موقف مصر من غزة. من يترجم هذا المقال المهم؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    موقف مصر من غزة. من يترجم هذا المقال المهم؟

    Robert Fisk: The rotten state of Egypt is too powerless and corrupt to act



    The Independent Newspaper

    Thursday, 1 January 2009

    There was a day when we worried about the "Arab masses" – the millions of "ordinary" Arabs on the streets of Cairo, Kuwait, Amman, Beirut – and their reaction to the constant bloodbaths in the Middle East. Could Anwar Sadat restrain the anger of his people? And now – after three decades of Hosni Mubarak – can Mubarak (or "La Vache Qui Rit", as he is still called in Cairo) restrain the anger of his people? The answer, of course, is that Egyptians and Kuwaitis and Jordanians will be allowed to shout in the streets of their capitals – but then they will be shut down, with the help of the tens of thousands of secret policemen and government militiamen who serve the princes and kings and elderly rulers of the Arab world.



    Egyptians demand that Mubarak open the Rafah crossing-point into Gaza, break off diplomatic relations with Israel, even send weapons to Hamas. And there is a kind of perverse beauty in listening to the response of the Egyptian government: why not complain about the three gates which the Israelis refuse to open? And anyway, the Rafah crossing-point is politically controlled by the four powers that produced the "road map" for peace, including Britain and the US. Why blame Mubarak?

    To admit that Egypt can't even open its sovereign border without permission from Washington tells you all you need to know about the powerlessness of the satraps that run the Middle East for us.

    Open the Rafah gate – or break off relations with Israel – and Egypt's economic foundations crumble. Any Arab leader who took that kind of step will find that the West's economic and military support is withdrawn. Without subventions, Egypt is bankrupt. Of course, it works both ways. Individual Arab leaders are no longer going to make emotional gestures for anyone. When Sadat flew to Jerusalem – "I am tired of the dwarves," he said of his fellow Arab leaders – he paid the price with his own blood at the Cairo reviewing-stand where one of his own soldiers called him a "Pharaoh" before shooting him dead.

    The true disgrace of Egypt, however, is not in its response to the slaughter in Gaza. It is the corruption that has become embedded in an Egyptian society where the idea of service – health, education, genuine security for ordinary people – has simply ceased to exist. It's a land where the first duty of the police is to protect the regime, where protesters are beaten up by the security police, where young women objecting to Mubarak's endless regime – likely to be passed on caliph-like to his son Gamal, whatever we may be told – are sexually molested by plain-clothes agents, where prisoners in the Tora-Tora complex are forced to rape each other by their guards.

    There has developed in Egypt a kind of religious facade in which the meaning of Islam has become effaced by its physical representation. Egyptian civil "servants" and government officials are often scrupulous in their religious observances – yet they tolerate and connive in rigged elections, violations of the law and prison torture. A young American doctor described to me recently how in a Cairo hospital busy doctors merely blocked doors with plastic chairs to prevent access to patients. In November, the Egyptian newspaper Al-Masry al-Youm reported how doctors abandoned their patients to attend prayers during Ramadan.

    And amid all this, Egyptians have to live amid daily slaughter by their own shabby infrastructure. Alaa al-Aswani wrote eloquently in the Cairo paper Al-Dastour that the regime's "martyrs" outnumber all the dead of Egypt's wars against Israel – victims of railway accidents, ferry sinkings, the collapse of city buildings, sickness, cancers and pesticide poisonings – all victims, as Aswani says, "of the corruption and abuse of power". Opening the Rafah border-crossing for wounded Palestinians – the Palestinian medical staff being pushed back into their Gaza prison once the bloodied survivors of air raids have been dumped on Egyptian territory – is not going to change the midden in which Egyptians themselves live.

    Sayed Hassan Nasrallah, the Hizbollah secretary general in Lebanon, felt able to call on Egyptians to "rise in their millions" to open the border with Gaza, but they will not do so. Ahmed Aboul Gheit, the feeble Egyptian Foreign Minister, could only taunt the Hizbollah leaders by accusing them of trying to provoke "an anarchy similar to the one they created in their own country."

    But he is well-protected. So is President Mubarak.

    Egypt's malaise is in many ways as dark as that of the Palestinians. Its impotence in the face of Gaza's suffering is a symbol of its own political sickness.
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • سميراميس
    قارئة
    • 15-06-2007
    • 166

    #2
    إنذار!!

    من يترجم هذا المقال هيروح في داهية

    أستاذ محمد

    لوكنت مترجمة معتمدة وسريعة لترجمت المقال فأنا قارئة دائمة لروبرت فيسك حتى وإن كنت في بعض الأحيان أستاء من نظرته إلى حركات المقاومة الإسلامية، ولكنه صحفي نزيه ومنصف وله دور في تعريف الغرب بما يدور في دول ما يسمى بالشرق الأوسط.

    شكراً على إدراج المقال ولغزة الصامدة مني سلام وكذلك أسف على موقفنا الرسمي المخزي.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذة سميراميس
      دائما نسعد بتواجدك معنا .. وأشكرك على الإهتمام والرد وأتمنى لو يتطوع أحد الأخوة المترجمين إلى ترجمة المقالات التي تتضمن وجهات نظر مفيدة .

      شكرا لك [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        الأستاذة رحاب محمد غنيم وجدت المقال منشورا في موقع الجزيرة .. نشكرها على البحث وهاهو المقال :



        شن الكاتب الصحفي المعروف روبرت فيسك هجوما شديدا في صحيفة ذي إندبندنت على الحكومة المصرية، متهما إياها بالعجز عن فتح حدودها السيادية مع غزة دون إذن من واشنطن، مما يعكس ضعف من يحكمها كما ينم عن تشابه بين معاناة المصريين ومعاناة أهل غزة.

        وقال فيسك إن المصريين يطالبون نظامهم الحاكم بفتح معبر رفح وقطع العلاقات مع إسرائيل وحتى بإرسال الأسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مستهجنا في الوقت ذاته رد حكومتهم برفض تلك المطالب بذريعة أن السيطرة على معبر رفح هي من اختصاص اللجنة الرباعية التي أعدت خارطة الطريق.

        لكن فيسك اعتبر أن العار الذي لحق بمصر لا يكمن في ردة فعلها على مذبحة غزة وإنما في الفساد الذي استشرى في مجتمعها وأدى إلى انعدام الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية للمواطن المصري العادي.

        كما تحدث الكاتب عن ظاهرة التدين في مصر، فلاحظ غياب جوهر الإسلام وتفشي التدين المظهري، قائلا إن العمال الحكوميين والمسؤولين المصريين غالبا ما يظهرون تدينا كبيرا لكن ذلك لا يحول بينهم وبين تزوير الانتخابات مثلا وخرق القانون وتعذيب السجناء.

        وينقل فيسك عن الكاتب المصري علاء الأسواني قوله في مقال له بصحيفة الدستور المصرية إن عدد "شهداء" النظام المصري يزيد على عدد كل المصريين الذين سقطوا في حروب مصر مع إسرائيل.

        ويضيف الأسواني أن ضحايا حوادث القطارات وغرق العبارات وانهيار البنايات والأمراض والسرطانات والتسمم بسبب المبيدات في مصر كلها ناتجة عن الفساد واستغلال السلطة.

        وفي خضم كل هذا -يقول فيسك- يجد المصريون أنفسهم مضطرين للعيش وسط المذبحة اليومية التي تتعرض لها بنيتهم التحتية المتهالكة, متسائلا "هل يمكن للرئيس المصري حسني مبارك بعد ثلاثة عقود من الحكم أن يكبح جماح غضب المصريين الثائرين على الأوضاع بغزة؟".
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #5
          استجدت ملايين الجماهير العربية فى شوارع القاهرة والكويت وعمان وبيروت قلق وعطف العالم وشغل رد فعلهم إزاء حمامات الدم المتدفقة باستمرار فى الشرق الأوسط الرأى العالم الغربى. وهنا نجد سؤالاً يطرح نفسه: هل استطاع أنور السادات كبح غضب شعبه؟ وهل استطاع حسنى مبارك بعد مرور ثلاثة عقود منذ توليه مقاليد الحكم، كبح غضب الشعب المصرى؟ الإجابة هى أن المصريين والكويتيين والأردنيين يسمح لهم بالطبع بالقيام بالمظاهرات العارمة فى عواصم بلادهم، مستنكرين بأعلى أصواتهم ما يحدث، ثم يتم إخراسهم والقبض عليهم بمساعدة عشرات الآلاف من قوات شرطة سرية ومسلحين تابعين للحكومة يخدمون أمراء وملوك وحكام العالم العربى.

          ويطالب المصريون الرئيس مبارك بفتح معبر رفح، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ومساعدة حماس بإرسال أسلحة تحارب بها العدوان الإسرائيلى. ويشعر المرء بالتعجب عندما يسمع رد فعل الحكومة المصرية: لماذا لا نعترض على رفض إسرائيل فتح المعابر الثلاث الأخرى؟، بالإضافة إلى أن معبر رفح تتحكم فيه سياسيا أربع قوى أخرى قامت بوضع "خريطة الطريق" لإحلال السلام هناك ومنها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لماذا إذن يتحمل مبارك وطأة اللوم وحده؟

          يجب أن نعترف هنا أن مصر لا تستطيع فرض سيادتها على حدودها وفتح المعبر دون إذن من واشنطن أولا، الأمر الذى يعكس عجز وضعف القادة الذين يحكمون الشرق الأوسط.

          والحقيقة إن فتح معبر رفح أو قطع العلاقات مع إسرائيل سيؤدى بالضرورة إلى تدهور الاقتصاد المصرى. وبالطبع إذا تجرأ أى قائد عربى على اتخاذ مثل هذه الخطوة، فإن العواقب ستكون وخيمة، وذلك لأن الغرب سيقوم بسحب الدعم الاقتصادى والعسكرى فورا، والذى يقدمه لهذا البلد. وبالنظر إلى حال الاقتصاد المصرى، نجد أن الدولة دون الإعانات التى تتلقاها، ستعانى من إفلاس مؤكد. وكما هو المعتاد، لن يدل القادة العرب بتصريحات عاطفية من شأنها وضعهم فى مأزق، مثلما حدث عندما أعرب السادات فى القدس عن سخطه وحنقه إزاء نظرائه القادة العرب: "لقد تعبت من الأقزام"، فكانت النتيجة أنه دفع روحه ثمنا غاليا لذلك فى القاهرة، حين أطلق عليه النار أحد جنوده ملقبا إياه "بالفرعون".

          وعلى الرغم من ذلك، فإن العار الحقيقى الذى يلطخ تاريخ مصر لا يتمثل فقط فى رد فعلها السلبى إزاء المذابح الوحشية فى غزة، وإنما فى الفساد الذى يعترى جميع أنحاء المجتمع المصرى. ففكرة وجود الخدمات العامة والصحة والتعليم وتحقيق الأمن الحقيقى للعامة المصريين، تلاشت بمرور الوقت وأصبحت غير موجودة. فعلى أرض هذا البلد، يتحدد واجب قوات الشرطة الرئيسى فى حماية النظام، هذا النظام الذى فى ظله يتعرض المتظاهرون والمعترضون للضرب من قبل قوات الأمن، وتتعرض السيدات اللاتى يعترضن على نظام مبارك، إلى الإساءة الجنسية من قبل عسكر يرتدون ملابس مدنية، وأيضا يُجبر الحراس السجناء على ممارسة الجنس مع بعضهم بعضا.

          ومؤخرا ظهر فى مصر نوع من الواجهة الدينية، تطبق تعاليم الدين الإسلامى فقط من الناحية المادية. فالمسئولون التابعون للحكومة المصرية، غالبا ما يؤدون شعائرهم الدينية بدقة بالغة، وعلى الرغم من ذلك، لا يمانعون التلاعب فى نتائج الانتخابات، أو انتهاك القانون أو انتهاج التعذيب فى السجون. وقد وصف لى طبيب أمريكى حال إحدى مستشفيات القاهرة، التى قام أطباؤها بغلق الأبواب لمنع دخول المرضى. وفى نوفمبر الماضى، أوردت صحيفة "المصرى اليوم" أن الأطباء المصريين قد تخلوا عن المرضى فى سبيل حضور الصلاة فى شهر رمضان.

          ووسط كل هذا الصخب المدوى، يضطر المصريون إلى العيش تحت ظروف البنية التحتية المتهالكة فى البلاد. وقد كتب علاء الأسوانى ببلاغة فى جريدة "الدستور" أن "شهداء" النظام يزيد عددهم عن ضحايا الحروب المصرية ضد إسرائيل. فضحايا حوادث القطارات، وغرق العبارات، وانهيار المبانى، والسرطان، والمبيدات، هم ضحايا "فساد وتعسف السلطة". وفتح معبر رفح للجرحى الفلسطينيين – هؤلاء الجرحى الذين نجوا من القصف الجوى وتم دفعهم مرة أخرى إلى جحيم غزة عندما وطأت أقدامهم الأراضى المصرية – لن يغير الأوضاع المذرية التى يعيش فيها المصريون فى الوقت الراهن.

          ودعا سيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله فى لبنان، المصريين أن يقوموا بأعدادهم الغفيرة بفتح الحدود مع غزة، ولكنهم لن يفعلوا هذا. بل قام أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرى "الضعيف"، باتهام زعماء حزب الله بمحاولة إحداث " فوضى عارمة كتلك التى خلقوها فى بلدهم".

          ولكنه "أبو الغيط" محمى بشكل جيد، مثل الرئيس مبارك.

          فمعاناة مصر تتماثل فى جوانبها، فى نواح كثيرة، مع مأساة الفلسطينيين، فعجزها وقلة حيلتها فى التصرف حيال معاناة غزة، إن دل على شىء، فلا يدل إلا على مرض وعقم السياسة فى مصر.
          اليوم السابع
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • قرويُّ الجبال
            أديب وكاتب
            • 26-12-2008
            • 247

            #6
            اريد من الغرب ان يحررني وانا اجلب العبودية لنفسي؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            استجدت ملايين الجماهير العربية فى شوارع القاهرة والكويت وعمان وبيروت قلق وعطف العالم وشغل رد فعلهم إزاء حمامات الدم المتدفقة باستمرار فى الشرق الأوسط الرأى العالم الغربى.


            :
            :
            :
            فمعاناة مصر تتماثل فى جوانبها، فى نواح كثيرة، مع مأساة الفلسطينيين، فعجزها وقلة حيلتها فى التصرف حيال معاناة غزة، إن دل على شىء، فلا يدل إلا على مرض وعقم السياسة فى مصر.
            اليوم السابع

            يا اخ محمد..... سلام عليك

            قرن من الزمن ولم نجد طريق الخلاص؟؟؟

            لاننا نطلب من الاخرين العون ونحن ادخلنا العدو ونصبناه حاكما علينا؟!

            بالله عليك هؤلاء الجماهير الذين يطلبون العون من الغرب
            لايقاف المجزرة ...اليس من الافضل لهم الثورة على

            حكامهم الذين يأتمرون بالسفير الامريكي ببلدهم ؟؟؟
            بالكويت؟؟؟
            ببيروت؟؟؟

            بالقاهرة؟؟؟
            عمان ؟؟؟

            اليس السفير الامريكي منذ عقود يحكم هذه البلاد؟؟؟

            هل دول الغرب غبية حتى تصدق دعواتنا لهم؟؟؟

            تريدون ان تقول بان حزب الله حرر جنوب لبنان من
            اسرائيل ولبنان يحكمه منذ 3 عقود السفير الامريكي؟؟؟

            يعني تحرير بمعية السفير الامريكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            ارحموا عقولنا يا اخي ؟؟؟

            الشعب العربي مغلوب على امره .. جوعان يفكر ببطنه ولا
            يوجد عنده الوقت حتى يحلل لكم الامور؟؟؟

            ان لم نكن احرار ومن امة حرة فحرية الامم عار علينا..


            افيقوا من غفوتكم بالله عليكم؟!

            قروي الجبال
            التعديل الأخير تم بواسطة قرويُّ الجبال; الساعة 02-01-2009, 17:26.

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #7
              أستاذنا الموجي
              1- ترجمة هذا النوع من المقالات تتكلف بحد أدنى 15 سنتاً أمريكياً للكلمة.

              2- "الترجمة" الموجودة بالمداخلة رقم 5، ليست "ترجمة" بالمعنى المفهوم، بل هي إعادة كتابة للمقال بطريقة "صحفية"، فقد أغفل "الناشر" بعض الأجزاء، وحرَّف غيرها، وأضاف وأنقص ... لأغراض لا علاقة لها بالترجمة. وأعتقد أن المترجم ترجم المقالة كما هي ثم امتدت إليها يد التحرير الصحفي بالتعديل والتبديل. ويمكنك مقارنة النص بالمداخلة المذكورة مع "الترجمة" التالية، فقرة فقرة.

              وهذه هي الفقرة الأولى:



              روبرت فيسك: دولة مصر العفنة أضعف من أن تتصرف وأشد فساداً
              جريدة الإنديندنت
              الخميس 1 يناير 2009

              مرت علينا –فيما مضى- أوقات كنا نقلق فيها على "الجماهير العربية" –وأقصد ملايين العرب "العاديين" في شوارع القاهرة والكويت وعمَّان وبيروت- وردة فعلهم على حمامات الدم المتواصلة في الشرق الأوسط. [وكنا نتسائل] هل يمكن لأنور السادات أن يكبح جماح غضب شعبه؟ والآن –بعد ثلاثة عقود من [حكم] مبارك (أو "البقرة الضاحكة" كما لا يزال يطلق عليه في القاهرة)- هل يستطيع مبارك أن يكبح جماح غضب شعبه؟ والإجابة بالطبع هي أنه سيُسْمَح للمصريين والكويتين والأردنيين برفع عقائرهم في شوارع عواصم بلادهم – وبعد ذلك ستخرس أصواتهم بمساعدة عشرات الآلاف من رجال الشرطة السرية، والميليشيات التابعة للحكومة، وجميعهم يخدمون أمراء العالم العربي وملوكه وكذا حكامه الطاعنين في السن.


              ولا يخفى على قارئ النص الإنجليزي نبرة التهكم الموجودة في كلمات كثيرة منها ما ترجمته "برفع عقائرهم" وورد بمداخلتك على أنه "المظاهرات العارمة"، مع أن النص في حرفيته يقول إن تلك الشعوب سيسمح لها بالصراخ shout أو الصياح.
              كذلك قول الكاتب "بمساعدة عشرات الآلاف من رجال الشرطة السرية ... إلخ" وفي هذا تهكم واضح لأن المساعدة ليست مساعدة بل تدخل سافر باستخدام وسائل القمع.
              ولذا وجب التنبيه، فليس كل ما تقرأه في الترجمة يعكس بالضبط ما يرد في النص الأصلي. ولكل لغة طريقتها في التعبير.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #8
                وها هي الفقرة التالية:

                ويطالب المصريون أن يفتح مباركُ معبرَ رفح المؤدي إلى غزة، وأن يقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بل وأن يرسل بالسلاح إلى حماس. ويستشعر المرء نوعاً من الجمال المقزز عند الاستماع إلى رد الحكومة المصرية: لماذا لا تتوجه الشكوى إلى مسألة البوابات الثلاثة التي ترفض إسرائيل فتحها؟ وكيفما كان الأمر فإن القوى الأربع التي أخرجت لنا "خريطة الطريق" لإحلال السلام هي التي تتحكم سياسياً في معبر رفح، ومن ضمن هذه القوى بريطانيا والولايات المتحدة. فلماذا نلقي باللائمة على مبارك؟
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  والفقرة التالية داهية كبرى، حيث تقول:

                  إن الإقرار بعدم قدرة مصر ولو على فتح حدودها التي لها عليها كامل السيادة دون إذن واشنطن ينبئنا بما نحتاج إليه للتعرف على مدى العجز الذي يعاني منه "حكام الإقطاعيات" الذين يديرون لنا شئون الشرق الأوسط.

                  وفي النص الإنجليزي استخدم الكاتب كلمة "satraps" وترجمها المترجم الأول "قادة" ووردت في ترجمتي "حكام الإقطاعيات" وهي ترجمة أقرب للمعنى المراد، ذلك أن معناها الحرفي هو "حاكم الإقليم" أو حاكم المنطقة" أو حاكم المقاطعة حسب التقسيم الإداري للدول، ولقب "سَتْرَب" كان يطلق على حاكم المقاطعات في بلاد الفرس قديماً.

                  ولا حظ أيضاً كلمة "لنا" في آخر جملة. فالمقصود أن هؤلاء الحكام إنما هم حكام بالتعيين، تابعون لمن وضعهم في تلك المناصب، ويقصد بهذا القوى الغربية.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]هههههههه .. منه لله نسيبي القابع في لندن .. والذي أرسل المقال إلى صحيفة فضفضة يبدو أنه أراد التخلص مني .

                    وإذا كان المترجم سيأخذ 15 سنتا على الكلمة فسآخذ أنا 15 سنة حبسا بتهمة السب والقذف .
                    تحياتي لك [/ALIGN]
                    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      والله أنا ماليش دعوة، انت قلت ترجم، فترجمنا.
                      وهذه هي الفقرة التالية:

                      وإذا فتحت مصر بوابة رفح – أو قطعت علاقاتها بإسرائيل- فسينهار الاقتصاد المصري من أساسه. وأي قائد عربي يأخذ خطوة كهذه سيجد الغرب وقد سحب دعمه الاقتصادي والعسكري المقدم إليه. وإذا سحب الغرب معوناته أفلست مصر. وبالطبع فإن الضرر والنفع يقعان على الجانبين. ولن يتمكن أي زعيم عربي من إظهار أي بادرة عاطفية نحو أي شخص كان. فحينما طار السادات إلى القدس، وقال عن نظرائه من القاتدة العرب "لقد سئمت من الأقزام" دفع الثمن بدمه في منصة الاستعراض العسكري في القاهرة حين أطلق عليه أحد جنوده النار فأرداه قتيلاً بعد أن نادى عليه بلقب "فرعون".
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #12
                        وإليك الفقرة التالية، ولاحظ فيها إشارة روبرت فيسك إلى "ليمان طرة" باسم "تورا-تورا". فكلمة "طرة" تكتب بالإنجليزية Tora "تورا". وهو هنا يلمح إلى :تورا-بورا" حيث تكتب كلمة "تورا" مثل كلمة "طرة".
                        وطبعاً كلامه على موضوع الخلافة يبين تهكماً واضحاً نابعاً من جهل كامن ومحتكم في العقلية الغربية بمعنى الخلافة وتاريخها في الإسلام.

                        ومع هذا فلا يتمثل العار الحقيقي الذي يلطخ اسم مصر في طريقة تعاملها مع المذابح في غزة، وإنما في الفساد الذي أصبح متأصلاً ومستشرياً في نسيج مجتمع مصري توقفت فيه –ببساطة- عن الوجود فكرة الخدمة في مجالات الصحة والتعليم والأمن الحقيقي للمواطن العادي. [وفي ظله] أضحت مصر أرضاً يتمثل الواجب الأول للشرطة فيها في حماية النظام الحاكم، وتواجه فيها قواتُ الأمن المعارضين بالضرب المبرح، ويقوم فيه عملاء [للحكومة] يرتدون ملابس مدنية بالتحرش الجنسي بالفتيات ممن يعارضن حكم مبارك الأبدي –الذي يرجَّح انتقاله بطريقة أشبه بنظام الخلافة إلى ابنه جمال، بغض النظر عما يقال في هذا الموضوع- ويجبر فيه حراسُ السجون سجناءَهم في مجمَّع "تورا-تورا" [سجن طرة] على اغتصاب بعضهم بعضاً.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          وها هي الفقرة التي تليها:

                          وقد ظهر في مصر نوع من الواجهة الدينية اختفى فيها المعنى [الحقيقي] للإسلام، وحل محله سماته الظاهرية المادية. فالموظفون المصريون ومسئولو الحكومة غالباً ما يلتزمون بالمظاهر الدينية التزاماً حرفياً مطلقاً – ومع هذا فإنهم يتساهلون في تزوير الانتخابات ويتلاعبون [بنتائجها]، ويشاركون في انتهاك القانون والتعذيب في السجون. وفي الآونة الأخيرة ذكر لي طبيب أمريكي شاب كيف سدَّ الأطباء -في إحدى مستشفيات مصر المزدحمة- الأبواب بالكراسي البلاستيكية لمنع دخول المرضى إليها. وفي شهر نوفمبر نشرت الصحيفة المصرية "المصري اليوم" خبراً مفاده أن أطباء تركوا مرضاهم [دون رعاية] بينما ذهبوا لحضور الصلاة في رمضان.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            الفقرة التالية:

                            وفي خضم هذا كله فعلى المصريين أن يتعايشوا والمذبحة اليومية المتمثلة في تهالك البنية التحتية. وقد كتب علاء الأسواني ببلاغة في جريدة "الدستور" القاهرية إن عدد "شهداء" النظام الحاكم قد فاق عدد القتلى في كل حروب مصر مع إسرائيل قاطبة. فهناك ضحايا حوادث السكك الحديدية، وغرق العبَّارات، وانهيار المباني في المدن، والمرض والسرطانات وعمليات التسمم بالمبيدات الحشرية. ويقول عنهم الأسواني إنهم جميعاً ضحايا "الفساد في السلطة والتعسف في استخدامها". ولن يغير فتح معبر رفح الحدودي أمام الجرحى الفلسطينيين من المزبلة التي يعيش فيها المصريون أنفسهم، [وخاصة] بعد إبعاد الطاقم الطبي الفلسطيني وإعادته إلى سجن غزة في اللحظة التي [انتهوا فيها من] إنزال من نجوا من الغارات الجوية -وقد غرقوا في دمائهم- أرض مصر.

                            يلاحظ أن النص الإنجليزي في الجملة الأخيرة يستخدم كلمة أشد وقعاً هي dump، وتعني أن الناجين من الغارات الجوية إنما ألقي بهم على الحدود كما يلقي المرء مهملاته. ويقصد الكاتب بهذا أنه لم تكن هناك أي فرصة لمعاملة هؤلاء الجرحي معاملة كريمة لأن كل شيء كان يجب أن يتم بسرعة.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • د/ أحمد الليثي
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 3878

                              #15
                              وها هي التي بعدها:

                              وقد شعر السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان بقدرته على دعوة المصريين "للنهوض بالملابين" كي يفتحوا الحدود مع غزة. ولكنهم لن يفعلوا ذلك. ولم يجد أحمد أبو الغيط -وزير الخارجية المصري الذي لا حول له ولا قوة- سوى أن يسخر من قادة حزب الله باتهامهم بمحاولة إثارة "حالة من الفوضى كتلك التي أحدثوها في بلدهم".

                              ولكن –أبو الغيط- يتمتع بحماية جيدة مثَلُه في ذلك مثل الرئيس مبارك.
                              د. أحمد الليثي
                              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              ATI
                              www.atinternational.org

                              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                              *****
                              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X