انتظر ... انتظر ريثما أعود ...
انتظر فلم يعد لك في هذه الدنيا إلا الانتظار والحزن ...
وهذه الأسرار الحلوة التي تختفي بين
مقلتيك لا تدعها تنفلت عن تلك الحدود
فتفقد حلاوتها وتغدو أسماكا غرتهن
الشمس فرحلوا عن النهر ورحلوا عن الحياة ...
انتظر حبيبي ... مخطىء من يحرق اوراقه
عندما يهجره الشعر فلعله بالغد يعود ...؟؟؟
انتظر يا جرح العمق ... مخطىء ذاك الذي يقذف
اشواقه عند شاطىء البحر حين ترحل حبيبته ...
انتظر ... فقد يغدو شفق الشمس الاحمر
يوماً فضياً لامعاً يعانق فجر عينيها ...
او يأتيك زاجل الحمام بخبرٍ من مكانها البعيد
وتقول لك بانها تنتظر وتوصيك بالانتظار ...
ولكنك ايها الرجل الاسطوره تأبى ان تخضع لحكم الانتظار ...
أتريدها ان تخرق الغروب لتأتيك نورساً
لا يحيا ألا بـِ ( .... ) الشاطىء ...
أتهواني عندما أكون قريبة منك ... ؟؟؟
وتنسى كل شيء بعد الرحيل ...؟؟؟!!!
لا يا صديقي ... لم اعهدك كذلك ...
لم أعرفك رجلاً تهمه مظاهر الحياة قدرما تهمه بواطنها ...
لم أعرفك حبيباً يملُ انتظار حبيبته
ولو طال ذاك الانتظار الى العمر كله ...؟؟؟
فقدا كنت زماناً شعلة من نار حين نفترق لسويعات قلائل ...
تأتيني عند أحلام السحر وتقول لي ...
انهضي فأن اللقاء قريب ...؟؟؟
وان عيني اشد ما تكون عليه من الاشتياق ...
كنت تريدني بقربك طول الوقت ...
تشعر بأني حبيبتك دوماً ...
وتقلق على هذه الحقيقة ان غادرتك مرغمه ...
تسأل الشفق عند المغيب عن اكذوبةٍ
صدقتها إلا قلبك عن رحيلي بلا عوده ...
ولكن الشفق غبي مثل تلك الأقاويل ...
يظل ينفثك بسموم الليل ووساويسه ...
فتخرج الى الطرقات ...
الى الشوارع او تقف في مكانك المعهود ....؟؟؟
فتسأل الثرى عني ...
فيصمت وتفوح منه رائحة اللقاء الأول ...
ترى هل تذكر اللقاء الأول ...؟؟؟
تجري في ليلك الأسود لتمسك بقضبان أسوار مكانك المعهود ... وتسأل النسيم
هل يصدقك القول يا ترى ...؟؟؟
وتسأل ... وتسأل ... وتسأل ... دون جدوى ....؟؟؟
حبيبي ... عد الى فراشك ...
فأنه اولى بك من الظنون ... واطبق اجفانك ...
وكفاك جنوناً ... وكفاك ظنوناً ... فغداً حين يحل زمن المستحيل ...
ويكتسب الشفق لوناً متلألئاً ذهبياً ...
وآتيك ببسمتي المعهودة ... واجلس أمامك ...
حينها ستنفطر تلك الأكاذيب وتفر الظنون ...
وستعلم بأنك لم تكن مخطئاً حين أويت الى فراش الليل ...
وتركت الحزن تحت وسادتك وعانقت حبيبي شبح الانتظار...
تقديري
ر
ووو
ح
انتظر فلم يعد لك في هذه الدنيا إلا الانتظار والحزن ...
وهذه الأسرار الحلوة التي تختفي بين
مقلتيك لا تدعها تنفلت عن تلك الحدود
فتفقد حلاوتها وتغدو أسماكا غرتهن
الشمس فرحلوا عن النهر ورحلوا عن الحياة ...
انتظر حبيبي ... مخطىء من يحرق اوراقه
عندما يهجره الشعر فلعله بالغد يعود ...؟؟؟
انتظر يا جرح العمق ... مخطىء ذاك الذي يقذف
اشواقه عند شاطىء البحر حين ترحل حبيبته ...
انتظر ... فقد يغدو شفق الشمس الاحمر
يوماً فضياً لامعاً يعانق فجر عينيها ...
او يأتيك زاجل الحمام بخبرٍ من مكانها البعيد
وتقول لك بانها تنتظر وتوصيك بالانتظار ...
ولكنك ايها الرجل الاسطوره تأبى ان تخضع لحكم الانتظار ...
أتريدها ان تخرق الغروب لتأتيك نورساً
لا يحيا ألا بـِ ( .... ) الشاطىء ...
أتهواني عندما أكون قريبة منك ... ؟؟؟
وتنسى كل شيء بعد الرحيل ...؟؟؟!!!
لا يا صديقي ... لم اعهدك كذلك ...
لم أعرفك رجلاً تهمه مظاهر الحياة قدرما تهمه بواطنها ...
لم أعرفك حبيباً يملُ انتظار حبيبته
ولو طال ذاك الانتظار الى العمر كله ...؟؟؟
فقدا كنت زماناً شعلة من نار حين نفترق لسويعات قلائل ...
تأتيني عند أحلام السحر وتقول لي ...
انهضي فأن اللقاء قريب ...؟؟؟
وان عيني اشد ما تكون عليه من الاشتياق ...
كنت تريدني بقربك طول الوقت ...
تشعر بأني حبيبتك دوماً ...
وتقلق على هذه الحقيقة ان غادرتك مرغمه ...
تسأل الشفق عند المغيب عن اكذوبةٍ
صدقتها إلا قلبك عن رحيلي بلا عوده ...
ولكن الشفق غبي مثل تلك الأقاويل ...
يظل ينفثك بسموم الليل ووساويسه ...
فتخرج الى الطرقات ...
الى الشوارع او تقف في مكانك المعهود ....؟؟؟
فتسأل الثرى عني ...
فيصمت وتفوح منه رائحة اللقاء الأول ...
ترى هل تذكر اللقاء الأول ...؟؟؟
تجري في ليلك الأسود لتمسك بقضبان أسوار مكانك المعهود ... وتسأل النسيم
هل يصدقك القول يا ترى ...؟؟؟
وتسأل ... وتسأل ... وتسأل ... دون جدوى ....؟؟؟
حبيبي ... عد الى فراشك ...
فأنه اولى بك من الظنون ... واطبق اجفانك ...
وكفاك جنوناً ... وكفاك ظنوناً ... فغداً حين يحل زمن المستحيل ...
ويكتسب الشفق لوناً متلألئاً ذهبياً ...
وآتيك ببسمتي المعهودة ... واجلس أمامك ...
حينها ستنفطر تلك الأكاذيب وتفر الظنون ...
وستعلم بأنك لم تكن مخطئاً حين أويت الى فراش الليل ...
وتركت الحزن تحت وسادتك وعانقت حبيبي شبح الانتظار...
تقديري
ر
ووو
ح
اترك تعليق: