غزةٌ تأُنّ , وتستغِيثَ
بِلادي تُدكُ بِالقنابِل , وتُستباح
دِماءٌ .. واشلاءٌ .. في كُلِ مكان
نِساءٌ .. واطفالٌ , يتساقطون . يتساقطون . يتساقطون
في غزةً هاشِم . في غزةً العِزةَ , يتساقطون ويموتون
فأين الرِجالُ , يا ايُه الرِجالَ
أما زال فينا رجِالٌ , ام غدونا كأنصافِ الرِجال
أما زِلنا رِجالٌ , أم ان الرجٌولةٌ إندثرت
أما زال فينا بعضٌ كرامةٍ , أم انها كُلُها سُلِبت
فيا حُكامٌ العربِ , اين انتم مِن هذا الانين
فيا حُكامُنا , كونوا واثقين
بِنصرِ اللهِ , لِشعبٍ بالدِين مُتمسكين
وافرحُوا , وارقُصوا , على دِماءِ شعبِ يإِنُ ولاكِن لا يستكِين
واقبعُوا في غياهِمِ قُصورِكُم . وارسِلوا من خلفِ جُدرانِها بياناتِكُم
فلم تعودُوا مِنا , ولنا , ولا طاعةٌ لكُم علينا
فاكنُزوا كُنوزكُم , واريحوا جُيوشكُم
ولله نشكُوكُم , وإن نصر الله لقريب
فيا جامِع الناس ليومٍ , لا ريب فيه
ارِحنا مِن كُلِ خائِنِ باع الدين بِالدُنيا , وباع الدينُ المجيد
فإن وعد الله حقٌ في كِتابِهِ الكريم
لندخُلنً المسجِد , كما دخلناةٌ
ولسوف تعلوا بِإِذن الله , رايةٌ الحقٌ المُبين
فنحنُ بِالله مؤمِنين , وبِوعدِه الصادِق واثِقين
وبِكُم أهَل غزةٌ , رُؤسُنا عالياً رافِعين
فيا ربَ السماواتِ والعُلى , إنصُرهم بِجُندِاً حاشِدِين

٢٧/١٢/٢٠٠٨
خالد عبدالرحمن القريوتي