خطــــوط الضـــياع
عبد الحميد شوقي
أوقفوني على خطوط الضياع
سرقوا مني نجمتي
وهوائي وأقحوان متاعي
تركوني معلقا فوق جرحي
يطلبون انبطاح روحي و سيفي
ويسيرون فوق وقتي المشاع ،
في البعيد البعيد تأتي بلادي
ونواعير ضيعتي ،
قمر الأمسيات ،
دفء المراعي
وأنا محجوز على
حائط الجمرك المكهرب وحدي
أتسامى في داخلي
يقطر الجرح
أكاليل من بهاء شعاعي،
أوقفوني على خطوط الضياع..
نهبوا طيبتي وصوت عيوني
نزعوني من دهشتي دون داع
خاطبوني حين اختلوا بي
بأعقاب البواريد ،
مددوني على القيظ ينزعون اعترافي ،
في البعيد البعيد كانت بلادي
تهمتي ،
كانت فعلتي وابتداعي
بحثوا في دمي
وفي قسماتي
فتشوا في فمي
وفي أضلاعي
نقبوا في مواجعي وشعوري
لم يجدوا غير صورة محفوره :
وطني حالما على
دكة القلب في حشاي ،
نائما مثل كوكب
بين حلمي وبين ضياعي..!
أبريل 2002
عبد الحميد شوقي
أوقفوني على خطوط الضياع
سرقوا مني نجمتي
وهوائي وأقحوان متاعي
تركوني معلقا فوق جرحي
يطلبون انبطاح روحي و سيفي
ويسيرون فوق وقتي المشاع ،
في البعيد البعيد تأتي بلادي
ونواعير ضيعتي ،
قمر الأمسيات ،
دفء المراعي
وأنا محجوز على
حائط الجمرك المكهرب وحدي
أتسامى في داخلي
يقطر الجرح
أكاليل من بهاء شعاعي،
أوقفوني على خطوط الضياع..
نهبوا طيبتي وصوت عيوني
نزعوني من دهشتي دون داع
خاطبوني حين اختلوا بي
بأعقاب البواريد ،
مددوني على القيظ ينزعون اعترافي ،
في البعيد البعيد كانت بلادي
تهمتي ،
كانت فعلتي وابتداعي
بحثوا في دمي
وفي قسماتي
فتشوا في فمي
وفي أضلاعي
نقبوا في مواجعي وشعوري
لم يجدوا غير صورة محفوره :
وطني حالما على
دكة القلب في حشاي ،
نائما مثل كوكب
بين حلمي وبين ضياعي..!
أبريل 2002
تعليق