خلف جدار الموت
يختبأ نشيج صرخة طفلٍ موجوع
وبقايا لأحشاءَ جدتي الممزقة
ظلٌ يرافقني
يحمل لي بقايا صبرٍ
ربما سيشدُّ على الرحيل
واكتوى الليل بنار لوعة طفلةٍ
كحلتْ عين الفجر برماد احتراقي
طفولة تناثرت
أشلاءٌ مبعثرةٌ على أرصفة الضياع
تحتضن الموت المعتق
أتحدى صقيع الزمن
لأكتب بأوردة أحلامٍ
قدا اغتالها الأسى
فأنكبتْ شيخوختي بحضن دعابات الوهن
طائر الفرات
اترك تعليق: