الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاوِمِ ( إلى روح الشهيد الأديب / عدنان البحيصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هشام مصطفى
    شاعر وناقد
    • 13-02-2008
    • 326

    الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاوِمِ ( إلى روح الشهيد الأديب / عدنان البحيصي

    الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاومِ
    إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي


    لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
    والْخُنوع ْ
    قِفْ شامِخا ...
    فَوْقَ الرُّكام ِ
    وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
    لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
    لِدَمِ الْمُقاومِ
    في زَمانِ الْقَهْرِ
    والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
    ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
    نَزْفُ الدّماءِ
    ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
    كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
    ثَوْبَ الْفِداءِ ...
    فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
    يَهْوى الرّكوعْ
    وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
    إذا أَتَتْ
    ( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
    غزّةُ قَدْ أبَتْ
    طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
    ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
    وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
    خانتْ ( يَسوعْ )
    لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
    والْخُنوعْ
    ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
    بِطُهْرْ غزّةَ
    كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
    وكيْ تُكَفِّنَ عَجْزَنا
    بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
    وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
    بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
    وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
    مِنْ ألمٍ وجوعْ
    قُلْنا قديما :
    ( لا تَصالُح ) للعِدا
    قالوا : السّلامُ خِيارُنا
    وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
    لا يأتي إذا
    نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
    وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
    إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ
    عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
    ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
    فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
    إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
    والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ
    لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
    والْخنوعْ
    فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
    يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
    في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
    وفي النّجوعْ
    ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
    ـ إذا ارْتقى ... ـ
    في النّفسِ آلافَ التّحايا
    والشّموعْ
    مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
    عَرَبٌ ...
    ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
    أو تَخُرْ ...
    وبأنّ نَخْوتَنا ...
    سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
    مِنْ صلابَتِكَ القلوع


    شعر / هشام مصطفى
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد بنجر; الساعة 07-01-2009, 10:27. سبب آخر: صغر الخط
  • مروة مبارك الحيان
    عضو الملتقى
    • 07-11-2008
    • 24

    #2
    [align=center]سلمت يمينك اخي الفاضل وهذا اقل ما يجب ان نعمل وهي ان نشارك الشعب الفلسطيني احزانه ونقاسمه الامه باقلامنا

    رحم الله ورزقه فسيح جناته

    د. مروة[/align]
    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"][FONT="Book Antiqua"][frame="10 98"]http://www.marrfa.com/vb
    [url]http://www.rwafed.net[/url]
    [email]dakassa_100_ok@hotmail.com[/email][/frame][/FONT][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • عبدالوهاب موسى
      بيرم المصرى/شاعر وناقد
      • 08-06-2008
      • 400

      #3
      مرور أول
      للتعطر بإبداع
      راقى من مبدع وطنى قدير
      لك محبتى فى الله
      ولى عودة
      اللهم صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم،صلاة
      ًكماهى فى علمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
      ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنهاأجرًاغيرَ
      ممنون.
      فاجعل إلهى فى ثراها روضتى////فهى التى فيهاالحبيب شفيعُ.
      لم يكفنى بدل لها فى بكتى//// أو فى ثرى كتبت عليه بقيعُ.

      تعليق

      • هشام مصطفى
        شاعر وناقد
        • 13-02-2008
        • 326

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مروة مبارك الحيان مشاهدة المشاركة
        [align=center]سلمت يمينك اخي الفاضل وهذا اقل ما يجب ان نعمل وهي ان نشارك الشعب الفلسطيني احزانه ونقاسمه الامه باقلامنا

        رحم الله ورزقه فسيح جناته

        د. مروة[/align]
        سيّدتي / مروة
        شكرا لمرورك بيين الألم ومشاعرك النبيلة والعربية
        مودتي

        تعليق

        • هشام مصطفى
          شاعر وناقد
          • 13-02-2008
          • 326

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالوهاب موسى مشاهدة المشاركة
          مرور أول
          للتعطر بإبداع
          راقى من مبدع وطنى قدير
          لك محبتى فى الله
          ولى عودة
          أستاذي المبدع الجميل الكبير / عبد الوهاب
          أشكر لك تقديرك وإطراءك للحرف برغم الألم إلا أنه يبقى حرف دال على الشعور بالعجز أمام تلك المأساة و الشوق لبزوغ أمل من بين ركام القضية
          أنتظر عودة كبير لحروف صغيرة
          مودتي

          تعليق

          • يحيى السماوي
            أديب وكاتب
            • 07-06-2007
            • 340

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
            الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاومِ
            إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي
            [align=center]
            لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
            والْخُنوع ْ
            قِفْ شامِخا ...
            فَوْقَ الرُّكام ِ
            وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
            لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
            لِدَمِ الْمُقاومِ
            في زَمانِ الْقَهْرِ
            والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
            ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
            نَزْفُ الدّماءِ
            ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
            كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
            ثَوْبَ الْفِداءِ ...
            فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
            يَهْوى الرّكوعْ
            وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
            إذا أَتَتْ
            ( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
            غزّةُ قَدْ أبَتْ
            طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
            ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
            وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
            خانتْ ( يَسوعْ )
            لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
            والْخُنوعْ
            ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
            بِطُهْرْ غزّةَ
            كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
            وكيْ تُكَفِّنَ عَجْزَنا
            بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
            وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
            بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
            وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
            مِنْ ألمٍ وجوعْ
            قُلْنا قديما :
            ( لا تَصالُح ) للعِدا
            قالوا : السّلامُ خِيارُنا
            وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
            لا يأتي إذا
            نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
            وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
            إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ
            عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
            ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
            فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
            إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
            والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ
            لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
            والْخنوعْ
            فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
            يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
            في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
            وفي النّجوعْ
            ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
            ـ إذا ارْتقى ... ـ
            في النّفسِ آلافَ التّحايا
            والشّموعْ
            مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
            عَرَبٌ ...
            ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
            أو تَخُرْ ...
            وبأنّ نَخْوتَنا ...
            سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
            مِنْ صلابَتِكَ الْقلوعْ
            [/align]
            شعر / هشام مصطفى

            ***
            بوركت يا صاحبي ... أسأل الله أن يكون البحيصي ممن قال فيهم رب العزة " لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة " ... وأن يؤاخي بين قلمك والإبداع ... طوبى للشعر بك ذائدا عن المروءة في زمن الوثنية الجديدة ...

            ثمة رجاء ياهشام : هل ما زال عنوانك البريدي الأرضي نفسه ؟

            كن بخير ليشعّ قنديل الفرح في كهف غربتي .

            تعليق

            • زياد بنجر
              مستشار أدبي
              شاعر
              • 07-04-2008
              • 3671

              #7
              الأخ المبدع "هشام مصطفى "
              بارك الله فيك و أثابك الله تعالى هذا الوفاء
              طوبى للشهداء
              تثبَّت
              لا إلهَ إلاَّ الله

              تعليق

              • هشام مصطفى
                شاعر وناقد
                • 13-02-2008
                • 326

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يحيى السماوي مشاهدة المشاركة
                ***
                بوركت يا صاحبي ... أسأل الله أن يكون البحيصي ممن قال فيهم رب العزة " لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة " ... وأن يؤاخي بين قلمك والإبداع ... طوبى للشعر بك ذائدا عن المروءة في زمن الوثنية الجديدة ...

                ثمة رجاء ياهشام : هل ما زال عنوانك البريدي الأرضي نفسه ؟

                كن بخير ليشعّ قنديل الفرح في كهف غربتي .
                شاعري الجميل الرائع / يحيى السماوي
                الحمد لله أنك بخير هذا أولا
                أما عن مرورك فقد شرف حرفي أن مبدع بمثل قامتك يبحر في حرف فقير فلك الشكر
                نعم أيها الرائع مازال بريدي الأرضي كما هو
                مودتي

                تعليق

                • هشام مصطفى
                  شاعر وناقد
                  • 13-02-2008
                  • 326

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                  الأخ المبدع "هشام مصطفى "
                  بارك الله فيك و أثابك الله تعالى هذا الوفاء
                  طوبى للشهداء
                  تثبَّت
                  أخي الكريم / زياد
                  رحم الله الشهيد وشهداء العرب ورحم الله أمة العرب
                  لك من حرف القصيدة كل الود والتقدير
                  مودتي

                  تعليق

                  • رائد عبد اللطيف
                    عضو الملتقى
                    • 02-08-2008
                    • 192

                    #10
                    رحم الله الشهيد، وسلمت يمينك أيها الشاعر المبدع
                    أتشرف بزيارتكم لـ [SIZE="4"][URL="http://raed.maktoobblog.com/"]مدونتي[/URL][/SIZE]

                    تعليق

                    • هشام مصطفى
                      شاعر وناقد
                      • 13-02-2008
                      • 326

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رائد عبد اللطيف مشاهدة المشاركة
                      رحم الله الشهيد، وسلمت يمينك أيها الشاعر المبدع
                      أخي المبدع الجميل / رائد
                      رحم الله شهداء الأمة وأعز غزة بالنصر وأثاب الأمة لرشدها قبل حكماها
                      أشكرك أخر لمرورك وتقديرك للقصيدة
                      مودتي

                      تعليق

                      • د محمد عاصى
                        عضو الملتقى
                        • 03-01-2009
                        • 44

                        #12
                        [align=center]لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
                        والْخُنوع ْ
                        قِفْ شامِخا ...
                        فَوْقَ الرُّكام ِ
                        وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
                        لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
                        لِدَمِ الْمُقاومِ
                        في زَمانِ الْقَهْرِ
                        والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ

                        الشاعر المبدع / هشام مصطفى
                        ما أجمل الصور وأصدقها.
                        رحم الله الشهيد / عدنان وشهداء غزة الأبرار وثبت المجاهدين الأبطال.
                        جعل الله ماتكتب في ميزان حسناتك.
                        دمت بخير.[/align]

                        تعليق

                        • هشام مصطفى
                          شاعر وناقد
                          • 13-02-2008
                          • 326

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د محمد عاصى مشاهدة المشاركة
                          [align=center]لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
                          والْخُنوع ْ
                          قِفْ شامِخا ...
                          فَوْقَ الرُّكام ِ
                          وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
                          لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
                          لِدَمِ الْمُقاومِ
                          في زَمانِ الْقَهْرِ
                          والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ

                          الشاعر المبدع / هشام مصطفى
                          ما أجمل الصور وأصدقها.
                          رحم الله الشهيد / عدنان وشهداء غزة الأبرار وثبت المجاهدين الأبطال.
                          جعل الله ماتكتب في ميزان حسناتك.
                          دمت بخير.[/align]
                          أخي المبدع الجميل / د محمد
                          رحم الله شهداء غزة
                          أخي أشكرك لمرورك بين حروف الألم
                          مودتي

                          تعليق

                          • قرويُّ الجبال
                            أديب وكاتب
                            • 26-12-2008
                            • 247

                            #14
                            رحم الله الشهداء هم الاكرمون

                            المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
                            الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاومِ
                            إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي


                            لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
                            والْخُنوع ْ
                            قِفْ شامِخا ...
                            فَوْقَ الرُّكام ِ
                            وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
                            لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
                            لِدَمِ الْمُقاومِ
                            في زَمانِ الْقَهْرِ


                            والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ

                            --------------------------
                            نقد ونعليق:

                            عزيزي هشام: ليس عجز بل خيانة من يملك المال والسلاح
                            الذي مول 33 دولة لذبح العراق اعتقد ليس بعاجز بل يملك امكانيات هائلة عدد القوات التي هاجمت العراق 500 الف جندي ل 33 دولة ومنهم على الاقل عشر دول عربية وكل هذه الجيوش مولت بالمال العربي ؟؟؟؟


                            ------------------------
                            ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
                            نَزْفُ الدّماءِ
                            ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
                            كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
                            ثَوْبَ الْفِداءِ ...
                            فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
                            يَهْوى الرّكوعْ
                            وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
                            إذا أَتَتْ
                            ( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
                            غزّةُ قَدْ أبَتْ
                            طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
                            ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
                            وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
                            خانتْ ( يَسوعْ )
                            لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
                            والْخُنوعْ
                            ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
                            بِطُهْرْ غزّةَ
                            كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
                            وكيْ تُكَفِّنَ عَجْزَنا
                            بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
                            وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
                            بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
                            وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
                            مِنْ ألمٍ وجوعْ
                            قُلْنا قديما :
                            ( لا تَصالُح ) للعِدا
                            قالوا : السّلامُ خِيارُنا
                            وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
                            لا يأتي إذا
                            نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
                            وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ



                            إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ

                            ---------------------------



                            نقد وتعليق:
                            اكثر من رائع

                            ------------------------
                            عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
                            ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
                            فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
                            إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
                            والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ




                            لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
                            والْخنوعْ

                            ------------------------------
                            نقد وتعليق:

                            ليس تخاذل ولا خنوع بل خيانة عظمى
                            --------------------------
                            فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
                            يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
                            في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
                            وفي النّجوعْ
                            ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
                            ـ إذا ارْتقى ... ـ
                            في النّفسِ آلافَ التّحايا
                            والشّموعْ
                            مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
                            عَرَبٌ ...
                            ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
                            أو تَخُرْ ...
                            وبأنّ نَخْوتَنا ...
                            سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
                            مِنْ صلابَتِكَ القلوع


                            شعر / هشام مصطفى


                            رائع اخي هشام
                            ولكن بعض المفردات ...
                            العجز ,,الخنوع ,, التخاذل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                            مفردات لايمكن استعمالها مع هؤلاء السائرون بالخيانة بدون حياء وانت تستحي عنهم فتستعمل بعض العبارات؟؟؟؟؟؟

                            تعطي لهؤلاء الذين يمشون مع العدو

                            مبررات .... او تعفيهم من المسؤلية ,,, كما لو نقول ليس على المريض حرج او المجنون حرج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            والواقع امامنا خيانة على المكشوف بدون حياء

                            من يمول الحروب هذه أ ليس مشايخ البدو للخليج الامريكاني ؟؟؟

                            الانهيار الاقتصادي الامريكي أُوقف بفضل تدفق البترول بالبلاش ودعم الدولار ب 3 الاف مليار دولار من مال الاعراب الخليجي؟؟؟

                            من يعمل غطاء للخيانة اليس مصر النظام وسوريا النظام والسعودية الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟


                            بورك بوحك ورحم الله الشهدا ء هم اكرم منا جميعا
                            ورحم الله الشهيد عدنان واسكنه فسيح جنانه
                            اخوك قروي الجبال
                            التعديل الأخير تم بواسطة قرويُّ الجبال; الساعة 11-01-2009, 23:17.

                            تعليق

                            • هشام مصطفى
                              شاعر وناقد
                              • 13-02-2008
                              • 326

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة
                              رائع اخي هشام
                              ولكن بعض المفردات ...
                              العجز ,,الخنوع ,, التخاذل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                              مفردات لايمكن استعمالها مع هؤلاء السائرون بالخيانة بدون حياء وانت تستحي عنهم فتستعمل بعض العبارات؟؟؟؟؟؟

                              تعطي لهؤلاء الذين يمشون مع العدو

                              مبررات .... او تعفيهم من المسؤلية ,,, كما لو نقول ليس على المريض حرج او المجنون حرج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              والواقع امامنا خيانة على المكشوف بدون حياء

                              من يمول الحروب هذه أ ليس مشايخ البدو للخليج الامريكاني ؟؟؟

                              الانهيار الاقتصادي الامريكي أُوقف بفضل تدفق البترول بالبلاش ودعم الدولار ب 3 الاف مليار دولار من مال الاعراب الخليجي؟؟؟

                              من يعمل غطاء للخيانة اليس مصر النظام وسوريا النظام والسعودية الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟


                              بورك بوحك ورحم الله الشهدا ء هم اكرم منا جميعا
                              ورحم الله الشهيد عدنان واسكنه فسيح جنانه
                              اخوك قروي الجبال
                              أخي الجميل / قروي الجبال
                              أولا أشكر لك هذه المداخلة وذلك الإبحار الواعي للحروف
                              ثانيا أخي أتفق معك أن الأنظمة العربية لها اليد المكبلة ( ولا أتفق معك خيانة ) ولكنه الخوف لسبب بسيط جدا أن الأظمة العربية لم تعتمد على قاعدة شعبية تحميها وتعطيها الشرعية اللازمة لبقائها من جهة وفقدت التعاون والإجاء والفهم الواعي للقومية العربية التي وقفت مع مصر في العداون الثلاثي ومن بعده في حربي ( 67 / 73 ) فوجدت نفسها لا تستطيع مع القدرة المقيدة بفقدان الشرعية وكذلك التعاون القومي والتآخي
                              أخي الحبيب نحن في مأزق لا يمكن الخروج منه بأن نهيل التراب علينا لأننا في واقع الأمر ( كشعوب ) مشاركون في التخاذل لأننا لم نحرص على نيل الحرية وانتظرناها كهبة لنا تعطى أو تمنح مع أن الحرية لا تأتي إلا على حسر من التعب والدماء ( هكذا يقول التاريخ )
                              هناك الكثير الكثير ليقال ولكننا الآن في حرب البقاء إما نكون أو لا نكون فلابد من الشعار الذي نسيناه أو تهاونا فيه 0 لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) وإلى أن يأتي ذلك اليوم وتنتهي المعركة يجب ألا نعتبر أحدا خائنا أو عميلا بل متخاذلا خانعا
                              مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X