تويت
الصلحُ مَعَ بَنِي قُرَيظةَ !
يا ابن الصِّبَا
خُذْ دمْعَتِي وشما عَلَى ألَمِي
وَسَافرْ بُكْرة فوق الحصان السامريِّ
كبارُ ثَغْلِبَ يَقْدِمُونَ مُهَنِّئِينْ
متسربلينَ أساورَ الذهبِ المحلى والحريرْ
لا الأرضُ أرضُهُمُ ولا البحرُ
المديدُ ولا الهديرْ
بيداؤنا محشوة بهياكل الأموات والأحياءِ
ها القدسُ المعرى يستغيثُ
وها الصدى والنائحاتُ
وها الطحالبُ والغثاءُ
وها الفراتُ تمايستْ في الأسر
طعنا في المسيرْ
*******
يا ابن الصِّبَا
سلم مفاتيحَ القبيلة للصدى
كن حارسا مُتَنَسِّكًا
هذي قريظةُ تشتهي ألَقَ النجومِ
تُسَوِّدُ الأسفارَ
في أدب المُنَى
ها نحن نعلنُ حبَّنَا
لأبي أُبَيٍّ ذلكَ المتلثمُ اليقظُ الغريرْ
وتفتقتْ صحراؤنا عن فارس متجلببٍ
بين التحمحم والسرابِ
ولا يبارح صهوة الفرس المقامر
بالنذيرْ
أخيارُنا في هامش التاريخ ينتظرونَ
بَلْهَ يطأطئونَ..
يبايعونَ..
ويقرضونَ الشعر في الغزل القديمْ
قابيلُ لوحةُ مرمرٍ
ومراكبٌ أثريةٌ
وسماءُ أمريكا وقِبلتُها
ألسنا من يشاطرك المحارَ
بشاطئ البحر الأسير ْ!؟
سوق العكاظ تجاذبته الريحُ
لا شعرٌ يقالُ و لا سلامٌ لا نَصيرْ
هاتوا أمية واليزيد وذا القرونِ
ليشهدوا أنا ندون صكنا
ضد السنونْ
*******
يا ابن الصِّبَا
ها نحن ننعمُ في حماقة عمرنا
بعنا الدفاتر والملازم والقماطرْ
بعنا حوانيتَ الوراقة كلها
صدرت مذكرةٌ بإرجاع الأمدةِ والخطوطِ إلى الفنيقيين والرومان
أحدثنا مكانا للخيانة
بالصبابة والتزلف
والمسيرْ
الشمس تغرب في العراق
وقُبَّة غبراء تفرق لوثة
الرمل المُضَمَّخ بالمقابرْ
وتكوثروا ..
أجدادنا شمس لنا
الأفراس في البيداء
تنشد محتد الآباء سرا في الضحى
وخطابنا شمس المنابرِ
والحسيرْ
*******
يا ابن الصِّبَا
أطلالنا حمراءُ مشرقةٌ
عناوينٌ مبعثرة أمامَ الريحْ
عصفورة تبكي على نقش النُّمارةِ
أحرف القدس المتيم بالرسولِ
كتابة ملفوفة في الرَّق
والعشق المدون بالسبائك
والحريرْ
هذي قريظةُ تشعلُ الفرسان صبرا والحصادَ
وتشتري حَبْرَ القبيلةِ
بالندى..
أفراسُنا مربوطةٌ
وسروجُنا منزوعةٌ
وسيوفُنا محظورةٌ
نحن انتهينا من معاركة السنين
وَهَا الوثيقةُ بيننا..
" ..لا تنهشوا أخيارَنَا
أو تنظروا شزْرًا إلى أحبارنا
ولكم صحيفةُ صلْحِنا
ولكم براءتُنا من الإرهابِ
و الشكر المناهض للسنين
وكوثرُ القولِ الجميلِ
ولكمْ علينَا أنْ نحبكُمُ
على كُرْهٍ لَنَا.."
وليشهد التاريخُ يومًا
أننا جذم الكبائرِ
والرذائلِ
والشخيرْ..
شعر: مصطفى طوبي
Taoubi_mustapha@yahoo.fr
يا ابن الصِّبَا
خُذْ دمْعَتِي وشما عَلَى ألَمِي
وَسَافرْ بُكْرة فوق الحصان السامريِّ
كبارُ ثَغْلِبَ يَقْدِمُونَ مُهَنِّئِينْ
متسربلينَ أساورَ الذهبِ المحلى والحريرْ
لا الأرضُ أرضُهُمُ ولا البحرُ
المديدُ ولا الهديرْ
بيداؤنا محشوة بهياكل الأموات والأحياءِ
ها القدسُ المعرى يستغيثُ
وها الصدى والنائحاتُ
وها الطحالبُ والغثاءُ
وها الفراتُ تمايستْ في الأسر
طعنا في المسيرْ
*******
يا ابن الصِّبَا
سلم مفاتيحَ القبيلة للصدى
كن حارسا مُتَنَسِّكًا
هذي قريظةُ تشتهي ألَقَ النجومِ
تُسَوِّدُ الأسفارَ
في أدب المُنَى
ها نحن نعلنُ حبَّنَا
لأبي أُبَيٍّ ذلكَ المتلثمُ اليقظُ الغريرْ
وتفتقتْ صحراؤنا عن فارس متجلببٍ
بين التحمحم والسرابِ
ولا يبارح صهوة الفرس المقامر
بالنذيرْ
أخيارُنا في هامش التاريخ ينتظرونَ
بَلْهَ يطأطئونَ..
يبايعونَ..
ويقرضونَ الشعر في الغزل القديمْ
قابيلُ لوحةُ مرمرٍ
ومراكبٌ أثريةٌ
وسماءُ أمريكا وقِبلتُها
ألسنا من يشاطرك المحارَ
بشاطئ البحر الأسير ْ!؟
سوق العكاظ تجاذبته الريحُ
لا شعرٌ يقالُ و لا سلامٌ لا نَصيرْ
هاتوا أمية واليزيد وذا القرونِ
ليشهدوا أنا ندون صكنا
ضد السنونْ
*******
يا ابن الصِّبَا
ها نحن ننعمُ في حماقة عمرنا
بعنا الدفاتر والملازم والقماطرْ
بعنا حوانيتَ الوراقة كلها
صدرت مذكرةٌ بإرجاع الأمدةِ والخطوطِ إلى الفنيقيين والرومان
أحدثنا مكانا للخيانة
بالصبابة والتزلف
والمسيرْ
الشمس تغرب في العراق
وقُبَّة غبراء تفرق لوثة
الرمل المُضَمَّخ بالمقابرْ
وتكوثروا ..
أجدادنا شمس لنا
الأفراس في البيداء
تنشد محتد الآباء سرا في الضحى
وخطابنا شمس المنابرِ
والحسيرْ
*******
يا ابن الصِّبَا
أطلالنا حمراءُ مشرقةٌ
عناوينٌ مبعثرة أمامَ الريحْ
عصفورة تبكي على نقش النُّمارةِ
أحرف القدس المتيم بالرسولِ
كتابة ملفوفة في الرَّق
والعشق المدون بالسبائك
والحريرْ
هذي قريظةُ تشعلُ الفرسان صبرا والحصادَ
وتشتري حَبْرَ القبيلةِ
بالندى..
أفراسُنا مربوطةٌ
وسروجُنا منزوعةٌ
وسيوفُنا محظورةٌ
نحن انتهينا من معاركة السنين
وَهَا الوثيقةُ بيننا..
" ..لا تنهشوا أخيارَنَا
أو تنظروا شزْرًا إلى أحبارنا
ولكم صحيفةُ صلْحِنا
ولكم براءتُنا من الإرهابِ
و الشكر المناهض للسنين
وكوثرُ القولِ الجميلِ
ولكمْ علينَا أنْ نحبكُمُ
على كُرْهٍ لَنَا.."
وليشهد التاريخُ يومًا
أننا جذم الكبائرِ
والرذائلِ
والشخيرْ..
شعر: مصطفى طوبي
Taoubi_mustapha@yahoo.fr
تعليق