حاﮔـــــــــــــــــــــوزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشيد الميموني
    مشرف في ملتقى القصة
    • 14-09-2008
    • 1533

    حاﮔـــــــــــــــــــــوزة

    حاﮔـــــــــــــــــــــوزة

    حدث هذا في الثالث عشر من يناير ، في منتصف الليل . كنا نقطن بحي الطرانكات ، و بالضبط في الزقاق المؤدي إلى "السوق الفوقي" الذي غالبا ما كنا نقتحمه متعقبين مواكب الجنائز الآتية من كل حدب وصوب ، و التي لم تكن تنقطع بعد صلاة العصر من كل يوم . بل وكثيرا ما كنا نغامر بالخروج إلى ما وراء الأسوار لتطالعنا المدينة القديمة بأرصفتها اللامعة و طرقاتها الاسفلتية الداكنة ، فنجد أنفسنا نرتع في ساحة الفدان تحت أنظار العجزة من قدماء الحرب الاسبانية منتشين برائحة الشاي الذي يرتشفونه في لذة . وكنا نتحاشى أن يلمحنا معلمنا ونحن نلعب بدل أن نجد وندرس ، أو نلزم بيوتنا ، أو على الأقل حينا . ثم ننتبه إلى أننا يجب أن نعود ، وأن مغامرتنا يجب أن تنتهي . فندلف إلى أقرب الأزقة ، وعندئذ نحس بشيء من الاطمئنان ونحن نشق طريقنا عبر الدرب المبلل و المحاط من كل جانب بصناديق السمك الطازج ، ثم تملأ خياشيمنا رائحة السمك المقلي المنبعثة من بعض المطاعم ودخان السجائر الممزوج برائحة الشاي و النعناع في المقاهي الصغيرة .
    كانت ليلة منتصف "الليالي" مظلمة و الطقس باردا ، وقد خلت الأزقة إلا من متسكع لا مأوى له ، أو مسرع ينشد منزله قبل أن تتجمد أطرافه من البرد القارس . ورغم الرياح و الصقيع الذي كان يغلف الأرصفة ، فقد سرى في النفوس دفء ، وعمتها حرارة أنست الجميع ، وخصوصا الصبيان مثلي لسعات القر . وكسائر الأطفال ، حصلت على نصيبي من الفاكهة الجافة من حمص وزبيب وفستق وغيره لأضع ما تبقى منها تحت وسادتي بأمل وخشوع أقرب للضراعة أن تبدل لي حاﮔوزة كل ذلك بهدية أباهي بها أقراني عند الصباح . ثم نظرت إلى النافذة عساي أفوز بنظرة إلى تلك المرأة التي أتخيلها عجوزا شمطاء لكن طيبة .. من يدري ؟ قد تلتفت إلي وترحم نظراتي المتوسلة ، و تأخذني في جولة معها ، على الأقل لأشاركها في توزيع الهدايا على الأطفال ، لكن شيئا من هذا لم يحدث ، وسرعان ما استلقيت على سريري أحدق في الظلمة فلا أرى إلا وميض البرق ينير برهة أرجاء الحجرة ، ثم يسود الظلام .
    كم كانت سعادتي غامرة وأنا أرى نفسي قاب قوسين أو أدنى من هدايا عدة .. من حاﮔوزة .. من خالتي التي قررت القدوم من الخارج في الصيف الموالي .. من والدي كوعد منهما في حال فوزي بالرتبة الأولى في فصلي .. وشرد ذهني على غير وعي مني إلى هدايا خالتي ، وتخيلت أطفال الخارج مبتهجين لمقدم "نويل" عبر المدخنة ، وبدت لي خالتي وهي توصي أولادها بالصبر حتى تحين ليلة حاﮔوزة حين تنتصف "الليالي" معرضة بكل حزم عن "نويل" وهداياه رغم توسلاتهم .. ثم ينامون مستاءين وترقد هي حزينة لحزنهم ، مصممة العزم على جعل هدايا حاﮔوزة تنسيهم لحية "نويل" الناصعة وزيه الأحمر القاني.. وفجأة سطع ضوء البرق ورأيت نافذتها تفتح على مصراعيها وينفذ منها عجوز ذو لحية بيضاء ومعطف وقلنسوة أحمرين ، ثم يصوب نحوها رمحا وهو يزمجر بينما عيناه تقدح شررا . و قبل أن يصل سنان الرمح إلى صدرها صحت بكل ما أوتيت من قوة :" خالتي... حذار.. انهضي.." وسرعان ما تلاشى ذلك الطيف ولم أعرف ما جرى لخالتي بعد ذلك .. بل وجدت نفسي جالسا على سريري وفرائصي ترتعش رعبا ، وقد التف من حولي أبواي و إخوتي وجدتي ، وانبرت أمي تحتضنني متمتمة في وجل :
    - بسم الله الرحمن الرحيم .. حمزة .. مالك يا ابني ؟
    - خالتي.. حلمتها..
    - خير وسلامة يا ابني..؟
    حكيت ما رأيته في منامي ، فامتقع لونها و التفتت إلى أبي الذي مط بشفتيه ولسان حاله يقول :" أضغاث أحلام... لا تأبهي لذلك ." لكن هذا لم يغير من حال أمي ، فظلت ممسكة برأسي تضمه في حنو إلى صدرها كي أعود للنوم ، بينما نهض أبي و أمر الجميع بالذهاب إلى الفراش . لقد كان من الصنف الذي يعرض عن كل ما يمت إلى الخيال أو الخرافات بصلة . و لا زلت أذكر كيف وقف بحزم ضد اقتنائي تميمتين مكتوبتين من طرف بدوي يقبع في ركن بحي النيارين ويستقبل كل يوم العشرات من النساء ليوزع عليهن تمائم حسب الحاجة . وقد رأى أبي في الخطوط والطلاسم المبهمة شعوذة وسحرا ، فأخذ بالورقتين ورمى بهما خارجا ، مما أثار استياء جارتنا التي تطوعت بإحضارهما من عند البدوي ، بعد أن حدثتها أمي مرارا عن عصبيتي وهذياني ليلا .
    ورغم أن أمي كانت تشاطر أبي رأيه ، إلا أنها كانت ممن يقيم للأحلام وزنا . ولم يكن احتفاظها خلسة بتميمة تجلب النجاح و الدرجة الرفيعة إلا إرضاء و مجاملة لجارتنا . فما أن انبلج نور الصباح و انبرى الصغار يكتشفون ما أهدي إليهم حتى قصدت مخدعا للهاتف ، وظلت تنتظر أن يفتح الباب . وفيما كنا نقلب الهدايا بين أيدينا ونقارن هذه اللعبة بتلك ، ، غير عابئين بجو الترقب الذي ساد المنزل بعد خروج أمي ، احتفظت جدتي برزانتها المعهودة ، لا تتوقف عن التسبيح و عيناها تتابع كل حركة من حركاتنا ; على عكس أختي الكبرى التي لم تعرف كيف تتصرف مع صراعنا وعراكنا ، فلم تملك إلا أن تلطم هذا و تركل ذاك . أما أنا فكانت جدتي خير ملاذ لي .
    و أخيرا عادت أمي . فتطلعت إليها العيون متوجسة مستفسرة . فلم تقو على الانتظار ريثما تسترد أنفاسها ، و قالت لاهثة و هي تشرق بدمعها : " إنها بخير ... وتسلم عليكم واحدا واحدا ... ستأتي مبكرا هذا الصيف ... أصابتها وعكة خفيفة ... لكنها بخير الآن ."...نظرت إليها
    متأملا.. هل تزعزعت مكانتي لديها بسبب تفاهة حلمي وما نتج عنه من بلبلة وقلق، أم أن فرحتها أنستها كل شيء ؟
    انتهت السنة الدراسية ونجحت ، لكني لم أفز بالرتبة الأولى . لذلك لم أنل جائزة . و قد بررت جارتنا ذلك بعدم إخلاصنا للنية و استهتار"البعض" بالتميمة . أما أبي فقد هون علي الأمر و اصطحبني إلى المطار لاستقبال خالتي ، فتجدد أملي في هدايا أخرى أضيفها إلى تلك التي تعج بها غرفتنا ، أنا و أخوتي . وكم كانت فرحتي ودهشتي عظيمتين و أنا أجد نفسي في أحضان خالتي تقبلني و تضمني بقوة ، بل وتعيد ذلك مرارا و نحن في طريق العودة من طنجة . امتلأت نفسي زهوا من هذه المعاملة التي استفردت بها من دون الآخرين مما جعلني الأوفر حظا لأنال ما أريد . وبدأت أمني نفسي بما تشتهيه نفسي و تلذه عيوني ، فأخذت أستدني الوصول إلى تطوان غير عابئ بمنظر القطار وهو يغادر طنجة في اتجاه الجنوب .
    كان لقاؤنا بأبناء خالتي شيئا غير عادي . فلم ننم تلك الليلة المقمرة من شدة فرحنا ، وقضينا جل الوقت في صعود السلالم ونزولها حائمين حول السيارة وهي جاثمة بحمولتها و الدنيا لا تسعني خيلاء . ولم نخلد للنوم رغم نداءات أمي و أختي ، إلا عندما تناهي إلي صوت أبي الآمر يحثنا على الذهاب إلى الفراش . لكني تمسكت بتلابيب خالتي أروم النوم بجانبها . وتمكنت من ذلك بمباركتها فاندسست بينها وبين أمي أتابع حديثهما الممتع بشغف ولهفة .. تحدثتا عن طفولتهما وعن شبابهما ثم زواجهما ، و تطرقتا إلى حادثة الزوج القاتلة بأمستردام ، في إحدى الليالي المشئومة التي بكيت فيها دون أدنى سبب ، قبل أن يصل إلينا النبأ المفجع . كانت تلك بداية اهتمام أمي بتصرفاتي و بأحلامي و أيضا بأقوالي .. ثم تناولتا مواضيع شتى . وفيما كنت أغالب الكرى ، شد انتباهي آخر ما أفضت به خالتي لأمي في همس :
    - هل تدرين يا أختي أن ولدك هذا ولي من أولياء الله ؟
    تخيلت أمي وهي تبتسم زهوا ثم سمعتها تجيب متسائلة :
    - حقا ؟ كيف ذلك ؟
    - أتذكرين يوم تحدثت إلي بالهاتف في الشتاء الماضي ؟.. لقد حدثتك عن وعكتي الصحية .. أتذكرين ؟.. لقد نجانا الله من مصيبة محققة .
    - الله يحفظنا جميعا من المصائب ..كيف ذلك ؟
    تنهدت خالتي وشعرت براحتها تربت على رأسي قم قالت :
    - كان الوقت ليلا .. وكنا نياما .. الأولاد في غرفتهم و أنا على الكنبة بعد يوم شاق من العمل و توتر الأعصاب معهم بسبب الاحتفال بليلة رأس السنة .. وسرح ذهني نحوكم ، وخيل إلي أني أسمع نداء آت من بعيد ، ميزت فيه صوت حمزة ابنك .. وسرعان ما صار النداء صراخا.. كان يناديني ويحذرني من شيء ما . فأفقت من غفوتي وحدثتني نفسي بمكروه أصابكم ، وكدت أتحدث إلى جارتك بالهاتف ، لكن الوقت لم يكن مناسبا ، ثم جلست أفكر وقد أصابني رعب لا مثيل له .. ولحسن الحظ ، كنت جارتنا التي تسكن قبالة منزلنا لازالت مستيقظة بعد رجوعها من العمل بأحد المطاعم ، فقررت المبيت عندها تلك الليلة ريثما أستجلي الخبر . فأيقظت الأولاد و أخبرتهم بقراري.. المساكين .. لم يدروا ماذا كان يحدث ، لكنهم تبعوني مهرولين وهم بين النوم و اليقظة ...
    اعتدلت أمي في جلستها متسائلة :
    - ماذا حدث ؟.. الله يحفظ .
    - فجأة .. أحسست بالجدران تنشق فتحدث دويا فظيعا . فلم أملك إلا أن جريت نحو الباب و أنا أحمل الولدين الصغيرين ، و أجر الآخر ، ثم أخرج إلى الشارع غير عابئة بالبرد الذي كان يجمد الأبدان .
    توقفت خالتي برهة وسهمت عيناها كأنها تستعيد شريط الأحداث ، ثم استطردت قائلة في انفعال :
    - لم أكد يا أختي أصل إلى الرصيف المقابل حتى هز الحي دوي هائل أشبه ما يكون بانفجار.. التفت فإذا بالمنزل يتهاوى ويصير ركاما .
    تمتمت أمي جزعة :
    - يا لطيف... يا لطيف... الحمد لله على لطفه .
    أما خالتي فتنهدت دون أن تتوقف عن تخليل شعر رأسي بأناملها ثم قالت :
    - كدت يغمى علي لولا أن تمالكت نفسي واحتضنت الأولاد ...
    - و الناس ... و الجيران ..؟
    - لم يعد لدينا جيران بعد أن حصلنا على سكنى جديدة بالضاحية ،إلا تلك المرأة التركية التي آوتنا تلك الليلة ، جازاها الله خيرا .. لكن سكان الأحياء القريبة هرعوا فيما بعد لمساعدتنا .. لقد أخبرني رجال الشرطة أن المنزل لم يكن لينهار لولا عملية الحفر بالقرب منه من أجل بناء مركب سكني ..
    - لا شك أن المنزل قديم .
    - أبدا.. لقد تبين فيما بعد أن السبب كان سقوط إحدى الرافعات على قرميد المنزل بعد أن تركت سهوا دون تركيب محكم .
    - نحمد الله على سلامتكم ... لكن.. يقولون إن النصارى شغلهم متقن ولا يخطئون ؟؟
    ضحكت خالتي وزال عنها التوتر ثم أجابت :
    - هذا ما كنت أعتقده أنا أيضا .
    - ولم لم تخبريني بهذا من قبل ؟
    - لم أرد إزعاجك.. سيما و أن موعد قدومنا إلى المغرب لم يكن قد آن أوانه .
    نظرت أمي أمامها مقطبة وقالت :
    - الحمد لله .. اسمعي يا أختي... يجب أن تعودوا للإقامة معنا نهائيا ... كفاكم غربة .
    ابتسمت خالتي ثم تثاءبت قائلة :
    - لقمة العيش في هذا الزمان صعبة المنال .. انهضي الآن .. أرى جفونك محمرة .. هيا للنوم .
    - فعلا .. ولكنك لم تقولي لي متى حدث كل هذا بالضبط ؟
    - حدث هذا في الثالث عشر من يناير... في منتصف الليل .
    التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 31-03-2009, 20:32.
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    قصه رغم :
    طولها
    وكونها انسب للاشبال حصرا
    الا انها حملت معاني جديده تبعد الاطفال عن التعلق بشخصية بابا نويل فلماذا لا نكون نحن افضل من تلك الشخصيه متمثلة بالجده
    وتثبيت
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 03-01-2009, 11:19.

    تعليق

    • رشيد الميموني
      مشرف في ملتقى القصة
      • 14-09-2008
      • 1533

      #3
      نعم أختي .. لقد اصبت كبد الحقيقة .. ففي تراثنا و تقاليدنا ما يجعلنا نأنف تقليد الآخرين .. فنحن عندنا مثلا ليلة "حاكوزة" وهي في منتصف ما نسميه بـ"الليالي" وعددها أربعين يوما .. وتكون ليلة 13 صبيحة 14 من يناير .. وفيها يضع الأطفال فاكهة جافة تحت الوسائد ويجدون عند الصباح هدايا ممن يعتقدونها عجوزا تسمى حاكوزة .. وأثناء اليوم تطبخ الأمهات وجبات خاصة و خبزا مزينا باللوز و الجوز وفي وسط الخبز بيضة مسلوقة ..
      دمت ودام تشجيعك أختي ريمة .

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        قصة رائعة ، و لكنها ليست للأطفال و لا للأشبال للأسف
        هذه قصة للكبار بكل مقوماتها
        اللغة و الأسلوب و البناء ، و الموضوع
        من يقول أن هذا ممكن يثير اهتمام اهتمام الأطفال بالقراءة ؟
        أرجوك رشيد أخى .ز هذه قصة رائعة و مدهشة للكبار ، فاطلب نقلها إلى منتدى القصة و الرواية
        رشيد أخى استمتعت هنا كثيرا ، و لكن هناك أخطاء فى الكتابة ، و فى الكيبوورد .. أرجو المراجعة !!

        شرفت بالتواجد هنا ، و قراءة هذه الحلوة

        الرجاء نقلها إلى منتدى القصة و الرواية

        تحيتى و تقديرى
        sigpic

        تعليق

        • رشيد الميموني
          مشرف في ملتقى القصة
          • 14-09-2008
          • 1533

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          قصة رائعة ، و لكنها ليست للأطفال و لا للأشبال للأسف
          هذه قصة للكبار بكل مقوماتها
          اللغة و الأسلوب و البناء ، و الموضوع
          من يقول أن هذا ممكن يثير اهتمام اهتمام الأطفال بالقراءة ؟
          أرجوك رشيد أخى .ز هذه قصة رائعة و مدهشة للكبار ، فاطلب نقلها إلى منتدى القصة و الرواية
          رشيد أخى استمتعت هنا كثيرا ، و لكن هناك أخطاء فى الكتابة ، و فى الكيبوورد .. أرجو المراجعة !!

          شرفت بالتواجد هنا ، و قراءة هذه الحلوة

          الرجاء نقلها إلى منتدى القصة و الرواية

          تحيتى و تقديرى
          أسعدني مرورك أخي /أختي ربيع و أبهجني إعجابك بالقصة .. وأشكرك على ملاحظاتك ..
          لي تساؤلان اثنان ..
          1- أين تكمن عدم ملاءمة القصة للصغار ولا لليافعين ؟
          2- أرجو أن تحدد مكمن الأخطاء في القصة .. ففي هذا فائدة للجميع وأولهم أنا ..
          دمت بكل المودة و التقدير ..
          التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 31-03-2009, 20:43.

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رشيد الميموني مشاهدة المشاركة
            أسعدني مرورك أخي /أختي ربيع القلوب و أبهجني إعجابك بالقصة .. وأشكرك على ملاحظاتك ..
            لي تساؤلان اثنان ..
            1- أين تكمن عدم ملاءمة القصة للصغار ولا لليافعين ؟
            2- أرجو أن تحددي مكمن الأخطاء في القصة .. ففي هذا فائدة للجميع وأولهم أنا ..
            دمت بكل المودة و التقدير ..
            أخى المبدع رشيد
            أنا لا أتحدث إلى كاتب يتعلم الكتابة ، أو يمارسها لقضاء وقت فراغ
            أنا أتحدث إلى كاتب ، يعرف أدواته ، و متى يكون الأمر للكبار أو الصغار ، و إن كنت لا تدرى ، فأرجوك الاطلاع على أدبيات الكتابة للطفل عن العرب ، أو عند من تم ترجمتهم من الكتاب الكبار فى أوربا
            أما مسألة الأخطاء فأيضا لن أعيد ما سبق قوله ، فأنت قادر على اخراجها من بين الثنايا !!

            شكرا لك
            تحياتى
            ربيع عقب الباب
            ذكر - عضو اتحاد الكتاب المصرى
            sigpic

            تعليق

            • رشيد الميموني
              مشرف في ملتقى القصة
              • 14-09-2008
              • 1533

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              أخى المبدع رشيد
              أنا لا أتحدث إلى كاتب يتعلم الكتابة ، أو يمارسها لقضاء وقت فراغ
              أنا أتحدث إلى كاتب ، يعرف أدواته ، و متى يكون الأمر للكبار أو الصغار ، و إن كنت لا تدرى ، فأرجوك الاطلاع على أدبيات الكتابة للطفل عن العرب ، أو عند من تم ترجمتهم من الكتاب الكبار فى أوربا
              أما مسألة الأخطاء فأيضا لن أعيد ما سبق قوله ، فأنت قادر على اخراجها من بين الثنايا !!

              شكرا لك
              تحياتى
              ربيع عقب الباب
              ذكر - عضو اتحاد الكتاب المصرى
              أخي العزيز ربيع ..
              أولا أعتذرلك عن جهلي بجنسك .. وأنا واثق من رحالة صدرك ..
              ثانيا : الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أوافقك عليه هو قولك "كاتب يتعلم الكتابة ".. بالفعل أخي .. وبكل تواضع أقول إنني كذلك ولا زلت أعتبر نفسي مبتدئا أتعلم .. أنا طرأت لي فكرة أحببت أن أقصها .. وهي على لسان طفل .. إذا كنت تراها بهذه الأهمية و بهذا المستوى فإني سأكون جد سعيد بشهادتك هذه ..
              ربما يكون تحاشيك عن ذكر الأخطاء ظنك أن هذا سوف يحرجني .. أكرر لك القول أخي أنني أكون أسعد حين يشير لي أحد بأخطاء وردت في نصوصي ..
              لك مني كل الحب و الامتنان
              التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 31-03-2009, 20:42.

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                أخى رشيد المبدع الذى قرأته و أحببته هناك
                و أنا اقرأ كنت مقتنعا أنى أمام كاتب يعرف أدواته تماما ، و يدرى فى أى الطرق يسير ، و لذا تعجبت أن وضعت هذه هنا ، و هذا لا ينتقص منك ككاتب ، بل كثيرا ما أحاول الكتابة للطفل ، و أكتشف أنها انها لا تصلح للطفل بل للكبار ، و لا تخبو فرحتى ، فأنا كسبت لحانا جديدا ، مهما كان ، حتى لو كان غير ما استهدفت !!
                ربما طابع الكتابة مركب إلى حد ما ، و هناك غوص فى لحظات حميمة ، لا يدرك وقعها سوى الكبار ، ربما لو كتبتها للصغار عن عمد ، و أنت تستطيع سوف تخرج بعمل آخر ، أخف وطأة على روح و عقلية الطفل .. و حديثى مهما كان لن ينال منك إن لم يحاول الأخذ باليد ، و الموضوع كله يتخلص فى محاولة ارسالها إلى إحدى الدوريات الخاصة بالطفل فلو تم نشرها ، فهذا جميل ، و يضرب كل ما قلت !!!
                بالنسبة للأخطاء ربما عجالتى الأولى كشفت عن أخطاء أوسع ، وعند قراءتها الآن تقلصت تماما :
                1 - بالخروج ما وراء الأسوار : أظن هنا سقط حرف الجر إلى
                2- ثم نملأ خياشيمنا رائحة السمك : هنا سقط حرف الباء
                3- قم يسود الظلام : أطن هنا قم ثم
                4 - التى استفردت بتا من دون : أظن هنا بتا بها
                5- كان لقاءنا بأبناء : كان لقاؤنا
                6- حول السيارة وقى جاثمة : وهى جاثمة
                7- كانت تلك بدية اهتمام أمى : كانت تلك بداية
                8 - لا زالت مستيقظة لعد رجوعها من العمل : لعدم .. و التركيب هنا يحتاج مراجعة !!
                رشيد .. تحياتى لروحك الطيبة
                أنتظرك دائما فى جديد يحمل دهشتك !!
                تحيتى و تقديرى
                التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 31-03-2009, 18:39.
                sigpic

                تعليق

                • رشيد الميموني
                  مشرف في ملتقى القصة
                  • 14-09-2008
                  • 1533

                  #9
                  الأخ العزيز ربيع ..حياك الله
                  يبدو ألأن قصة "حاكوزة" هذه قد نالت من الاهتمام الشيء الكثير .. وهذا يسعدني ..
                  حقا أخي .. راجعت القصة ووجدت فيها تلك الأخطاء وأغلبها كما لاحظت أخطاء راجعة للسرعة أثناء الضرب على ملمس الحاسوب .. و المضحك أنني أثناء مراجعتي وجدت أخطاء مطبعية أخرى وقمت بتصحيحها كلها ..
                  ماذا أقول لك أخي الحبيب سوى أنني ممتن لتجاوبك و تواصلك ..
                  أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك ..
                  بكل المودة و التقدير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X