تويت
[align=justify]بلغني أيها الملك السعيد... ذو الرأي السديد... والحكم الرشيد... أنّ اسرائيل أطلقت رصاصة في الهواء.. وأصابت بالخطأ طفلاً فلسطينياً في غزة... فسقطت نقطة دم من يده... صرخ باكياً شاكياً،نادت أمه واعرباه، فوصلت الصرخة عبر الإذاعات المرئية والمسموعة والصحافة العربية إلى العرب أجمع - إذ أنّ شغلهم الشاغل قضية فلسطين وغزتها - فحشدت الحكومات العربية جيوشها الجرارة على الحدود مع اسرائيل، ونادوا بصوت واحد:
لبيك ألف معتصم يا أختاه... وفتحت المعابر كلها للطفل الفلسطيني كي تُقطّب يده، واستنفرت المشافي العربية أجمع لهذه القطبة، كل مشفى تهرول للفوز بهذا الشرف العظيم، إذ لم يهن على الحكومات العربية تلك النقطة الدموية...
وخلال ربع ساعة من الزمن، عُقدت قمة عربية عاجلة طارئة اجتمع فيها كل الأطراف العربية إلاّ طرفاً واحداً وصل متأخراً عن الموعد دقيقة واحدة، فقدم الاعتذار الشديد عن تأخره لنصرة الدم الفلسطيني، ورددوا شعار القمة هذه:
لا للمقاطعة العربية، نعم للوحدة العربية...
كما اجتمع في هذه القمة الطارئة العاجلة قادة من حماس وقادة من فتح، وحينما شاهد بعضهم بعضاً في القمة العربية، هبت النخوة العربية فيهما، وقبّل بعضهم بعضاً مصافحين مسلمين هاتفين:
لا للمقاطعة الفلسطينية، نعم لوحدة الصف الفلسطيني في سبيل إيقاف نقطة الدم الفلسطينية التي سالت...
هنا، أُخِذَ الحكام العرب بهذا المشهد الجليل، فوقفوا وقفة واحدة، أياديهم بأيادي بعض، متناسين كل الخلافات بينهم لأجل فلسطين، ونقطة الدم التي سالت فيها، منادين:
الله أكبر يا غزة...
مصفقين لقبلة فتح وحماس، حيث دبّ فيهم الحماس، وسحبوا مباشرة في قراراتهم مبادرة السلام العربية، ورفعوا سعر برميل البترول إلى 400 دولار للبرميل الواحد، وقطعوا إمدادات بعض العرب للغاز إلى إسرائيل، والنفط إلى اسرائيل وأمريكا، مرسلين هذا البترول إلى الطفل الفلسطيني الذي جرحت يده برصاص العدو الطائش، مستبدلين الدولار الأمريكي بالين الياباني، حيث أرسل كل واحد منهم مئات الآلاف من الين الياباني إلى كل طفل فلسطيني إكراماً للطفل الذي أريق نقطة من دمه، ووحدوا عملتهم العربية في تحدٍ واضح للدولار الأمريكي، وقاموا جميعاً بإغلاق كل السفارات الإسرائيلية بالشمع الأحمر، طاردين كل سفرائها ودبلوماسييها، ساحبين كل سفرائهم من دولة العدو...
بعد ذلك، قام العرب أجمع بإرسال مذكرة شكوى إلى هيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، شارحين ما حصل للطفل الفلسطيني، وهنا، ظهر كي مون وبان، وعليه الأمان، وهبّ لنصرة أشقائه العرب، وجمع كل أعضائه في ليلة ظلماء...
حيث طلع الصباح، وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح،،، وللحديث بقية!!![/align]
لبيك ألف معتصم يا أختاه... وفتحت المعابر كلها للطفل الفلسطيني كي تُقطّب يده، واستنفرت المشافي العربية أجمع لهذه القطبة، كل مشفى تهرول للفوز بهذا الشرف العظيم، إذ لم يهن على الحكومات العربية تلك النقطة الدموية...
وخلال ربع ساعة من الزمن، عُقدت قمة عربية عاجلة طارئة اجتمع فيها كل الأطراف العربية إلاّ طرفاً واحداً وصل متأخراً عن الموعد دقيقة واحدة، فقدم الاعتذار الشديد عن تأخره لنصرة الدم الفلسطيني، ورددوا شعار القمة هذه:
لا للمقاطعة العربية، نعم للوحدة العربية...
كما اجتمع في هذه القمة الطارئة العاجلة قادة من حماس وقادة من فتح، وحينما شاهد بعضهم بعضاً في القمة العربية، هبت النخوة العربية فيهما، وقبّل بعضهم بعضاً مصافحين مسلمين هاتفين:
لا للمقاطعة الفلسطينية، نعم لوحدة الصف الفلسطيني في سبيل إيقاف نقطة الدم الفلسطينية التي سالت...
هنا، أُخِذَ الحكام العرب بهذا المشهد الجليل، فوقفوا وقفة واحدة، أياديهم بأيادي بعض، متناسين كل الخلافات بينهم لأجل فلسطين، ونقطة الدم التي سالت فيها، منادين:
الله أكبر يا غزة...
مصفقين لقبلة فتح وحماس، حيث دبّ فيهم الحماس، وسحبوا مباشرة في قراراتهم مبادرة السلام العربية، ورفعوا سعر برميل البترول إلى 400 دولار للبرميل الواحد، وقطعوا إمدادات بعض العرب للغاز إلى إسرائيل، والنفط إلى اسرائيل وأمريكا، مرسلين هذا البترول إلى الطفل الفلسطيني الذي جرحت يده برصاص العدو الطائش، مستبدلين الدولار الأمريكي بالين الياباني، حيث أرسل كل واحد منهم مئات الآلاف من الين الياباني إلى كل طفل فلسطيني إكراماً للطفل الذي أريق نقطة من دمه، ووحدوا عملتهم العربية في تحدٍ واضح للدولار الأمريكي، وقاموا جميعاً بإغلاق كل السفارات الإسرائيلية بالشمع الأحمر، طاردين كل سفرائها ودبلوماسييها، ساحبين كل سفرائهم من دولة العدو...
بعد ذلك، قام العرب أجمع بإرسال مذكرة شكوى إلى هيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، شارحين ما حصل للطفل الفلسطيني، وهنا، ظهر كي مون وبان، وعليه الأمان، وهبّ لنصرة أشقائه العرب، وجمع كل أعضائه في ليلة ظلماء...
حيث طلع الصباح، وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح،،، وللحديث بقية!!![/align]
ونايمين، إذ ربما يوماً ما يستيقظوا أو يستيقظون من نومهم، ما تفرقش حاجة، المعنى واحد، ومن ثمّ، يشاهدوا الدمار الذي حلّ بإخواننا في غزة، ويتثاءبوا أو يتثاءبون مش فارقة، المعنى في قلب الشاعر، ومن ثمّ، يعودوا أو يعودون للنوم...
تعليق