[frame="1 70"]فَـــجِّرْ دِمَــــــــاكَ
شعر: عبد الجواد خفاجى( إلى الإخوة المرابطين في غزة ) [/frame]
شعر: عبد الجواد خفاجى( إلى الإخوة المرابطين في غزة ) [/frame]
[poem=font="Simplified Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="groove,4,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
اللهُ أكبرُ إنَّ الحـــــــقَ منتــصــــرُ = ما شـــــــاءَ رَبُّكَ إنَّ الظُلمَ يَنْدَحِرُ
أرضَ الرِّسالاتِ، يا أرضَ الأُولى وُعدُوا= إن تنصروا الله في الآماد تَنْتَصِروا
مهمَا بدتْ طُغمةٌ رعناءُ تحتَشِدُ = فإنَّها صَوْلةُ الإفْكِ الهَشِيمِ يسْتَعِرُ
ثُوْرِي كثيراً ، وَهُبىِّ وانفثِى حِمَماً = آنَ الأوانُ وإنَّ اليـــــــومَ مُنتَظَرُ
مُوْرِي جَحيماً .. فإنَّ اليَومَ مَوْعِدَهُمْ= هُمْ عُصْبَةُ الشَّرِّ لا تُبْقى ولا تَذَرُ
هذى جماجمُ أطفالٍ لنا شــــهدتْ := إن اليهود لَعَيْنُ الشَّــــــرِ تأتمرُ
ها إنـــهم فخَّـخُوا هذا المدى شَــرراً = عَوْدٌ على البدءِ ، ما عادوا ليزدجروا
سَلُوا التَّـــواريخَ كم كانت لزُمْرَتِهم = فظائعٌ ســــــجلتَها الآيُ والسِّيَرُ
%%%%%%
ها إنها جَلوةٌ ، والصُّبحُ ينفلقُ = ما شئتَ كُنْ .. يا سليلَ النور تنتفضُ
يا آيـةَ الفتحِ والتحريـرِ فى وطني = يا الجوهرُ الحرُّ ، لم يعصفْ به العَرَضُ
أسْرجْ جيادَكَ إنَّ العُربَ قد وهنوا = لا تركَننَ لأوصالٍ بها الأَرَضُ
أنتَ النَبَالَةُ إن يرجوا ، وإنهمو = فتحُ النبالاتِ لولا أنهم غَمضوا
هذا صباحُ البُطولاتِ التي انتفضتْ = أقبلْ هَصُوراً ، وصُلْ من حيث ما رَبضوا
فَجِّرْ دماكَ ، لأنتَ النبعُ والمطرُ = فَجِّرْ دماكَ ، فأرضُ العُرْبِ ترتَمضُ
اُنثرْ دِماكَ ولا تأبهْ بمعترضٍ = يبغى الكلامَ ، وسِلْمَ الضَّعفِ ما عرضوا
وجهٌ لِموْتِكَ واحدٌ .. فمُتْ ظافراً = لكَ الخلودُ وأنتَ الحيُّ مفترَضُ
%%%%%%
أيا سليلاً به الآمالُ تَنْتَعِشُ = احرصْ على الموتِ يَسْترخِى لكَ الغَلَبُ
أرْضُ البُطُولاتِ لم تَحفَلْ بميِّتَةٍ = بالعيشِ ، والعيشُ ما تَشْدُو به الحِقَبُ :
في كلِّ صقعٍ دمُ الشهادةِ العَطِرُ = تَذكُو بهِ الرِّيحُ والأمْواهُ والشُعَبُ
كيف استحال المخاض اليوم مهزلةً = جبالُ يَعْرُبَ فى مخاضِها العَجَبُ !
كيفَ استحالتْ أسودُ البيدِ فِئْراناً = إذا رأتْ ظِلَّها فى البيدِ تَرْتَعِبُ ؟!
وَثَمَّ أسيافُ أجدادٍ لنا هَتَفتْ : = إنى صَديتُ فأين الخيلُ والعَرَبُ
أينَ البِطَاحُ التى سالتْ دَمَاً لَجِباً = هلْ غَابَتِ البَطْحَاءَ أم غَابَ الدَّمُ الشَّخِبُ ؟![/poem]
عبدالجواد خفاجى
khfajy58@yahoo.com
تعليق