لاشيء معي ..!
لا شيء معي ، إلا ، المفاتيح العتيقة و صدى صراخ الأبواب
لاشيء معي سوى صور زاهية لهامات الأبطال ..وهم يصافحون السحاب
أرحل اليهم مطمئنة ..ومن بعيد نراقب معاً عشاق الحفر والأذناب
نراقب - معا- من يخافون الموت، وهم الموتى على عروشهم والأكواب
موتى يخشون من أبطال غزة ..من غرة الفجر والنجر والأصحاب
يخافون الموت بركلة واحدة من قدم من وقعوا له الولاء الأبدي
يخافون من السقوط الى الأعلى ، يمسكون طرف ثوب أسيادهم
يتوسلونهم كي لا يسقطونهم الآن من الدولاب ...
يتوسلوا البقاء واعدين بغض الطرف عن كل الجبناء
عن صراخ الجماجم المنضدة في الشرق القديم والجديد
غض الطرف .....عن صراخ الحناجر والمعابر
عن نحيب الكبار والصغار والأرامل
عن دموع الجسور والبحار و الجداول
عن اغتيال حمامات السلام والمقاتل
عن زمجرة الخليج والمحيط
عن صراخ النيل والتلال والحجارة
عن الغضب الأكبر في أرض السواد
في أرض الأرز والزيتون
عن أشباح تحتفل بحروب المفاوضات
عن عبث من لايفقه إلا لغة المقايضات
عن موتى يخافون الطهر والبراءة
موتى يتباهون بمهانة اللاثبات
وكذبة كبرى يحسبونهاالسلم و الحياة
موتى امتطوا سفينة الذل والتركيع
من أجل التهام وجبات الرضوخ و التطبيع
وجبات أللا سيادة والإبادة والتجويع
وجبات من لا يصلهم استصراخ الأقصى.. ينذر بموت حضارتنا ..
موتى لاقدرة لهم على حمل رؤوسهم الفارغة
يضحون برؤوس كل العرب ..!
موتى يراهنون على تمزيق هويتنا
على مذبحة الشرق الأوسط الجديد
موتى يعيروننا بأموال الحروب
وأموالهم القذرة ينذروها لخدمة أهوائهم في هذا الزمن اللعوب
يراهنون علينا لنحيا في الشرق الأوسط الجديد
أذلاء ... وتجار ..وعبيد
أما أنا ...
فلازلت أغازل غرة الفجر
وامامي شعب وقائد و فارس رعديد
شعب يمتطي غرة الشمس
لايهاب السلاح ولا التهديد والتنديد
شعب مقاوم يلبي نداء أمة تتنرح
ليبقيها أمة العزة من غزة
أمة تصدق الوعد ، كما سادة الوعد
أمة لاترخص دم الشهداء
لاتفرط بدم الجنود ولا بسلاح الحدود
أمة تقسم بصوت الحق
أن لا ترخص حبة من تراب الشرق
أمة خالدة لا تؤجل الحروب
ووعد منا ...يا أمة تحطمت على عتبة الحق
ياأمة الباطل ...يا كذبة الأمل الموعود
يا أمة الثروات المنهوبة
سنبقى في شرقنا الأوسط الجديد
أسياد أسيادكم
وستبقون - انتم - الى الأبد
كما أنتم - شعب الله المحتار
ولستم شعب الله المختار
بل .. أنتم الخدم
وأنتم ..أنتم العبيد .
__________________
لا شيء معي ، إلا ، المفاتيح العتيقة و صدى صراخ الأبواب
لاشيء معي سوى صور زاهية لهامات الأبطال ..وهم يصافحون السحاب
أرحل اليهم مطمئنة ..ومن بعيد نراقب معاً عشاق الحفر والأذناب
نراقب - معا- من يخافون الموت، وهم الموتى على عروشهم والأكواب
موتى يخشون من أبطال غزة ..من غرة الفجر والنجر والأصحاب
يخافون الموت بركلة واحدة من قدم من وقعوا له الولاء الأبدي
يخافون من السقوط الى الأعلى ، يمسكون طرف ثوب أسيادهم
يتوسلونهم كي لا يسقطونهم الآن من الدولاب ...
يتوسلوا البقاء واعدين بغض الطرف عن كل الجبناء
عن صراخ الجماجم المنضدة في الشرق القديم والجديد
غض الطرف .....عن صراخ الحناجر والمعابر
عن نحيب الكبار والصغار والأرامل
عن دموع الجسور والبحار و الجداول
عن اغتيال حمامات السلام والمقاتل
عن زمجرة الخليج والمحيط
عن صراخ النيل والتلال والحجارة
عن الغضب الأكبر في أرض السواد
في أرض الأرز والزيتون
عن أشباح تحتفل بحروب المفاوضات
عن عبث من لايفقه إلا لغة المقايضات
عن موتى يخافون الطهر والبراءة
موتى يتباهون بمهانة اللاثبات
وكذبة كبرى يحسبونهاالسلم و الحياة
موتى امتطوا سفينة الذل والتركيع
من أجل التهام وجبات الرضوخ و التطبيع
وجبات أللا سيادة والإبادة والتجويع
وجبات من لا يصلهم استصراخ الأقصى.. ينذر بموت حضارتنا ..
موتى لاقدرة لهم على حمل رؤوسهم الفارغة
يضحون برؤوس كل العرب ..!
موتى يراهنون على تمزيق هويتنا
على مذبحة الشرق الأوسط الجديد
موتى يعيروننا بأموال الحروب
وأموالهم القذرة ينذروها لخدمة أهوائهم في هذا الزمن اللعوب
يراهنون علينا لنحيا في الشرق الأوسط الجديد
أذلاء ... وتجار ..وعبيد
أما أنا ...
فلازلت أغازل غرة الفجر
وامامي شعب وقائد و فارس رعديد
شعب يمتطي غرة الشمس
لايهاب السلاح ولا التهديد والتنديد
شعب مقاوم يلبي نداء أمة تتنرح
ليبقيها أمة العزة من غزة
أمة تصدق الوعد ، كما سادة الوعد
أمة لاترخص دم الشهداء
لاتفرط بدم الجنود ولا بسلاح الحدود
أمة تقسم بصوت الحق
أن لا ترخص حبة من تراب الشرق
أمة خالدة لا تؤجل الحروب
ووعد منا ...يا أمة تحطمت على عتبة الحق
ياأمة الباطل ...يا كذبة الأمل الموعود
يا أمة الثروات المنهوبة
سنبقى في شرقنا الأوسط الجديد
أسياد أسيادكم
وستبقون - انتم - الى الأبد
كما أنتم - شعب الله المحتار
ولستم شعب الله المختار
بل .. أنتم الخدم
وأنتم ..أنتم العبيد .
__________________
تعليق