فى ظل التخاذل العربى (الرسمى) المهين
تجاة المجزرة الدائرة فى غزة
عروبـــــــــه
رغم علمى..
إنك انت حته منى,
رغم كونك..
/ كان / كأنى..
حتى صوتك.. هو صوتى,
لأودمك..نفس دمى!
ولا همك / فى الملا مح /..
كل من شافه يفكر..
إنه همى؟!
لو فى غفله وجيت نسيتك,
أو فى لحظة طيش..
رميتك!
لا تلومنى؟!
لما تتعب من سكوتك,
أو يهز الصمت صوتك,
لو هاتوهب لى حياتى..
والتمن ..
مرهون بموتك!
لو أفوتك..
يبقى جايز غصب عنى..
لا تلومنى؟!
شيئ مؤكد..
والجميع عارفينه عنى,
لك على, ووعد منى..
للى شايف,
واللى سامع,
إنى اجاملك فى الامك,
وافضل انعى .. معاك زمانك!
حتى اخللى لك دموعى..
ساقيه دايره..
ع اللى باقى ..
من حطامك؟!
بس إوعى تقوللى:
اعيش وياك ظروفك,
ولا تطلب..
إن اجيلك لاجل اشوفك,
إنت خايف..
ذنبى ايه أنا اعيش فى خوفك؟
إنت اخويا وضى عينى,
واما ابيعك..
برضه واجبك..
تشترينى؟!
بس ياشريكى ف مصيرى..
لاجل اراعى معاك ضميرى,
خد براحك ..
إلا إنى أعيش جراحك!
لو فى عز المحنه اسيبك,
مش هاتاخد..
غير نصيبك!
واما هاتفكر تلومنى..
تبقى برضه..
مش فاهمنى!
لاجل احس بنزف جرحك,
يبقى لازم قبل منها..
اللى صابك..
كان يصيبنى!
راح تقوللى والمبادئ,
ألف رحمه..
لأ دى راحت,
وياجملة ألف حاجه..
م اللى ضا عت؟!
المبادئ زى تاجر عنده..
سلعه ..
بده يربح او يقايض؟!
لما شاف السلعه بارت..
وتلاقيها / برضه /..
تايهه,
صوره باهته..
تحت عنوان الجرايد!
والعباره ماهيش شطاره,
ع العروبه..
ياميت خساره!
ياللا نعمل إستشاره.
أو تصللى ركعتين..
للإستخاره
بالمهانه ..
العزه هانت..
والحقيقه فصولها بانت,
بالإشاره.
خدها عبره..
م اللى بجرى,
ويا أطفال الحجاره؟!
أحمد الشربينى
تعليق