من الجو، ولكن الامر المؤكد ان ظاهرة المقاومة ستتكرس، وأن ثقافة الاستسلام ستنتكس وتلفظ ما تبقى فيها من انفاس.
    اسرائيل دولة اقليمية عظمى تتربع على ترسانة عسكرية حافلة بأحدث الاسلحة والمعدات، من كافة الاشكال والانواع، وخصمها مجموعة مؤمنة مقاتلة تواجه الحصار من اقرب المقربين اليها، ناهيك عن مؤامراتهم وتواطئهم، فالمعركة لا يمكن ان تكون متكافئة، ولكن ما يطمئن المرء ان حروب العشرين عاما الماضية التي خاضتها الدولة الاعظم على مر التاريخ اثبتت ان الحسم العسكري ليس ضمانة لتحقيق الاهداف السياسية التي جاء من اجلها.
    امريكا احتلت العراق بعد اسابيع معدودة، واطاحت بنظام 'طالبان' في افغانستان في ساعات او ايام، ودمرت اكثر من تسعين في المئة من البنى التحتية لتنظيم 'القاعدة'، وها هي تستجدي المفاوضات مع طالبان بعد سبع سنوات من الاحتلال، وها هو حميد كرزاي، رجلها في كابول، يتوسل الصلح ويعرض مغادرة السلطة في اي لحظة يقبله خصومه.
    اسرائيل لن تكون افضل حالا من حاضنتها الامريكية، مع فارق بسيط واساسي، وهو انها لا تتعلم من التاريخ ودروسه، فقد فشلت في كسر شوكة منظمة التحرير الفلسطينية، واضطرت صاغرة للتفاوض معها، ومصافحة زعيمها الشهيد ياسر عرفات.
    '''
    صواريخ المقاومة 'العبثية'، حسب توصيف السيد محمود عباس، ربما تكون قد جرّت اسرائيل الى المصيدة الاخطر في تاريخها، باستفزازها ودفعها للعدوان على قطاع غزة، فقد نجحت من خلال هذا العمل في احياء الشارع العربي، وإحداث فرز واضح بينه وبين انظمته، واحــــراج كل حلفائها في الغرب في هذا الظرف الصعب، وهذه المرحلة الانتقالية التي يمر بها، حيث تأفل القوة الامريكية، وتبرز قوى عظمى بديلة، وينهار النظام الرأسمالي.
    القوى العسكرية العظمى تستطيع ان تهزم جيوشا نظامية، وتطيح بأنظمة، ولكنها تقف عاجزة كليا امام حركات المقاومة، لسبب بسيط وهو ان استراتيجيتها، اي هذه الحركات، ليست هزيمة اعدائها، وانما منعهم من الانتصار سياسيا، واغراقهم في حروب استنزاف دموية، بشرية ومالية.
    نأسف ونتألم للشهداء الذين سقطوا في قطاع غزة ضحية لهذا العدوان الاسرائيلي النازي، ولكن هؤلاء الابطال الشرفاء فضحوا اسرائيل، مثلما فضحوا الزعماء العرب المتواطئين معها، واظهروا للعالم مدى نازية هذه الدولة، وكيف اصبحت عبئا امنيا واخلاقيا على حلفائها الغربيين خاصة.
    العدوان على قطاع غزة سينتهي في يوم ما، بعد ايام او حتى اسابيع، ولكن المتغيرات التي احدثها في المنطقة العربية، وربما العالم بأسره، ستستمر لعقود، فالعملية السلمية سقطت، والمراهنون عليها في السلطة الفلسطينية سقطوا ايضا، والاعتدال العربي تعرض لاكبر احراج في تاريخه، ومرحلة خداع الشعوب العربية بالمؤتمرات والتصريحات انتهت.
    '''

    الانسحاب الاسرائيلي سيتم في نهاية المطاف، ولكنه سيكون انسحاب المهزومين، والسيد محمود عباس لن يعود الى قطاع غزة، وان عاد فعلى ظهر دبابة اسرائيلية، وعلى جثامين الشهداء، ولذلك لن يجد من يقدفه بالزهور على طول شارع صلاح الدين، وانما بالبيض الفاسد وربما ما هو اكثر.
    صمود اهل غزة وتضحياتهم ايقظا الضمير العربي المغيب، وبثا دماء الكرامة في شرايين الأمة المتيبسة، وعرَوا من يريدون نقل اسرائيل من خانة الاعداء الى خانة الاصدقاء، والتعويل عليها لتخليصهم من وهم الخطر الايراني المزعوم.
    أهل غزة لا يريدون الصدقات، لأن من يقاتل نيابة عن الأمة والعقيدة لا يمكن ان يتسول كسرة خبز او حفنة من الحنطة، او علبة حليب لأطفاله الجوعى، فهذه الصدقات كانت جائزة اثناء الحصار، وقبل العدوان، اما الآن فهي عار على مقدميها، وخدعة مكشوفة للتطهر من ذنوب التقاعس عن نصرة المظلومين المجاهدين.
    هذه الأنظمة التي تدعي العجز وقلة الحيلة، انظمة كاذبة، فمن يملك جيوشاً انفق عليها مئات المليارات من الدولارات، لا يمكن ان يكون عاجزاً، ومن يملك نفطاً وارصدة ضخمة يتوسل اليه الغرب لاستخدامها في انقاذ اقتصاداته المنهارة لا يمكن ان يكون عاجزاً، بل هو متواطئ مع كل الاهانات وعمليات الاذلال التي تتعرض لها هذه الأمة على ايدي الاسرائيليين والامريكيين.
    حتى دول المغرب العربي، فقيرها وغنيها، تملك اوراق قوة تستطيع من خلالها تركيع اوروبا اذا ارادت. فالجزائرهي البديل الاستراتيجي للغاز الروسي، والنفط الليبي هو الأقرب الى اوروبا والأجود نوعية.
    يكفي ان توقف هذه الدول تعاونها الأمني مع الحكومات الاوروبية، او تتوقف عن منع المهاجرين الافارقة من الانطلاق من شواطئها باتجاه اوروبا، وان تقول لهذه الحكومات الاوروبية، التي تعطي اسرائيل امتيازات الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي انها لن تستمر في التعاون في هذه الملفات طالما انها تنحاز للعدوان الاسرائيلي وتتواطأ معه.
    '''
    زمن البيانات انتهى، وزمن مؤتمرات عمرو موسى التحذيرية ولى الى غير رجعة، الوقت الراهن هو وقت العمل الجدي، وليس بيع الكلام الرخيص، فلحظة الحقيقة تنطلق الآن من الدماء الزكية الطاهرة لشهداء غزة.
    اسرائيل تمارس الارهاب، ولكنها في الوقت نفسه تقدم اكبر خدمة لحركات المقاومة الاسلامية، والمتشددة منها على وجه الخصوص. ولا بد ان الشيخ اسامة بن لادن وحليفه الأوثق الملا عمر يفركان ايديهما فرحاً وهما يريان كيف تكافئ اسرائيل حلفاءها العرب، وتتجاوب مع مبادرتهم للسلام، والأهم من ذلك كيف تكافئ شريكها الفلسطيني.

    www.alquds.co.uk

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
    إذا كان الحكام العرب كلهم خونة ومأجورين،وإذا كانت إيران وسوريا وحزب الله ذوي مطامح خاصة ولا أمل فيهم، فهل تقصدون أن ننكفئ على أنفسنا ونتدثر باليأس والإحباط بعد فقدان الأمل في أي معين،لمصلحة من هذه الدعوة؟
    يا جماعة
    (إذا كنت في كل الأمور معاتباً=صديقك لن تلقى الذي لا تعاتبه)
    علينا البحث فيما يجمعنا لا ما يفرقنا،وليس من الحكمة البحث في عيوب الأصدقاء.
    أختلف معك يا آمال يوسف، يجب أن نجتمع على الشيء الصحيح وهو برأيي نهج دعم المقاومة بكل أشكالها والعمل على التكامل فيما بينها في كل مكان وعلى أسس صلبة حتى تكون هناك إمكانيّة للتطور، أكبر مشاكلنا هي المجاملة والطبطبة على الظهر، ومن وجهة نظري سبب هذه النظرة وقبول مبدأ المجاملة والطبطبة على الظهر كنهج أساسي لأننا مدّلعين حبتين زيادة عن اللزوم، ولذلك كل منّا يظن نفسه كامل الأوصاف، ولا يتحمّل أن يكشف له أحد أنه بشر يمكن أن يخطئ ويصيب، ومن يريد التطور عليه أن يواجه الحقيقة لكي يكتشف النواقص التي به حتى إن أراد تحسين نفسه يتجاوزها، ولذلك قالوا في الأمثال امشي ورا اللي يبكّيك ولا تمشي ورا اللي يضحكّك

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 08:24.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الأرغا مشاهدة المشاركة

    أرجوكم تكلموا بالخلافات السياسية , والفكرية , وابتعدوا عن تعميق الطائفية , أرجوكم
    عزيزي محمد هشام الأرغا، بالمناسبة أنت عارضت نفسك بنفسك بما أنهيت به مداخلتك، وحولت الموضوع إلى طائفي وهو كان نقاش لموقف له علاقة بالمصالح فقط،

    وإن كان هناك طرح طائفي حقيقي من وجهة نظري، وكان بشكل واضح ولا لبس فيه، كان من الصوت الشيعي في هذا الموضوع، ولا يجب أن نكون حساسين بقول على فلان كذا وكذا فهو وصف لما يمثله، من الخطأ أن ننكره أو نتغاضى عنه، وهذا لا يمنع أن نتعايش معه من خلال زاوية التكامل فيما بيننا، وليس من زاوية صراع بين الأضداد والذي تنادي به الديمقراطية

    يأتي بعدهم تابعي قادتهم وفق مفهوم الإذعان والعبودية، فهم ليس لهم كما يقال في الأمثال لا في الثور ولا في الطحين، ولكن لأن موقف الحاكم هكذا الآن فيصدروا ويصيغوا آراءهم بناءا عليه، وأحلى شيء حجتهم في ذلك التعامل وفق الأمر الواقع؟!، ولكن من وجهة نظري هي الوقوعيّة وليس الواقعيّة، وأظن من الخطأ فهم موقفهم من زاوية طائفية، وهؤلاء لن استغرب لو علمت بأنه لم يشارك حتى ولو بثمن وجبة طعام واحدة لدعم نهج المقاومة أو ضحايا الإحتلال في أي مكان

    وغالبية من أدلى برأيه معترضا، إما كان من زاوية إشكاليات الفهم من خلال القوالب أولا قبل إنهاء قراءة ما على السطر، أو أدلى برأيه لأنه أحس بأن اسمه موجود، كما قال عادل إمام في مسرحيته "اسمي موجود؟" والاسم هنا هو كل ما يحس بالانتماء إليه إن كان اسمه الشخصي أو اسم حاكمه أو اسم طائفته، أي ليس له علاقة لا بحماس ولا بحسن نصر الله ولا بنهج المقاومة وهنا هي المأساة

    ومن وجهة نظري من أدلى بدلوه في هذا الموضوع كان الزبدة التي لها من الشجاعة ما يكفي للإفصاح عن رأيها بطريقة ما، وأن فهم ووعى ما حصل بالطريقة الصحيحة هناك أمل كبير بالتطور نحو الأفضل، وما خفي من بلاوي الآراء التي لم يتم طرحها كان أعظم

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 01-01-2009, 05:08.

    اترك تعليق:


  • محمد هشام الأرغا
    رد
    أستاذي الكريم أبو صالح : أختلف معك في أن الوقت مناسب لفتح جميع الملفات , ولكني أقبل بالتراجع قليلاً وسأقوم بمراجعة بسيطة لموضوع الطائفية وهو أسوأ الملفات الآنية في حياة أمتنا , أريد أن أسأل ( وبمنتهى البراءة ) هل هذا هو التوقيت المناسب لمهاجمة حزب الله والطائفة الشيعية ؟
    أليست إسرائيل هي المستفيد الأول من تعميق الهوة بين السنة والشيعة ؟
    ثم هل كانت صواريخ حزب الله التي سقطت على إسرائيل تستهدف السنة ؟
    . . . أقول ( وأنا سني ) : كفانا تعميقاً للطائفية , كفانا تشرذماً , أرجوكم اعلموا أن الخلافات الفقهية بين السنة والشيعة لا تعني اختلاف الجوهر , الطائفتان من نفس النبع , لهما نفس الكتاب , ونفس النبي , ونفس الإله , ويصلون لنفس القبلة , ويحجون لبيت واحد , تعالوا نتفق على الأصل ونبتعد عن الفروع , لماذا لا نحل الخلافات البسيطة مقارنة بما نتفق عليه
    أرجوكم تكلموا بالخلافات السياسية , والفكرية , وابتعدوا عن تعميق الطائفية , أرجوكم

    اترك تعليق:


  • آمال يوسف
    رد
    إذا كان الحكام العرب كلهم خونة ومأجورين،وإذا كانت إيران وسوريا وحزب الله ذوي مطامح خاصة ولا أمل فيهم، فهل تقصدون أن ننكفئ على أنفسنا ونتدثر باليأس والإحباط بعد فقدان الأمل في أي معين،لمصلحة من هذه الدعوة؟
    يا جماعة
    (إذا كنت في كل الأمور معاتباً=صديقك لن تلقى الذي لا تعاتبه)
    علينا البحث فيما يجمعنا لا ما يفرقنا،وليس من الحكمة البحث في عيوب الأصدقاء.

    اترك تعليق:


  • أبو صالح
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
    هذا هو الخطاب الطائفي الذي يحلل الأمور من خلال البُعد الطائفي
    دعني أخبرك شيء عزيزي علي جاسم، فالمثل الذي اخترته صاحبه مثل بقية من رفض أو قبل نهج المقاومة لأن قيادته تقول ذلك، ومثل هؤلاء يكون همهم الدفاع عن الحاكم ونهجه وما يعلن عنه من وسائل حتى لو تعارضت مع الإسلام بل ويسعى لتغليف ذلك بآية وحديث ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد، ولذلك أظن سيندم كل منهم عليها يوم الدين إن لم يفق من غفلته قبل فوات الأوان
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 30-12-2008, 16:21.

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
    المشكلة هي قولبة الآراء بحيث يسارع القوم إلى تصنيفها يمنة أو يسارا .. باعتبارها تمثل اتجاها ضد اتجاه آخر .. مع أنني قد أتفق مع هذا في نقطة واختلف معه في نقاط اخر .. وأتفق مع الآخر في نقطة وأختلف معه في نقاط أخر .. فالرأي الحر لايتقولب بأحد الآراء الشائعة على الساحة .. بل هو قناعاتي الشخصية التي قد تشكل رأيا جديدا .
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    [align=justify]هذا مرض تعاني منه أكثرية المثقفين العرب، من اليساريين والقوميين والعلمانيين واللاطائفيين إلى اليمينيين والشيوعيين والطائفيين والسلفيين والصوفيين .. وهو ناتج عن نصف قرن إعلام رسمي سخيف يجلد الناس صبح مساء بالكلام الفارغ والمزايدات الرخيصة حتى صار المواطن العرب، عاميه ومثقفه، مقولبا في حديثه ومقلوبا عقله ومضروبا في فكره لا يحسن إلا إعادة إنتاج المزايدة والكلام الفارغ.

    ليس بيننا من يجادل في خيار المقاومة الذي لا خيار غيره لاسترداد الحق المسلوب. ولتحقيق ذلك لا بد من "بناء أمة قادرة على المواجهة" والمقاومة، أمة قادرة على حماية الوطن الذي بات أمنه في آخر سلم أولويات الأنظمة السياسية وبات "بلعه" بالتالي أسهل على الطامعين فيه من بلع "قرص الأسبرين" كما كان المرحوم نزار قباني يقول.

    أستغرب، والله، من مستوى مثقفينا، ومن طريقة تفكيرهم.[/align]

    اترك تعليق:

يعمل...
X