[align=center]’’’ حُرُوفٌ ثَائِرِةْ ’’’[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
شِدِّي رِحَالَكِ يَا حُرُوفِي الثَّائِرَه=هَيَّا انْهَضِي بِقَصِيِدَةٍ مُتَظَاهِرَهْ
وَاسْتَجْمِعِي فِكْرَ انْقِهَارِي حُزْمَةً=وَتَفَكَّكِي فِي صَرْخَةٍ مُتَنَاثِرَهْ
فَأَنَا كَتَمْتُكِ فِي شَغَافِي بَاكِياً=كَيْ لاَ أَرَى فَوْجَ الدُّمُوعِ الْغَائِرَهْ
لَكِنْ أَبَتْ رُوحِي احْتِقَانَ صَهِيِلِهَا=وَخُيُولُهَا كَرَّتْ بِصَمْتِي زَافِرَهْ
عِضِّي عَلَى شَفَتَيْكِ يَا أُنْشُودَتِي=وَاسْتَنْزِفِي مِنِّي الشُّعُورَ مُحَاوِرَهْ
مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ صَرْخَتِي وَأَنِيِنَهَا=وَلَقَدْ شَهَقْتُ عَلَى الْخَرَائِطِ خَائِرَهْ
هَا وَانْظُرِي دَمْعاً تَحَفَّزَ حَائِراً=وَكَأَنَّهُ الطُّوفَانُ لَفَّ دَوَائِرَهْ
وَيَغُصُّ فِي حَلْقِي انْعِتَاقُ مَوَاجِعِي=فَتَهَدُّجِي ضَمَّ الْحُرُوفَ مُؤَازَرَهْ
جَسَدُ الْعُرُوبَةِ نَائِمٌ فِي جِحْرِهِ=وَالذِّئْبُ يَنْهَشُ وَالْمَوائِدُ عَامِرَهْ
أَيْنَ ارْتِجَافُ النَّبْضِ ؟ أَيْنَ شُعُورُهُ ؟=وَدَمٌ تَخَثَّرَ فِي عِظَامٍ فَاتِرَهْ
نَامَ الصَّبَاحُ وَلِلْمَسَاءِ جُفُونُهُ=وَالْيَوْمُ أَدْمَنَهُ النِّيَامُ مُعَاشَرَهْ
وَمَتَى مَتَى سَتَحِيِنُ صَحْوَةُ غَافِلٍ ؟=سَكِرَ الزَّمَانُ عَلَيْهِ حَتَّى عَاقَرَهْ !؟
يَا دَوْلَةَ الإِسْلامِ قُومِي وانْهَضِي=وَتَوَحَّدِي فِي صَحْوَةٍ مُتَآصِرَهْ
هَذَا خَلِيِجُ الْعُرْبِ يَلْفِظُ بَحْرَهُ=فَلَقَدْ تَدَجَّجَ وَالبَوَارِجُ كَافِرَهْ
لا مَا اسْتَفَادَ الْعُرْبُ لَمَّا صَرَّحُوا=وَالنَّفْطُ يُهْدَرُ فِي قَنَاةٍ خَاسِرَهْ
مُتَدَهْوِرٌ قَلْبُ الْعُرُوبَةِ يِشْتَكِي=جِسْماً بِهِ الأَوْجَاعُ تَغْزُو سَافِرَهْ
زَحَفَتْ شَرَايِيِنُ الدِّمَاءِ بِعِلَّةٍ=وَتَجَلَّطَتْ بِمَوَاضِعٍ مُتَجَاوِرَهْ
وغَفَى عَلىَ أَرْضِ العَرَاقَةِ نَازِفاً=فَتَعَكَّرَتْ تِلْكَ الْجُذُورُ النَّادِرَهْ
وَالنَّخْلُ ذُو الأَكْمَامِ يَبْكِي تَمْرَهُ=ثَمَرٌ تَغَرْبَلَ فِي ثُغُورٍ فَاجِرَهْ
لا نَهْرُ دِجْلَة قَدْ تَوَلَّى أَمْرَهُ=لاَ ذَا الْفُرَاتُ بِسَيْلِهِ قَدْ سَايَرَهْ
وَالأَرْزُ بَيْنَ حِرَاثَةٍ وَفِلاَحَةٍ=وَعُرُوقُهُ الْهَوْجَى بِأَرْضٍ حَائِرَهْ
يَا أَرْضَهُ كَمْ شَرْبَكَتْكِ مَذَاهِبٌ=أَحْزَابُهَا حَبَكَتْ عَلَيْكِ مُؤَامَرَهْ
قَدْ خَانَهَا التَّارِيِخُ لَمَّا زَفَّهَا=فَتَطَلَّقَتْ تِلْكَ الْعَرُوسُ مُبَاشَرَهْ
وَالأُمُّ وَيْحَ أُمُومَةٍ قَدْ سَلَّمَتْ=إِذْ أَجْهَضَتْ أَبْنَاءَهَا لِجَبَابِرَهْ
أَيْنَ الْكَرَامَةُ وَالْجِهَادُ إِذَا سَقَتْ ؟=مِنْ نِيِلِهَا تِلْكَ الْبُطُونِ الْعَاقِرَهْ ؟!!
رُحْمَاكَ يَا اللهُ كَيْفَ تَوَثَّقَتْ ؟=فِي قَهْرِهَا تِلْكَ الصُّرُوحِ العَاهِرَه ؟!!
وَانْظُرْ إِلَى بَلَدِ الشَّهِيِدِ طَوَائِفاً=ماَ اسْتَشْهَدَ الْمَلْيُونُ فِيِهِ مُدَاحَرَهْ
وَلَعَلَّ مَنْ سَجَدَ الرَّثَاءُ بِأَرْضِهِ=يَجْثُو بِهِ الإِرْهَابُ ذَاكَ الْعَاصَرَهْ
قَدْ يَهْتَدِي نَزَقُ التَّطَرُّفِ خَائِراً=فِي سَجْدَةِ الإِيِمَانِ تَجْلُو الْخَاطِرَه
جِنِّي حُرُوفِي وَاسْتَعِيِدِي مَاضِياً=لازَالَ يَحْتَلُّ الْعُقُولَ الْحَاضِرَهْ
بَلْ وَاصْرَخِي شِيِطِي شَرَارَا وَاقْدَحِي=لَمْ يَبْقَ لِلصَّبْرِ احْتِمَالُ مُنَاظَرَهْ
غُصْنٌ مِنَ الزَّيْتُونِ يَرْجُو فُسْحَةً=فَالأَيْكُ لَمْ يُعْطِ الْمَجَالَ وَحَاصَرَهْ
وَعَقَارِبٌ شَاكَتْ سِمَامَ ذُيُولِهَا=وَالْغُصْنُ يَرْقَبُ فِي الزُّعَافِ مَقَابِرَهْ
الطِّفْلُ مَاتَ..الشَّيْخُ حَيٌّ مَيِّتٌ=وَالأُمُّ ثَكْلَى فِي الْمَآسِي دَائِرَهْ
وَالشَّعْبُ يَصْرَخُ : لِلْجِهَادِ تَقَدَّمُوا=وَحُجَارَةٌ فِي الْكَفِّ جَرَّتْ طَائِرَهْ
سُفِكَتْ دِمَاءٌ وَالْجُرُوحُ تَفَاقَمَتْ=وَالْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ يَوْمَ الآخِرَهْ
كَيْفَ ارْتَضَيْنَا أَنْ يُمَزَّقُ عِرْضُنَا ؟=وَالدِّيِنُ قَدْ فَرَضَ الْجِهَادَ مُشَاطَرَهْ ؟!
أَسَفِي عَلَيْنَا فَالْجَحَافِلُ أَضْرَمَتْ=وَشَتَاتُنَا خَذُلَتْ عَلَيْهِ البَادِرَهْ
قَسَماً بِرَبِّي إِنَّنَا خِزْيُ الدُّنَى=فَلَقَدْ خَسَفْنَا فِي السَّلامِ مَعَابِرَهْ
عَرَبٌ وَيَا ذُلَّ الْعُرُوبَةِ وَضْعُنَا=لَوْ نَنْبُشُ التَّارِيِخَ خَطَّ مَآثِرَهْ
مَا نَفْعُ أُمَّتِنَا الْعَظِيِمَةِ فِي الْوَرَى ؟=يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ كُونِي الآمِرَهْ
وَتَوَحَّدِي فِي غَفْلَةِ الزَّمَنِ الصَّعِيِـ = ـبِ تَجَلْمَدِي حَتَّى تَعِزُّ الذَّاكِرَهْ[/poem]
[align=center]غيداء الأيوبي[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
شِدِّي رِحَالَكِ يَا حُرُوفِي الثَّائِرَه=هَيَّا انْهَضِي بِقَصِيِدَةٍ مُتَظَاهِرَهْ
وَاسْتَجْمِعِي فِكْرَ انْقِهَارِي حُزْمَةً=وَتَفَكَّكِي فِي صَرْخَةٍ مُتَنَاثِرَهْ
فَأَنَا كَتَمْتُكِ فِي شَغَافِي بَاكِياً=كَيْ لاَ أَرَى فَوْجَ الدُّمُوعِ الْغَائِرَهْ
لَكِنْ أَبَتْ رُوحِي احْتِقَانَ صَهِيِلِهَا=وَخُيُولُهَا كَرَّتْ بِصَمْتِي زَافِرَهْ
عِضِّي عَلَى شَفَتَيْكِ يَا أُنْشُودَتِي=وَاسْتَنْزِفِي مِنِّي الشُّعُورَ مُحَاوِرَهْ
مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ صَرْخَتِي وَأَنِيِنَهَا=وَلَقَدْ شَهَقْتُ عَلَى الْخَرَائِطِ خَائِرَهْ
هَا وَانْظُرِي دَمْعاً تَحَفَّزَ حَائِراً=وَكَأَنَّهُ الطُّوفَانُ لَفَّ دَوَائِرَهْ
وَيَغُصُّ فِي حَلْقِي انْعِتَاقُ مَوَاجِعِي=فَتَهَدُّجِي ضَمَّ الْحُرُوفَ مُؤَازَرَهْ
جَسَدُ الْعُرُوبَةِ نَائِمٌ فِي جِحْرِهِ=وَالذِّئْبُ يَنْهَشُ وَالْمَوائِدُ عَامِرَهْ
أَيْنَ ارْتِجَافُ النَّبْضِ ؟ أَيْنَ شُعُورُهُ ؟=وَدَمٌ تَخَثَّرَ فِي عِظَامٍ فَاتِرَهْ
نَامَ الصَّبَاحُ وَلِلْمَسَاءِ جُفُونُهُ=وَالْيَوْمُ أَدْمَنَهُ النِّيَامُ مُعَاشَرَهْ
وَمَتَى مَتَى سَتَحِيِنُ صَحْوَةُ غَافِلٍ ؟=سَكِرَ الزَّمَانُ عَلَيْهِ حَتَّى عَاقَرَهْ !؟
يَا دَوْلَةَ الإِسْلامِ قُومِي وانْهَضِي=وَتَوَحَّدِي فِي صَحْوَةٍ مُتَآصِرَهْ
هَذَا خَلِيِجُ الْعُرْبِ يَلْفِظُ بَحْرَهُ=فَلَقَدْ تَدَجَّجَ وَالبَوَارِجُ كَافِرَهْ
لا مَا اسْتَفَادَ الْعُرْبُ لَمَّا صَرَّحُوا=وَالنَّفْطُ يُهْدَرُ فِي قَنَاةٍ خَاسِرَهْ
مُتَدَهْوِرٌ قَلْبُ الْعُرُوبَةِ يِشْتَكِي=جِسْماً بِهِ الأَوْجَاعُ تَغْزُو سَافِرَهْ
زَحَفَتْ شَرَايِيِنُ الدِّمَاءِ بِعِلَّةٍ=وَتَجَلَّطَتْ بِمَوَاضِعٍ مُتَجَاوِرَهْ
وغَفَى عَلىَ أَرْضِ العَرَاقَةِ نَازِفاً=فَتَعَكَّرَتْ تِلْكَ الْجُذُورُ النَّادِرَهْ
وَالنَّخْلُ ذُو الأَكْمَامِ يَبْكِي تَمْرَهُ=ثَمَرٌ تَغَرْبَلَ فِي ثُغُورٍ فَاجِرَهْ
لا نَهْرُ دِجْلَة قَدْ تَوَلَّى أَمْرَهُ=لاَ ذَا الْفُرَاتُ بِسَيْلِهِ قَدْ سَايَرَهْ
وَالأَرْزُ بَيْنَ حِرَاثَةٍ وَفِلاَحَةٍ=وَعُرُوقُهُ الْهَوْجَى بِأَرْضٍ حَائِرَهْ
يَا أَرْضَهُ كَمْ شَرْبَكَتْكِ مَذَاهِبٌ=أَحْزَابُهَا حَبَكَتْ عَلَيْكِ مُؤَامَرَهْ
قَدْ خَانَهَا التَّارِيِخُ لَمَّا زَفَّهَا=فَتَطَلَّقَتْ تِلْكَ الْعَرُوسُ مُبَاشَرَهْ
وَالأُمُّ وَيْحَ أُمُومَةٍ قَدْ سَلَّمَتْ=إِذْ أَجْهَضَتْ أَبْنَاءَهَا لِجَبَابِرَهْ
أَيْنَ الْكَرَامَةُ وَالْجِهَادُ إِذَا سَقَتْ ؟=مِنْ نِيِلِهَا تِلْكَ الْبُطُونِ الْعَاقِرَهْ ؟!!
رُحْمَاكَ يَا اللهُ كَيْفَ تَوَثَّقَتْ ؟=فِي قَهْرِهَا تِلْكَ الصُّرُوحِ العَاهِرَه ؟!!
وَانْظُرْ إِلَى بَلَدِ الشَّهِيِدِ طَوَائِفاً=ماَ اسْتَشْهَدَ الْمَلْيُونُ فِيِهِ مُدَاحَرَهْ
وَلَعَلَّ مَنْ سَجَدَ الرَّثَاءُ بِأَرْضِهِ=يَجْثُو بِهِ الإِرْهَابُ ذَاكَ الْعَاصَرَهْ
قَدْ يَهْتَدِي نَزَقُ التَّطَرُّفِ خَائِراً=فِي سَجْدَةِ الإِيِمَانِ تَجْلُو الْخَاطِرَه
جِنِّي حُرُوفِي وَاسْتَعِيِدِي مَاضِياً=لازَالَ يَحْتَلُّ الْعُقُولَ الْحَاضِرَهْ
بَلْ وَاصْرَخِي شِيِطِي شَرَارَا وَاقْدَحِي=لَمْ يَبْقَ لِلصَّبْرِ احْتِمَالُ مُنَاظَرَهْ
غُصْنٌ مِنَ الزَّيْتُونِ يَرْجُو فُسْحَةً=فَالأَيْكُ لَمْ يُعْطِ الْمَجَالَ وَحَاصَرَهْ
وَعَقَارِبٌ شَاكَتْ سِمَامَ ذُيُولِهَا=وَالْغُصْنُ يَرْقَبُ فِي الزُّعَافِ مَقَابِرَهْ
الطِّفْلُ مَاتَ..الشَّيْخُ حَيٌّ مَيِّتٌ=وَالأُمُّ ثَكْلَى فِي الْمَآسِي دَائِرَهْ
وَالشَّعْبُ يَصْرَخُ : لِلْجِهَادِ تَقَدَّمُوا=وَحُجَارَةٌ فِي الْكَفِّ جَرَّتْ طَائِرَهْ
سُفِكَتْ دِمَاءٌ وَالْجُرُوحُ تَفَاقَمَتْ=وَالْوَيْلُ كُلُّ الْوَيْلِ يَوْمَ الآخِرَهْ
كَيْفَ ارْتَضَيْنَا أَنْ يُمَزَّقُ عِرْضُنَا ؟=وَالدِّيِنُ قَدْ فَرَضَ الْجِهَادَ مُشَاطَرَهْ ؟!
أَسَفِي عَلَيْنَا فَالْجَحَافِلُ أَضْرَمَتْ=وَشَتَاتُنَا خَذُلَتْ عَلَيْهِ البَادِرَهْ
قَسَماً بِرَبِّي إِنَّنَا خِزْيُ الدُّنَى=فَلَقَدْ خَسَفْنَا فِي السَّلامِ مَعَابِرَهْ
عَرَبٌ وَيَا ذُلَّ الْعُرُوبَةِ وَضْعُنَا=لَوْ نَنْبُشُ التَّارِيِخَ خَطَّ مَآثِرَهْ
مَا نَفْعُ أُمَّتِنَا الْعَظِيِمَةِ فِي الْوَرَى ؟=يَا أُمَّةَ الإِسْلاَمِ كُونِي الآمِرَهْ
وَتَوَحَّدِي فِي غَفْلَةِ الزَّمَنِ الصَّعِيِـ = ـبِ تَجَلْمَدِي حَتَّى تَعِزُّ الذَّاكِرَهْ[/poem]
[align=center]غيداء الأيوبي[/align]
تعليق