صرخة
محمد حسام الدين دويدري
أفيقّوا يا بني أمّي
فقد أنبيتُمُ سَهمي
وكم كُنا على شرف النضال
ولم نزل نرمي
نسدّد …
بين " بسم الله "والطَلْقِ الذي يُصمي
زمانٌ بالغُ الحَسمِ
تواثّقنا على الإصرارِ
والإعصارِ
والحَزمِ
عسانا بالدمِ القاني
نذيبُ مرارة اليُتمِ
ونهدم خيمة التشريدِ والتهجير والهدم
ونكسر شوكة التجريف والتحريف والقضمِ
ومازلنا نهلّل للصدى المخمور بين الجلد والعظمِ
ونهتف باسمك اللهم نستهدي
وباسم الحقّ والإيمان
نُكمل ثورة الرجمِ
فمازلنا نناجي الأرض في صحوٍ وفي نومِ
نبادلها طقوس العشقِ تحتَ غدائر النَجمِ
نعاقر خمرة التاريخ
نرفع راية العزم
فكم كنتم …
وكم كُنّا ….
وكم كانت خيول النصر
ترمح كي تثير النَقْعَ
فوقَ مَحارِقِ العُقمِ
* * * *
أفيقوا يابني أمي
فضوء الشمس قد غطّىالذرا والسفح والمَعبَرْ
وسافر يغمر الغاباتِ والواحاتِ والمَحْجَرْ
ويفضح سترة الخانات والحانات و المَخمَرْ
فبان الفأس والمحراث
والمِتْراس والمَخْفَرْ
وبان القَفْرُ والمُقْفَرُّ والمزروعُ والبيدر
وأصبحنا نرى الأشياء جهراً
دونما " مجهر"
بعين النسر إذ تنساب في عليائه الأغبر
فكونوا صرخة البُشرى
وكونوا السيف والخنجر
وكونوا خضرة الزيتون
كونوا المِسكَ والعَنبَر
ذَرُونا من " نتن ياهو " ومن " شارون " و " الأعور "
وصونوا ثورة الأقصى
فما عدنا نطيق النوم
لأنّ النوم بات اليوم كالمنكر
فقد أنبيتُمُ سَهمي
وكم كُنا على شرف النضال
ولم نزل نرمي
نسدّد …
بين " بسم الله "والطَلْقِ الذي يُصمي
زمانٌ بالغُ الحَسمِ
تواثّقنا على الإصرارِ
والإعصارِ
والحَزمِ
عسانا بالدمِ القاني
نذيبُ مرارة اليُتمِ
ونهدم خيمة التشريدِ والتهجير والهدم
ونكسر شوكة التجريف والتحريف والقضمِ
ومازلنا نهلّل للصدى المخمور بين الجلد والعظمِ
ونهتف باسمك اللهم نستهدي
وباسم الحقّ والإيمان
نُكمل ثورة الرجمِ
فمازلنا نناجي الأرض في صحوٍ وفي نومِ
نبادلها طقوس العشقِ تحتَ غدائر النَجمِ
نعاقر خمرة التاريخ
نرفع راية العزم
فكم كنتم …
وكم كُنّا ….
وكم كانت خيول النصر
ترمح كي تثير النَقْعَ
فوقَ مَحارِقِ العُقمِ
* * * *
أفيقوا يابني أمي
فضوء الشمس قد غطّىالذرا والسفح والمَعبَرْ
وسافر يغمر الغاباتِ والواحاتِ والمَحْجَرْ
ويفضح سترة الخانات والحانات و المَخمَرْ
فبان الفأس والمحراث
والمِتْراس والمَخْفَرْ
وبان القَفْرُ والمُقْفَرُّ والمزروعُ والبيدر
وأصبحنا نرى الأشياء جهراً
دونما " مجهر"
بعين النسر إذ تنساب في عليائه الأغبر
فكونوا صرخة البُشرى
وكونوا السيف والخنجر
وكونوا خضرة الزيتون
كونوا المِسكَ والعَنبَر
ذَرُونا من " نتن ياهو " ومن " شارون " و " الأعور "
وصونوا ثورة الأقصى
فما عدنا نطيق النوم
لأنّ النوم بات اليوم كالمنكر
تعليق