[align=justify]"القضية الفلسطينية"، "قضية الشعب الفلسطيني"، "فلسطين المحتلة"... وعبارات أخرى كانت فيما مضى على طرف لسان كل عربي يحمل هم قضية تمزق طرفا من أطراف خريطته الواسعة. واليوم، الويل ثم الويل لمن يوسوس له شيطانه الأخرس أن يتكلم عنها، اللهم بعض الإشارات العابرة في الإعلام العربي ـ على الصعيد المحلي، ومظاهرات خجولة في بعض العواصم و"الحظائر" العربية... !!! ما السبب يا ترى؟
في الحقيقة، القضية بيعت. باعها من لا يملكون ذرة ضمير ولا أنفة. باعها المسئولون العرب الواحد تلو الآخر. وبعد هؤلاء جاء دور شريحة كبيرة من الفلسطينيين أنفسهم، وأقصد المسئولين، الذين باعوها بنفس الطريقة التي باعوا بها الأرض...!!؟ باعوها من أجل نزوات عابرة، من أجل بضع دولارات، من أجل حفنة نقود أو من أجل حفلات راقصة في الفيلات الفاخرة... أو من أجل كرسي لو دام لغيرهم ما وصل إليهم. بالجملة والتقسيط، باعوا القضية من أجل لا شيء. وثوب فلسطين الرث رتق بفوضوية حسب أهواء الفصائل التي باعت القضية من أجل سلطة شبه منعدمة. سلطة لا يوجد لها وجود إلاَّ على طرف لسانها، والباقي تفويض بمقابل للعرين الإسرائيلي. وبذلك تلطخ الثوب الفلسطيني بدم الأبرياء ولن يجف إلاَّ برد الحق بالقوة كما أخذ من أصحابه بالقوة.
وحتى بعض المفكرين والمناضلين باعوا القضية، قدسوا الأشخاص على حساب القضية، بجلوا الرئيس وأهملوا قيمة المرؤوس... !!! وما تبقى لهم سوى إعلان "فخامة الرئيس معصوم معصوم"، ويصدروا من أجل ذلك البيانات والفتاوي السياسية البائسة.
وفي الأخير، من للشعب الفلسطيني؟ من لليتامى؟ من للأرامل؟ من للشيوخ؟ من للأرض السليبة؟ لهم الله، لهم الله، لهم الله، فالقضية بيعت وفي المزاد العالمي بأبخس الأثمان...!!!
[/align]
في الحقيقة، القضية بيعت. باعها من لا يملكون ذرة ضمير ولا أنفة. باعها المسئولون العرب الواحد تلو الآخر. وبعد هؤلاء جاء دور شريحة كبيرة من الفلسطينيين أنفسهم، وأقصد المسئولين، الذين باعوها بنفس الطريقة التي باعوا بها الأرض...!!؟ باعوها من أجل نزوات عابرة، من أجل بضع دولارات، من أجل حفنة نقود أو من أجل حفلات راقصة في الفيلات الفاخرة... أو من أجل كرسي لو دام لغيرهم ما وصل إليهم. بالجملة والتقسيط، باعوا القضية من أجل لا شيء. وثوب فلسطين الرث رتق بفوضوية حسب أهواء الفصائل التي باعت القضية من أجل سلطة شبه منعدمة. سلطة لا يوجد لها وجود إلاَّ على طرف لسانها، والباقي تفويض بمقابل للعرين الإسرائيلي. وبذلك تلطخ الثوب الفلسطيني بدم الأبرياء ولن يجف إلاَّ برد الحق بالقوة كما أخذ من أصحابه بالقوة.
وحتى بعض المفكرين والمناضلين باعوا القضية، قدسوا الأشخاص على حساب القضية، بجلوا الرئيس وأهملوا قيمة المرؤوس... !!! وما تبقى لهم سوى إعلان "فخامة الرئيس معصوم معصوم"، ويصدروا من أجل ذلك البيانات والفتاوي السياسية البائسة.
وفي الأخير، من للشعب الفلسطيني؟ من لليتامى؟ من للأرامل؟ من للشيوخ؟ من للأرض السليبة؟ لهم الله، لهم الله، لهم الله، فالقضية بيعت وفي المزاد العالمي بأبخس الأثمان...!!!
[/align]
تعليق