[align=center]
(1)
أتدرين يازهرة المستحيل
بأني عشقت ارتعاش الربيع على راحتيـــــــــــك
وأمواه كل المحيطات في مقلتيك
و أنك خمرة صحوي
وفجر تدلى على شرفة الروح
سناه، ينير انحناءات كل الدروب
يعانق فجر انتشائي وئيدا
ويرسم للحلم فصلا جديدا
.
.
.
........
وكم كنت أخشى اقتراب الغروب
(2)
أتدرين يا زهرة المستحيل
بأني انتظرتك عشرين عام
ونامت جفوني على وهدة الحلم عشرين عام
وحين استفاقت ظنوني العظام
نشجت كطفل
أضاع الطريق إلى حضن أم طوتها المنون
فراح يحطم كل مرايا الفناء
يفتش عن ومضة تستبيح الظلام
وعن أحرف تستدر الكلام
ليقرأ بعض الذي في المنام
يحن ويهفو إلى لمسة تفرح الروح
إلى أغنيات تناغي الجروح
لناي يهز الأسى في الفؤاد
ويجلو عن النفس
بعض الذي بعثرته المرايا
فيمحو السواد
(3)
نشجت لأني انتظرت زمانا
قضى نحبه بين ضوء النجوم
وفرت ثوانيه قبل المجيء بعشرين عام
فألفيت نفسي بقايا حطام
وألفيت نفسي تلملم أشياءها في وجوم
تشد الرحال
إلى مدن لا يعانق أسوارها المستحيل
إلى مدن لا تعذب عشاقها بالرحيل
تشد الرحال
وترنو إلى مدن ليس تغفو عن الحلم
نوافذها مشرعات إلى الكون
وشرفاتها تستريح إلى ظلها الأمنيات
(4)
أنا راحلٌ، فاتركي القلب ينسج
لأشجانه ألف مرثية
مرصعةٍ بيواقيتَ عشقي
تُطرِِزها في الحواشي الدموع
.........
أنا راحل فاتركي القلب يرحل
فما كنت أدري
بأن السراب يغازل ما سطرته القلوب
وما عادت العين تقرأ بهجتها في المقام
وتبصر ذاك الرواء الذي كان يترع بالعشق أيامها الغاديات مع الحلم
فيا أيها القلب عذرا
إذا شفك الوجد أودى
بك الوهن بعد الرحيل
فلا تسقني بعد << ماء الملام>>
فلا الطير سنحا على راحتي حط
ولا استروحت في دمائي الغمام
(5)
نشجت وأدركت يا زهرة المستحيل
بأن الطريق إلى نجمة في سماءك.. عمر أتوجه بانتصار
بأن الطريق إلى ضوء عينيك... فاتحة ليس ترجو انتهاء
وأن البكاء على حافة الجرح ... تيه جديد
فلا الأفق يمنحنا الانتظار
ولا الشمس قادرة ... أن تذيب تضاريس هذا الجليد!
م/ أمين الحاج[/align]
(1)
أتدرين يازهرة المستحيل
بأني عشقت ارتعاش الربيع على راحتيـــــــــــك
وأمواه كل المحيطات في مقلتيك
و أنك خمرة صحوي
وفجر تدلى على شرفة الروح
سناه، ينير انحناءات كل الدروب
يعانق فجر انتشائي وئيدا
ويرسم للحلم فصلا جديدا
.
.
.
........
وكم كنت أخشى اقتراب الغروب
(2)
أتدرين يا زهرة المستحيل
بأني انتظرتك عشرين عام
ونامت جفوني على وهدة الحلم عشرين عام
وحين استفاقت ظنوني العظام
نشجت كطفل
أضاع الطريق إلى حضن أم طوتها المنون
فراح يحطم كل مرايا الفناء
يفتش عن ومضة تستبيح الظلام
وعن أحرف تستدر الكلام
ليقرأ بعض الذي في المنام
يحن ويهفو إلى لمسة تفرح الروح
إلى أغنيات تناغي الجروح
لناي يهز الأسى في الفؤاد
ويجلو عن النفس
بعض الذي بعثرته المرايا
فيمحو السواد
(3)
نشجت لأني انتظرت زمانا
قضى نحبه بين ضوء النجوم
وفرت ثوانيه قبل المجيء بعشرين عام
فألفيت نفسي بقايا حطام
وألفيت نفسي تلملم أشياءها في وجوم
تشد الرحال
إلى مدن لا يعانق أسوارها المستحيل
إلى مدن لا تعذب عشاقها بالرحيل
تشد الرحال
وترنو إلى مدن ليس تغفو عن الحلم
نوافذها مشرعات إلى الكون
وشرفاتها تستريح إلى ظلها الأمنيات
(4)
أنا راحلٌ، فاتركي القلب ينسج
لأشجانه ألف مرثية
مرصعةٍ بيواقيتَ عشقي
تُطرِِزها في الحواشي الدموع
.........
أنا راحل فاتركي القلب يرحل
فما كنت أدري
بأن السراب يغازل ما سطرته القلوب
وما عادت العين تقرأ بهجتها في المقام
وتبصر ذاك الرواء الذي كان يترع بالعشق أيامها الغاديات مع الحلم
فيا أيها القلب عذرا
إذا شفك الوجد أودى
بك الوهن بعد الرحيل
فلا تسقني بعد << ماء الملام>>
فلا الطير سنحا على راحتي حط
ولا استروحت في دمائي الغمام
(5)
نشجت وأدركت يا زهرة المستحيل
بأن الطريق إلى نجمة في سماءك.. عمر أتوجه بانتصار
بأن الطريق إلى ضوء عينيك... فاتحة ليس ترجو انتهاء
وأن البكاء على حافة الجرح ... تيه جديد
فلا الأفق يمنحنا الانتظار
ولا الشمس قادرة ... أن تذيب تضاريس هذا الجليد!
م/ أمين الحاج[/align]
تعليق