غطوها وصوتوا غطوها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    غطوها وصوتوا غطوها

    [frame="13 98"]
    محمد سليم :
    غطوها وصوّتوا ..
    ذات ليلة من ليالي كانون القارص ,,
    سقطت عيناي رغما عنى ,, على حشد هائل من أهل قريتي في جنح الظلام ,, رأيتهم كخشب مسندة في ريح عاصف,,اشتدت حيرتي و سجنتني علامات الاستفهام بغباء لا نظير له وأخذتْ برأسي ترجرجهُ وتسألهُ ؛ متى أتوا ؟,, ولم هم هنا في مواجهة المقابر دونما حراك ؟..,,وأين النواح والعويل أو لطم الخدود والصراخ؟.. ومن يشيّعون؟..,,ولم هم في ظلام حالك دونما شعلة ضوء واحدة أو جذوة من نار ؟,,هممتُ بالهرولة إليهم .. حضنني الرعب والخوف فــ مكثتُ مكاني كخيال مآتة أحرسُ نفسي الهاربة..إلا خطيفات من تحديق في هذا المشهد العجيب الساكن سكون الموتى .. أسترق السمع علني أستوعب شيئا ما,,فيا للمصيبة..لا أسمع إلا همهمات خافته كتعاويذ شيطانية مكتومة أو تسبيحات صوفية خاشعة ..وأيديهم ترتفع وتنخفض في حركات هستيرية عجيبة..,,.....
    تقدمتُ خطوة.. خطوتين..ثلاث,,
    تقهقرت خطوتين ..ثلاث ,,
    تسمرتُ في مكاني كاتما شهقات خوفي ويدي على قلبي المرتجف ,,
    ..........
    الأقدام تحبو خطوة بخطورة نحوالمقابر..المثوى الأخيرلبنى البشر ..وكأن شبحا يقودهم وهم لا يشعرون ,, سكنتْ الأقدام,,ماتت أرجل الرجال,, خرج عليهم رجل ضخم الجثة عريض المنكبين في رأسه هالة مثيرة..من القبر خرج !,, لا من زواريق المقابر!.. ولم ؟,, .. وقف عليهم فوقفتُ برعبي من مخبأي ! ,, رأيتُ الرجل منهم يُقبّل يديه وينحنى حتى قدميه ثم يعود من حيث أتى ,,ويتقدم الآخر ,,والثالث.. والرابع ,, حتى أتى عليهم أجمعين ,,وعندئذ خرج من القبور بضع رجال أشداء يحملون تابوتا يشع نورا ,,وضعوه بين يدي الزعيم ,,...رفع القائد يديه عاليا إلى السماء ..وإذ بالجماهير الغفيرة تزحف عن بكرة أبيها وتتحولق حول التابوت ..تحضنه ,,تُقبّله ,,تتمسح به ,, ثم عم السكون المكان مرة أخرى وخيم الصمت ورُصصت الصفوف ..
    وإذا بأحدهم يصرخ بصوت حاد: سبحوووووه ...,,
    فيرد الجمع بخشوع و وحدوووووه ,, قلتُ فى سرى؛ لا اله إلا الله ..كلنا زائلون لا محالة ..وكتمت نفسي رعبا وخوفا ,,...........
    راح قلبي
    يدق بعنف ومع كل دقة تهرب ضحكة باهتة أُشجع بها نفسي وأستحثها على الصمود ,, واُهدّأ قلبي وأسألهُ بثبات:هل هذا هو الزعيم القائد دام الله ظله الظليل ؟!..,,
    كبستْ على نفسى صوت الثأثأة ولم أستطع جوابا ,, ظننتُ أنى بلغت حد الجنون أوأنى لا محالة أشهق شهقة الموت الأخيرة,,...أنقذني منها صوت عذبا..,, صفارة الإسعاف ..سيارات الأمن ومصفحاته..,,وأصطف القادة والضباط والجنود بلباسهم الأسود ونياشينهم البراقة على قمة المشهد ,,ساد الهرج والمرج وارتفعت الأصوات بين حانق ..محتج ..مستنكر..متذمر ..متعجبا مما يجرى ,, أخذ القادة الرجل عريض المنكبين وسجوه بداخل التابوت وكأنهم أعادوه مرة أخرى الى الموت بعدما فشلت قُبلات الحياة ..,,
    خرج أهل القرية من صمتهم
    وتعالت صيحاتهم هادرة ( غطوها وصوتوا ..غطوها وصوتوا ..),,
    دارتْ بى الأرض من هول الزلزلة فانكفأت على نفسي واضعا يدي على رأسي أسألها ؛من تلك الأنثى العارية التي يطالبون بتغطيتها ,,واين هى ؟.. وليس أمامهم غير هو وهو وهو ,, ودرتُ في سؤالي ؟..وإذ بى أرفع بصري فلا أجد منهم أحدا ..غير سيارات الأمن تحمل أكواما من أهلي وعشيرتي ,, هرولتُ إليهم .. أستوقفنى أحدهم وسألني منذ متى وأنت تشاهد وترى ..؟,,حاولت جاهد الرد فلم أقدر ..,, تفحصنى بفضول شديد ثم سحبنى وهو يقول لى أنت الشاهد الوحيد ؟..,, صرختُ عيطتُ متُ خوفا:..غطوها وصوتوا غطوها وصوتوا ...................
    ‏06‏/01‏/2009
    خاطرة ســــــــــــــــــاخرة

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 13-11-2009, 21:23.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #2

    حط ببطنك بطيخة صيفي

    تعليق

    • عبد الرحيم محمود
      عضو الملتقى
      • 19-06-2007
      • 7086

      #3
      الزعماء لا يموتون

      فلا تحلم بما لا يحدث

      وإلا فهو أضغاث أحلام
      نثرت حروفي بياض الورق
      فذاب فؤادي وفيك احترق
      فأنت الحنان وأنت الأمان
      وأنت السعادة فوق الشفق​

      تعليق

      • زهرة نيسان
        عضو الملتقى
        • 17-05-2008
        • 289

        #4
        "شاهد ما شافش حاجة"
        سلامتك!!والف لا باس عليك!!
        تغطى كويس قبل ما تنام!!!

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

          حط ببطنك بطيخة صيفي

          العزيز ابووووووووووووو صالح
          الظاهر أن تعليقك لى ((حط ببطنك بطيخة صيفي)) المكتوب بالمحكية المصرية ..
          يحتاج منى الى توضيح ؛
          يًقال هذا التعبير المصرى عند طمأنة المخاطب بأمر جلل وخطير ..
          فيُقال له ؛ ضع ببطنك بطيخة صيفى ..
          المعروف أن البطيخ الصيفى هو الأكثر حلاوة واحمرارا
          أى لا تشغل بالك بما تأكله ....فلن يُلبك معدتك ....
          شكرا أخى العزيز لمرورك السريع ..
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 06-01-2009, 16:42.
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • محمد سليم
            سـ(كاتب)ـاخر
            • 19-05-2007
            • 2775

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة
            "شاهد ما شافش حاجة"
            سلامتك!!والف لا باس عليك!!
            تغطى كويس قبل ما تنام!!!
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
            عفوا ؛
            أظن انك أمرأة ولستِ رجلا ..... حتى تكبِ ما كتبتِ لى ...!!!

            غريبة ,,لو كنتِ أمرأة بحق ( اسمك مستعار ، ولا توجد صورة رمزية لك !) غير تاء مربوطة كفيونكة خلف زهر ....
            والأغرب ,,
            لو قلت لك بأدب ؛ كلنا ( العرب ) عرايا سيدتى/ سيدى ..
            نلتحف الأوهام ونتدثر بالاحلام ...ونتمنى النصر كل لحظة يقظة ...
            ..نسائنا تغتصب وأرضنا محتلة وأوطاننا مستباحة ....
            ولو نزعتُ نفسى من العجين كالشعرة لقلتُ لك ؛
            لا يوجد شير واحد محتل من وطنى مصر ...أذن المصرى متغطى كويس !!!....
            فمن أى البلاد أنت !
            شكرا جزيلا لمرورك .....

            !!!
            التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 06-01-2009, 15:25.
            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

            تعليق

            • زهرة نيسان
              عضو الملتقى
              • 17-05-2008
              • 289

              #7
              يا محمد يا سليم!! ما من سبب يدعوني للتستر خلف رجل!!
              انا اعيش في بلد ينهض فيه نيسان ويحتضن الاف الزهرات في كل المناخات ورغم كل "التسونومات" تحياتي لك ..لم اقصد التقليل من شانك او شان بلدك!!

              تعليق

              • محمد سليم
                سـ(كاتب)ـاخر
                • 19-05-2007
                • 2775

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة زهرة نيسان مشاهدة المشاركة
                يا محمد يا سليم!! ما من سبب يدعوني للتستر خلف رجل!!
                انا اعيش في بلد ينهض فيه نيسان ويحتضن الاف الزهرات في كل المناخات ورغم كل "التسونومات" تحياتي لك ..
                لم اقصد التقليل من شانك او شان بلدك!!
                --------------------
                كان يكفيك فقط ,,تعديل تعليقك من أيقونة ( عدل /احذف ) مشاركتك رقم 4!
                وكان يكفينى فقط ,, السطر الأخير من تعليقك هذا !
                وسأقولها لك صريحة ؛
                أختنا الفاضلة نحن الآن نمر بمرحلة صعبة وخطيرة سيترتب عليها مستقبلنا كعرب ,,
                واسرائيل تريد لنا أن نتفرق شيعا وقبائل ومذاهب نخون بعضنا بعضا ,, وأيضا كلنا نعلم أن البعض منا يصطف هنا أو هناك ! بغباء أو بجهل أو بمصلحة آنية ....,,
                فلتكن تعليقاتنا أكثر وضوحا حتى لا تُفهم خطأ .....
                وأخيرا لك التحية ..وشكرا لمرورك أول مرة وثانى مرة ........

                على فكرة ؛ شو البلد ينهض فيه نيسان ويحتضن الزهرات ؟...
                كل بلادنا العربية تنمو وتترعرع بها زهرات وزهور يانعه ......
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 06-01-2009, 16:58.
                بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                تعليق

                • زهرة نيسان
                  عضو الملتقى
                  • 17-05-2008
                  • 289

                  #9
                  لا باس!!!!!!!!!!!!!!!

                  تعليق

                  • يوسف الديك
                    شاعر وأديب
                    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                    • 22-07-2008
                    • 894

                    #10
                    تحية مسائية

                    اخي محمد سليم ...

                    هدئ من روعك قليلاً في تناول التعليقات ..فكاتب ساخر جميل بمستواك أظنه الأكثر قدرة على تناول التعليقات بما تحمل من خفة " دم " ..

                    وراء العبارات ما هو أهم من العبارات نفسها .. دوماً .
                    ولا أظن أن هذا يغيب عن متمرّس مثلك .



                    بيسان يا صديقي ...

                    جغرافياً تقع في فلسطين ...
                    وتاريخياً في عقول كلّ الطيبين أمثالك.


                    تقبّل محاولتي تلطيف الأجواء ومحبتي ، ومتابعتي لقلمك الممتع الصادق .
                    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                    يوسف الديك​

                    تعليق

                    • زياد القيمري
                      أديب وكاتب
                      • 28-09-2008
                      • 900

                      #11
                      أخي وأستاذي الكبير محمد سليم
                      لك كل التقدير لهذا الفهم الخاص ، لظرفنا الخاص...!!!
                      نعم صديقي ، نُغطي فضيحتنا ثم نستغيث كذبا...!!!
                      ...ونطلب من ضحيتنا الصمت...صونا لعفتنا وطُهرنا الكاذب...!!!
                      ولكن لا عليك يا ابن أمي وأبي....!!!
                      فلن ،نُغطيها.....ولن ،نُصوت....إلا فرحا بانتصارنا....!!!!
                      ولن نترك دماءنا الزكية ،عبثا لعويل البائسين....
                      ليدرك المصوتون عبثا ،اي مُنقلب ينقلبون...!!!
                      أخوك ابن القدس
                      الاستاذ-زياد القيمري

                      تعليق

                      • زهرة نيسان
                        عضو الملتقى
                        • 17-05-2008
                        • 289

                        #12
                        اشكر مرورك المنعش ...
                        تحياتي لك استاذي يوسف الديك...

                        تعليق

                        • سعيد بوعثماني
                          شاعر وزجال
                          • 04-01-2009
                          • 85

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                          [frame="10 98"]
                          ذات ليلة من ليالي كانون ,,
                          سقطت عيناي رغما عنى ,, على حشد هائل من أهل قريتي في جنح الظلام ,, رأيتهم كخشب مسندة في ريح عاصف,,اشتدت حيرتي أكثر,, سجنتني علامات الاستفهام بغباء لا نظير له وأخذتْ برأسي ترجرجهُ وتسألهُ ؛ متى أتوا ؟,, ولم هم هنا في مواجهة المقابر دونما حراك ؟..,,وأين النواح والعويل أو لطم الخدود والصراخ؟.. ومن يشيّعون؟..,,ولم هم في ظلام حالك دونما شعلة ضوء واحدة أو جذوة من نار ؟,,هممتُ بالهرولة إليهم .. لفني الرعب والخوف حتى أخمص قدمى ,, مكثتُ مكاني كخيال مآتة أحرسُ نفسي الهاربة..إلا خطيفات من تحديق في هذا المشهد العجيب الساكن سكون القبور .. أسترق السمع بين الحين والمين علني أستوعب شيئا ما,,فيا للمصيبة..لا أسمع إلا همهمات خافته كتعاويذ شيطانية مكتومة أو تسبيحات صوفية خاشعة ..وأيديهم ترتفع وتنخفض في حركات هستيرية عجيبة..,,
                          تقدمتُ خطوة..لا خطوتين..ثلاث,, تقهقرت خطوتين ..ثلاث ,,تسمرتُ في مكاني كاتما شهقات خوفي ويدي على قلبي المرتجف ,,..........
                          الأقدام تحبو خطوة بخطوة نحوالمقابر..
                          للمثوى الأخير..وكأن شبحا يقودهم وهم لا يشعرون ,, سكنتْ الأقدام,,ماتت أرجل الأرجل,, خرج عليهم رجل ضخم الجثة عريض المنكبين في رأسه هالة مثيرة..من القبر خرج !,, لا من زواريق المقابر!.. ولم ؟,, .. وقف عليهم فوقفتُ بدوري من مخبأي ! ,, رأيتُ الرجل منهم يُقبّل يديه وقدميه ثم يعود من حيث أتى ,,ويتقدم الآخر ,,والثالث.. والرابع ,, حتى أتى عليهم أجمعين ,,وعندئذ خرج من القبور بضع رجال أشداء يحملون تابوتا يشع نورا ,,وضعوه بين يدي الزعيم ,,...رفع القائد يديه عاليا إلى السماء ..وإذ بالجماهير الغفيرة تزحف عن بكرة أبيها وتتحولق حول التابوت ..تحضنه ,,تُقبّله ,,تتمسح به ,, ثم عم السكون المكان مرة أخرى وخيم الصمت ورُصصت الصفوف ..وإذا بأحدهم يصرخ بصوت حاد: سبحوووووه ...,, فيرد الجمع بخشوع و وحدوووووه ,, قلتُ فى سرى؛ لا اله إلا الله ..كلنا زائلون..وكتمت نفسي رعبا وخوفا ,,...........
                          راح قلبي يدق بعنف
                          ومع كل دقة تهرب ضحكة باهتة أسخر بها من خوف نفسي وأستحثها على الصمود ,, واُهدأ قلبي وأسألهُ بثبات:هل هذا هو الزعيم القائد دام الله ظله الظليل ؟!..,, كبستْ على نفسى صوت الثأثأة ولم أستطع جوابا ,, ظننتُ أنى بلغت حد الجنون أوأنى لا محالة أشهق شهقة الموت الأخيرة,,...أنقذني منها صوت عذبا..,, صفارة الإسعاف ..سيارات الأمن ومصفحاته..,,وأصطف القادة والضباط والجنود بلباسهم الأسود ونياشينهم البراقة على قمة المشهد ,,ساد الهرج والمرج وارتفعت الأصوات بين حانق ..محتج ..مستنكر..متذمر ..متعجبا مما يجرى ,, أخذ القادة الرجل عريض المنكبين وسجوه بداخل التابوت وكأنهم أعادوه مرة أخرى الى الموت بعدما فشلت قُبلات الحياة ..,,خرج أهل القرية من صمتهم وتعالت صيحاتهم هادرة :
                          ( غطوها وصوتوا ..غطوها وصوتوا ..),,
                          دارتْ بى الأرض من هول الزلزلة فانكفأت على نفسي واضعا يدي على رأسي أسألها ؛من تلك الأنثى العارية التي يطالبون بتغطيتها ,,واين هى ؟.. وليس أمامهم غير هو وهو وهو ,, ودرتُ في سؤالي ؟..وإذ بى أرفع بصري فلا أجد منهم أحدا ..غير سيارات الأمن تحمل أكواما من أهلي وعشيرتي ,, هرولتُ إليهم .. أستوقفنى أحدهم وسألني منذ متى وأنت تشاهد وترى ..؟,,حاولت جاهد الرد فلم أقدر ..,, تفحصنى بفضول شديد ثم سحبنى وهو يقول لى أنت الشاهد الوحيد ؟..,, صرختُ عيطتُ متُ خوفا ثم إنفجرت :
                          غطوها وصوتوا غطوها وصوتوا :...................
                          ‏06‏/01‏/2009[/frame]
                          شكرا أستاذ سليم على استضافتنا للحظات ممتعة رفقة قلمكالأخاذ دام لك الألق...دمت بخير.

                          تعليق

                          • محمد سليم
                            سـ(كاتب)ـاخر
                            • 19-05-2007
                            • 2775

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                            الزعماء لا يموتون
                            فلا تحلم بما لا يحدث
                            وإلا فهو أضغاث أحلام
                            ----------------------

                            أستاذنا الشاعر عبد الرحيم محمود ,,تحية طيبة وبعد ,,
                            نعم(( الزعماء لا يموتون )) ,,
                            لأنهم رؤوس الأمة وقادة الشعوب ,, وكما تعلم صفحات التاريخ مختلفة الألوان.. وتفهرس تحت أبواب متنوعة بباب البطولة نجد صفحات وبباب الخيانة والعمالة صفحات ... وبفصول النصر صفحات وبفصل الهزيمة والخنوع والاستسلام صفحات ..أسماؤهم لا تُرتب أبجديا كحروف مسلسلة بنظام ولكنها ترتب تبعا لتطلعات الشعوب وآمالها ..ولكل مجتهد نصيب ....فلا يتساوى جورج واشنطن مع جورج بوش الابن بالنسبة للأمريكيين ...ولا يتساوى عرفات مع محمود عباس ...ولا السنيورة مع ميقاتى ...ولا أنطوان لحد مع ميشيل عون أبدا ..ولا مبارك مع ناصر..ولا صدام مع المالكى ..
                            ((لا تحلم بما لا يحدث ))
                            الأحلام رؤى مستقبلية قد تصيب الواقع وقد لا تصيب ..وقد تثبت الأيام القادمة صدقها أو لا تثبت ..والمهم ؛ إن أصابت فالحالم عندئذ (الكاتب ) ولى من أولياء الله الصالحين ( صاحب فكر ورؤية ).. ولو خابت فهي أضغاث أحلام وعندئذ يكون الحالم محذرا لمن وقع عليه الحلم وله حينذاك نصيب من أجتهد واخطأ ....أذن الحلم ضرورة ملحة ....
                            والخُلاصة ؛هؤلاء إلى مزبلة التاريخ ورحم الله ياسر عرفات قالها صريحة : شهيدا شهيدا شيهدا ونالها ..ولم يوقع ولم يسلم بما تريد إسرائيل وأمريكا بعدما فهم المؤامرة ...وما نراه الآن فى المشهد كما قال رئيس (...) بمقر الأمم المتحدة أمس دعونا نعيش !! وكانت آخر ما قال للمجتمع الدولى !!!!!
                            وتقبل تحيتي أستاذي الفاضل..شرفتُ بكم
                            بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                            تعليق

                            • محمد سليم
                              سـ(كاتب)ـاخر
                              • 19-05-2007
                              • 2775

                              #15
                              أستاذنا الشاعر الكبير يوسف الديك ,,
                              تحية طيبة فى كل وقت وحين ,,
                              شكرا على نُصحك لي أستاذنا العزيز ,,
                              وبصراحة كده ؛ أنى اتخدت على سهوه ..
                              لدرجة أنى تأكدت من البتاع .والبتاعه ...هههه
                              ثم صرختُ يا هوووه أحنا بفصل الشتاء وكلنا متغطيين كويس ...,,
                              وأيضا ؛ وجدت الحديث خبط لزق بدون أحم ولا دستور ..
                              طيب قولى أنت كنت أعمل ايه فى المفاجأة دى ؟!....
                              غير أنى قلت لنفسى متعجبا ؛ أيه ده!!؟؟ .....وبالشامى شو فى ؟ههههههههههههه....
                              أشكرك أستاذنا الكريم .
                              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X