صرخةُ كرديٍّ إلى غزّة
منير محمد خلف
أيّ عزّ لغزّةٍ سوف يُهـدى
وذوو تينِهــا يكيـدون كيــدا
يستحلّون في الدهور حراماً
ويدسّـون في الملمّـات ضــدّا
ليس إلا الشهيدُ قاطف غيـمٍ
جاعلاً مُـرَّ ما رأيناهُ شَهْـــدا
مدَّ كفّاً و قامة العزم شــدّا
وامتطى المجدَ صاعداً واستعـدَّا
وارتدى شعلة الشموخ عزيزاً
واصطفى سدرة المروءات فــرْدَا
وتحدّى بعزمــه البغيَ لمـا
طفح الكيل باطــلاً وتحــدّى
فهو منْ قلّـد السحائب عطراً
وكسا قلعة الفتوحـــاتِ مجـدا
مزجَ الدّمع من ندى كلّ قلبٍ
بدمــاء فجـادت الأرض ورْدا
إنه الموجُ شـدّة و سمــوّاً
يستفزُّ العداة جــزراً ومــدّا
مستميتاً يشدو الشهادة حلْمـاً
حازم القلب رابطاً مستعـــدّا
أصبح العزم في يديـه بروقـاً
ورمى الطامعين برقــاً فرعْدا
قطفَ النصرَ من دوالي الأعالي
جعل العـارَ عاريــاً يتـردَّى
عُـدَّ في جنّـة الخلود شهيـداً
ومضى في آلائـها يتنـــدّى
غـزّةٌ مدّت في لهيبٍ يديهــا
من تراهــا ستمنح اليومَ يـدّا
غزّة العـزّ عرّتِ اليومَ وجهـاً
في وجوهٍ يا أمّة سوف تَـردى
إن تكونوا في ذا الوجود وجوهاً
من سيخفي عيوبَـكم .. لن أعُدّا ؟!
وحّدوا الصّفّ أنتـمُ يا نشيـدي
وحّدوا الصّفّ يعربـاً ثمّ كُـرْدا
وحّدوا القلبَ فالهوى ليس يجدي
إن يجدْ في توائم الحبّ صــدّا
قمّة العار أن تعيشــوا حيـاةً
ودمــاءٌ في غـزّةٍ تتصـدّى
*******
منير محمد خلف
أيّ عزّ لغزّةٍ سوف يُهـدى
وذوو تينِهــا يكيـدون كيــدا
يستحلّون في الدهور حراماً
ويدسّـون في الملمّـات ضــدّا
ليس إلا الشهيدُ قاطف غيـمٍ
جاعلاً مُـرَّ ما رأيناهُ شَهْـــدا
مدَّ كفّاً و قامة العزم شــدّا
وامتطى المجدَ صاعداً واستعـدَّا
وارتدى شعلة الشموخ عزيزاً
واصطفى سدرة المروءات فــرْدَا
وتحدّى بعزمــه البغيَ لمـا
طفح الكيل باطــلاً وتحــدّى
فهو منْ قلّـد السحائب عطراً
وكسا قلعة الفتوحـــاتِ مجـدا
مزجَ الدّمع من ندى كلّ قلبٍ
بدمــاء فجـادت الأرض ورْدا
إنه الموجُ شـدّة و سمــوّاً
يستفزُّ العداة جــزراً ومــدّا
مستميتاً يشدو الشهادة حلْمـاً
حازم القلب رابطاً مستعـــدّا
أصبح العزم في يديـه بروقـاً
ورمى الطامعين برقــاً فرعْدا
قطفَ النصرَ من دوالي الأعالي
جعل العـارَ عاريــاً يتـردَّى
عُـدَّ في جنّـة الخلود شهيـداً
ومضى في آلائـها يتنـــدّى
غـزّةٌ مدّت في لهيبٍ يديهــا
من تراهــا ستمنح اليومَ يـدّا
غزّة العـزّ عرّتِ اليومَ وجهـاً
في وجوهٍ يا أمّة سوف تَـردى
إن تكونوا في ذا الوجود وجوهاً
من سيخفي عيوبَـكم .. لن أعُدّا ؟!
وحّدوا الصّفّ أنتـمُ يا نشيـدي
وحّدوا الصّفّ يعربـاً ثمّ كُـرْدا
وحّدوا القلبَ فالهوى ليس يجدي
إن يجدْ في توائم الحبّ صــدّا
قمّة العار أن تعيشــوا حيـاةً
ودمــاءٌ في غـزّةٍ تتصـدّى
*******
تعليق