الحياة موقف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الشهباء
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 6341

    الحياة موقف

    [frame="7 80"][align=center]الحياة موقف

    بعيد عن وجودي , قريب من النفس....
    جزع من البوح , قادر عل البدء...
    منقطع عن الوضوح , متلمّح في الغموض .....
    منقوص في تمام الفهم , مكتمل من الفطرة....
    ماضيه وجه صدق , ودقة لمحه مرآة فكر .....
    نضج حديثه ثمرة يانعة , ولغته شدو لحن عذب....
    يأمل إلا أن يترك ما يخلد في صدره راسخا في عرض بيانه , ليكون مستقبله مدارا حول لذة المجهول, وألم المعلوم.....
    ذو طلعة متقلبة ...يرحل من جوٍّ إلى جوٍّ دون ضرورة ولا تكلف ...
    ثم يعدو وينطلق بسرعة الشهب إلى اضطراب الواقع , ونقائض الزمن...
    حائر هو!!..
    حائر بما يجري داخله !!..
    يود أن يستمسك بعروة عهده لأنه ميثاق قطعه على صفحة عمره , ورسمه على صفحات خطوط تجربته....
    ترى ما هو هذا الميثاق الموثوق ؟؟؟!!...
    أن تتمسك بالمبادئ والقيم في داخلكَ , وتنقلها إلى محيط غيركَ !!؟؟؟..
    أليس هذا من بنات الخيال والحلم في عالمنا أيها القلم العزيز!! ؟؟؟..
    أسئلة كثيرة قد أطرحها عليكَ يا قلمي الصدوق....
    أتتخلى عن صدق كلمتكَ !!؟؟؟..
    أتتخلى عن حديث صفحة عمركَ !!؟؟؟..
    أتدع فطرة إلهامك تجتث من داخلكَ !!؟؟..
    أتهجر إبداع فنك لئلا تُلقي بأسرار أمركَ !!؟؟؟..
    أتهدم بركان عطائك الذي تسوق منه الخير والحب لكل من هم حولكَ !!؟؟؟..
    أم تظن يا صديقي أنك غير مصداق في قولكَ!! ؟؟؟..
    إذا لست أنت سوى مخادع ومنافق لمشاعر وفاء صدقكَ !!؟؟؟..
    اعذرني يا حبيبي...
    أريدكَ أن تخرجَ للدنيا , وتعود من جديد للفنّ والإبداع ,وترسم بريشة فنّك الطبيعة صارخة حيّة كما هي , وترويها بلعاب حبر مدادكَ!
    أياً كان نوعها يا صديقي ....
    المهم أن تلبسها حلّة القيم والمبادئ , لتزيد من جمالها ونقاء طهرها ...
    أنت الآن البقية المتبقية لي من الأمل ....
    أرجوك ألا تتركها تعدو وراء الرياح الصرصر....
    أتدري أنت ما فعلت بآمالها تلك الرياح!! ؟؟؟..
    لقد حطمتها إلى أشلاء ظماء جعلت من الروح لا تعي أيان مرساها من مجراها , إلا حينما تبرق عليها لتنير لها شمعة الدرب الصعب....
    عُد إليّ من جديد ....
    لا تتركني وحيدة دون مؤنس لوحشة كربتي .....
    أنتَ البلسم الشافي لعزاء وحدتي , ونور دربي ..
    قوة غامضة تدفعني لألمسكَ....
    لا تخف من أناملي , لا تهبها...
    فلن تضغط عليكَ إلا بقدرة تحملّكَ , ولن تتجرأ أبدا على عصركَ.....
    لا تريدك أن تكون يابساً ولا رطباً , بل معتدلاً في قوّتك , وغير باغ لعنفوان كبريائكَ , ليقع الفكر صادقا في إلهامه , ومتميّزا في أسلوبه.....
    وليكن يا عزيزي شعار صفحتكَ :
    تاج المروءة هو التواضع .....
    هذا التميّز حينما يستقيم لك سيطبع بطابع الوفاء , وقول الحقّ .....
    فالحياة موقف يا صديقي الحبيب.....
    والعالم ليس إلاّ فكرة غامضة , ولتكن أنتَ أسلوبه الواضح دون أن تلجأ إلى المسالك الوعرة فترمي بالكمّ على عواهنه...
    أَفْصح عما يدور في خلدكَ !!..
    لا تخف إلا من واحد أحد لا شريك له , ولا تضعف إلا لذكر آيات الله الخالق ربكَ.....
    النفس توّاقّة إلى جمال لفظكَ, والقلب ملهوف لتصبّ فيه ماء مدادكَ فتكسو جدب أرضه بالثمار اليانعة , وتنثر جمال كلماته بالأزاهير الفواحة .....
    آه لكم أنا مشتاقة لأن تترعرع هذه الثمار والأزاهير من بين سطوركَ , ومداد يراعكَ ....
    الحياة تكبر يا عزيزتي والنفس تصمد أمام التحديات والظروف , والنفس الأبية لا يتجسد فيها إلا روح الملائكة .....
    لكن ما من أحد منّا إلا وقد يخلط معها الشوائب والمعتقدات الزائفة اللاإنسانية لتنقلب بين الحين والآخر إلى نفس شيطانية.....
    بحاجة إلى عودتكَ إليّ من جديد يا صديقي !! ....
    بحاجة إلى تحديد هذا الجزء اليسير من بقية صدق الفكر , وصفاء القلب , ومهبط وحي الفطرة..
    اقترب مني ولا تخف !!..
    لا تخف ولننطلق معًا من جديد عبر معان سامية , ومبادئ إنسانية , ونحن نأمل أن تدخل صفحتنا حيّز السلوك والعمل..
    فأنتَ تضعها في موقف يشبه موقف الطالب لمثله الأعلى , يستمع النصح من معلّمه ويرنو ليصل إلى قيادة مركزه ...
    فخذ بناصيتي , ولا تتركني أبحث عمن يمسك بيدي ..
    خذني إلى دعوة الإيمان بالصدق والحقّ ولا تخف , فأنت نعم الصديق الودود الوفي .....
    وأدعو الله أن لا أتلّهى بك يوما للبطالة والعبث , ليأتي الكلم دائما من عصارة الأدب , وصدق الفكر ......
    والله ما لمستك يوماً إلاّ وفي الفكر هذا المعنى الواضح في الحقّ.....
    أتذكر يا صديقي أنني ملأت مدادكَ من دموع الألم !!؟؟؟..
    أتذكر أنني أتيت إليك وأنا مرهقة الجسد والنفس !!؟؟؟..
    أتذكر أنني التمست رحمة رب الخلق عندما عرفت معنى لذة وعذاب المؤمن !!؟؟..
    أتذكر أنني في البدء كنت أطمح دائما إلى أن أخط كلماتي عن جمال الروح وعذاب القلب , ومن ثم أعود وأنتهي للتضرع والتوسل!! ؟؟..
    أتذكر كل هذا يا حبّي !!؟؟..
    والله لم أنس هذا مدى العمر , لأنه مازال يسري في عروق الدم ,
    ولا يمكن أن يجفّ مدى العمر ...
    إحساس عميق بالحياة لا يمكن له أن يخلط ما بين الصدق والكذب , لأن من شرطه قوّة الطبع , ومن أسلوب بيانه ينساب جمال اللغة , ومن مكانته ينبوع متدفّق لمركز السمو , والعلو في الصدر.....
    أصارحك بأنني مازلت أحتفظ بالعهد وأذكره مرارًا , فلا تطلب مني أن أبعد عن الأحوال الدقيقة الطارئة في النفس , لأنها تعبر عن حقائق ثابتة لا يمكن أن تتزعزع من كيان العمر , وأعدك أن تعلو دائما وتبحث عن مسارالصدق والفضيلة , ليأتي الإلهام مُخلصاً في صفته , ودقّة بيان أسلوبه .....
    فالأدب الحقّ هو الفضيلة الحية القابعة في النفس , وما عليك إلاّ أن تساعدني لأنطلق إلى أيّ حادثة أو واقعة حتّى ولو دخلت بها في تجربة مع نقاوة القلب .....
    أظن هذا لن يضيرك أبدا , لأنه لن يكون ملهاة لمضيعة الوقت , بل سيكون الهدف الأعلى الذي أطمح إليه منذ زمن..
    سيأتي القول محسناً في ذوقه , واختيار لفظه , وبناء هيكله إذا
    ماأخذت بيد صاحبته ..
    فجأة إذ بالقلم أجده يقف شامخا كالأشمّ يعلو ويعلو , ومن ثم يخطو خطوات جريئة إلى الأمام ليقف أمام صاحبته , ويحدثها برقّّة جريان الماء العذب ويقول :
    ها أنا ذا يا صديقتي!!..
    ها أنا ذا !!..
    مدّي يديكِ !!..
    بين أناملكِ أنا فاصنعي بي ما يحلو لكِ !!..
    لكن مرة أخرى أرجوكِ أن تحافظي على مبادئ إنسانيتك , ومشاعر قلبكِ , أرجوكِ يا عزيزتي !!..
    لولا هذه المبادئ الإنسانية لما اقتربت منكِ قيد شعرة , وكان بيني وبينك بعد المشرقين..
    فالأدب هو السمو لضمير حي ويقظ لكل ما يعترضه من عوائق ومزالق , وإذا ما بقيت هذه العقيدة ثابتة في إيمان قلبكِ , ويقين عقيدتكِ فلن تسطّري على صفحاتك سوى تاريخ فكر قلب أبى أن يستسلم, وصمد لما يعترك في جنبيه من آلام وشجون , ولم تبدّله حوادث الزمن بل سيبقي على عهد الوفاء , والصدق...
    لن يقبل حينها أن يخنع لمعمعان الأسى بل سيلج باب الصبر, ومن صبره سيكشف عن الأفق الصاخب أردية القنوط , ولباس الذلّ والهوان واليأس...
    لا تيأسي يا صديقتي ...
    لا تقنطي من رحمة أرحم الخلق ...
    رغم أنني أعرف أن ما تحملينه في قلبك حزنا دفينا , وألما عميقا ....
    ولا حيلة أمامي إلا أن أقف بجانبكِ بين الحين والآخر لألمس جرح كلمتك , وأحاول أن أضمدّها بهدف أن تستمري في انطلاقة حياتك تجاه مسيرة الأمانة والالتزام والوفاء بالعهد ...



    [align=justify]بقلم : ابنة الشهباء[/align][/align]
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 01-08-2007, 20:16.

    أمينة أحمد خشفة
  • اسلام المصرى
    عضو أساسي
    • 16-05-2007
    • 784

    #2
    ترى ما هو هذا الميثاق الموثوق ؟؟؟..!!
    أن تتمسك بالمبادئ والقيم في داخلكَ , وتنقلها إلى محيط غيركَ !!؟؟؟..
    أليس هذا هو من بنات الخيال والحلم في عالمنا أيها القلم العزيز!! ؟؟؟..
    أسئلة كثيرة قد أطرحها عليكَ يا قلمي الصدوق....
    أتتخلى عن صدق كلمتكَ !!؟؟؟..
    أتتخلى عن حديث صفحة عمركَ !!؟؟؟..
    أتدع فطرة إلهامك تجتث من داخلكَ !!؟؟..
    أتهجر إبداع فنك لئلا تُلقي بأسرار أمركَ !!؟؟؟..
    أتهدم بركان عطائك الذي تسوق منه الخير والحب لكل من هم حولكَ !!؟؟؟..
    أم تظن يا صديقي أنك غير مصداق في قولكَ!! ؟؟؟..
    إذا لست أنت سوى مخادع ومنافق لمشاعر وفاء صدقكَ !!؟؟؟..
    اعذرني يا حبيبي...
    اختى فى الله امينة
    لن يخذلك قلمك الذى عرفك وعرفتيه
    فهو صديقك الصدوق الذى يحمل لنا المعانى والروح
    جزاكى الله خير على خير ما كتبه قلمك
    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      وحمدًا لله على سلامتك
      أخي الكريم اسلام مصري
      وأسأل الله أن يبعد عنك كل همّ ونصب وحزن , وأن يأجركَ في مصيبتكَ
      يارب إنه سميع مجيب


      نعم يا أخي اسلام
      القلم لن يخذل صاحبه , ولن يتخلى عنه مادام يعلم حقّ اليقين أن الذي يحمله محافظًا على عهده ووفائه له
      ونسأل الله أن نكون أمناء صادقين معه
      التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 26-06-2007, 19:53.

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • د. جمال مرسي
        شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
        • 16-05-2007
        • 4938

        #4
        فجأة إذ بالقلم أجده يقف شامخا كالأشمّ يعلو ويعلو , ومن ثم يخطو خطوات جريئة إلى الأمام ليقف أمام صاحبته , ويحدثها برقّّة جريان الماء العذب ويقول :
        ها أنا ذا يا صديقتي!!..
        ها أنا ذا !!..
        مدّي يديكِ !!..
        بين أناملكِ أنا فاصنعي بي ما يحلو لكِ !!..
        لكن مرة أخرى أرجوكِ أن تحافظي على مبادئ إنسانيتك , ومشاعر قلبكِ , أرجوكِ يا عزيزتي !!..



        لا تيأسي يا صديقتي ...
        لا تقنطي من رحمة أرحم الخلق ...
        رغم أنني أعرف أن ما تحملينه في قلبك حزنا دفينا , وألما عميقا ....
        ولا حيلة أمامي إلا أن أقف بجانبكِ بين الحين والآخر لألمس جرح كلمتك , وأحاول أن أضمدّها بهدف أن تستمري في انطلاقة حياتك تجاه مسيرة الأمانة والالتزام والوفاء بالعهد ...


        مقتطفات من الرسالة الأبية و كلها يجب أن تقتطف
        بكل تأكيد القلم لن يخذل صاحبه لأن صاحبه هو مداده النقي أو المشوب
        صاحب القلم يسجل في عقله و قلبه ما يحب أن يكتبه .. و ما القلم إلا وسيلة لترجمة هذه الأفكار و المشاعر التي يعتمل بها القلب و العقل .
        فإن كان صاحب القلم ذا مداد نقي ( و هذا ما عهدناه في الأمينة المؤتمنة ) فلا شك أنه سيملى على قلمه ليكتب أرقى الكلمات و المشاعر الإنسانية و التي تتمثل في الدين و الخلق القويم و المثل و المبادئ و الخير و الجمال و الحق .
        و إن كان صاحب المداد ذا نفس خبيثة نعوذ بالله من أصحابها أو فكر غير سوي أو مشاعر باهتة غير صادقة فسيملي على قلمه هذا أيضا ليترجمها بما يعتمل في قلبه و عقله و ما يجيش به صدره .


        أعجبتني الحوارية التي دارت بينك ( الفكر و القلب و الروح ) و بين هذا الجماد القلم .
        لغة راقية يا أمينة و هدف سامٍ نبيل
        و هذا لعمري هو ما نرتضيه لأنفسنا و أدبنا
        فلله درك
        و لك الود و التقدير
        د. جمال
        sigpic

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
          فجأة إذ بالقلم أجده يقف شامخا كالأشمّ يعلو ويعلو , ومن ثم يخطو خطوات جريئة إلى الأمام ليقف أمام صاحبته , ويحدثها برقّّة جريان الماء العذب ويقول :
          ها أنا ذا يا صديقتي!!..
          ها أنا ذا !!..
          مدّي يديكِ !!..
          بين أناملكِ أنا فاصنعي بي ما يحلو لكِ !!..
          لكن مرة أخرى أرجوكِ أن تحافظي على مبادئ إنسانيتك , ومشاعر قلبكِ , أرجوكِ يا عزيزتي !!..



          لا تيأسي يا صديقتي ...
          لا تقنطي من رحمة أرحم الخلق ...
          رغم أنني أعرف أن ما تحملينه في قلبك حزنا دفينا , وألما عميقا ....
          ولا حيلة أمامي إلا أن أقف بجانبكِ بين الحين والآخر لألمس جرح كلمتك , وأحاول أن أضمدّها بهدف أن تستمري في انطلاقة حياتك تجاه مسيرة الأمانة والالتزام والوفاء بالعهد ...


          مقتطفات من الرسالة الأبية و كلها يجب أن تقتطف
          بكل تأكيد القلم لن يخذل صاحبه لأن صاحبه هو مداده النقي أو المشوب
          صاحب القلم يسجل في عقله و قلبه ما يحب أن يكتبه .. و ما القلم إلا وسيلة لترجمة هذه الأفكار و المشاعر التي يعتمل بها القلب و العقل .
          فإن كان صاحب القلم ذا مداد نقي ( و هذا ما عهدناه في الأمينة المؤتمنة ) فلا شك أنه سيملى على قلمه ليكتب أرقى الكلمات و المشاعر الإنسانية و التي تتمثل في الدين و الخلق القويم و المثل و المبادئ و الخير و الجمال و الحق .
          و إن كان صاحب المداد ذا نفس خبيثة نعوذ بالله من أصحابها أو فكر غير سوي أو مشاعر باهتة غير صادقة فسيملي على قلمه هذا أيضا ليترجمها بما يعتمل في قلبه و عقله و ما يجيش به صدره .


          أعجبتني الحوارية التي دارت بينك ( الفكر و القلب و الروح ) و بين هذا الجماد القلم .
          لغة راقية يا أمينة و هدف سامٍ نبيل
          و هذا لعمري هو ما نرتضيه لأنفسنا و أدبنا
          فلله درك
          و لك الود و التقدير
          د. جمال


          أخي الكريم والأديب الخلوق
          الدكتور جمال مرسي
          إن القلم رسالة بين أيدينا استخلفنا الله عليها , وجعلها أمانة في أعناقنا
          وما علينا إلا أن نلتزم , ونحافظ على الأمانة بين أيدينا ....
          وهذا الحوار ما بين الفكر والقلم والقلب أجده دائمًا أمام قلمي ....
          وكأنه دائمًا يريد أن ينبهني إلى أن رسالتكِ يا أمينة عليها أن تبقة نزيهة ,
          بعيدة عن فحش القول , وعيب العبارة ...
          فليكن قلمكِ نظيفًا , وعبارتكِ سليمة , وسطوركِ راقية مؤدّبة ...
          بهذا يا أمينة يكون سمت عنوان الأدب الملتزم الجاد , النزيه الحرّ ....
          ولا أكتم عليكَ أنني أحب أن أكتب في الجمال والحب والوفاء والصدق .. ومنذ نعومة أظفاري
          ولكن أحب دائمًا أن ألبسها زينة الأدب والخلق ....
          وأسأل الله أن أكون دائمًا من أصحاب المداد المهذب النظيف
          وأن أكون ممن يستحقون هذا الوصف الكريم الذي شرفتني به


          دمت دائمًا يارب
          بخير وعافية
          وزادكَ الله من فضله وعلمه
          إنه سميع مجيب
          التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشهباء; الساعة 01-08-2007, 20:10.

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار



            الى حبيبتى الغالية بنت الشهباء
            يامن غمرتنيي بحنانك
            وبعطفك وإحساسك ..
            وبروحك ونبضاتك .
            يامن عندما اقرا لها اشعر انها تروى مشاعرى
            امينة
            عندما يكون لحياتنا موقف لا يتغير
            إذا نحن نسبح ضد التيار
            ومقاومة التيار قد تكون صعبة
            ولكن طوق النجاة ليس ببعيد
            لانه الاستعانه بالله
            رائعة انت فى مواقفك وكتاباتك وتحليلاتك
            دمتِ بالق
            حبيبة مها

            صنو فكري وتوأم روحي
            كلماتك والله أحسست بأنها تنساب كغدير متدفق بمائه العذب ليروي ظمأ روحي
            ولا أكتم عليك يا حبيبتي بأنني دائمًا أحسّ بقربك معي ووجودك... وكأنني من زمن بعيد أعرفك
            فما في داخلك يا حبيبتي أحس به وكأنه جزءًا لا يتجزأ مني ....
            فالحياة ستبقى موقف يا حبيبتي

            ألم يكفي أننا تعارفنا ... ومن بعضنا البعض اقتربنا ....
            تحادثنا .... وفرشنا معًا آمالنا وهمومنا ....
            فلم نجدها إلا وكأنها وحدة متكاملة بيننا ....

            فكيف إذا بنا أن نسبح ضد التيار والحياة موقف عنواننا !!!؟؟؟....
            رائعة ومتألقة في نباهتك ...... وجميلة ثائرة في مواقفك
            فكيف لأمينة أن لا تكون دائمًا معك

            أعادك الله إلينا سالمة غانمة , وعافاك وشافاك , ورزقك الهمة والتألق والتميز دائما
            يا حبيبتي

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7
              يا مها حبيبتي

              ألم نتعلم بأن الحياة موقف !!!!!؟؟.......

              أين أنت يا غاليتي والله أنا بشوق لطلعتك البهية

              لا تتأخري عنا يا مها

              فنحن كلنا نحبك

              ونتمنى لك من الله الخير والصحة والعافية

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • مؤيد عبدالقادر
                عضو الملتقى
                • 11-04-2008
                • 13

                #8
                الرائعة ابنة الشهباء الباسلة
                جميل ، بعد ذلك اللقاء الجميل في بيتكم الزاهر بإبتسامة الوالد التي تتسع لتحتضن الناس كلهم ، أن نلتقي عبر هذا الموقع المتميز إبداعا لأقول لك : جميلة هذه الرؤى التي تضطم على قيم الأسوياء ، وتبشر بعالم مزدهر بمحبة عرضها السموات والأرض .. كلي أمل ان تسمو النفوس لتكون أوعية وفاء وصدق ونبل ومطاولة مبدئية ، كيما نقيم ( يوتوبيا ) الزمن الأبهى .. واصلي رسالة التبشير بهذه القيم النبيلة ، علنا نحظى برفقة مع الزمن الذي نتطلع إليه بكل آمل واشرئباب مغلف بالأمنيات البيض ن بياض قلب امينة ن الأمينة على مبادئها .. وأسلمي / مؤيد عبدالقادر - رئيس تحرير جريدة الصوت العراقية

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مؤيد عبدالقادر مشاهدة المشاركة
                  الرائعة ابنة الشهباء الباسلة
                  جميل ، بعد ذلك اللقاء الجميل في بيتكم الزاهر بإبتسامة الوالد التي تتسع لتحتضن الناس كلهم ، أن نلتقي عبر هذا الموقع المتميز إبداعا لأقول لك : جميلة هذه الرؤى التي تضطم على قيم الأسوياء ، وتبشر بعالم مزدهر بمحبة عرضها السموات والأرض .. كلي أمل ان تسمو النفوس لتكون أوعية وفاء وصدق ونبل ومطاولة مبدئية ، كيما نقيم ( يوتوبيا ) الزمن الأبهى .. واصلي رسالة التبشير بهذه القيم النبيلة ، علنا نحظى برفقة مع الزمن الذي نتطلع إليه بكل آمل واشرئباب مغلف بالأمنيات البيض ن بياض قلب امينة ن الأمينة على مبادئها .. وأسلمي / مؤيد عبدالقادر - رئيس تحرير جريدة الصوت العراقية
                  وقف طويلا وأنا أتأمل بروية تلك القطوف الدانية من روائع الكلم التي نثرتها على صفحة الحياة موقف
                  أستاذنا الأديب والصحفي العراقي المجيد
                  مؤيد عبد القادر
                  وأنا أعلم يقينا أنني حينما التقيتك بصحبة ماجدولين الرفاعي في المركز الثقافي بمدينة حلب وأنت تتكلم عن فن القصة القصيرة بأصولها وقواعدها شدّني أسلوبك وفصاحة لغتك العربية ... ومما زادني يقينا أنك صاحب مبدأ وموقف حينما سمعت النقاش فيما بينك وبين والدي ...
                  وهذا ما يثبت لنا أن رجال وأحرار العراق هم أصحاب مبادئ ولن يقهرهم هذا المعتد الباغي بصحبة العميل المنافق الذي باع دينه ووطنه وشعبه .
                  وكم هو رائع أن نمتطي صهوة أقلامنا , ونوجه سهامها إلى صدور الظالمين والمعتدين ونعلم يقينا أن رسالتنا لن تموت مادمنا أمناء عليها .
                  ولك مني تحية إجلال وإكبار وفخر , وكم نحن سعداء بتواجدك معنا على أرض ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                  .

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • سميرة ابراهيم
                    عضو الملتقى
                    • 02-12-2007
                    • 861

                    #10
                    أصدق الحوارات ما يكون بين الكاتب وقلمه

                    وهذا النوع من الأحاديث التي تكشف خبايا النفس وتطلعاتها وصدقها والعتاب وإعادة شحن الذات

                    المبادئ والقيم تصاحبنا دائما والضمير لا يدعنا نرتاح حتى لو سبحنا عكس التيار وكثيرا ما تكون الزاد الذي نستعين به في رحلتنا
                    وأفضل ما نستعين به ايماننا برحمة الله تعالى

                    بورك قلمك
                    [bor=009959]
                    _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


                    /// كنت هنا ولم أعد...///

                    [/bor]

                    تعليق

                    • حياة سرور
                      أديب وكاتب
                      • 16-02-2008
                      • 2102

                      #11
                      [align=center]

                      الغالية القديرة ... بنت الشهباء

                      كلنا سنروي حرفكِ بمرورنا..

                      ومن بقايا حبر قلمكِ سنضئ فنار الحرف الجميل

                      رائعٌ هذا التحليق .. وجميلٌ هذا الحوار

                      كوني قوية يا أمينة ولا تدعِ حبر قلمٍ كقلمكِ هذا يجف...

                      حلقي فهذه فضاءات الملتقى مشرعةً لكِ ولفكركِ ولقلمكِ الماسي ..

                      دمتِ متألقة ... مبدعة .. متميزة دوماً

                      تحيتي وتقديري [/align]


                      تعليق

                      • بنت الشهباء
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 6341

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة مشاهدة المشاركة
                        أصدق الحوارات ما يكون بين الكاتب وقلمه

                        وهذا النوع من الأحاديث التي تكشف خبايا النفس وتطلعاتها وصدقها والعتاب وإعادة شحن الذات

                        المبادئ والقيم تصاحبنا دائما والضمير لا يدعنا نرتاح حتى لو سبحنا عكس التيار وكثيرا ما تكون الزاد الذي نستعين به في رحلتنا
                        وأفضل ما نستعين به ايماننا برحمة الله تعالى

                        بورك قلمك
                        ويبقى علينا يا سميرة دائما أن نوزن أقلامنا بميزان الخير والحب , وجرأة القول دون خوف ولا وجل إلا من الله فهو حسبنا وكافينا ...
                        فالحياة موقف ومبدأ وما أسعدنا حينما نلتزم بهذه المبادئ القويمة التي تعيننا على حمل رسالتنا التي استخلفنا الله عليها , ونكون أمناء عليها ..
                        ونسأل الله دائما أن لا نزيغ ولا نتوه عن المبادئ القويمة التي فطرنا الله عليها
                        إنه سميع مجيب

                        أمينة أحمد خشفة

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة همسات الروح مشاهدة المشاركة
                          [align=center]

                          الغالية القديرة ... بنت الشهباء

                          كلنا سنروي حرفكِ بمرورنا..

                          ومن بقايا حبر قلمكِ سنضئ فنار الحرف الجميل

                          رائعٌ هذا التحليق .. وجميلٌ هذا الحوار

                          كوني قوية يا أمينة ولا تدعِ حبر قلمٍ كقلمكِ هذا يجف...

                          حلقي فهذه فضاءات الملتقى مشرعةً لكِ ولفكركِ ولقلمكِ الماسي ..

                          دمتِ متألقة ... مبدعة .. متميزة دوماً

                          تحيتي وتقديري [/align]
                          همسات الغالية ستبقى الحياة موقف ما دمنا نلتزم بالأمانة التي استخلفنا الله عليها وجعلها أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين ...
                          وستبقى الحياة موقف حينما نوزن أقلامنا بميزان الأدب والأخلاق والكلمة الطيبة ..
                          وستبقى الحياة موقف مادمنا نحمل أقلامنا ونجعل منها سيوفا تقطع رقاب المعتدين والظالمين ...
                          وستبقى الحياة موقف ومبدأ ما دمنا لا نهاب ولا نخاف إلا الله خالقنا فهو حسبنا وكافينا ..
                          وستبقى الحياة موقف ما دمنا نعين بعضنا , ونكون عونا لإخواننا , وننبذ الأحقاد والضغائن من صدورنا ..
                          ستبقى الحياة موقف ما دمنا نلتزم بما أمرنا الله ربنا وننهج سنة الحبيب نبينا ....
                          وبهذه المبادئ والقيم التي نسمو بها نستطيع حينها أن نثبت وجودنا , وتبقى كلماتنا راسخة في أذهان الأجيال من بعدنا ...

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • اسلام المصرى
                            عضو أساسي
                            • 16-05-2007
                            • 784

                            #14
                            بين القلم وبين النفس حوار مهم بعدنا فسوف يعود
                            هل تقبلو عودتى بينكم اختى فى الله بنت الشهباء امينة
                            [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                            [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                            [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • بنت الشهباء
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 6341

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                              بين القلم وبين النفس حوار مهما بعدنا فسوف يعود
                              هل تقبلو عودتى بينكم اختى فى الله بنت الشهباء امينة
                              أنت هنا بين أهلك يا أخي إسلام
                              والملتقى هو بيت الجميع
                              فأهلا وسهلا بك , وحمدا لله على سلامتك

                              أمينة أحمد خشفة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X