تويت
وماذا تنتظرون بعد غزة يا نَعام العرب؟!!!
( بسم الله الرحمن الرحيم )
صمتنا بما فيه الكفاية؟!!! لجمنا أفواهنا بالحديد ؟!!! ربطنا ألسنتنا بالسلاسل؟!!! أقفلنا عقولنا؟!!! طمسنا قلوبنا؟!!! صبرنا حتى مل الصبر منّا؟!!! خضعنا حتى لفظنا الخضوع ، خنعنا حتى مججنا الخنوع؟!!! رضينا أن نكون قطيع نعاج تهشوننا بكلمة وتعيدوننا بأخرى!!! ؛ نرعى ونشرب ونتكاثر ونوخور أحياناً وننهقُ إن نسينا أصواتنا في أحيانٍ أخرى؟!!!
( فقط لاغير ، فقط لاغير، فقط لاغير )
سلمنا لكم عقولنا ففكروا وخططوا كماتريدون؟!!! وهبنا لكم قلوبنا فاشعروا وأحسوا بما تشأون؟!! أعطيناكم نفوسنا فأسعدوها أوأذبحوها وعذبوها وأقهروها فلكم ماترأون؟!!! لكم كل شئٍ وليس لنا إلا الفُتات؟!!! ليس لنا حتى ذرة كرامة ولاحبة عزة؟!!! تعودنا المهانة والذل والهوان؟!!! تأقلمنا مع القتل والتدمير وانهيار البنيان؟!!! سلمتمونا لعبة ً لليهود والمسيحيين والأمريكان؟!!! يقتلون ، يغتالون، يسحقون، يسحلون، يعذبون، يغتصبون ، يعربدون ، يجرفون ، يدمرون ، يخربون ، يفسقون ، يفجُرون ، ولأطفالنا وشيوخنا ونسائنا يذبحون وينحرون؟!!! وقلتم لنا أنتم في نعيمٍ فكيف تشتكون؟!!! ولماذا تكفروا برغد العيش وفردوسه ولاتصمتون وتخرسون؟!!!
وأنتم يامَن تدَّعون بأنكم علية القوم ونبلاؤهم من مشايخ وعلماء ومرجعيات ومفكرون ودكاترة جامعات وكُتَّاب وإعلاميون ؛ سيروا في ركبناالعظيم؟!!! حللوا مانشاء وحرموا مانشاء ، وزعوا الفتاوي كما توزع الصُحف في شوارع القاهرة؟!! أما أنتم أيُها الباقون فكونوا مطبلون ومصفقون ومنافقون ولأقوالنا وأفعالنا تشجعون وتؤيدون؛ وإن لم تقولوا وتفعلوا ذلك ( فاخسئوا أيُها الخاسئون ) ؟!!! فقدركم يا( أصحاب اللحى ) بأن تكونوا بها للشوارعِ تكنسون؟!!! والبقية أما يضحكون أويبكون وهم يرتعشون ويرتعدون ولدورهم ينتظرون؟
فبعد فلسطين والعراق ولبنان ومجزرة قانا ومذبحة غزة ماذا أنتم فاعلون أو قائلون؟!!! ياحكا... يانَعام العرب الاثنتان والعشرون؟!!! لن نسألكم عن ديار المسلمون؟!!! لأنكم للعروبة لم تنقذون وتحمون؟!!! ولهذا البيت العربي تطبقون:
( أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ )
وإلى لقاء قادم مع مجزرة جديدة على أرض الإسلام والعروبة
صمتنا بما فيه الكفاية؟!!! لجمنا أفواهنا بالحديد ؟!!! ربطنا ألسنتنا بالسلاسل؟!!! أقفلنا عقولنا؟!!! طمسنا قلوبنا؟!!! صبرنا حتى مل الصبر منّا؟!!! خضعنا حتى لفظنا الخضوع ، خنعنا حتى مججنا الخنوع؟!!! رضينا أن نكون قطيع نعاج تهشوننا بكلمة وتعيدوننا بأخرى!!! ؛ نرعى ونشرب ونتكاثر ونوخور أحياناً وننهقُ إن نسينا أصواتنا في أحيانٍ أخرى؟!!!
( فقط لاغير ، فقط لاغير، فقط لاغير )
سلمنا لكم عقولنا ففكروا وخططوا كماتريدون؟!!! وهبنا لكم قلوبنا فاشعروا وأحسوا بما تشأون؟!! أعطيناكم نفوسنا فأسعدوها أوأذبحوها وعذبوها وأقهروها فلكم ماترأون؟!!! لكم كل شئٍ وليس لنا إلا الفُتات؟!!! ليس لنا حتى ذرة كرامة ولاحبة عزة؟!!! تعودنا المهانة والذل والهوان؟!!! تأقلمنا مع القتل والتدمير وانهيار البنيان؟!!! سلمتمونا لعبة ً لليهود والمسيحيين والأمريكان؟!!! يقتلون ، يغتالون، يسحقون، يسحلون، يعذبون، يغتصبون ، يعربدون ، يجرفون ، يدمرون ، يخربون ، يفسقون ، يفجُرون ، ولأطفالنا وشيوخنا ونسائنا يذبحون وينحرون؟!!! وقلتم لنا أنتم في نعيمٍ فكيف تشتكون؟!!! ولماذا تكفروا برغد العيش وفردوسه ولاتصمتون وتخرسون؟!!!
وأنتم يامَن تدَّعون بأنكم علية القوم ونبلاؤهم من مشايخ وعلماء ومرجعيات ومفكرون ودكاترة جامعات وكُتَّاب وإعلاميون ؛ سيروا في ركبناالعظيم؟!!! حللوا مانشاء وحرموا مانشاء ، وزعوا الفتاوي كما توزع الصُحف في شوارع القاهرة؟!! أما أنتم أيُها الباقون فكونوا مطبلون ومصفقون ومنافقون ولأقوالنا وأفعالنا تشجعون وتؤيدون؛ وإن لم تقولوا وتفعلوا ذلك ( فاخسئوا أيُها الخاسئون ) ؟!!! فقدركم يا( أصحاب اللحى ) بأن تكونوا بها للشوارعِ تكنسون؟!!! والبقية أما يضحكون أويبكون وهم يرتعشون ويرتعدون ولدورهم ينتظرون؟
فبعد فلسطين والعراق ولبنان ومجزرة قانا ومذبحة غزة ماذا أنتم فاعلون أو قائلون؟!!! ياحكا... يانَعام العرب الاثنتان والعشرون؟!!! لن نسألكم عن ديار المسلمون؟!!! لأنكم للعروبة لم تنقذون وتحمون؟!!! ولهذا البيت العربي تطبقون:
( أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ )
وإلى لقاء قادم مع مجزرة جديدة على أرض الإسلام والعروبة