الوقوفُ بَيْنَ يَدَيْ مُقاومِ
إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي
لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
والْخُنوع ْ
قِفْ شامِخا ...
فَوْقَ الرُّكام ِ
وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
لِدَمِ الْمُقاومِ
في زَمانِ الْقَهْرِ
والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
نَزْفُ الدّماءِ
ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخُنوعْ
ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
بِطُهْرْ غزّةَ
كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
وكيْ تُكَفِّنَ عَجْزَنا
بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
مِنْ ألمٍ وجوعْ
قُلْنا قديما :
( لا تَصالُح ) للعِدا
قالوا : السّلامُ خِيارُنا
وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
لا يأتي إذا
نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ
عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ
لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخنوعْ
فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
وفي النّجوعْ
ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
ـ إذا ارْتقى ... ـ
في النّفسِ آلافَ التّحايا
والشّموعْ
مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
عَرَبٌ ...
ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
أو تَخُرْ ...
وبأنّ نَخْوتَنا ...
سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
مِنْ صلابَتِكَ القلوع
شعر / هشام مصطفى
إلى الشّهيدِ الأديبِ / عدنان البحيصي
لا تَشْكُ في زَمَنِ التَّخاذُلِ ...
والْخُنوع ْ
قِفْ شامِخا ...
فَوْقَ الرُّكام ِ
وَ فَوْقَ آهاتِ الدّموعْ
لا شيءَ يَعْدِلُ قَطْرَةً
لِدَمِ الْمُقاومِ
في زَمانِ الْقَهْرِ
والْعَجْزِ الْمُعَشِّشِ في الضّلوعْ
ما عادَ يُوقِظُ مَيِّتا ...
نَزْفُ الدّماءِ
ولا سبيلَ إلى الرّجوعْ
كلُّ الدّروبِ إلى صباحِكَ تَرْتدي
ثَوْبَ الْفِداءِ ...
فلا يَهُزَّكَ صَوْتُ مَنْ
يَهْوى الرّكوعْ
وَلَسوْفَ يَذْكُرُكَ الزّمانُ
إذا أَتَتْ
( حِطّيْنُ ) تَهْتِفُ في ( صلاحِ الدّيْنِ )
غزّةُ قَدْ أبَتْ
طَعْمَ الْمَذَلّةِ والْخضوعْ
ولتَكْشِفَ الْوجْهَ الْقَبيحِ
وتَقْطَعَ الأيدي الّتي
خانتْ ( يَسوعْ )
لا تَشْكُ في زمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخُنوعْ
ها قدْ تَوَضّأتِ الْحُروفُ
بِطُهْرْ غزّةَ
كيْ تُصلّي للْشَهيدِ ...
وكيْ تُكَفِّنَ عَجْزَنا
بِدَمِ الطّفولةِ والنّساءِ
وَتَزْرَعَ الْآمالَ في الْأرْضِ الْحَزِينَةِ
بابْتهالاتِ الْجِهادِ ...
وَتَمْتَماتِ الصّبْرِ ...
مِنْ ألمٍ وجوعْ
قُلْنا قديما :
( لا تَصالُح ) للعِدا
قالوا : السّلامُ خِيارُنا
وَنَسَوا بِأنَّ السِلْمَ
لا يأتي إذا
نامَ السِّلاحُ عَنِ الْوَغى
وتَشَاغَلَ الْجُنْديُّ عَنِ الْلقاءِ
إلى وَغى لجْمِ الْجُموعْ
عُشْرُونَ سَيْفا أوْ يَزيدُ
ولا كَرَامَةَ تُرْتجى
فمتى يكونُ السيْفُ ؟!!
إنْ لمْ يَمْنَحِ الإنسانَ
والْأرضَ الْمُقَدَّسةَ الْخشوعْ
لا تَشْكُ في زَمَنِ التّخاذُلِ ...
والْخنوعْ
فإباءُ غزّةَ ما يزالُ
يَجوبُ أرْوقَةَ الْعُروبةِ
في الْقُرى يحيي الْقلوبَ
وفي النّجوعْ
ما زالَ يُوْقِدُ للشهيدِ
ـ إذا ارْتقى ... ـ
في النّفسِ آلافَ التّحايا
والشّموعْ
مازالَ يُعْلِنُ أنّنا
عَرَبٌ ...
ولمْ تَهُنِ الْعَزِيمَةُ
أو تَخُرْ ...
وبأنّ نَخْوتَنا ...
سَتَنْسِجُ للسَفينَةِ
مِنْ صلابَتِكَ القلوع
شعر / هشام مصطفى
تعليق