دِمَاءُ المسلمينَ تضيعُ هَـدْرًا.................
.................فَلا نَصـرٌ ولا لِلدِّيـنِ حَـامِ
يَضيعُ الحَقُّ مِن غيرِ اعتِبَـارٍ
.................أليسَ المسلمونَ مِن الأنَـامِ ؟!
فبَعدَ العِزِّ والقَصـرِ المُعَلَّـى
.................يَصيرُ العيشُ في ضِيقِ الخِيَامِ
أ نُغمِضُ عَن حَقِيقتِنا عُيونًـا
.................فَنوطَأ تَحتَ مُكتَـظِّ الزِّحَـامِ
ونَرجو مِن عَـدوٍ طِيـبَ ودٍّ
.................وحِفظًـا لِلجِـوارِ ولِلـذمَـامِ
ونَأمُـلُ أن يُعَامِلَنـا بلُطـفٍ
.................لنحظى بالأمَـانِ وبالسَّـلامِ؟!
أفيقوا يَا بَني قومِـي أفيقـوا
.................فَإنَّ الأمنَ في حَـدِّ الحُسَـامِ
أعيـدوا مَجـدَ أمَّتِنـا إليهَـا
.................بِعَزمٍ لا يَنِـي نحـوَ الأمَـامِ
وهبوا من سبات الذل وامضوا
.................على نهـج الأوائـل بالتـزام
وكونوا مِثل مَنْ كَانوا قديمًـا
.................قِتـالاً بالسّيـوفِ وبالسِّهَـامِ
جهَادًا في النهارِ بِـلا تَـوانٍ
.................وصَبْرًا فِي الظَّلامِ عَلى القِيَامِ
فإمَّا أن نسيرَ عَلـى هُداهُـم
.................فَنُمسِـكَ بالقيـادَةِ والزمِـامِ
ليرهَبَنـا عَــدوٌ مُستـبـدٌ
.................عَلى الإسلام مَسعورٌ وظَامِي
وإلا فالضَّيَاعُ وسـوءُ حَـالٍ
.................وذلٌ فـي البدَايَـة والخِتـامِ
.................فَلا نَصـرٌ ولا لِلدِّيـنِ حَـامِ
يَضيعُ الحَقُّ مِن غيرِ اعتِبَـارٍ
.................أليسَ المسلمونَ مِن الأنَـامِ ؟!
فبَعدَ العِزِّ والقَصـرِ المُعَلَّـى
.................يَصيرُ العيشُ في ضِيقِ الخِيَامِ
أ نُغمِضُ عَن حَقِيقتِنا عُيونًـا
.................فَنوطَأ تَحتَ مُكتَـظِّ الزِّحَـامِ
ونَرجو مِن عَـدوٍ طِيـبَ ودٍّ
.................وحِفظًـا لِلجِـوارِ ولِلـذمَـامِ
ونَأمُـلُ أن يُعَامِلَنـا بلُطـفٍ
.................لنحظى بالأمَـانِ وبالسَّـلامِ؟!
أفيقوا يَا بَني قومِـي أفيقـوا
.................فَإنَّ الأمنَ في حَـدِّ الحُسَـامِ
أعيـدوا مَجـدَ أمَّتِنـا إليهَـا
.................بِعَزمٍ لا يَنِـي نحـوَ الأمَـامِ
وهبوا من سبات الذل وامضوا
.................على نهـج الأوائـل بالتـزام
وكونوا مِثل مَنْ كَانوا قديمًـا
.................قِتـالاً بالسّيـوفِ وبالسِّهَـامِ
جهَادًا في النهارِ بِـلا تَـوانٍ
.................وصَبْرًا فِي الظَّلامِ عَلى القِيَامِ
فإمَّا أن نسيرَ عَلـى هُداهُـم
.................فَنُمسِـكَ بالقيـادَةِ والزمِـامِ
ليرهَبَنـا عَــدوٌ مُستـبـدٌ
.................عَلى الإسلام مَسعورٌ وظَامِي
وإلا فالضَّيَاعُ وسـوءُ حَـالٍ
.................وذلٌ فـي البدَايَـة والخِتـامِ
تعليق