أَ غَزَّةُ يالِعارِهِمو
أَ بِالنَّكْباءِ نَصْطَبِحُ ، وَ بِالْوَيْلاتِ نَفتَتِحُ
أَ بِالنَّكْباءِ نَصْطَبِحُ ، وَ بِالْوَيْلاتِ نَفتَتِحُ
وَ بِالْجُبْن الَّذي نَرْعاهُ ، وَ الْإرْغامِ نَتَّشِحُ
أَلا يا شِعْرُ حَرفَكَ لا ، تُثِرْهُ فَسَوْفَ نَفْتَضِحُ
لأنَّكَ بَعْضَ هذا الْكُلِّ ، مُجْتَثٌّ وَ مُنْسَرِحُ
عَذاباتٌ تَلِيقُ بِنا ، لأنَّ الْبَغْيَ مُجْتَرَحُ
تَغَنَّوْا بِالشُّمُوخِ وَ هُمْ ، بكلِّ وَضيعةٍ سُمُحُ
تَدَاعَوْا لِلضّياءِ وَ هُمْ ، دَياجي الْإِفْكِ وَ الْجُنُحُ
و قدْ سُلَّتْ صَوارِمُهُمْ، فَكانَ الرَّقْصُ وَ الْفَرَحُ
وَ أنَّ الْخَيْلَ مُسْرَجَةٌ ، فَما أَجْداكِ يا طُلُحُ
و قِيلَ الفجرُ مُقتبِلٌ ، فقلتُ العارُ يتَّضحُ
لَعَمْرُكَ لا يَعوقُ الْمَجْدَ ، إِنْ أَخْلَصْتَ مُطَّلَحُ
وَ لكِنَّ النِّفاقَ قَضَى ، بِأنْ يَجْتاحَك التَّرَحُ
ألا نفسٌ مُبرَّأَةٌ ، ترى الهيجاءَ تَنْشَرِحُ
إلى الْقَهَّارِ مُوكَلَةٌ ، كأنَّ مَضاءَها رُمُحُ
أغزَّةُ يالِعارِهُمُو ،، جِراحُكِ هُمْ بها صَدَحُوا
هتافُكِ يالثاراتٍ ،، فجاءَ يُقَهقهُ الشَّبحُ
رَأوْا بسلامةِ الْخذلانِ أنَّ عقولَهم رُجُحُ
وَ أنَّ المالَ منقذُهُـم ، فبُوركَ ذلك القدحُ
فلا خابوا فقد شَجَبُوا ، و لا هانوا فقد نَصَحُوا
أَلا يا شِعْرُ حَرفَكَ لا ، تُثِرْهُ فَسَوْفَ نَفْتَضِحُ
لأنَّكَ بَعْضَ هذا الْكُلِّ ، مُجْتَثٌّ وَ مُنْسَرِحُ
عَذاباتٌ تَلِيقُ بِنا ، لأنَّ الْبَغْيَ مُجْتَرَحُ
تَغَنَّوْا بِالشُّمُوخِ وَ هُمْ ، بكلِّ وَضيعةٍ سُمُحُ
تَدَاعَوْا لِلضّياءِ وَ هُمْ ، دَياجي الْإِفْكِ وَ الْجُنُحُ
و قدْ سُلَّتْ صَوارِمُهُمْ، فَكانَ الرَّقْصُ وَ الْفَرَحُ
وَ أنَّ الْخَيْلَ مُسْرَجَةٌ ، فَما أَجْداكِ يا طُلُحُ
و قِيلَ الفجرُ مُقتبِلٌ ، فقلتُ العارُ يتَّضحُ
لَعَمْرُكَ لا يَعوقُ الْمَجْدَ ، إِنْ أَخْلَصْتَ مُطَّلَحُ
وَ لكِنَّ النِّفاقَ قَضَى ، بِأنْ يَجْتاحَك التَّرَحُ
ألا نفسٌ مُبرَّأَةٌ ، ترى الهيجاءَ تَنْشَرِحُ
إلى الْقَهَّارِ مُوكَلَةٌ ، كأنَّ مَضاءَها رُمُحُ
أغزَّةُ يالِعارِهُمُو ،، جِراحُكِ هُمْ بها صَدَحُوا
هتافُكِ يالثاراتٍ ،، فجاءَ يُقَهقهُ الشَّبحُ
رَأوْا بسلامةِ الْخذلانِ أنَّ عقولَهم رُجُحُ
وَ أنَّ المالَ منقذُهُـم ، فبُوركَ ذلك القدحُ
فلا خابوا فقد شَجَبُوا ، و لا هانوا فقد نَصَحُوا
شعر
زياد بنجر
تعليق