الأستاذ الموجي / الاخوة / الأخوات
الذين شاركوا في هذا الحوار الصحي الساخن والذي يتناسب مع سخونة الحدث , بالرغم أن التقييم الصحيح للمواقف سيكون بعد نهاية الحدث وليس
في بدايته أو من خلاله , حينها ستتضح الكثير من الأمور وستـَرشَح الكثير من الحقائق , ولكن مهما يكن من أمر فإنه ليس من المصلحة الوطنية أن نشتـّت تركيزنا عن العدو المسؤول عن هذه الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني على أرض غزة , إذ أن اسرائيل لا تستهدف حماس وحدها بل كرامة وعنفوان كل من يستنشق هواء غزة,وإن دخولنا في ايحاءات
مذهبية وطائفية لن يخدم مصالح القضية بل يضعفها.
هذا وإن تناولنا الموضوع من ناحية سياسية وواقيعة محضة فإن السيد حسن نصر الله ليس في موقع بأن يبدأ حربا بإسم لبنان ضد اسرائيل تحت ذريعة مساعدة غزة , فالقرار السياسي اللبناني هو بيد الدولة اللبنانية وحدها , وقرارات الحرب والسلام ليست بتلك البساطة التي يظنها البعض, ولو تذكرنا حرب تموز2006 التي خاضها حزب الله ونسأل هذا السؤال: هل دخلت ايران الحرب مباشرة ضد اسرائيل لنصرة حزب الله بالرغم من التحالف المصيري بينهما ؟ الجواب لا ,لكن هذا لا يعني تخلي ايران عن دعم حزب الله قبل المعركة وفي اثنائها , وعليه فلا أحد يدري ما هو نوع التعاون الحالي بين حماس وحزب الله , ولهذا فإن تسطيح الأمور هكذا ليس بالأمر الصائب...
رحمة الله على أرواح شهدائنا الأبرار مناشدا المولى بأن يسعهم برحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان...العزة والكرامة لشعب غزة الباسل.
الذين شاركوا في هذا الحوار الصحي الساخن والذي يتناسب مع سخونة الحدث , بالرغم أن التقييم الصحيح للمواقف سيكون بعد نهاية الحدث وليس
في بدايته أو من خلاله , حينها ستتضح الكثير من الأمور وستـَرشَح الكثير من الحقائق , ولكن مهما يكن من أمر فإنه ليس من المصلحة الوطنية أن نشتـّت تركيزنا عن العدو المسؤول عن هذه الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني على أرض غزة , إذ أن اسرائيل لا تستهدف حماس وحدها بل كرامة وعنفوان كل من يستنشق هواء غزة,وإن دخولنا في ايحاءات
مذهبية وطائفية لن يخدم مصالح القضية بل يضعفها.
هذا وإن تناولنا الموضوع من ناحية سياسية وواقيعة محضة فإن السيد حسن نصر الله ليس في موقع بأن يبدأ حربا بإسم لبنان ضد اسرائيل تحت ذريعة مساعدة غزة , فالقرار السياسي اللبناني هو بيد الدولة اللبنانية وحدها , وقرارات الحرب والسلام ليست بتلك البساطة التي يظنها البعض, ولو تذكرنا حرب تموز2006 التي خاضها حزب الله ونسأل هذا السؤال: هل دخلت ايران الحرب مباشرة ضد اسرائيل لنصرة حزب الله بالرغم من التحالف المصيري بينهما ؟ الجواب لا ,لكن هذا لا يعني تخلي ايران عن دعم حزب الله قبل المعركة وفي اثنائها , وعليه فلا أحد يدري ما هو نوع التعاون الحالي بين حماس وحزب الله , ولهذا فإن تسطيح الأمور هكذا ليس بالأمر الصائب...
رحمة الله على أرواح شهدائنا الأبرار مناشدا المولى بأن يسعهم برحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان...العزة والكرامة لشعب غزة الباسل.
اترك تعليق: