[align=center]إني تعودتُ صيدَ الظبي نافرةً
ما أتفهَ الصيدَ للقنَّاصِ إن قَرُبا !!
فلا تليني بكفِّي ؛ إنني رجلٌ
أعافُ من أعذبِ الآمالِ ما اقتربا
وحُرَّةٌ أنتِ ؛ قلبي لا يطاوعني
أراكِ أخضعتِ في محرابيَ الهُدُبا
هيّا أحيلي سلامَ البيتِ معركةً
وزَوِّدي قلبَ تَنُّورِ الهوى حَطبا[/align]
[align=justify]لله درك شاعرنا الكريم على هذا التحريض الجميل، فليس أكيس للرجل من الحبيبة الشرسة في الدار .. يلايثها فتلايثه، ويجادلها فتجادله، بل ويقاتلها فتقاتله!!! إن قال أبيض، أجابت بأسود .. وإن قال أسود، قالت لا بل مائل إلى الزرقة!!! هكذا السيدة وإلا فلا، لأن الرجل ملول بطبعه، يضيق ذرعا بالمرأة الشجرة!
أستاذي الدكتور محمود، لا يكاد يخلو بيت من أبيات قصيدتك من صورة بيانية رائعة، في جزالة لفظ، وشريف معنى، وجميل نصح لحواء، بل ودفاع عنها بكل ما أوتيت من شعر .. وهي تستحق ذلك عن جدارة! ألست تقول لها: لا تكوني إلا امرأة على الفطرة، يا امرأة، فتحبين على الفطرة؟!!!
بوركت أخي، وبورك حرفك غناءً.[/align]
ما أتفهَ الصيدَ للقنَّاصِ إن قَرُبا !!
فلا تليني بكفِّي ؛ إنني رجلٌ
أعافُ من أعذبِ الآمالِ ما اقتربا
وحُرَّةٌ أنتِ ؛ قلبي لا يطاوعني
أراكِ أخضعتِ في محرابيَ الهُدُبا
هيّا أحيلي سلامَ البيتِ معركةً
وزَوِّدي قلبَ تَنُّورِ الهوى حَطبا[/align]
[align=justify]لله درك شاعرنا الكريم على هذا التحريض الجميل، فليس أكيس للرجل من الحبيبة الشرسة في الدار .. يلايثها فتلايثه، ويجادلها فتجادله، بل ويقاتلها فتقاتله!!! إن قال أبيض، أجابت بأسود .. وإن قال أسود، قالت لا بل مائل إلى الزرقة!!! هكذا السيدة وإلا فلا، لأن الرجل ملول بطبعه، يضيق ذرعا بالمرأة الشجرة!
أستاذي الدكتور محمود، لا يكاد يخلو بيت من أبيات قصيدتك من صورة بيانية رائعة، في جزالة لفظ، وشريف معنى، وجميل نصح لحواء، بل ودفاع عنها بكل ما أوتيت من شعر .. وهي تستحق ذلك عن جدارة! ألست تقول لها: لا تكوني إلا امرأة على الفطرة، يا امرأة، فتحبين على الفطرة؟!!!
بوركت أخي، وبورك حرفك غناءً.[/align]
تعليق