المشاركة الأصلية بواسطة شريفة السيد
[align=center]يا أيها العرب
أين أنتم يا عرب ........؟؟؟
شعر / شريفة السيد[/align][poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماذا أصابك يا بلاد عروبتي = صرنا على جمر اللقا نتقلَّبُ
ماذا يُشتتُ جمعنا من بعدما = كُنا على وتر العروبة نلعبُ
***
من حيث لا ندري تباطأ سيرُنا = وعدونا لمصيرنا يترقبُ
هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ = صاروا مُدًى والسِّنُ فيه مُدبَّبُ
فتسلَّلوا يتربصون بحُلْمِنا = كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ
وتعاظمتْ أسرابهم في صمتنا = وسمومهم في سِربِنا تتسَربُ
ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا = ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشربُ
***
يا أيها العَرَبُ استفيقوا واعلموا = أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ
فالحربُ ليستْ بالقنابل إنما = للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ
* * *
ماذا جنت بغداد، فيمَ حصارُها = والظلمُ طاغٍ والظَّلومُ يُخرِّبُ
ماذا جنت لبنان بات شبابُها = للشَّيب أقرب والحليبُ مُخَضَّبُ
والقدس بين فكوكِهم صرختْ بنا = مَنْ لي ومجلسُ أمنِهمْ يتلاعبُ
***
يا أمةَ الإسلام قومي وانْهضي = كفًّا إذا اشتد الوَغَى لا تهربُ
مُدِّي جناحكِ وامنحي الأقصى يدًا = زيتونةً بالشرق ليستْ تنضبُ
يا خادم الحرمين كيف تركتَنا = في مهرجان للدِّما نتعذَّبُ
وَحِّدْ صفوف المسلمين على المدَى = فلراية الإسلام مَنْ لا يُغلَبُ
ظلِّلْ على عُشِّ العروبةِ قُلْ لهمْ = يا سادةَ الأعراب حانَ المطلَبُ
* * *
عارٌ علينا يا رؤوسَ عروبتي = أن يثأر الطفل الصغير فيضرِبُ
ولتحذروا الصَّمتَ، البقاءَ بمعزلٍ = فالنار لو تُرِكتْ بنا تتشعَّبُ
لو ماتَ منهم واحدٌ ثاروا له = وتفجَّروا فينا لهيبًا يُسْكبُ
فنموت ألفًا في مقابلِ واحدٍ = يا للعجائب ما لنا لا نغضَبُ
***
شيطانُ أخرسُ من رأى حقًا يُدا= سُ، وراحَ من صمت الحقيقة يطرَبُ
فإلى متى ودمُ العراق مُهدَّرٌ = وأكُفُّنا فقط استدارتْ تشجُبُ
وإلى متى والقدسُ بين فكوكِهم = لحمًا طريًا مزَّقوه وخرَّبوا
أقسمتُ باسم الله مهما خربُّوا = أعلى جياد الحق يومًا نركبُ[/poem]
* * * *
• كُتبت هذه القصيدة أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في مصر عام 2000 م بعد اشتعال الانتفاضة الثانية بفلسطين بأيام قليلة، وبعد أعوام من حصار العراق والتهديد بضربها، وبعد الاشتباكات الكثيرة بين إسرائيل وعرب جنوب لبنان..!! والآن غزة أيضا أولى بها..! فأزيد بيتين وأقول :
!
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من لي بغزَّة؟ من يثور لأمرها = أين الذي لدمِ العروبة يُنسَبُ؟
ماذا إذن.. هم يشربون دماءها؟= أيحق أن تتفرجوا أو تندبوا.؟ [/poem]!
[align=center]
من ديواني ( الجرح العربي)
المنشور في موقع دار النشر الإلكتروني www.kotobarabia.com
كتب عربية مع أجمل وأرق أمنياتي ----- شريفة السيد[/align]
أين أنتم يا عرب ........؟؟؟
شعر / شريفة السيد[/align][poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ماذا أصابك يا بلاد عروبتي = صرنا على جمر اللقا نتقلَّبُ
ماذا يُشتتُ جمعنا من بعدما = كُنا على وتر العروبة نلعبُ
***
من حيث لا ندري تباطأ سيرُنا = وعدونا لمصيرنا يترقبُ
هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ = صاروا مُدًى والسِّنُ فيه مُدبَّبُ
فتسلَّلوا يتربصون بحُلْمِنا = كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ
وتعاظمتْ أسرابهم في صمتنا = وسمومهم في سِربِنا تتسَربُ
ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا = ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشربُ
***
يا أيها العَرَبُ استفيقوا واعلموا = أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ
فالحربُ ليستْ بالقنابل إنما = للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ
* * *
ماذا جنت بغداد، فيمَ حصارُها = والظلمُ طاغٍ والظَّلومُ يُخرِّبُ
ماذا جنت لبنان بات شبابُها = للشَّيب أقرب والحليبُ مُخَضَّبُ
والقدس بين فكوكِهم صرختْ بنا = مَنْ لي ومجلسُ أمنِهمْ يتلاعبُ
***
يا أمةَ الإسلام قومي وانْهضي = كفًّا إذا اشتد الوَغَى لا تهربُ
مُدِّي جناحكِ وامنحي الأقصى يدًا = زيتونةً بالشرق ليستْ تنضبُ
يا خادم الحرمين كيف تركتَنا = في مهرجان للدِّما نتعذَّبُ
وَحِّدْ صفوف المسلمين على المدَى = فلراية الإسلام مَنْ لا يُغلَبُ
ظلِّلْ على عُشِّ العروبةِ قُلْ لهمْ = يا سادةَ الأعراب حانَ المطلَبُ
* * *
عارٌ علينا يا رؤوسَ عروبتي = أن يثأر الطفل الصغير فيضرِبُ
ولتحذروا الصَّمتَ، البقاءَ بمعزلٍ = فالنار لو تُرِكتْ بنا تتشعَّبُ
لو ماتَ منهم واحدٌ ثاروا له = وتفجَّروا فينا لهيبًا يُسْكبُ
فنموت ألفًا في مقابلِ واحدٍ = يا للعجائب ما لنا لا نغضَبُ
***
شيطانُ أخرسُ من رأى حقًا يُدا= سُ، وراحَ من صمت الحقيقة يطرَبُ
فإلى متى ودمُ العراق مُهدَّرٌ = وأكُفُّنا فقط استدارتْ تشجُبُ
وإلى متى والقدسُ بين فكوكِهم = لحمًا طريًا مزَّقوه وخرَّبوا
أقسمتُ باسم الله مهما خربُّوا = أعلى جياد الحق يومًا نركبُ[/poem]
* * * *
• كُتبت هذه القصيدة أثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في مصر عام 2000 م بعد اشتعال الانتفاضة الثانية بفلسطين بأيام قليلة، وبعد أعوام من حصار العراق والتهديد بضربها، وبعد الاشتباكات الكثيرة بين إسرائيل وعرب جنوب لبنان..!! والآن غزة أيضا أولى بها..! فأزيد بيتين وأقول :
!
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,normal,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="double,9,sienna" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من لي بغزَّة؟ من يثور لأمرها = أين الذي لدمِ العروبة يُنسَبُ؟
ماذا إذن.. هم يشربون دماءها؟= أيحق أن تتفرجوا أو تندبوا.؟ [/poem]!
[align=center]
من ديواني ( الجرح العربي)
المنشور في موقع دار النشر الإلكتروني www.kotobarabia.com
كتب عربية مع أجمل وأرق أمنياتي ----- شريفة السيد[/align]
لعلهم يسمعون
لعلهم يفقهون
لعلهم يلتقون على رأي واحد
لعلهم يرحمون
ويشفقون على أطفال غزة وفلسطين
يا رب
تعليق